مجتمع

عند مطالعة الألبومات ومشاهدة صور أمهاتنا وجداتنا، نبدأ في كثير من الأحيان في التفكير بأن أطفال المدارس في تلك الأزمنة بدوا أكثر جدية وأكبر سناً من أطفال اليوم. ربما يرجع ذلك ببساطة إلى التقنية الحديثة في التصوير الفوتوغرافي أو بسبب المكياج والملابس وتصفيفات الشعر. بعض الناس يقولون أن الأمر كله يتعلق بالإدراك النفسي.

إن الحفاظ على علاقة مودة تدوم لفترة طويلة أمر لا يتقنه الجميع، لكن البعض ينجحون ويحتفلون بالذكرى الـ53 ليوم زفافهم أو يلتقطون صورة مع أشقائهم لمحاكاة صورة عائلية التقطت قبل 22 عاماً. مشاهدة هذه الصور التي تعبر عن علاقة حب صمدت أمام تحدّيات الزمن أمر يبعث في النفس شعوراً بالسعادة لأجلهم.

الحمض النووي الذي تتكون منه أجسامنا عبارة عن خليط من جينات والدينا. لهذا السبب، يمكن أن نبدو متشابهين بشكل مخيف معهم، وأبناء المشاهير ليسوا استثناء لهذه القاعدة. الكثيرون منهم يشبهون أحد الوالدين أو كليهما لحد التطابق، ونرى ذلك في الشعر أو العينين أو خط الفك أو غيرها من الملامح.

جميعنا نتغير على مرّ السنين، ولكن مع ذلك، يبدو أن الوقت لا يعاملنا جميعاً على قدم المساواة. بعض الرجال يصبحون أكثر جاذبية مع تقدمهم في العمر، لدرجة أننا لا نصدق أعيننا حتى لو نظرنا إلى صورهم القديمة. وسواء أكانوا من المحظوظين وراثياً أو أنهم حصلوا على بعض المساعدة من العلم الحديث، فلا يمكننا إنكار أن الزمن لا يزيدهم إلا وسامة وسحراً.

حتى المشاهير الذين نادراً ما تجدهم يشترون ملابس متوفرة في الأسواق ليسوا في مأمن من ارتداء ملابس مماثلة لتلك التي يرتديها أصدقاؤهم وزملاؤهم. ورغم أن معظم هذه الحالات تكون بمحض الصدفة، إلّا أن البعض تعمدوا ارتداء نفس ملابس أصدقائهم، تماماً كما فعل كيفن هارت. ولا عيب في تقليد المشاهير لبعضهم البعض كون هذا لا يسلب أياً منهم شخصيته المميزة ومظهره الفريد.

النسبية الذهبية هي طريقة علمية تحدد مفهوم الجمال المثالي بدقة بناءً على مقاييس وصيغ ونسب محددة. في بعض الحالات، حين نطبّق تلك اللوغاريتمات الحسابية للكشف عن الملامح المثالية المطلوبة لأحد الوجوه، فإننا قد نجد نتائج صادمة ووجهاً لا يمكن التعرف عليه نهائياً.

تغير شكل الجسم هو أول ما يخطر على البال حين يتعلق الأمر بفقدان الوزن. في الواقع، قد يكون تغير شكل الوجه هو الأكثر لفتاً للانتباه، وأبطال هذا المقال هم خير مثال على ذلك. في أحد المنشورات التتابعية المخصّصة لفقدان الوزن على موقع Reddit، شارك الناس صوراً لوجوههم قبل وبعد فقدان الوزن. وكان التغير الذي أظهرته بعض الصور مثيراً للاهتمام، فاعتقدنا أننا ننظر إلى شخصين مختلفين.

قد تشكل مشاهدة ريس ويذرسبون وجينيفر لورنس وكاميرون دياز بشعر داكن، وآن هاثاواي بشعر أشقر بلاتيني قصير، وجايسون موموا بشعر قصير بدلاً من شعره الطويل الذي اعتدنا رؤيته به، حدثاً غريباً، ولكن هذه تغييرات طرأت فعلاً على هؤلاء المشاهير المحبوبين. ولا شك أن أخذ هؤلاء النجوم لزمام المبادرة والقرار المفاجئ بتغيير تسريحات شعرهم المميزة التي تمسكوا بها لفترة طويلة، قد يشكل صدمة لنا نتوقف أمامها مشدوهين.

دائماً ما نرى النجمات في المناسبات المختلفة يرتدين أحدث صيحات الموضة، ويتزينّ بشعر مثالي ومكياج لامع. لكن هذا لا يعني أنهن يظهرن بهذا الشكل الرائع كل يوم بعيداً عن الأضواء. في حياتهن العادية، ترتدي تلك النجمات الكنزات العادية، والسراويل والأحذية الرياضية، ويصنعن من شعرهن كعكات فوضوية.

تلعب الممثلة القديرة بينيلوبي كروز في فيلم Don’t Tempt Me دور نادلة حانة تلقى إقبالاً كبيراً من الزبائن. ويمثل سيناريو هذا الفيلم مثالاً حياً لعيش الناس في حلقة مغلقة من البؤس والمعاناة. ذلك أن العمل مع الناس من مختلف المشارب والأجناس، يمكن أن يكون تجربة مرهقة للغاية.

