مجتمع

كثيراً ما ترتبط أسماء المشاهير لدينا بصورة معينة لهذا الشخص وتستمر معنا لسنوات طويلة. وللأسف، لا يتذكر معظمنا كيف كان يبدو نجوم الماضي أو الشخصيات التاريخية عندما كانوا أصغر سناً أو في أدوار مختلفة.

من منا لا يعرف عائلة حديد المشهورة، والتي تتكون من الأختين عارضتا الأزياء وأخوهما الذين يواصلون الظهور على أغلفة المجلات، ووالدتهم، عارضة الأزياء السابقة التي قد تكون شخصيتها الصارمة هي سبب نجاح أطفالها. في غضون الثلاثين عاماً الأولى من حياتها، انتقلت يولندا من كونها عاملة مزرعة هولندية وغاسلة أطباق إلى عارضة أزياء. وقد نقلت النجمة كل خبراتها ونصائحها في هذا المجال إلى ابنتيها، جيجي وبيلا.

بلغت الممثلة جينيفر غارنر هذا الأحد سن الـ 50 عاماً، ويبدو أنها سعيدة بهذا العمر. إذ تؤمن نجمة هوليوود بالمظهر الطبيعي والاستمتاع بالنعم الصغيرة كل يوم بدلاً من السعي وراء معايير الجمال غير الواقعية. تذكرنا آراؤها المنعشة عن الشيخوخة بالمعنى الحقيقي للحياة. وبالنظر إلى إشراقة وجهها الطبيعية، يمكننا القول إن فلسفتها حول الجمال فعالة حقاً.

عادة ما يستلهم أطفال المشاهير من الخيارات المهنية لوالديهم النجوم ويقررون اتباع خطواتهم. وقد تحدث الكاتب والفيلسوف الأمريكي هنري ديفيد ثورو عن بلوغ الأشخاص أهدافهم قائلاً: “إذا تقدم المرء بثبات تجاه أحلامه، وسعى إلى عيش الحياة التي يحلم بها، فسوف يلقى نجاحاً غير متوقع في ساعات العمل العادية”.

لا تتصف بعض النساء الأكثر شهرة في هوليوود بالجمال والجاذبية فحسب، بل تبهرن المتابعين أيضاً بذكائهن الحاد. هناك من تتحدث لغات عدة ومن تخرجن من أفضل الجامعات بمرتبة مشرفة، وتنخرط بعضهن في الأعمال الخيرية.

عاشت الملكة إليزابيث حياتها بالكامل تحت أنظار العامة، لذا رغبت دائماً في التأكد من ملاحظتهم لها. لهذا حرصت دائماً على ارتداء ألوان زاهية خلال مناسبات ظهروها العلني. ويقول كاتب قصة حياة الملكة، روبرت هاردمان، إنها شرحت اختيارها للألوان قائلة: “لا يمكنني أبداً ارتداء اللون البيج لأنه لن يتعرف علي أحد.” أما بالنسبة للأزياء، فشعار الملكة هو: “يجب أن يراك الناس ليصدقوك.” وبالتأكيد تلاحظها الأعين أينما ذهبت.

غالباً ما يكون جدول أعمال المشاهير مزدحماً للغاية، لذا فهم يلجؤون إلى خدمات أشخاص لمساعدتهم في الطهي والتنظيف وتنظيم مواعيدهم. إلا أن بعض المشاهير تمادوا قليلاً، وقرروا الاستعانة بأشخاص من فرق عملهم للقيام بمهام غريبة وغير معتادة. ويؤدي بعض هؤلاء للمشاهير أدواراً مدهشة، تتجاوز المسؤوليات العادية لأي مساعد شخصي.

تلقى فكرة ظهور المرأة بجمالها الطبيعي شعبية متزايدة في شتى أنحاء العالم. وباتت العديد من النجمات يفضلن استخدام مستحضرات التجميل بشكل خفيف عند الظهور في المناسبات الاجتماعية، ويرفضن استخدام مستحضرات التجميل في حياتهن اليومية. وبالتالب يثبتن أن الجمال الحقيقي لا يتطلب أي مؤثرات بصرية إضافية.

أظهرت دراسة أنه يمكننا تحقيق أكبر وأفضل إنجاز لنا في حياتنا المهنية في أي عمر، فلا يوجد سن محدد لتحقيق نجاحنا المهني. وعندما ننظر إلى مسيرة بعض أعظم ممثلي هوليوود في عالم السينما، قد نتفاجأ عندما نعلم أنهم حصلوا على أبرز أدوارهم في سن متأخرة جداً عما كنا نتوقعه. فحتى لو كان لدى الشباب الطاقة والدافع لتقديم أداء رائع، في بعض الأحيان، تشتدّ الحاجة إلى الخبرة والنضج لخلق عمل فني ممتاز، وهو أمر يُكتسب بالتقدّم في العمر.

ليس من السهل علينا أحياناً أن نرى الجانب المضيء من الحياة، لكن النبأ السار هو أنه ما يزال هناك أشخاصٌ يختارون التعامل بلطفٍ مع الآخرين دائماً، حتى في أحلك الظروف.جمعنا في الجانب المُشرق بعض الصور التي سترد لنا إيماننا بالإنسانية، حتى تكون مصدر إلهام لنا جميعاً. ويمكن القول إن هؤلاء الأشخاص هم خير دليلٍ حي على أن الصنائع الطيبة الصغيرة يمكنها ترك أثرٍ كبير.

يهتم المشاهير اهتماماً بالغاً بمظهرهم على السجادة الحمراء في الفعاليات. ولا شك أن حفلات الزفاف أهم من تلك الفعاليات، لأن أي فتاة تريد أن تتذكر يومها الخاص إلى الأبد وتعثر على الفستان المناسب. وعادةً ما تكون العرائس الشهيرات مستعدات لفعل أي شيءٍ من أجل التألق ببريقٍ يطغى على البقية.

