أفلام

من الصعب علينا أن نشاهد دانيال رادكليف يمثل أي شخصيةٍ أخرى بخلاف هاري بوتر، كذلك تعجبنا حين رأينا توبي ماغواير يمثل شخصيةً أخرى بخلاف بيتر باركر (باتمان) ولا بد أن الأمر كان غريباً بالنسبة لهما أيضاً. لكن الواقع أن الممثلين يبحثون باستمرار عن تحديات جديدة في نصوص أخرى، لهذا يتركون وراءهم الأدوار التي كانت سبباً في شهرتهم مهما كان تقبل الأمر صعباً.

عند صدور فيلم سحر في ضوء القمر (Magic in the Moonlight) عام 2014، كان عمر إيما ستون 19 عاماً، وكولين فيرث 53 عاماً. وكان عمرهما أصغر عند تصوير الفيلم في الفترة بين يوليو وأغسطس 2013. لكن يظل هذا الفارق الكبير، 34 عاماً، ليس غريباً أو غير مألوف في عالم السينما، فهذا يحدث أكثر مما قد نتخيل.

في صناعة السينما، يستلهم صناع الأفلام ما يقدمونه على الشاشة من الواقع، لكن في بعض الأحيان، يؤثر ما يظهر على الشاشة في جمهور المشاهدين ويجعلهم يغيرون أذواقهم وعاداتهم. وفي أحيان أخرى يكون ذلك التأثير عبارة عن تسويق بارع ومقصود لمنتج معين. وفي أغلب الأوقات يتفاجأ صناع الفيلم أنفسهم بسلوك الجمهور.

يقولون إن العمر بالنسبة للبعض مجرد رقم، وهوليوود هي أفضل تعبير عن ذلك. لأننا كثيراً ما نرى في الأفلام ممثلاً متقدماً في العمر يعيش قصة غرامية مع ممثلة شابة أصغر منه. وبرغم أن هذا لا يبدو مفاجئاً، إلا أن فارق العمر بين أطراف تلك الثنائيات التي نستعرضها أدناه سيصدمكم.جمعنا لكم في الجانب المُشرق قائمة لأزواج محبوبين في أفلام شهيرة كان فارق العمر بينهما كبيراً بوضوح.

لسبب ما، تعلق بعض الأفلام الكوميدية في ذاكرتنا منذ الطفولة، وقد يكون ذلك بسبب مشهد أو مقلب أو مزحة جيدة، أو حتى بسبب أداء فنان كوميدي. ومن منا ليست لديه ذكريات جميلة مع هؤلاء النجوم، الذين جعلونا نضحك من أعماقنا ونستمتع بأوقات سعيدة. لذا، لا يفارق هؤلاء مخيلاتنا رغم أن بعضهم قد ابتعدوا عن الأضواء منذ وقت طويل.

من الصعب أن نصدق ذلك، لكن الحلقة الأولى من مسلسل صراع العروش Game of Thrones صدرت بالفعل قبل 10 سنوات. لقد مر الوقت سريعاً، ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا المسلسل أيقونة تلفزيونية تحظى بإعجاب المشاهدين، وتحوّل أبطاله إلى نجوم من الدرجة الأولى، ويتابع تفاصيل حياتهم الملايين في جميع أنحاء العالم.

تروي سلسلة أفلام الوحوش المذهلة قصة سابقة لأحداث أفلام هاري بوتر Harry Potter. بالطبع، سيكون من الرائع أن يحب عشاق عالم هاري بوتر Harry Potter الأفلام الجديدة في السلسلة المألوفة. غير أن الكثير من الناس لم يفهموا بعض السيناريوهات والحقائق التي تتعارض مع الأفلام والكتب الأصلية.

عالم السينما مبهج، ولكنه لا يخلو من قسوة. يمنح المشاهدون ممثليهم المفضلين كل الاهتمام والتقدير، حتى إذا اختفى ممثل أو ممثلة ما من الشاشات لبعض الوقت، نسوه بين عشية وضحاها. وهناك العديد من الأمثلة على المشاهير الذين كانت شهرتهم ناراً على عَلم، ثم خبت بسرعة عجيبة. ومع ذلك، فقد يكون لدى بعضهم رصيد إضافي من الحظ، فيعود لتأدية دور واحد في الوقت المناسب، يسترجع به شهرته السابقة.

تعتبر صناعة الأفلام عملية سحرية بمعنى الكلمة، تخفي حقائق ومعلومات لا يعرفها إلا أفراد طواقم التصوير والممثلون. ولهذا السبب تظل العديد من التفاصيل المثيرة للفضول غير معروفة للمشاهدين العاديين. على سبيل المثال، في فيلم Speed​​، كسر كيانو ريفز زجاج الحافلة عن طريق الخطأ، وبقي هذا المشهد في الفيلم، وفي فيلم Alien Resurrection، كانت سيغورني ويفر تتعلم لمدة 3 أسابيع كيفية رمي الكرة في طوق كرة السلة بالخلف.

هارلي كوين والجوكر، جويل وكليمنتين، ليو وكيت، ثنائيات أصبحت بمثابة أيقونات على الشاشة الكبيرة. ولطالما تابع الناس تفاصيل علاقاتهم وخافوا عليها أكثر من حياتهم الخاصة. ومن فرط إبداع الممثلين والممثلات في خلق الانسجام التام في هذه الأدوار، لم تكن لدينا أي فكرة عن وجود فوارق كبيرة في العمر بينهما.

