مجتمع

يبذل الآباء والأمهات باستمرار الكثير من العمل الشاق للمساهمة في ضمان مستقبل أبنائهم. ولأن الفعل خير من القول، يفضل بعض الآباء تعليم أبنائهم أهم القيم في الحياة بقصص كفاح من صميم الواقع. كشأن هذه الأسرة المكسيكية المهاجرة التي وجدت طريقة رائعة لتعليم أبنائها أهمية العمل الجاد. وبعد التخرج من الكلية، قدمت الابنة تحية شكر لوالديها ثم شاركتها مع بقية العالم.

معاملة الآخرين بلطف لا تكلفك الكثير، ولربما كان لفعل خير بسيط أثر عظيم، يغير يوم أو حتى حياة شخص ما، دون أن ننتبه لذلك. فهناك أطفال يشترون دراجة لصديقهم حتى يتمكن من اللعب معهم، وهناك أشخاص يقدمون أغلى النصائح عندما يريد فتى مساعدة أخته للتعامل مع واحد من أكبر التحديات الجسدية التي تواجهها الفتيات في الحياة.

أصبح التصوير الفوتوغرافي من الأنشطة الرائجة المعتادة في الحياة اليومية للناس في جميع أنحاء المعمورة. وأثناء التقاط صور الأشياء من حولنا، نحاول باستمرار ضبط الإضاءة وتعديل الزوايا ووضعيات التصوير، من أجل الحصول على أفضل الصور الممكنة. لكن قد يحدث أحياناً أن تقتحم صورنا أشياء غير عادية ولا متوقعة، تمنحنا لقطات نادرة لا تحدث إلا مرة واحدة في المليون.

كم مرة فكرت وأنت تتأملين صور نجمات العالم قلت لنفسك: "لو أستعين بمساعدة مصمميهن، لبدوت فاتنة بالقدر ذاته"!؟ لا ننكر أن لكل فتاة نصيبها من الجمال الذي يؤهلها لتبدو كأنها نجمة من هوليوود، ولكن المفاتيح السحرية ليست بيد فناني المكياج فقط، فقد تبين أن بعض نساء عالم الشهرة لا يلجأن لخدماتهم في كل الأحيان.

شيئاً فشيئاً تصبح تطبيقات التوصيل جزءاً من روتيننا اليومي، لدرجة أن بعضها أصبح لا يُستغنى عنه. لماذا نقضي ساعات في متجر عندما يمكننا الحصول على كل ما يلزمنا ببضع نقرات على الهاتف؟ بل وأكثر من ذلك، بمجرد الانتهاء كتابة اسم السلعة أحياناً، تجدها أمامك في لحظات. لكن للأسف، ليس كل شيء مثالياً دائماً. فتحدث بعض الفوضى من حين لآخر، وعمليات شراء خاطئة، وكثير من المواقف الطريفة.

تمتلئ حياتنا باللحظات المختلفة، ونحب التقاط بعض منها بعدسات الكاميرا. وعندما ترى تلك الصور، تدرك أنها تحف فنية تبدو كأنها جاءت من عصر النهضة، لذا شارك بعض الأشخاص صورهم المفضلة على شبكة الإنترنت، لنعجب بها جميعاً.

كثير من الأجداد والجدات يدركون أن العمر مجرد رقم، لذا حتى لو كنا نربط كبار السن بصورة المسن الجالس على مقعد وهو متعب أو الشخص الذي يكرس حياته للاهتمام بأحفاده، فإن هذه المرحلة قد صارت أكثر ديناميكية ومرحاً. هؤلاء “الشباب” الجدد يستمتعون بأنشطتهم اليومية ويمرون بتجارب فريدة ويبحثون عن المزيد منها. وهم يحبون المشاغبة أيضاً في أغلب الأحيان.

لا نعرف لماذا ـ كلما ولد طفل ـ يبدأ أفراد العائلة في البحث عن أوجه الشبه لديه، وما إن كان يميل إلى جهة الأم، أم جهة الأب، أم حتى الأجداد. ويبدو الأمر كأنه منافسة حامية، لكن الكلمة الأخيرة لا تكون لهذا الطرف ولا ذاك، لأن معظم السمات الجسدية لا تعتمد على جين واحد على وجه الخصوص. ولهذا السبب هناك بعض الأطفال أقرب إلى آبائهم، وآخرون إلى أمهاتهم، كما أن هناك من يمكن اعتبارهم مزيجاً عادلاً من الاثنين.

قد يبدو أن الرجال لا يملكون الكثير من الفرص لتحسين مظاهرهم وتجميلها. ولكن في الواقع، هناك شيء بسيط يمكنه تغيير إطلالة الرجل بالكامل، ألا وهو اللحية. فاللحية تعيد رسم وجه الرجل حرفياً، من شكل الوجه إلى خط الفك السفلي.

لا شيء أهم من قضاء الوقت مع أحبائنا وصنع ذكريات تجمعنا بهم لتدوم معنا إلى الأبد. في عصرنا الحالي، نشعر أنه من الصعب أحياناً أن نكرس وقتاً للعائلة والأصدقاء، لكن عندما نحتفظ بذكريات الأوقات التي نقضيها برفقتهم، تزداد قيمة كل لحظة منها لدينا على مرّ الزمن.

