مجتمع

هناك نوعان من الرجال في هذا العالم: من يعتقدون أن اللحية تمنح الرجل مظهراً رائعاً، وأولئك الذين يرون العكس تماماً. لكننا متأكدون من شيء واحد، وهو قدرة اللحية على تغيير وجهك بشكل قد يجعل الآخرين عاجزين عن التعرف إليك. وقد تفاجأ أبطال مقالنا لهذا اليوم بالتغيّر الذي طرأ على أشكالهم، لدرجة أنهم قرروا مشاركة النتائج مع جميع مستخدمي الإنترنت.

“عندما كنت فتاة مراهقة، قال لي أحدهم إنه من المستحيل أن أصبح عارضة أزياء، لأنني معاقة”. بهذه الكلمات الجارحة التي لازمتها لفترة طويلة، تعبر ميليسا بليك عما عانته في حياتها، حتى أثبتت أن هذا الشخص وكل من على شاكلته مخطئون، لأنها تمكنت بالفعل من المشاركة كعارضة أزياء في أسبوع الموضة في نيويورك.

لسوء الحظ، لا تسمح لنا ظروفنا جميعاً بالاشتغال في الوظائف التي نحبها. لذا، من الرائع دائماً رؤية الأشخاص الذين تحلوا بالشجاعة الكافية لترك وظيفة غير مريحة ليطاردوا أحلامهم التي طالما راودت مخيلاتهم. وفي هذه المقالة سنشاهد كيف تحول موظفو المكاتب ومسؤولو المبيعات السابقون إلى صانعي حليّ ومصورين، بل وسلك عدد منهم طريق الفن، وبدأوا في الرسم أو نحت الخشب.

حتى الأشخاص القُساة والمستهترون يحتاجون أحياناً إلى التعامل معهم بلطف وعطف. وفي الكثير من الأوقات لا ندرك مدى قوة تأثير مثل هذه الأفعال وإن بدت للبعض عديمة الأهمية. إذ يمكن لمعروف بسيط قدمه لك شخص غريب أن يعيد إليك ثقتك بإنسانية البشر، التي تراجعت بشكل مخيف في هذا الزمان.

شكل الأنف مهم للغاية حينما يتعلق الأمر بالتعرف على الوجوه، على الرغم من أنه عضو ساكن. وقد تأكد أنه إذا تغير شكل هذا الجزء الصغير من وجهك، فسيراك الناس على نحو مختلف تماماً.

تبدو الصور الاحترافية للنجمات أثناء سيرهن على البساط الأحمر مثالية أكثر من اللازم في رأينا. مظهرهن أثناء ارتداء الأزياء الحصرية وتصفيفات الشعر المذهلة والمكياج المنسق الذي يسهر على تنفيذه أفضل أخصائيي التجميل في العالم، تجعل الصور التي نشاهدها متقنة للغاية. لكن النواعم الشهيرات لا يختلفن عنا كثيراً في حياتهن اليومية، ويظهرن بنفس البساطة التي نبدو بها جميعنا.

هناك بعض الأشخاص الذين يحبون الالتفات لكل تفصيلة صغيرة أثناء أداء أي مهمة، بينما لا يتوقف آخرون لتأمل الأشياء ولو للحظة واحدة. في الحالة الثانية، لا يهتم هؤلاء الأشخاص بالمنطق على الإطلاق، وبسبب ذلك، استطعنا العثور على أمثلة لأشياء منافية لأي تفكير سليم. لكن بدلاً من أن تغضبنا هذه الأشياء، جعلتنا نضحك بشدة.

خوض علاقة عاطفية ليس أمراً سهلاً، ناهيك عن كونها علاقة ملكية إذ يتطلب الأمر صبراً والتزاماً وتضحية أكبر. أحياناً يصبح تمسك الطرفين ببعضهما أمراً عصياً، لكن بعض الثنائيات الملكية نجحت في الصمود أمام اختبارات الزمن، وأثبت كل واحد منهم قدرته على تخطي الأوقات الصعبة مع شريكه.

السعي نحو الكمال والمثالية عادةً ما يكون عائقاً للتطور، إلا أن بعض الأشخاص أقوياء بما يكفي للاستمرار في طريقهم وليس البدء فيه فحسب. لم يكن طريقهم مفروشاً بالورد، لكنه كان صعباً وقاسياً. التطور الذي سترونه كان نتيجة لعملهم الشاق، ونحن لا نملك إلا الإعجاب بقدرتهم على التحمل.

يتغير الأشخاص مع تقدم العمر، ولا يُعدُّ المشاهير استثناءً من ذلك. وبينما يقرر بعضهم ترك علامات السن تظهر عليهم بشكل طبيعي، ويحظون بالاحترام لذلك، يحاول آخرون التمسك بشبابهم عبر اللجوء إلى جراحات التجميل، رغم أن هذه الوسائل تغير مظهرهم قليلاً.

