مثير للفضول

ليس عليك أن تكون خبيراً في علم النفس لتتمكن من قراءة الناس كما تقرأ كتاباً. فالقليل من الثقافة العامة والقدرة على مراقبة الوجوه ومهارة التحليل والمقارنة تكفيك لهذا الغرض، ذلك لأن الصفات الجسدية للبشر تعتبر بمثابة مفاتيح صغيرة تفتح أبواب شخصياتهم على مصراعيها. يمكنك تجربة قراءة ملامح أصدقائك أو أقاربك أو حتى قططك، لمعرفة ما إذا كنت بارعاً في ذلك أم لا. لكن، تذكر أن تضع في اعتبارك أن هذه المقالة موجهة لأغراض ترفيهية لا غير.

إذا كانت الطفولة هي مرحلة البراءة، فهي أيضاً الفترة المثالية للآباء كي يبدعوا ويبتكروا قصصاً رائعة لإقناع أطفالهم بحسن التصرف، أو للبقاء هادئين لوقت أطول. إذا كنت تفهم ما نقصده، فلا تقلق، نحن لا نطلق أحكاماً على أحد. لكن بعض تلك “الأكاذيب البيضاء” تكون منطقية جداً، لدرجة أن الأطفال يصدقونها لفترة طويلة، ويتذكرونها بكثير من الحنين والمرح بعد أن يكبروا. نُوقش هذا الموضوع في منشور متتابع على موقع Reddit، حيث بدأ الناس في قص الأكاذيب البيضاء التي سمعوها من آبائهم وأمهاتهم حين كانوا أطفالاً وكيف صدقوا تلك الأكاذيب لوقت طويل.

هل سبق أن كنت تنظف منزلك تنظيفاً شاملاً وتقلب أغراضك لمعرفة ما الذي يمكنك التخلص منه، فوجدت بعض الأشياء الغريبة التي لا يستطيع أحد معرفة وظيفتها؟ أو ربما عثرت على عنصر مميز في متجر لبيع الأشياء المستعملة فأعجبك كثيراً فاشترتيه، رغم أنك لا تملك أي فكرة عن ماهيته وكيفية استخدامه؟

هل تعلمون أن لون عين الإنسان يتطور ويتغير حتى يبلغ الطفل سن الثالثة تقريباً؟ ومع ذلك، فمن المستحيل أن تصبح العين البشرية سوداء اللون، رغم أنها قد تبدو سوداء بسبب الإضاءة، أو انعكاس ألوان ملابسنا، أو ارتداء عدسات لاصقة ملونة.

هناك شيء ساحر للغاية في بعض الصور. خبز برغر تام الاستدارة، أسلاك شواحن كهربائية غير متشابكة، وأشجار مشذبة بعناية كبيرة.. قد يفضّل بعضنا ترك الأشياء على طبيعتها، حتى لو تحوّل منظرها إلى فوضى، ولكننا في أعماقنا نميل جميعاً إلى الكمال، ونستمتع بهذه الأنواع من الصور أكثر مما قد نستمتع بفتح عبوة جديدة من النوتيلا.

يرسم الإعلام صورة الرجل المثالي على أنه يمتلك المظهر الذكوري الجذاب وعضلات البطن المنحوتة. لذلك يُعتقد أن الكثير من النساء يبحثن عن الزوج صاحب الجسد من هذا النوع. لكن أحد الاستطلاعات على الإنترنت أظهر أن النساء يفضلن التركيز على الشخصية أكثر من المظهر، وأنهن مغرمات بالرجال أصحاب “الأجسام الممتلئة”.

يقدم الأطفال أحياناً على فعل أشياء خرقاء وغريبة قمة في العبث. وربما يكون السبب في ذلك حداثة سنهم في بعض الأحيان، لكن في أحيان أخرى، تكون كل أفعالهم مدروسة مع سبق الإصرار والترصد، وقد تتسبب في الشيب الأزرق لآبائهم وأمهاتهم.

كان الناس في الماضي يتطلعون لأن يصبحوا أطباء أو طيارين أو مهندسين، لكن هذا الزمن انتهى وولّى. يمكن لأحد مشاهير الإنترنت هذه الأيام تحقيق أرباح سنوية تفوق 9 ملايين دولار، ولهذا فإن هذا المجال صار يستقطب الكثيرين في عالمنا الذي تسيطر عليه وسائل التواصل الاجتماعي. وبالنسبة للآباء والأمهات المستعدين لفعل أي شيء في استطاعتهم لضمان مستقبل ناجح لأبنائهم عندما يكبرون، اطلعنا على إحدى الدراسات التي بحثت في أسماء الأطفال التي يفضل الاختيار من بينها إن كنت تريد تجهيز طفلك لعالم شهرة الإنترنت.

الحرف اليدوية هي شكل من أشكال السحر. في البداية، يكون لديك مجموعة من اللوحات أو قطعة من القماش ثم تداهمك لحظة الإلهام فجأة لتحوّلها إلى منزل جميل أو ثوب رائع يضاهي ما ترتديه أميرات ديزني. توجد الكثير من الأفكار على الإنترنت عن كيفية ابتكار أشغال يدوية، لكن لا يستطيع الجميع تطبيقها والنجاح فيها. يتطلب الأمر مهارة، ورغبة، وصبراً ووحي إلهام... هكذا تنشأ الإبداعات الفنية، وهؤلاء المستخدمون لموقع Reddit يعرفون هذا أفضل من أي شخص آخر.

