مجتمع

كان محاربو النينجا مطالبين بتعلم 18 فناً قتالياً في العصور الوسطى في اليابان، من ضمنها التدرب على الفروسية والسباحة. لكن الزمن تغير وصارت المهارات المطلوبة حالياً مختلفة تماماً. ومع ذلك فإن بعض الأشخاص ما زالوا يمتلكون مهارات فريدة ستثير الغيرة في نفس أي مقاتل نينجا محترف.

يبدو أن الكثير من أبناء المشاهير يشبهون أحد أبويهم لدرجة لا تصدق. مثل كيت هادسون وأمها غولدي هون، وميل غيبسون وابنه ميلو، وآفا فيليب ووالدتها ريز ويذرسبون. حتى أننا لا نستطيع التوقف عن مقارنة صور أبناء المشاهير بوالديهم والإعجاب بهذا الشبه الأخاذ.

يرى كثيرون أن النجوم الرجال هم بمثابة رمز للوسامة الذكورية الجذابة، وأن ذلك لن يتغير حتى لو قرروا لعب أدواراً نسائية، وأن عيون المتابعين سوف تظل مثبتة عليهم. سيكون هؤلاء النجوم على القدر نفسه من الجاذبية إذا غيرنا نوعهم، على الرغم من الاختلاف الحاصل بين مقاييس الجمال بين الرجال والنساء.

تمضي الأيام بسرعة شديدة، لذا، وحدها الذكريات المهمة والمؤثرة هي التي تبقى في ذاكرتنا إلى الأبد. ومن الرائع حقاً أن نكون محظوظين بتوثيق هذه اللحظات بالصور، لكن الأروع من ذلك هو أن يكون هناك من يخبرنا بقصة كل صورة.

لدى كل منا أمر خاص يجلب له السرور أو يترك له ذكرى طيبة، أو حتى يشعره بالسعادة والإنجاز. بدءاً من الدمية التي تحتفظ بها منذ الطفولة، إلى الحصول على قصة شعر جديدة، جميعها أمور تثبت أن أي شيء يترك لدينا أثراً جيداً هو شيء نفيس لا يقدر بثمن.

عند مشاهدة صور النجمات الشهيرات على السجادة الحمراء أو على خشبات المسارح، لا يمكن أن نتخيل وجوههن دون مكياج. لكن في الواقع، بعض النجمات لا يجدن حرجاً في نشر صورهن على الإنترنت بلا أية مساحيق تجميل، على مرأى من الجميع.

بالطبع لا تنتهي الحياة بعد الثلاثين. لكن كثيراً من الناس يخشون هذا المرحلة العمرية لسبب ما، ويعتقدون أن الشيخوخة تبدأ من بعدها مباشرة. لكن في الواقع، هناك العديد من الأمثلة التي أثبتت أن البشر قد يصبحون أكثر جاذبية مع تقدمهم في العمر.

يوماً بعد يوم، يمر الزمن في لمح البصر. ومثلما قال الشاعر الإنجليزي جيفري تشوسر:"الزمن لا ينتظر أحداً". وهذا ما حدث لعدد من أكثر الفنانين تأثيراً في عصرهم. لقد غادروا عالمنا فجأة، وتركوا معجبيهم في حيرة يتساءلون، كيف يا ترى كان سيبدو شكلهم لو ظلوا على قيد الحياة إلى اليوم؟

من النادر للغاية أن نسمع أحد المشاهير يتحدث عن الإجراءات التجميلية التي أجراها سواء للتخلص من بعض “العيوب” أو لظروف صحية. السبب الثاني هو ما حدث مع لاعب البيسبول الشهير المعتزل سامي سوسا، الذي فاجأ الجميع بلون بشرته الجديد الذي نتج عن استخدام كريمات لمعالجة آثار التعرض إلى الشمس لأكثر من 20 عاماً. توجد حالات متطرفة أخرى، مثل كانييه ويست، الذي خشي أن يصبح مادة للسخرية بسبب زيادة وزنه فقرر اللجوء إلى عملية شفط الدهون.

لدينا جميعاً تصور شائع بأن النساء يفقدن سحرهن بعد إنجاب الأطفال. حيث تتغير ملامح الجسم وتذبل معالم الجمال، وقد يتطلب الاعتناء بالرضع الكثير من الوقت والجهد. بالمقابل، نجد أن العديد من الأمهات في عالم هوليود صرن أجمل بكثير بعد إنجاب الأطفال.

يُطلق لفظ المُعمِّر على الشخص الذي يعيش حتى يبلغ عمره 100 عام أو أكثر، وكانت جين كالمون من بين هؤلاء المُعمِّرين. وإنه لمن النادر جداً بلوغ هذا العُمر لدرجة أن المشككين لا يؤمنون أن ذلك ممكن. حتى إن بعضهم قد أتى بنظرية تدعي موت كالمون وانتحال ابنتها لشخصيتها لبقية حياتها. وسواء كان ذلك حقيقياً أم لا، فلا شك أن قصة حياة جين كالمون تستحق المطالعة.

