مثير للفضول

أحياناً، قد تكون أفضل طريقة للتعامل مع المشكلات هي الاستمتاع بفعل ذلك، وهؤلاء الأشخاص البارعون أتقنوا هذا العمل إلى درجة الاحتراف. حيث استخدموا ذكاءهم وخيالهم وحسهم المرح، وتمكنوا من تحويل المواقف الصعبة الغريبة لانتصارات غير متوقعة.الجانب المُشرق جمع لكم اليوم بعض الأمثلة التي توثق هذا النوع من الحلول الخلاقة، وربما يمكننا تعلم الكثير من الأشياء منها.

في القرون السابقة، كانت حفلات الرقص تعتبر من أشكال الترفيه الشائعة. كانت غالبية فئات المجتمع مولعة بالرقص، انطلاقاً من الطبقات الراقية وصولاً إلى العامة. يتطلب تنظيم هذا النوع من النشاطات طاقات وجهود كبيرة، سواء من طرف المنظمين أو المدعوين. ولا يختزل هذا الجهد في تزيين القاعات وإرسال الدعوات. فحفلات الرقص كانت تعقد عادة عدة مرات في السنة.

في هذا الزمن، أصبحنا محاطين بكم هائل من المعلومات. لذا من السهل أن يفترض المرء أنه قد شاهد كل شيء بالفعل، ولا وجود لما يبهره أو يفاجئه. لكن أبطال هذا المقال ربما يغيرون رأيك إن كنت تظن أنك قد رأيت كل شيء، لأنهم شاهدوا أشياء لا نراها عادةً كل يوم.

في الأصل، كان لون تمثال الحرية بنياً مثل عملة السنت المعدنية، ولكنه تحول بفعل عوامل الطبيعة إلى اللون الأخضر بمرور الوقت. وهذا مجرد مثال بسيط من بين أمثلة كثيرة لأشياء قد تبدو طبيعية بالنسبة لنا، ولكن لها جانب آخر مذهل لا نكتشفه إلا بالصدفة.

لم تعد السينما مجرد نوع من أكثر الفنون شعبية في العالم، بل أضحت مصدراً تستمد منه الشعوب ثقافتها في كثير من الأحيان. بفضل الأفلام، يكتسب المشاهدون أفكاراً معينة حول الشعوب والبلدان ومختلف العصور التاريخية، لكنها لا تكون صحيحة على الدوام.

معظمنا نعيش في هذا العالم وفق برنامج يومي لا يكاد يتغير، ولكن بين الحين والآخر، تحدث مصادفات عجيبة تضفي بعض المرح والتجديد على الحياة. فقد يكتشف أحدهم أنه محاط بأناس مستنسخين من بعضهم البعض، أو أن بعض أجهزته الإلكترونية تبعث له رسائل غريبة. وفي بعض الحالات، يبلغ الأمر حداً أكبر من أن يعتبر مجرد مصادفة بسيطة.

ترتبط الأغراض التي تنتقل من جيل إلى جيل بالكثير من القصص التي نحب سماعها، وتحتل أماكن مميزة في قلوبنا. لذلك فإن رؤية طفلك يرتدي الكنزة نفسها التي ارتديتها منذ 40 عاماً، أو رؤيته وهو يداعب اللعبة نفسها التي لعبت بها في طفولتك، شيء يثلج صدرك ويدخل السرور على نفسك.

يعد الوقوع في الأخطاء في مرحلة الشباب أمراً عادياً، خاصة حينما يتعلق الأمر بالتجارب التي تتعلق بالمظهر. وإذا كان تغيير لون شعرك للون ناصع جداً يعتبر تجربة آمنة، لأن شعرك سينمو مجدداً في جميع الأحوال، إلا أن الأمر ليس بالسهولة نفسها حين تتعلق تجاربك بالوشم. ولحسن الحظ، لم يعد عليك تحمل عمليات الليزر المؤلمة لتتخلص من الوشم الذي لا يعجبك، إذ يمكنك أن تعثر على رسام محترف لتغطية وشمك القديم بعمل فني رائع.

يملأ تطبيق إنستغرام، والتلفزيون، والإعلانات، وأشياء أخرى رؤوسنا بأفكار نمطية عما يجب أن يبدو عليه مظهرنا. فالأسنان مثلاً يجب أن تكون مصفوفة بدقة، والبشرة يجب أن تكون ناعمة بلا تجاعيد أو علامات تمدد، واليد يجب أن تحتوي على 5 أصابع. ولكن لحسن الحظ توجد منتديات محددة على الإنترنت يشارك فيها الناس صوراً لأشياء "غير طبيعية"، ويتلقون هناك الاهتمام الذي يستحقونه.

هناك حل لأي مشكلة، سواء كانت شقاً في الرصيف أو طريقاً زاحمته النباتات المتمددة. وقد اختار أبطال مقال اليوم اتباع أساليب مبتكرة في حل هذه المشكلات، مثيرين بحلولهم تلك ردود فعل مختلفة، أغلبها يتمثل في الإعجاب بهذه العبقرية والتفرد في التفكير.

للأسف الشديد، ينبوع الشباب خرافة غير حقيقية، ولا يوجد أي شيء يضمن طول العمر والصحة السليمة معاً. ومع ذلك، تمكن البعض من تحقيق هذا الإنجاز العظيم، ولا يعود الفضل في ذلك إلى عوامل خارقة، بل مجرد مزيج من نمط حياة صحي، ونشيط، وسعيد، والقليل من الجينات المحظوظة.