خبراء شراء الأغراض المستعملة يعرفون كيفية صيد شيء رائع بسعر بخس، وبعضهم يمتلكون من الموهبة والحظ ما يمكنهم من الحصول على كنوز حقيقية بلا مقابل. مقعد جلديّ، وكاميرا تصوير ثمينة، وثوب زفاف رقيق، وحتى مجموعة كاملة من الأثاث العتيق، هذه أمثلة على الأشياء الرائعة التي تمكن أبطال هذا المقال من شرائها بدون إنفاق أي مبالغ مالية.

إن كنت قد أحببت سلسلة ?Where’s Waldo في طفولتك، فاسمح لنا أن نعيدك إلى أجواء هذه اللعبة المثيرة مرة أخرى. حيث يتماهى الأشخاص والحيوانات وحتى الأشياء في مقالتنا مع ما يحيط بهم بشكل متقن للغاية. ملابس بلون الأرضية؟ ظل قطة على الجدار؟ ببغاء من الأفوكادو!! لقد حان الوقت لمسح نظارتك وفك لغز ما يحدث في كل صورة من قائمة الصور أدناه.

الصورة بألف كلمة، فنظرة خاطفة لصورة مليئة بالحب قد تملك من القوة ما يجعل يومك أكثر إشراقاً. ولحسن حظنا، لا يدّخر الناس جهداً لمشاركة تلك الصور الإيجابية على شبكة الإنترنت كل يوم. هذه الصور تشع بالجمال والحنوّ، مثل حيوان أليف يظهر عاطفة عميقة لأخيه الصغير أو فرحة لقاء الجدة بحفيدها لأول مرة.

ابتسامتك قد تخونك وتكشف ما تشعر به حقاً. لكن على الجانب الآخر، يمكنك أن تقرأ عقول الآخرين إذا كنت تعرف خبايا تعابير وجوههم. ونحذرك من الآن أن الابتسامات ليست جميعها دالة على مشاعر إيجابية نحوك.

أحياناً، عندما ننظر إلى صور معينة، تستغرق عقولنا وقتاً إضافياً لفهم ما يجري فيها، ويبدو الأمر وكأن هناك “خطأ” ما فيها. إنها صور مربكة لدرجة أننا نضطر إلى التمعن فيها لكي نفهم معانيها الخفية. مثلاً، قد تنخدع بسبب مجموعة من الظلال التي تظهر شيئاً ما على غير حقيقته، أو سحب تبدو مثل الجبال، أو حتى مقعد عادي يتراءى لناظره كمنظر بنايات شاهقة في خط الأفق. مثل هذه الصور هي التي تبين قدرة التصميم وزاوية التصوير، وأحياناً المصادفات المحضة، على تحيير أكثر العقول نباهة.

لا تكفّ الطبيعة عن إبهارنا بجمال صنع الخالق، سواء بورقة شجر تطفو داخل شبكة عنكبوت أو عثة يكاد يساوي حجمها ذراع الإنسان. هذه أمثلة عجيبة ظهرت بدون تدخل الإنسان، ويمكنك أن تصادفها في أيّ مكان. لن تحتاج إلا للمزيد من التركيز من أجل التقاطها جميعاً.

العالم مليء بالأسرار المدهشة التي لا تحدث سوى في الكتب والأفلام، إذ يمكن مصادفتها حتى في الحياة اليومية. ويمكن لمستخدمي موقع Reddit الذين نستضيفهم في هذه المقالة أن يؤكدوا لنا هذا الأمر بسهولة. لديهم فنجان تظهر في قعره صورة خفية، وعملة سحرية وجدت في فناء خلفي لأحد المنازل، وباب سري عثر عليه أثناء عملية ترميم للجدران.

عفن متراكم يشبه رسمة زاهية الألوان، وموزة صغيرة لا يتعدى طولها الإصبع الواحد، وشجرة تزهر بشكل جميل رغم ضربها من صاعقة.. نعم، يمكن لأكثر الألغاز والاكتشافات إدهاشاً في العالم أن تكون بانتظارنا عند أقرب زاوية، وتنجح في إثارة إعجابنا إلى حد بعيد.

رغم عدم وجود إحصائيات رسمية عن هذا الأمر، إلا أنه من المعروف أن حوالي 60 طفلاً قد ولدوا في السماء، وأطلق عليهم ألقاب مثل “مواليد السماء” أو “مواليد السحاب”. ليست الطائرة غرفة الولادة التي تتمناها أيّ أم، لكن من الوارد أن تلد السيدة في أثناء رحلتها الجوية. قد حدث هذا بالفعل، وفي بعض الحالات، حصل المولود على هدايا خاصة ومميزات.

أحياناً نجد أنفسنا في مرحلة إخفاق ذريع، لكن الحياة تحبّ أن تدللنا من وقت لآخر بإعدادها وقائع معقدة من أجلنا. حين تكون جاهزاً وواثقاً من نفسك كي تخرج رابحاً من أحد المواقف، قد ينقلب كل شيء فجأة رأساً على عقب، لتجد نفسك في النهاية خاسراً وحزيناً.

من الصعب تصديق ذلك، لكن أكثر من 20 سنة مرت بالفعل، منذ بداية الألفية الجديدة. كانت سنوات رائعة قضاها الناس وهم يتواصلون عبر الـ MSN، ويتفرجون على أقراص الـ DVD، ويسهرون في نوادي الإنترنت والألعاب. أما إطلالات الموضة التي سادت في تلك الأيام، فتستحق منا الآن تذكيراً خاصاً بها.