حظي العديد من الممثلين، المشاركين في سلسلة هاري بوتر، بمسيرة مهنية ناجحة قبل ظهورهم في هذه السلسلة الشهيرة. ولابد أن الكثيرين منا يتذكرون غاري غولدمان ودوره الرائع في فيلم العنصر الخامس (The Fifth Element) أو رالف فاينس ودوره الذي لا يُنسى في فيلم مرتفعات ويذرينغ (Wuthering Heights). لكن يبدو أن أفلام هاري بوتر أزالت تلك الشخصيات من ذاكرتنا، ولم نعد نلاحظ أن سيرياس بلاك هو جان باتيست، وأن لورد فولدمورت هو الوسيم هيثكليف.

كانت المرحلة الكلاسيكية من تاريخ هوليوود ثرية جداً، وفيها حظيت السينما الأمريكية بشعبية كبيرة أوصلتها إلى العالمية. كما نجح عبرها عدد من الممثلين المتميزين في الوصول إلى قلوبنا، وما زال بعضهم يسعدوننا حتى بعد مرور 70-80 عاماً. لقد كانت مرحلة جميلة وراقية، لذلك كثيراً ما نشعر بالحنين إليها، وينتابنا الفضول لمعرفة شكل أحفاد نجوم الزمن الجميل.

في أواخر القرن الماضي، كانت الأفلام الرومانسية تحظى بشعبية كبيرة. وحتى من لم يكن مولعاً تلك الأفلام، كان يشاهدها فقط من أجل وسامة أبطالها. والعجيب أنه على الرغم من توالي السنوات، ظل هؤلاء الممثلون أيقونات للوسامة كما كانوا في الثمانينات والتسعينات.

من الصعب أن نتخيل أفلامنا المفضلة دون أبطالها المميزين، مثل ليوناردو دي كابريو وكيت وينسليت في فيلم تيتانيك (Titanic)، أو جوني ديب في دور كابتن جاك سبارو. لكن في بعض الأحيان، نفاجأ بممثلين آخرين يؤدون الدور نفسه في إصدارات أخرى لهذه الأفلام، مثل شخصية الرجل العنكبوت. لذا، قررنا أن نطلق العنان لمخيلتنا، لنرى كيف ستبدو بعض الشخصيات الشهيرة لو أدّى أدوارها ممثلون آخرون.

مع مرور الوقت يقل ظهور بعض الممثلين والممثلات المشاهير على الشاشة، فيكتفون بأدوار مساعدة. تتعدد الأسباب وراء حدوث هذا ومنها اهتمام الفنان بعائلته أكثر، أو حصر الممثل في نوع معين من الأدوار، أو حتى اتباعه لبعض العادات السيئة التي تؤثر على حياته وعلى مسيرته المهنية كذلك.

ما لم تكن تعيش في أحد الكهوف، فمن المؤكد أنك سمعت (إن لم تشاهد بالفعل) المسلسل السوداوي الكوري الجنوبي لعبة الحبار (Squid Game) الذي سرعان ما أصبح من أشهر مسلسلات نيتفلكس بالفعل، وشق طريقه ليتربع على قمة المشاهدات في 90 دولة، ولكن مع كثرة المشاهدات، تزداد احتمالات اكتشاف الأخطاء والمفاجآت الخفية في المسلسل.

سرعان ما تحول مسلسل لعبة الحبار (Squid Game) إلى ظاهرة عالمية جعلتنا نحبس أنفاسنا من فرط الإثارة. اعتمد المسلسل الكوري الجنوبي على حبكة مشوقة مثيرة للفضول، وتصوير سينمائي جذاب، إلى جانب الشخصيات التي شعرنا بالألفة معها، بعد أن قدمها لنا مجموعة متنوعة من الممثلين، جميعهم على القدر نفسه من الموهبة والبراعة، في أدوار أجبرتنا على التعاطف معهم على الفور. ولهذا السبب دفعنا الفضول للتعرف على الأشخاص الحقيقيين الذين قدموا لنا تلك الشخصيات بمنتهى الإتقان.

ليست كل امرأة مستعدة للتضحية بجمالها، حتى لو لفترة قصيرة. أما إن كانت تلك المرأة ممثلة، فهذا دليل على إتقانها لعملها. في الواقع، إخفاء شكلك الحقيقي وراء النظارات السميكة وطبقات المكياج ليس أمراً سهلاً، لكن بعض النجمات يستطعن فعل ذلك بمنتهى السهولة والبراعة.

نعلم جميعاً أن صناعة فيلم أو حلقة من مسلسل تليفزيوني يتطلب فريق عمل ضخم، لذا من الطبيعي وقوع بعض الأخطاء أحياناً خلال مراحل مختلفة من الإنتاج. في بعض الأحيان يظهر المصور في الصورة، أو يتغير مظهر الممثل في لقطات المشهد الواحد، أو يحدث شيء مخالف لقوانين الفيزياء. إلا أنه لا يمكن حتى لأصغر الأخطاء أن تفلت من العين المدربة لعشاق الأفلام الحقيقيين.

بأكثر من 111 مليون مشاهدة خلال 28 يوماً فقط من بداية عرضه، لا صوت يعلو فوق صوت مسلسل لعبة الحبار Squid Game الذي اكتسح المنتديات ومنصات التواصل الاجتماعي في كل بقاع العالم. إذ أصبح المسلسل الشهير يهيمن على “ميمز” الإنترنت، وتتصدر أخباره كل وسائل الإعلام، وصار ذكر كل لسان. ونعترف أننا قد علقنا بدورنا في حبال حب هذا العمل المميز، ونعتبر أنفسنا من أشد المعجبين بحبكته وأداء أبطاله.