مثير للفضول

أبسط الأشياء المعنوية التي نجدها حولنا هي التي تشعرنا بالسعادة الحقيقية. قد يكون ذلك شيئاً يفعله شخص غريب ينم عن مدى طيبته وكرم أخلاقه، أو موقفاً طريفاً ومفاجئاً، أو حيواناً لطيفاً قرر أن يجلس بجوارك. جميعها أشياء تضفي البهجة على أيامنا وتشعرنا بالأمل وبالسعادة. وبعد مرور سنوات، نجد أن هذه الذكريات البسيطة هي التي تبقى وتعلق بقلوبنا وتُشعرنا بالدفء والرضا.

يحرص هواة التصوير على التقاط عدة صور للمشهد الواحد، لأنهم يعرفون حق المعرفة أن الصورة الناتجة تتأثر بعوامل عديدة، كالإضاءة وزاوية التصوير ودقة الصورة، ما يعني وجود احتمالات ومفاجآت عديدة لا يمكن توقعها. وهكذا، يمكنك أن تلتقط صورة لسطح أحد المباني، لتحصل على صورة من الفضاء الخارجي. ولحسن الحظ لا يبخل هؤلاء المصورون المحظوظون بنشر هذه الصور المدهشة على شبكات التواصل الاجتماعي، لتثير حيرتنا وإعجابنا في آن واحد.

للرجال أحياناً منطق غريب وتصرفات عجيبة، وهذا بالطبع ليس مجرد كلام متأثر بصور نمطية معممة، ولكن العالم مليء بالأشخاص الذين يمكنهم التعامل مع أي حدث بنوع من الدعابة الفريدة. وهكذا يكون بوسعهم تحويل أي مأزق يواجهونه في الحياة اليومية إلى موقف مضحك وطريف، تماماً مثلما فعل رجال مقالتنا اليوم، وأكثر.

يبدو أن عالمنا يفيض بالخيال المتداخل مع الواقع، وما مصيدة فأرة الحاسوب، والدب النائم على السرير سوى مثالان لبعض الصور المذهلة التي شاركها رواد الإنترنت، كي يثبتوا لنا أن هذه الغرائب توجد حولنا في كل مكان، لكن لا يلاحظها سوى أصحاب العقول اليقظة.

لا يحب بعض الناس السير في نفس الطريق التي يسلكها الجميع، فهناك من يشقون مسارهم الخاص بأفكار إبداعية لا تعني سواهم. وهذا ما فعلته على سبيل المثال فتاة ذات أربع سنوات عجزت عن حسم قرارها بالاختيار بين الملابس التنكرية لشخصيتين مفضلتين لديها. أو ما رأيناه مثلاً في تلك المدينة الإنجليزية التي لجأت إلى تدابير مستجدة وغير متوقعة لحماية الخفافيش.

يعتبر كل منا فريداً من نوعه، ولن تجد وجهاً في العالم يبدو مطابقاً بالكامل لوجهٍ آخر، رغم اشتراكهم جميعاً في خصائص بعينها تميزهم كبشر. ونحن لا نختلف فقط عن الأنواع الأخرى، بل نختلف حتى في ما بيننا. ونجد الآن أن هذه الصفات والسمات التي تميزنا كبشر بعضها قليل الانتشار، أو نادر، أو استثنائي في بعض الحالات.

من السهل جداً خداع الحواس البشرية. ولطالما رأينا أمثلة على هذا تنتشر بشكل كبير بين الناس عبر الإنترنت. ولهذا جمعنا لكم في مقالة اليوم لائحة من الصور الخادعة والأوهام المذهلة، التي ما زال مستخدمو الإنترنت يحاولون شرحها.

يشعر المرء بالتحسن عندما يعرف أن الأمور السيئة تحدث للجميع. هل سبق لك الذهاب إلى العمل بفردتي حذاء مختلفتين؟ هل تمزقت ملابسك في لحظات مهمة؟ أو هل سبق لك وعانيت من نشع طلاء السقف بسبب مياه الأمطار؟ إذا سبق لك التعرض لأي مما سبق، سنثبت لك في هذا المقال أن هناك ما هو أسوأ.

تتشابه الأيام مهما بدت مختلفة. نعد وجبة الإفطار، أو نذهب إلى العمل، أو نقرأ قصة لأطفالنا، ولا نتوقع حدوث أي شيء جديد. لكننا قد نصادف تمثالاً يشبهنا تماماً، أو شعار مطعم للوجبات السريعة على ظهر حشرة، أو خريطة العالم في السماء... تُرى، هل تحدث كل هذه الأشياء بمحض الصدفة؟ أم أنها دليل لنعرف أن الحياة قد تُتحفنا بالأشياء المميزة في أي وقت، وأن كل ما يتعين علينا فعله هو النظر جيداً من حولنا؟

تخيل أنك تسير في هدوء وسلام، ثم يلفت نظرك فجأة شيءٌ لا يمكن تصديقه. لست في حلم، لكنك تشعر أن ما تراه لا ينتمي إلى الواقع. عندها يمكنك تجاهل الأمر ومواصلة السير كأن شيئاً لم يكن، أو يمكنك على الأقل التقاط صورة لما رأيت ومشاركتها مع الآخرين، لتتأكد أنك لم تكن تتوهم ما رأيته.