كل الطرق تؤدي إلى هوليوود، وبعضها يمكن أن يقودك نحو أدوار البطولة. يتم اختيار بعض الممثلين أثناء تجارب الأداء، بينما تتم دعوة البعض الآخر للمشاركة في الأفلام نظراً لشهرتهم كما حدث مع كيت وينسلت بعد ظهورها في تيتانيك، ولكن تجارب الأداء لا تنتهي جميعها بالنجاح، فقد يُرفض الممثلون لسبب ما، أو لا يوافقون على العروض التي يقدمها لهم المخرج والمنتج، أو تكون المسألة كلها مجرد حدس وعدم ارتياح، كما جرى مع راسل كرو، على سبيل المثال، حين امتنع عن قبول دور البطولة في فيلم “سيد الخواتم”.

نملك جميعنا نحو 22000 جين، وأحياناً نتشارك ما يكفي منها مع أفراد عائلتنا لنشكل بها نسخاً متطابقة. ورغم وجود فارق زمني بين الصور قد يصل إلى 50 عاماً، تبدو بعض الإطلالات متشابهة بفضل الجينات، لأن هناك بعض الأشخاص الذين يطابقون أقاربهم في شبَه تام، وقد أثبتوا ذلك بصورهم بشكل مدهش.

الفساتين البسيطة، ونقوش الورد، والألوان الرائعة، كل هذا يجعلنا نرغب اليوم في تجربة خيارات ملابس الأميرة ديانا الصيفية. لقد كانت حقاً رمزاً للأناقة المطلقة، التي قد تجدنا نتطلع إليها حتى يومنا هذا.

يعتقد أغلب الناس أننا نكون أكثر جاذبية، عندما نكون أصغر عمراً، لكن هذا ليس الحال دائماً. فنجوم هوليوود الذين نشاهد صورهم في هذه القائمة تحدوا الزمن، وازدادوا وسامة وجاذبية مع مروره. ربما تزيدهم الحكمة جمالاً، وربما كان ذلك تأثير الجينات الوراثية، أو بمساعدة الطب الحديث. ومهما كان السر، فهم ناجحون في ذلك!

الإرادة والشغف قد يغيران حياة الإنسان. وفي هذا المقال لدينا فرصة لرؤية ذلك من خلال بعض قصص النجاح. فمثلاً، شاهدنا فتاة برازيلية بعمر 13 عاماً تربح ميدالية فضية في رياضة التزلج في دورة الألعاب الأوليمبية 2020 بطوكيو. لتتمكن رايسا ليل من أن تصبح أصغر رياضية برازيلية تشارك في الألعاب الأوليمبية، وأصغر رياضية تفوز بميدالية في آخر 85 عاماً.

حين نفكر في فيلم سينمائي شهير، مثل الأفلام التي حققت شعبية واسعة وأصبح لها محبون مخلصون، لا يمكننا أن نتخيل ممثلين آخرين غير الذين أدوا تلك الأدوار ذائعة الصيت، ولا يمكننا حتى تخيل نفس الممثل في عمر مختلف. ولهذا من المثير للاهتمام أن نتخيل لو يعود الممثلون بالزمن، لإعادة تمثيل تلك الأدوار المهمة في مسيراتهم المهنية.

دائماً ما يركز الصحفيون على النساء الشهيرات في فترة الحمل. إذ يجب أن يكن مستعدات لالتقاط الصور في الأماكن العامة وفي الطريق إلى نوادي الألعاب الرياضية. فمثلاً، كانت أنجيلينا جولي حبلى بتوأم في مهرجان كان، وقبلها بثلاثة أيام، كانت تسير مع أطفالها. وفي الحالتين، جذبت انتباه الناس.

لا يوجد شخص على هذه الأرض لا يخطئ. وعندما لا تبذل أقصى جهودك، من الوارد ألا تحصل على النتيجة التي تريدها. لكن الأسوأ من ذلك أن تحاول إنجاز عمل ما بإتقان فتفشل على أي حال. وفي الحالتين معاً، هناك طريقة بسيطة للاستفادة من هذا الموقف: التقط صورة للنتيجة، واضحك عليها مع مستخدمي الإنترنت في كل مكان.

حينما نصف حفلات الزفاف على أنها "أهم يوم في حياة المرء"، أو بتعبير أدق "ليلة العمر"، فنحن بدون قصد نزيد من ضغط وتوتر المقبلين على الزواج. لذا لا عجب في أن بعضهم يودون التخفيف من توترهم بشتى الطرق. ولحسن الحظ، قد تأخذ حفلات الزفاف في الكثير من الأحيان منعطفاً غير متوقع. نذكر منها على سبيل المثال: حيوانات تتطفل على مراسم الزفاف، أو شركة توصيل تضيع بدلة العريس، أو بكاء صبي أحد المدعوين... لكن مهما كانت هذه الحوادث غريبة، فمن شأنها أن تصنع أجمل الصور والذكريات.

أصحاب القلوب الطيبة موجودون في كل مكان حولنا. ومن حسن الحظ أن بعض مستخدمي الإنترنت قرروا مشاركة الأفعال الطيبة التي شهدوها. لم يساعد أبطال هذه القصص أشخاص محتاجين فحسب، بل غيّروا حياتهم بشكل جذري. وفي بعض المواقف، لا يعرف الواقع في المشكلة الشخص الذي ساعده ليشكره على صنيعه الجميل النابع من إنسانيته.