الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

+10 أشخاص شعروا بالنشوة لانتصاراتهم لكن الإخفاق سرعان ما باغتهم

أحياناً نجد أنفسنا في مرحلة إخفاق ذريع، لكن الحياة تحبّ أن تدللنا من وقت لآخر بإعدادها وقائع معقدة من أجلنا. حين تكون جاهزاً وواثقاً من نفسك كي تخرج رابحاً من أحد المواقف، قد ينقلب كل شيء فجأة رأساً على عقب، لتجد نفسك في النهاية خاسراً وحزيناً.

نحن في الجانب المُشرق نحسد الذين لديهم القدرة على السخرية من أنفسهم بعنف، والجاهزين دوماً لمشاركة إخفاقاتهم مع بقية الناس. وهذا ما فعله بالضبط أبطال هذا المقال.

في أحد الأيام عام 2008، تلقيت رسالة تقول: “لقد حوّلت لك مبلغ 5 دولارات عن طريق الخطأ، من فضلك أعد إرساله لهذا الرقم. هيلين”. تفقدت رصيدي، ثم أجبتها بالرسالة التالية: “أتعلمين يا هيلين؟! ابحثي عن شخص آخر لتخدعيه”. وفي تلك اللحظة خُصم من رصيدي مبلغ قدره 5 دولارات بسبب إرسال رسالة لرقم خدمة مدفوع". © Vereshch / Pikabu

ذهبت يوماً لإحدى العيادات لأرى طبيباً. فحص طبيب شاب وسيم درجة حرارتي عند المدخل. بالمناسبة، الأطباء الوسماء نادرون جداً في عيادتنا، لذا قررت أن أتباهى وأن أسير بهدوء إلى جواره. لكن حاجب المكان الذي كان قد غسل بلاط الأرضية للتو حطّم أحلامي. لم أكد اخطو أول خطواتي، حتى بدأت فقرة التزلج. لكني لم أنفذ إلا حركة تزلج واحدة وهي السقوط على الأرض. وبسبب معطفي السميك، تقيّدت حركتي وبدوت مثل السلحفاة وأنا أحاول النهوض. وحين ساعدني الطبيب الوسيم، بدوت وكأني نجوت من كارثة طبيعية: كانت قبعتي فوق حاجبي وتطاير وشاحي على نحو عشوائي أيضاً. © Bulochka s Koritsey / AdMe

اشتريت بعض ألعاب العناكب لابني. وكانت تلك الألعاب متناثرة في كل أنحاء المنزل. في أحد الأيام، كنا نعوم في المسبح ورأيت عنكبوتاً طافياً فوق السطح. ثم رأيت زوجتي تتجه نحوي وقررت أن أخيفها. لذا أمسكت العنكبوت بيدي وأدركت أنه حيّ. لكني حققت هدفي، فزعت زوجتي من صرختي. © ShutupuFM / Pikabu

كان لديّ بعض البثور على وجهي وطلبت من رفيقتي أن تضع شيئاً يخفيها. فعلت هذا لأنه كان من المفترض أن أذهب لاجتماع مهم ولم أرد أن يرى أحد تلك البثور. في الصباح، وضعتْ كريم الأساس على وجهي ومعه شيء آخر. كانت النتيجة مذهلة: اختفت البثور. لكن حين تعثرت واصطدمت بوجهي في سترة المدير، تلطخت سترته ببقعة من كريم الأساس. والآن صار عليّ مواجهة هذا الكم الكبير من الأسئلة والنكات المختلفة. لم تفلح تبريراتي للأسف. © Overheard / Ideer

أتذكر فترة كان أحمر الشفاه البني الداكن شائعاً للغاية. كلما زادت درجة القتامة، كان ذلك أفضل! ومن أجل تأثير أفضل، كنت أحدّد شفتيّ بقلم رصاص أسمر ثم أضع أحمر الشفاه الداكن، بدت شفتي كشفاه الموتى. وعلى الرغم من أن الفتيات الأكبر سناً كن يخبرنني أنه ليس جميلاً، كنت واثقة دائماً أنهن يقلن ذلك بدافع الغيرة. © Elena Matiol / Facebook

حين كان عمري 16 عاماً، كنت أسير في أحد الشوارع مرتدياً بنطالي الجينز الجديد الأبيض. كنت أسير متباهياً لأبعد حد. شعرت وكأن الجميع يحدقون بي. كنت أحس بشعور رائع! حتى جاءت اللحظة التي اقتربت فيها امرأة مني وقالت: “سحاب بنطالك مفتوح!” نظرت للأسفل وأدركت أنها محقة. © Victoria Sergeeva-Filippova / Facebook

في إحدى المرات عدت للمنزل وقررت غسل ستائر المطبخ. أردت أن أسعد حبيبي. لم أرد استخدام السلم، لذلك وضعت مقعداً ببساطة وبدأت في فك الستارة من القضيب. كنت ألمس الجانب الأيسر بصعوبة، فوضعت قدمي على الطاولة الموجودة قرب الحائط. في النهاية، انزلقت قدمي، وبدأت أسقط مع الطاولة، وأنا متعلقة بالستارة وأشدها معي للأسفل. وقع القضيب الحامل للستارة، واصطدم بالزجاج الجديد للموقد، وحطم كل الأطباق الموجودة قرب الحوض، وفوق كل ذلك انخلعت ركبتي. © Overheard / Ideer

تذكرت حديثاً قصة لطيفة من أيام المدرسة. في ذلك الوقت، أردت اتباع موضة لوليتا القوطية، لكن لم تتح إلا فرص قليلة للظهور بذلك المظهر حينها. لذا اشتريت رباطاً أسود وضفّرته في شعري، افترض الجميع أني في حالة حداد لوقوع حدث مأساوي وسمحوا لي بالعودة للمنزل. © iamhellcat / Twitter

هل عشت موقفاً مماثلاً لما هو مذكور أعلاه من قبل؟ إن كانت الإجابة نعم، شاركونا مواقفكم في قسم التعليقات. لا داعي للخجل!

شارك هذا المقال