مع تزايد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، أصبح من المعتاد وجود الرموز التعبيرية، المعروفة بإموجي، في محادثاتنا للتعبير عن مشاعرنا بشكل أفضل ومختصر. يواصل المطورون مسعاهم لطرح تصميمات جديدة تجعل عملية التواصل عبر الإنترنت أسهل وأوضح وأفضل. لكن في الواقع، كثيراً ما نخطئ في افتراض معاني بعض الإيموجي، ونستخدمها لأغراض لا علاقة لها بمعناها الحقيقي.

إذا كان إطلاق اللحية في الماضي مرتبطاً بالشخص الفوضوي غير المكترث لمظهره، فإنها الآن تشق طريقها نحو عالم الموضة. أصبحت اللحى في الوقت الحاضر سمة من سمات الأناقة والجاذبية. ألا تصدقين ذلك؟ تصفحي إنستغرام وشاهدي عدد الرجال الوسيمين الذين يستعرضون جاذبيتهم من خلال وجوههم.

يجهل أغلبيتنا الكثير من الميزات السرية والتفاصيل الخفية في الأغراض اليومية المعتادة. قد تبدو بعض التفاصيل مثل الفتحة في أعلى غطاء القلم، أو الكرة المنفوشة على القبعة الشتوية مجرد إضافة زخرفية بلا هدف، لكن هناك أسباب وجيهة وراء وجودها.

سنوات طفولتنا ومراهقتنا مليئة بالأشياء التي نشعر بالحرج كلما تذكرناها. ومع ذلك، يتمكن بعض الناس من تخطي عقبة الخجل ويشاركون أخطاءهم الفادحة عبر الإنترنت. وهي فرصة رائعة لنا جميعاً، لنضحك ونطوي صفحة الماضي بسلام.

هناك الآلاف من المنتجات التي تُصنع بكميات كبيرة ويتم تسويقها حول العالم باستمرار. يشتري الكثيرون هذه الأغراض من المتاجر العادية، ولا يعبؤون إن كان معظم الناس لديهم أغراض شبيهة بها في منازلهم. إلا أن هنا نوعاً من المستهلكين، يفضلون أغراضاً خاصة ومميزة جداً، لدرجة أنهم ينتظرون الفرصة المناسبة بفارغ الصبر، حتى ينطلقوا في مغامرات البحث عنها.

تمر علينا أيام نرغب فيها بالتغيير؛ سواء تغيير لون شعرنا، أم حتى تجريب تصفيفة شعر جديدة. أحياناً نطلب مساعدة من المختصين، وأحياناً نقرر فعل ذلك بأنفسنا. وفي كل الأحوال، يظل النجاح غير مضمون.

لا يمكنك الفوز دائماً، فالخسارة تبقى واردة في بعض الأيام. ولكن من قال إنه لا يمكنك أن تحول حتى أسوأ الأوقات إلى لحظات مرحة؟ إليك بعض الإخفاقات الملحمية التي لا يسعك إلا أن تشرع فمك عليها من الضحك.

المظهر ليس أهم ما في الإنسان، لكن كثيراً من الناس يحكمون على الآخرين من خلال الشكل، بل ويعاملون كل من لا يرونه جميلاً وفاتناً وفقاً لمقاييس المجتمع، بعدائية. أبطال هذا المقال كانوا من بين ضحايا تلك المعاملة، لكنهم تمالكوا أنفسهم وأثبتوا للجميع خطأ تصورهم ولو بعد حين، وكشفوا عن مظهرهم الجديد للعالم كله.

خاتم زفاف حول معصم مولودة جديدة، وأب يحمل ابنتيه التوأم بين أحضانه لأول مرة بعد شهر من ولادتهما، و6 نساء تحملن أطفالهن بعد تعرضهن لتجربة إجهاض سابقة؛ هذه بعض الأمثلة للحظات تغمرنا بالعواطف والمشاعر الجياشة، التي تدفئ القلوب وتجعلنا نذرف الدموع.

لا حدود للإبداع عندما يتعلق الأمر بالمشاهد السريالية التي يمكننا مشاهدتها أثناء رحلاتنا اليومية ما بين البيت والعمل. فقد يكون صباحك عادياً جداً، حتى يرحب بك على متن مترو الأنفاق بطل خارق أو يشد بصرك منظر سيارة صغيرة أو حتى متجر لبيع النباتات. وفي الواقع، علينا أن نشكر المترو لإضفائه هذه اللمسة المثيرة على حياتنا. فحين يجتمع الناس من مختلف مناحي الحياة في مكان واحد، ينبغي توقع حدوث أي شيء.