تتميز كل حقبة من الزمن باتجاهات مختلفة للموضة ومعايير متباينة للجمال. على سبيل المثال، تختلف أشكال الحواجب في الستينيات أو التسعينيات كثيراً عنها فى الوقت الحاضر. إذا كان عمرك أكثر من 50 عاماً، فمن المحتمل أن لون شعرك وشكل شفتيك كانا مختلفين تماماً في الماضي عن شكلهما الآن.

تبدو فكرة حلق الرأس بالكامل جنونية، لا سيما إن كان لديك شعر طويل وجميل. يتطلب الأمر قدراً هائلاً من الشجاعة للتخلي عن خصلات الشعر الجميلة، لكن الأمر قد يستحق التنفيذ إذا كنت تريدين تغيير مظهرك. حتى بعض المشاهير فعلن ذلك، وقد أضاف سمة مميزة لمظهرهن.

انتشرت أنظمة غذائية مختلفة في السنوات الأخيرة، وقد وجد فيها بعض الناس طريقة جديدة لتناول الطعام، وأسلوباً جديداً لعيش حياتهم. ومن الأنظمة المتبعة النظام النباتي و"الخضري". في الحالة الأولى، يعتمد النباتيون على المنتجات النباتية أو المشتقات الحيوانية فيما عدا اللحوم. وفي الحالة الثانية، يعتمدون على الأطعمة النباتية الخالصة فقط. ولاتباع هذه الأنظمة بشكل مثالي يمكن طلب مساعدة أخصائي تغذية محترف، لإرشادنا وتسهيل الأمر على عقولنا وأجسادنا.

يعتقد بعض الناس أن سنوات الطفولة والمراهقة هي الوقت المثالي للإقدام على تقويم الأسنان، وقد يكون هذا الاعتقاد صحيحاً إلى حد ما. ربما يكون السن بين 10-14 عاماً هو أفضل وقت لتصليح أسنانك غير المنتظمة. بالمقابل، فهذا لا يعني أن على كبار السن التخلي عن حلمهم في الحصول على ابتسامة مثالية: يمكنك البدء في أي وقت، بغض النظر عن سنك.

كلنا نتذكر كيف كنا لا نحب شكل أنوفنا، أو تصفيفات شعورنا، أو مظهر سيقاننا خلال سنوات المراهقة. ولحسن الحظ، فقد ولت هذه الفترة من حياتنا ومرت بسلام، وتحولت كل خنفساء قبيحة إلى غزالة شديدة الجمال، خاصة ممن عملوا بجهد لتحقيق أحلامهم بالمظهر المثالي الذي يتمنونه.

عندما يطلب منك أصدقاؤك مشاهدة صورك القديمة، قد يعجزون عن التعرف عليك وسط الجموع. الكثيرون منا كانوا بتصفيفات شعر مختلفة تماماً، وربما كانت أسنان البعض بعيدة عن أسنانهم اليوم. هذه التفاصيل تغير مظهر الوجه لدرجة أن حتى أقرب أصدقائنا قد لا يستطيعون التعرف علينا. وإذا شاهدت الصور القديمة لنجوم هوليوود، سيصعب عليك أيضاً التعرف على الكثير منهم، رغم أنك تعرف ملامحهم جيداً.

يهتم المشاهير بأنفسهم جيداً، وينجحون في الحفاظ على لياقتهم وجاذبيتهم، حتى في سن الخمسين أو الستين أو السبعين. فما بالك بهم في عمر الشباب! كثير منهم كانوا شديدي الوسامة لدرجة أننا لا نكتفي من التحديق في صورهم.

أضفت الموضة تأثيرها على شكل الحواجب وأملت عليه العديد من التغييرات على مر السنين، بداية من الحواجب النحيفة الدائرية في حقبة التسعينيات إلى الأقواس المرسومة بالقلم في عام 2010. أحدث موضة رائجة الآن تسمى unibrow أو الحاجبين المتصلين. أصبح الآن ترك الحاجبين أكثر سماكة وأقرب إلى طبيعتهما أحد مظاهر الحرية. وعلى الرغم من عدم اتباع كثير من المشاهير هذه الموضة بعد، فلا يوجد شيء لا يستطيع الخيال فعله.

ستبقى الأميرة ديانا واحدة من أكثر أفراد العائلة الملكية شهرةً وتأثيراً في نفوس الكثيرين. وعلى مرّ السنين، تصدّر اسمها نشرات الأخبار والمجلات والصحف، وخلفت إرثاً كبيراً بعد وفاتها. حيث إن الأسلوب الراقي والذوق الرفيع، جعلا من “الليدي دي” واحدة من أيقونات الموضة في القرن الماضي. ولهذا السبب، اشتد التنافس على العديد من ممتلكات الأميرة المحبوبة في المزادات العلنية، من ملابسها ومجوهراتها وحتى كعكة يوم زفافها.

يعتبر الظهور الأول على السجادة الحمراء حدثاً مهماً بالنسبة لجميع النجوم. وقد يتغير مظهر النجوم كثيراً منذ الظهور الأول لهم على السجادة الحمراء، وحتى أحدث إطلالاتهم، مثل إيما واتسون على سبيل المثال، بينما يحافظ آخرون على المظهر نفسه تقريباً، دون تغيير كبير في أسلوبهم، مثل جينيفر أنيستون.