الفنون

براين جوردون فنان وأب يعرف كل شيء عن تربية الأطفال بشكل مباشر، وهذا ما يجعل رسومه تبدو حقيقية إلى حد بعيد. والكثير من الأمهات والآباء يمكنهم تفهم المواقف التي يصورها في رسومه الهزلية.

يتغير عالمنا بسرعة غير مسبوقة. قبل 50 عاماً فقط، كانت الهواتف المحمولة من الخيال العلمي، ولكن الجميع بما فيهم الأطفال يمتلكونها اليوم. ومن الواضح أن مثل هذه التحولات الجذرية تؤثر على أسلوب حياتنا وعاداتنا. وقد جمعنا في الجانب المشرق بعض الأمثلة لإثبات ذلك.

علينا الاعتراف بحبنا لإعادة مشاهدة أفلامنا القديمة المفضلة مراراً وتكراراً. وعند الوصول إلى المشاهدة الثالثة، نتذكر كل تفاصيل الحبكة جيداً، ونصِف بسهولة ملابس الشخصيات الرئيسية في أيّ موضع من الفيلم، لكن ماذا لو نقلنا تلك القصص الشهيرة لتدور أحداثها في عصرنا؟ لدينا اليوم الجانب المُشرق بعض الأفكار المثيرة حول هذا الموضوع بعد تفكير عميق، ويسعدنا أن نشارك معكم ما توصلنا إليه.

ربما تكون الأمومة من أجمل وأعظم النعم التي يمكن للمرأة أن تعيشها على الإطلاق. ونحن في الجانب المشرق نؤمن بهذا بالتأكيد، ونعتقد أن هناك الكثير من الأدلة التي تؤكده. لكن الأمومة بكل سحرها وضحكاتها ودفئها لا تخلو من لمسات كوميدية. إليكم 14 من المواقف المضحكة التي ستفهمها كل أمّ على الفور.

مسؤولية رعاية الأطفال هي بلا شك واحدة من أصعب الوظائف على الإطلاق. ولأن بريان جوردون، وهو أب ورسام موهوب، يعرف كل شيء عن هذا الموضوع بشكل مباشر، فإن رسومه المضحكة تصور لنا جوانب حقيقية عن إنجاب الأطفال. وقد قمنا في الجانب المشرق بتجميع بعض أفضل أعمال هذا الفنان لإثبات أن تربية الأطفال قد تكون أيضاً تجربة مرحة.

لاشك أن كل شخص يعاني من ضعف البصر يتذكر ذلك اليوم الرائع، عندما قرر أخيراً ارتداء نظارات طبية، وعاد لرؤية العالم بوضوح بكل جماله وتنوعه. العديد من أعضاء فريق الجانب المُشرق يتذكرون تجاربهم الممتعة أيضاً. ولهذا السبب قررنا أن نشارككم انطباعاتنا الأولى عن هذه الرؤية المثالية.

لقد فازت سلسلة الرسوم المصورة والكاريكاتورية للفنان Jim Benton، الرسام الأمريكي الشهير، بقلوب ملايين المعجبين حول العالم، ناهيك عن كتبه ذائعة الصيت - It’s Happy Bunny وDear Dumb Diary. نحن، كفريق الجانب المُشرق، نعشق أعمال هذا الفنان وحسّه الفكاهي الرائع، وكذلك قدرته على تصوير سلوك الحيوانات، الذي أحياناً ما يكون مشابهاً جداً لسلوك البشر.

سيد الخداع البصري أوليغ شوبلياك Oleg Shupliak يتناول موضوع الرسم على محمل الجدّ، ويتميز بزرعه للكثير من الدلالات الخفية في لوحاته. لكي تتمكن من فهم كل تلك الإشارات الدفينة، عليك أن تدقّق فيها بعناية فائقة. وقد يتوجب عليك أحياناً تغيير زاوية المعاينة ونقطة الوقوف لتدرك كل التفاصيل الدقيقة. نحن في الجانب المشرق لم نستطع تجاهل أعمال أوليغ، ونوصيك بشدة أن تأخذ بعض الوقت لاكتشاف كل المفاجآت التي حضّرها لك.

أبدع هذه الرسوم المسلية شباب موهوبون من موقع Сatsuthecat.com يشكلون عائلة فنية من مدينة تالين بإستونيا. ولكن مصدر الإلهام الرئيسي لإبداعهم هو القطة البريطانية Dita. وقد وجدنا أنفسنا في الجانب المشرق مستمتعين إلى أبعد حدّ بهذه الرسوم المدهشة.

الإبداع ليس له حدود. ولإثبات هذه الحقيقة البسيطة، قررنا اليوم في الجانب المشرق إجراء تجربة صغيرة. لقد طلبنا من 15 رساماً محترفاً من فريقنا أن يأخذوا رسماً بسيطاً وأن يحولوه إلى أول ما يتبادر إلى أذهانهم. وحصلنا على هذه القائمة المذهلة!

بعض الفنانين حباهم الله بقدرات تتجاوز كل الحدود المألوفة في فن الرسم، سواء بألوان الزيت أو الأكريليك، أو الفحم أو أقلام الحبر أو أقلام الرصاص. أياً كانت الأداة التي يرسمون بها، فهم يبدعون لوحات مذهلة تخالها للوهلة الأولى صوراً فوتوغرافية التقطتها عدسة مصور بارع. لكن إبداع هؤلاء الفنانين يظلّ أكثر إبهاراً من الصور العادية بفضل ما يتحلون به من موهبة وإصرار. إن لوحاتهم أشبه بنافذة نطلّ منها على عالم موازٍ تشكله رؤية الفنان.