ظهرت الجراحة التجميلية الحديثة عام 1814 وقطعت منذ ذلك الحين، وحتى اليوم، شوطاً طويلاً حتى أصبحت وسيلة أساسية للتجميل. من الطبيعي أن يحصل المشاهير على تعديل بسيط هنا أو هناك، مع الأخذ بعين الاعتبار حاجتهم للظهور في أفضل حالاتهم. ولكن هذا لا يعني بالطبع أن الكل يفعل ذلك، وحتى أولئك الذين ينجحون في تحسين مظهرهم، لن يحظوا باعتراف الجميع.

لا يتوقف الجدل حول إطالة الرجال لشعرهم. لكن الأمر الوحيد الثابت هو أن أي شخص قد تأتي عليه لحظة يحتاج فيها إلى التغيير. وتغيير تصفيفة الشعر هو أحد أبسط الخيارات وأكثرها سهولة. لقد أطال ضيوف مقالتنا اليوم شعرهم لسنوات، ثم جاء يوم قرروا فيه التخلص منه تماماً.

شعر أشقر أم داكن؟ إنه جدال لا ينتهي عند الحديث عن الجمال والموضة. لكن العديد من النجمات قررن عدم الالتزام بمظهر واحد فقط للأبد، بل تجربة أفضل ما في الجانبين، مثل تشارليز ثيرون، وسكارليت جوهانسون، وكاميرون دياز، وريهانا.

نشارك جميعاً على وسائل التواصل الاجتماعي ما يُسعدنا بل وحتى ما يقلقنا. وأروع ما في الأمر، أنه من خلال هذه القنوات قد نجد بالفعل أشخاصاً يتقاسمون معنا الاهتمامات ذاتها. بالمقابل، قد يبدو أحياناً أننا نعيش في عالم موازٍ فيه نسختان من أنفسنا، كوننا نميل لاختلاق المواقف دون أن ندرك ذلك، ونحن نعبر عن أنفسنا عبر هذه الوسيلة الفريدة التي وفرتها لنا التكنولوجيا.

كم هو جميل أن تصادف، في هذه الحياة، أشخاصاً يثبتون أن بإمكانك الاستمتاع بالعالم من حولك، وتجربة أشياء جديدة، والوقوع في الحب بصدق حتى لو كنت قد تجاوزت الـ 60 من العمر.

تراودنا الرغبة أحياناً في مشاهدة ألبومات الصور القديمة والاستغراق في الحنين إلى الماضي. وبعض الناس تجتاحهم مشاعر جياشة عند النظر إلى مثل هذه الصور، ولذا قرروا مشاركة ذكرياتهم الرائعة هذه مع العالم من خلال الإنترنت.

تعرف العديد من النجمات بألوان شعر مميزة تجعل مظهرهن مشرقاً، وغالباً ما تحرص أولئك النجمات على الاحتفاظ بهذه الألوان التي تليق بهن لسنوات وسنوات، حتى ننسى ألوان شعرهن الطبيعية. مثل أنجلينا جولي، وجينيفر لوبيز، وأريانا غراندي، وأوليفيا وايلد. لكن يمكننا دائماً مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو القديمة ومعرفة ألوان شعرهن الحقيقية.

يعيش الجميع بطرق مختلفة، ولكل شخص عادات وأذواق مختلفة تعتمد غالباً على موارده المالية. وتصبح الفوارق المادية بين الآباء واضحة على أطفالهم في عمر مبكرة؛ بينما يصطحب سائق العائلة طفلاً من المدرسة، نجد طفلاً آخر يبحث عن بعض الفكة لشراء قطعة حلوى أو وجبة خفيفة.

مهما تقدم العمر، فإن الأوان لا يفوت أبداً على الإنسان للظهور بإطلالات أنيقة وبهية. وهذا ما يثبته لنا زوجان مسنان من ألمانيا، عندما يعلماننا كيف يمكن إضفاء المزيد من الألوان المشرقة على العالم. حظي الثنائي بريت كانجا وغونثر كرابنهوفت بالكثير من المعجبين على منصة إنستغرام، والأعداد في تزايد. ويسعدنا اليوم أن نقدم لكم قصتهما الملهمة التي شاركتها معنا بريت.

لابد أن هناك سراً ما في مياه هوليوود! هذه الفكرة لا تنفك تراودنا جميعاً من وقت لآخر، كلما نظرنا إلى صور مشاهير النجوم التي تنبض بالحياة والتألق، وكأنهم لا يخضعون لتأثير الزمن. وبينما نحسب عدد الشعرات البيضاء الجديدة التي نبتت على رؤوسنا كل شهر، يواصلون هم إثارة دهشتنا بذلك التناقض الصارخ بين أعمارهم الحقيقية وإطلالاتهم الساحرة.