هناك فرق كاملة من مصممي الإطلالات المحترفين تعمل مع المشاهير للتخطيط لكل تفاصيل إطلالاتهم على السجادة الحمراء، لذلك من الطبيعي أن ينبهر الناس بمظاهرهم في المناسبات العامة ويتناقشوا حولها طويلاً. يلاحظ الجمهور كل شيء، الملابس والشعر والماكياج ويتخيلون أنفسهم في تلك الإطلالات، لكن نادراً ما نفكر في حال هؤلاء المشاهير عندما يذهبون للتسوق أو لملاقاة أصدقائهم في حياتهم اليومية العادية.

تحظى الأم بمكانة لا يمكن تعويضها، فهي لا تكف عن منح الحب والعطاء والنصح بلا حدود، ولا تتردد أبداً في تقديم كل شيء لأبنائها، مؤكدة لهم أن بإمكانهم الاعتماد عليها دائماً. ومشاهير العالم ليسوا استثناء من هذا، رغم أننا نشعر كثيراً أنهم حتماً يختلفون عنا في العديد من الأشياء. لكن الحقيقة أنهم مثلنا، بشر من لحم ودم، لا ينشدون سوى وجود الأم بالقرب منهم، أو لمسة من يدها الحنون.

رغم وجود إجماع على معايير الجمال في المجلات العالمية وعروض الأزياء المبهرة، إلا أن لكل بلد مواصفاته وتقاليده وعاداته الفريدة المتعلقة بجمال المرأة. مثلاً، بينما ينفق الكثيرون حول العالم أموالاً طائلة لتقويم أسنانهم، تنفق النساء في اليابان أموالاً لتركيب أنياب عُليا! لهذا، يمكننا الجزم بأن الجمال هو مفهوم نسبي يختلف تعريفه من مكان لآخر.

من الطبيعي أن تقضي النساء يوماً كاملاً دون وضع مستحضرات تجميل، لكن يتطلب ذلك في عصرنا هذا شجاعة حقيقية أمام الكاميرات المثبتة في كل زاوية. ذلك أن الظهور بدون ذرة مكياج، يجعل التعرف على بعض النجمات أحياناً من الصعوبة بمكان، و تايرا بانكس وسارة هايلاند وليدي غاغا، هنّ خير دليل على ذلك.

لا يرغب الجميع في حدوث تغييرات مفاجئة على مظاهرهم، من قبيل تحول لون الشعر من الأشقر إلى الأسود، أو الحصول على قصة شعر قصيرة للغاية، أو تغيير أسلوب اللباس بشكل جذري. لكن هذا الأمر شائع جداً بالنسبة للمشاهير. ولا ترتبط هذه التغييرات دائماً بدور جديد في شريط سينمائي أو فيديو كليب موسيقي، بل تحدث أحياناً في بداية مرحلة مهنية احترافية، أو في لحظات الرغبة العارمة في تجديد المظهر المعتاد.

يعتبر توم كروز أحد أغنى نجوم هوليوود. ظهر لأول مرة على الشاشة في 1981، ومازال يبدو حتى اليوم في حالة جسدية رائعة. ومع ذلك، كأي نجم سينمائي آخر، لدى هذا الرجل بعض السلوكيات الغريبة، مثل رفضه استشارة الخبراء أو تلقي المساعدة من المتخصصين في أي مجال، كذلك تكرار انفصاله عن زوجاته عند بلوغهن عمراً معيناً.

ذات يوم، قرر مدرس من بلدة ألمانية صغيرة إطلاق لقب على أحد طلابه، فانتهى به المطاف وهو يحمل اسم نجم مستقبلي. إنه المغني الرئيسي لفرقة سكوتر، واسمه الحقيقي في الواقع بسيط، ومختلف للغاية.

كرس العديد من المشاهير حياتهم لصناعة الفن والترفيه لسنوات، وسمحت لهم مواهبهم الرائعة بالتقدم في السن بسلاسة أمام أعين الجماهير. فقد كبرنا ونحن نستمتع بمشاهدتهم على شاشاتنا، أما رؤيتهم اليوم فلا تزيدنا إلا بهجة وسعادة.

يبذل الآباء والأمهات باستمرار الكثير من العمل الشاق للمساهمة في ضمان مستقبل أبنائهم. ولأن الفعل خير من القول، يفضل بعض الآباء تعليم أبنائهم أهم القيم في الحياة بقصص كفاح من صميم الواقع. كشأن هذه الأسرة المكسيكية المهاجرة التي وجدت طريقة رائعة لتعليم أبنائها أهمية العمل الجاد. وبعد التخرج من الكلية، قدمت الابنة تحية شكر لوالديها ثم شاركتها مع بقية العالم.