نحن على يقين في الجانب المشرق من أن أيّ موضوع، بغض النظر عن مدى تعقيده، يصبح ممتعاً للأطفال حين يتم شرحه بطريقة مبسطة. لنأخذ الكيمياء، على سبيل المثال، والتي تعتبر في الغالب من أصعب المواد التي يتعلمها الطفل في المدرسة. هنا نتعرف على أشهر العناصر الكيميائية وخصائصها المميزة، بأسلوب ممتع إلى أبعد حد.

Shenanigansen فنان موهوب من ماساتشوستس يرسم لوحات مسلية كثيراً تصور معضلات نواجهها كلنا في حياتنا اليومية. الشخصية الرئيسية هنا هي الفتى “شين” الذي يواجه مواقف مألوفة للكثيرين، ويتم تصوير مغامراته بأمانة مع جرعة صحية من السخرية. نحن في الجانب المشرق سعداء بأعمال Shenanigansen الفنية وقد قررنا اليوم مشاركتكم بعض النماذج المختارة منها.

الأسرة تختزل كل معاني الحب والدعم والرعاية. إنها تعني أقرب الأشخاص لك في العالم، الذين يبقون دائماً على أهبة الاستعداد للاستماع إلى لهمومك ومساعدتك في تحقيق تطلعاتك وآمالك بدون أدنى تأخير أو مقابل. ومع ذلك، فهم أحياناً قد يأخذون شريحة البيتزا المخصصة لك أو يجعلونك تغسلين جبلاً من الصحون المتسخة. قررنا اليوم في الجانب المُشرق أن نشارككم هذه الرسوم التوضيحية التي تثبت أن الحياة مع أسرة كبيرة العدد، من أفضل الأمور التي تجعل الملل يحزم حقائبه ويذهب إلى حال سبيله بلا رجعة!

يقال إن النساء يعشقن المشي، أو بالأحرى التبختر، بأحذية الكعوب العالية. وسنة بعد أخرى، يبتكر المصممون من أجلهن أحذية جديدة تتميز بكعوبها الفريدة من نوعها، مع أنها في الواقع غير مريحة للأقدام على الإطلاق.

ليس هناك حدود لخيال الأطفال وإبداعهم. ومع ذلك، لا يزال أطفالنا الصغار يفتقرون إلى المهارات اللازمة لرسم كل ما يدور في أذهانهم على الورق. قررنا معرفة ما سيحدث إذا عرف الأطفال منذ الصغر كيف يرسمون مثل الفنانين المحترفين. ولهذا الغرض، جمعنا رسومات أطفال فريق الجانب المشرق (واخترنا بعضاً آخراً من شبكة الإنترنت) وطلبنا من رسامينا المحترفين إعادة رسمها بشكل احترافي. لقد كان تنفيذ المشروع شديد المتعة من البداية إلى النهاية. أولاً، اخترنا أجمل إبداعات الأطفال، وبعد ذلك، عندما بدأ الرسامون في عملهم، بدأ السحر الحقيقي!

لا يمكننا تخيل حياتنا بدون شبكات اجتماعية بعد الآن. وهذا الأمر في الحقيقة لا يمكن وصفه بالسيئ ولا الجيد، ولا الصحيح أو الخاطئ. إنه واقعنا، ونحن نعيش في بيئة “اجتماعية” جداً حيث يستخدم الناس الفيسبوك وتويتر وإنستغرام كوسائط للتواصل مع بعضهم والبقاء مطّلعين على ما يحدث في العالم من حولهم. وقد قررنا اليوم في الجانب المشرق أن نشارككم مجموعة من الرسوم الصادقة التي توضح بعض التصرفات المشتركة بين مستخدمي الشبكات الاجتماعية الحديثة. ونراهن أنك ستجد نفسك في معظم هذه الصور.

نعلم جميعاً مدى أهمية ممارسة التدريبات الرياضة لصحة أبداننا، لكن قليلون هم من يدركون الأهمية التي يكتسيها تدريب أدمغتنا بشكل منتظم أيضاً. إن أبسط طريقة لتطوير ذاكرتك ومهارات الانتباه وقوة الإرادة هي ببساطة البدء في تعلم شيء ما جديد. بالمقابل، يعتبر إيجاد الوقت الكافي لذلك أمراً صعب المنال في معظم الحالات.

فن الأوريغامي ثلاثي الأبعاد يعتمد على طيّ العديد من الأوراق ودمجها سوياً لصنع مجسم واحد. وقد تكون طريقة الطيّ بسيطة أو معقدة، مما ينتج عنه تحف فنية جميلة ومبهرة. وصدّق أو لا تصدّق، هذه المجسمات الرائعة صنعت بدون استعمال قطرة صمغ واحدة.

يبدو أحياناً أنه من الصعب الاتفاق بين الرجال والنساء على أي شيء على الإطلاق. لا تفهم بعض النساء سبب عصبية الرجال عندما يشاهدون المباريات الرياضية. وبنفس الطريقة، لا يفهم الرجال سبب شعور الفتيات بالحرج الشديد عندما يقابلن فتاة أخرى ترتدي الفستان نفسه في حفلة رسمية. في الواقع، كل منا يحيا في عالمه الخاص وقد يكون هذا العالم غير مفهوم بالنسبة لأي شخص آخر.