عجائب الطبيعة من حولنا لا تنتهي. وما عليك سوى النظر إلى هذه الأشياء التي قد تراها مرة واحدة فقط في حياتك، كحشرة متحجرة في كهرمان منذ ملايين السنين، أو كهف ساحر يأخذك إلى عالم آخر، أو حتى إلى ظاهرة نادرة ترسم الغيوم على شكل أطباق طائرة... ولحسن الحظ، تمكن بعض الأشخاص من التقاط هذه المشاهد الطبيعية غير العادية في صور جميلة، وهم على استعداد لمشاركتها مع بقية العالم.

قد يبدو ارتداء الملابس من دور الأزياء الشهيرة أمراً مكلفاً ومستحيلاً على الكثيرين. لكن البديل هو أن بإمكانهم شراء ملابس وإكسسوارات فاخرة تحمل توقيع تلك الدور والشركات المرموقة نفسها، بمقابل بسيط للغاية. يعرف الخبراء المهرة بشِعاب متاجر السلع المستخدمة، أين يجدون حقائب برادا وأحذية فالانتينو، وقمصان غوتشي، وسترات شانيل... مقابل دولارات زهيدة، رغم أنها كلها تباع بمئات الدولارات في المتاجر العادية. ولا نُخفيكم أننا غالباً من نقف مذهولين أمام ما يصطاده أولئك المنقبون من كنوز وتحف قَيمة.

في نهاية التسعينيات، كانت سيندي كراوفورد تضع تقويم الأسنان. ورغم ذلك، نجحت في الحصول على دور في إعلان تجاري لشركة بيبسي، وهو ما شكل نوعاً من الصدمة للناس آنذاك. لكن في الوقت الحالي، أصبح تقويم الأسنان شائعاً إلى حد كبير. ومع ذلك، يتطلب الأمر شجاعة كبيرة لوضعه، إذ يستغرق الأمر عدة أعوام حتى تتحقق الغاية المرجوة منه، وتصطف الأسنان بشكل مثالي. لكن في النهاية، عندما يرى المرء ابتسامته الجذابة في المرآة، حينها فقط يُدرك أن الأمر يستحق كل الصبر والمعاناة.

وفقاً لنظرية النسبية لأينشتاين، فإن وجهك يشعر بمرور الوقت بوتيرة أسرع من قدميك. الزمن ظاهرة مذهلة، وانقضاؤه هو شيء حتمي لا ريب. ومع ذلك، يبدو أن بعض الأشياء تبقى كما هي في منأى عن أفاعيل الزمن، مهما مرت السنون.نود في الجانب المُشرق أن نقدم لكم اليوم 15 صورة تثلج الصدور، لأشياء ظلت أصيلة كما هي لأقصى حد، ولا يساورنا أدنى شك أنها على هذا الحال ستبقى ما بقيت.

نحتاج في حياتنا إلى خدمات مختلفة يومياً. وحتى لو شعرنا بالرضا عن خدمة ما، فإننا ننسى الأمر فوراً في معظم الحالات. ولكن بعض الأشخاص يؤدون أعمالهم على نحو خلاق، لدرجة أننا لا ننسى خدمتهم للأبد.

هل أردت يوماً تغيير مظهرك، لكن لم يكن لديك صبر كاف لانتظار مصفف الشعر. هذا بالضبط ما حدث لأبطال قائمتنا اليوم، الذين قرروا الاعتماد على أقاربهم في قص شعرهم، بل وقرر بعضهم قصه بأنفسهم. وعلى الرغم من عدم رضاهم عن النتيجة، لم يسمحوا للإحباط بالنيل منهم/فالتقطوا صوراً لتخليد اللحظة وشاركوها مع العالم بأسره، مما ينم عن تمتعهم بروح رياضية عالية.

يوجد أكثر من 700.000 فندق في العالم، وقد قام كل واحد منا بزيارة اثنين منها على الأقل، بل إن المعتادين على السفر باستمرار يجربون الإقامة في العديد منها على مدار السنة. أصبحنا نختار الفندق المطلوب عبر الإنترنت ونعرف كل ما يمكن عن الغرفة التي تنتظرنا، لكن مع ذلك، ما زال الكثير منها يخبئ لنا مفاجآت لا تكاد تخطر على بال.

في بعض الأحيان، ليس غريباً أن نكتشف وجود ميزات مفيدة لم ننتبه إليها من قبل، في منتج واظبنا على استخدامه طوال سنوات. فعلى سبيل المثال، تصمم بعض هوامش الكتب والدفاتر من أجل حماية أوراقها من الحريق أو غيره من الكوارث، وذلك بسبب ارتفاع تكلفة إنتاج النسخ “الأولى” منها... ونحن الذي كنا نعتقد أنها لا تصلح لشيء.

عندما ننسى الأشياء من حولنا، تبدأ الأشجار بالنمو داخل المنازل، ويتحول جوال البطاطا إلى كائن غامض، ويتغير لون الفلفل من الأخضر إلى الأحمر، ولا تزال الطبيعة تخفي أسراراً كثيرة. إذا كنت تعتقد أنك لم تعد تندهش لأي شيء، ألق نظرة كيف ستبدو المخللات إذا تركتها في الشمس.