مثير للفضول

قد تعترضنا أشياء تربكنا قليلاً وتتركنا في حيرة من أمرنا. لكن لا بأس بذلك، فوفقاً لهذه الدراسة، يمكن للمواقف والمشاهد المربكة أن تعلمنا الكثير. إضافة إلى ذلك، من الممتع أن نتحدى قدرة دماغنا على الفهم والتحليل، عن طريق حثّه على إيجاد تفسير منطقي لصور أشياء تظهر في أماكن غير معتادة أو تختفي بشكل غير معقول عن أعيننا.

لست بحاجة للعيش في قصر قديم كي تتمكن من العثور على غرفة سرية أو خزنة قديمة أو كنز يعود لأسلاف عائلتك. فالمنازل الحديثة يمكن أن تخفي الكثير من الأسرار أيضاً، وربما تجدها خلف ورق الحائط أو مقبس الكهرباء أو في حديقة المنزل، أو حتى في الشرفة.

ما أجمل ذلك الشعور الذي ينتاب المرء حين يجد نفسه أمام مواقف طريفة ولحظات نادرة تنسيه لوهلة مصاعب الحياة. وما أصعبه من شعور حين يكون ذلك الموقف مخيفاً أو صادماً إلى درجة أن يعجزك عن التصرف. نعم، بين الحين والآخر، تنتظرنا مفاجآت عجيبة في أقرب منعطف، وما علينا إلا أن نكون منتبهين حتى لا تفوتنا مثل هذه اللحظات.

الخدع البصرية حولنا في كل مكان، ولا نتبين حقيقتها إلا حين ندقق النظر بإمعان شديد. في هذا السياق، شارك مستخدمو الإنترنت صوراً مربكة يصعب فهمها من أول نظرة. ومنها مثلاً أننا احتجنا إلى وقت طويل كي ندرك لماذا يمتلك كلب وجهاً بشرياً، وأي حيوان من عالمنا الحديث يذكّرنا بالديناصورات.

اعتدنا اعتبار الفرسان محاربين نبلاء، ونماذج حقيقية للشرف والشجاعة، في حين ننظر إلى السيدات الجميلات على أنهن مخلوقات هشة ورقيقة تحتاج إلى الحماية. صورت لنا الأفلام أن الرجال في تلك العصور كانوا دائماً على استعداد للتضحية بأنفسهم من أجل هدف نبيل، بينما كانت النساء تنتظر من ينقذهن خلف جدران القلاع العالية، لكن هل الأفلام التي تشيد بشهامة أبطال العصور الوسطى تقدم لنا صورة حقيقية عن الواقع؟

يقال إن عادة ارتداء خواتم الزفاف تعود إلى روما القديمة. ومنذ ذلك الحين، مرت هذه القطعة من الحليّ بالكثير من التغييرات، إذ تحب النساء دائماً التمتع بشيء مميز. ولهذا قررنا اليوم، في الجانب المشرق، معرفة قصص خواتم الزفاف المميزة التي أصبحت جزءاً من التاريخ.

قد يبدو النوم على الأرضية الصلبة وأنت لديك سرير مريح فكرة جنونية، لكن بالرغم من أنها لا تبدو فكرة مريحة، إلا أنها مفيدة جداً لصحتك. تتضمن قائمة الفوائد التي يجلبها النوم على الأرض تحسين قدرة جهاز المناعة وزيادة سعة الرئتين وتخفيف آلام الظهر، إلى جانب فوائد أخرى.

يمنحنا النظر إلى الصور القديمة شعوراً رائعاً، ويجعلنا نسترجع ذكريات غالية وجميلة. في بعض الأحيان، عندما ننظر كيف كان يبدو أقاربنا في مثل أعمارنا، نشعر كأننا نقف أمام مرآة. وهذا ما فعله أبطال هذه المقالة، حينما اكتشفوا وجود تشابه كبير بينهم وبين أسلافهم ليقرروا إعادة تجسيد صورهم.

نشعر كلنا في البداية بالإغراء، عندما نرى صور المنتجات التي لا تقاوم أو أفكار الإعلانات الذكية، لكن حين نشتري تلك المنتجات ونصدم من مدى اختلافها عن الإعلانات يصير الموقف مزيجاً من الكوميديا والإحباط في آن واحد. مرّ أبطال هذا المقال بتلك المشكلة ولم يخجلوا من مشاركة إحباطاتهم مع الجميع على الإنترنت.

صحيح أن كوكبنا تتنوع فيه أشكال البشر، لكنهم متشابهون جينياً بنسبة 99.9 بالمئة. ويأتي تنوع الأشكال من الاختلاف الجيني الذي يبلغ 0.1 بالمئة. الأليلات هي الجينات التي تضمن أن نشبه أفراد أسرنا. لا يكون الأطفال نسخاً كربونية من آبائهم وأمهاتهم، لكن صفاتهم تتشابه، وأحياناً، يحدث العكس تماماً.