يصف معظم الناس إنجاب الأطفال ورعايتهم بأنها متعة حقيقية وإنجاز عظيم. وبالنسبة للبعض، فإن الرغبة في أن يصبحوا آباء وأمهات تنبع بشكل تلقائي من الانطباع السائد بأن الأبوة والأمومة من متطلبات الحياة داخل المجتمع. ولكن هناك أيضاً رجالاً ونساء لا يشعرون بالحاجة إلى توريط أنفسهم في هذه المسؤولية الجسيمة، ولديهم أسبابهم الخاصة لذلك.

يتفق غالبيتنا على أن حياة المشاهير لا تدور حول الشهرة فقط، بل يتعرض كل شيءٍ يخصهم لأحكام العامة. ولا شك أن تلك الأحكام قد تكون قاسيةً أحياناً، لكن هؤلاء النجوم تعاملوا معها بطيبة قلب وأثبتوا أن عيوبنا هي سر بريقنا وتألقنا، كما أن حبنا لأنفسنا سيكفي لنشعر بالراحة.أعددنا في الجانب المُشرق قائمةً بالمشاهير الذين شاركوا قصصهم حول أجسادهم، وأخبرونا كيف تغلبوا على العقبات وتعاملوا معها كأبطال الروايات.

بفضل جمالهم الساحر ومواهبهم الرائعة ونجاحهم في جميع أنحاء العالم، ظل بعض نجوم هوليوود مكتسحين الشاشات لعقود. وقد نظن أننا نعرف كل شيء تقريباً عنهم، لكننا سنندهش عندما نكتشف أن عدداً قليلاً من هؤلاء المشاهير هم في الواقع من أصل ملكي وتجمعهم بملوك أوروبا قرابة دم. وقد نشعر بالدهشة أكثر عندما نرى صور مقارنة بينهم وبين أسلافهم ونكتشف تشابهاً مثيراً للإعجاب.

من الرائع صناعة أفلام عن حياة الشخصيات العظيمة لتخليد ذكراهم والحرص على عدم نسيان أي شخص لإرثهم. وعندما يشبه الممثلون الشخصيات الواقعية التي يجسدونها، يصبح الفيلم أكثر تميزاً وإثارة للعواطف. عندما رأينا في الجانب المُشرق صور الممثلين وصور الشخصيات الحقيقية، أحسسنا برغبة في التأكد من أنهم ليسوا أشقاء.

نحلم جميعاً بالعديد من الأشياء التي نريد تحقيقها سواء كانت وظيفةً نريدها، أم منزلاً مثالياً، أم أهدافنا المتعلقة بالعائلة والحياة المستقبلية. ولا شك أن القاعدة تنطبق على ممثلينا المفضلين أيضاً. إذ جسد العديد من الممثلين الأدوار التي كانوا يحلمون بها، بعد أن قالوا قبل تمثيل الدور بسنوات إنهم يتمنون تجسيد الشخصية. وأثبتوا لنا جميعاً بذلك أن التعبير عن أحلامنا قد يساعد في تحويلها إلى واقعٍ ملموس. وقد أعددنا في الجانب المُشرق قائمةً من أولئك الممثلين الذين تنبأوا بأدوارهم المستقبلية، حتى نثبت مدى تأثير الكلمات وأن على المرء ألا يتوقف مطلقاً عن الإيمان بأحلامه.

إذا شعرت أنك ترجع بالذاكرة للوراء في كل مرة تتسوق خلالها لشراء الملابس أو تتصفح الأزياء على وسائل التواصل الاجتماعي؛ فأنت لست بمفردك. حيث أن صيحات أزياء الماضي ربما تختفي لفترة، ولكنها، صدق أو لا تصدق، تعاود الظهور مرةً أخرى بطريقةٍ أو بأخرى.

بروس ويليس نجم غني عن التعريف. إذ نشأ غالبيتنا يشاهدون أعماله على شاشات التلفاز، وهو يشارك في أفلام حركة لا نستطيع التوقف عن مشاهدتها. ولكن عائلته المقربة أعلنت مؤخراً أنه سيعتزل التمثيل بسبب حالة مرضية تدعى "الحبسة"، أو فقدان القدرة على التواصل الصوتي. ولهذا قررنا الغوص في أعماق مسيرته المهنية المثيرة للإعجاب، والتعرف على قصة حياته.

أول شيءٍ سيخطر ببالك حين تسمع اسم كيت وينسليت هو فيلم تيتانيك (Titanic) على الأرجح. حيث ستتخيلها مستلقيةً فوق لوحٍ خشبي في عرض البحر، بينما تتحدث بفزعٍ إلى جاك الذي ستفقده بعد بضع دقائق. ولكن بعيداً عن دورها الذي ساعد في حصول الفيلم على جائزة أوسكار؛ يمكن القول إن كيت هي امرأة دافعت عن الجمال الطبيعي وضربت لنا مثلاً نتعلم منه كيف نحب أجسامنا.

ليس من السهل تصديق أن كل شخص لديه شبيه، لكن قد يكون هذا صحيحاً. في المقابل، قد يستحيل علينا تصديق أنه قد يكون لأحد المشاهير نسخة مطابقة له، وأن هذه النسخة هي شخصية مشهورة أخرى تشبهه تماماً. لقد أربك هذا الأمر الكثير من الناس، وعلى الرغم من أننا كتبنا بالفعل عن بعض المشاهير المتشابهين سابقاً، ارتأينا أن نُعدّ مجموعة صور مقارنة جديدة بعد إجراء بعض الأبحاث المعمّقة.