لم تعد وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية والرسائل النصية حكراً على الشباب ومحترفي التكنولوجيا. فأي شخص يمكنه استخدام وسائل التواصل، حتى من لا يعرفون ما يفعلونه حقاً. لكنك لن تسمعنا نشتكي من هذا لأنه يمثل مادة رائعة للصور المضحكة.

نصادف في حياتنا اليومية الكثير من التحديات المزعجة التي تسبب الضيق والانزعاج. ولحسن الحظ، العالم مليء بالأشخاص الذين يستطيعون إيجاد الحلول العبقرية للمشاكل اليومية، وهم يساهمون بلا شك في جعل حياة الجميع أسهل.ونحن نحب في الجانب المُشرق الحياة البسيطة الخالية من التعقيدات. لذلك جمعنا لكم بعض الحلول المفيدة لعدد من المشاكل التي قد تعتري حياتكم اليومية. إن لم تنفعكم، فقد تضحككم على الأقل!

يمكن للبنطلونات أن تعبر عن ذوقك في اختيار مظهرك، وعن نوع عملك، والموضات التي تتبعينها. فلطالما اعتبرت عنصراً مهماً من اللباس منذ عصور، وحافظت على وجودها كجزء من خزانة الجميع. لكن ستشعرين بالمفاجأة عندما تعرفين ماذا يحدث لجسدك إذا توقفت عن ارتدائها لفترة، بل قد تتغير صحتك أيضاً.

قد ننظر خارج النافذة فنرى سحابة على شكل حيوان أو إنسان، أو يبدو لنا مقبس كهربائي كوجه مبتسم. يُطلق على هذه الظاهرة اسم باريدوليا، وهي تحدث عندما نتخيل رؤية وجوه في الأغراض العادية من حولنا. المذهل هو أن عقلنا يتخذ ردي فعل متشابهين لدى رؤية وجه طفل سعيد أو رؤية وجه تخيلي على غطاء محرك سيارة.

هناك العديد من الاكتشافات التي قسمت حياتنا لمرحلتين؛ “مرحلة ما قبل الاكتشاف” و"مرحلة ما بعد الاكتشاف". في الواقع، يمكن لبعض الأمور العادية في عالمنا إخفاء العديد من الأسرار غير المعلنة والتي لا يدركها الناس. يمكننا أن نتعرف على بعض الحقائق الشيقة والمثيرة للاهتمام بالمصادفة، كما يحدث عندما نتصفح وسائل التواصل الاجتماعي.

إذا فكرنا ملياً في الأشياء التي تجذبنا على رفوف المتاجر؛ فسنكتشف أن العديد منها أشياء غير ضرورية، أو مبالغ في سعرها، أو رديئة الجودة. ويمكن أن نرجع ذلك إلى حيل التسويق الماكرة وعجزنا عن مقاومتها. ومع ذلك، سنجد بعض الأذكياء من بيننا الذي يمكنهم كشف تلك الحيل. وقد أعددنا هذه المقالة بفضل جهودهم.

نحن نرى يومياً الكثير من الأشياء، لكننا لا نتذكرها كلها، ربما لأنها أشياء بديهية اعتدنا رؤيتها في كل مكان من حولنا. لكن هناك أشياء غريبة وغير معتادة تبقى راسخة في الذاكرة، لأنها لا يمكن أن توصف بالعادية، أو ربما لأن ما رأيناه كان موجوداً في الأساس بشكل ما في خيالنا من قبل.

إن كنت تظن أنك تعرف هذا العالم جيداً، فربما يجدر بك إعادة التفكير. في الواقع، يمكن لأي شيء بسيط أن يفاجئك في أي لحظة. حتى أننا لا نزال نتعجب من الطريقة التي بُني بها الهرم الأكبر في الجيزة، رغم الوقت الطويل الذي قضيناه في محاولة حل هذا اللغز. عالمنا مدهش حقاً، وقد يتحول أي يوم عادي إلى يوم مميز.

يستطيع المخ البشري تحديد الأنماط والصور الخفية بدرجة أفضل حتى من الحواسيب. ومع أننا نجد أنفسنا أحياناً غارقين في الحيرة حين لا نستطيع ببساطة فهم بعض الأشياء، لأنها تبدو مربكة للغاية، إلا أنه بالقليل من الصبر والتركيز، يمكننا حل مثل هذه الألغاز البصرية. ومن هذا النوع، لدينا في الجانب المُشرق بعض الصور التي ستحير عقولكم بالفعل.

وفقاً للنظريات العلمية، يستكشف الأشخاص الصور بطرق مختلفة؛ فبينما يقضي الأشخاص في شرق آسيا وقتاً أطول في التحقق من خلفية الصورة، يركز الأشخاص في أمريكا على اللقطة الرئيسية، ولكن عند التقاط الصور، يتساوى الجميع في عدم التحقق من كل تفاصيلها. وعندما نشاهد تلك الصور لاحقاً، نلاحظ بعض التفاصيل المرحة التي تحول الصور العادية إلى تحف فنية.