تصميمات

كثيراً ما يقدم مصممو الملابس أشياء جديدة، مثل سحاب إضافي أو عروات مختلفة أو جيوب مخفية ورقع رائعة، وما إلى ذلك. بعضها يجعل الملابس عملية ومريحة، والبعض الآخر يهدف فقط إلى تعزيز صورة العلامة التجارية للملابس.

أصبح كل شيء يتغير من حولنا بسرعة كبيرة، ولم يعد من السهل أن ننبهر بأي شيء، لكن لا يظل ذلك ممكناً. في بعض الأحيان، كل ما قد يتطلبه الأمر نباتات لا تحتاج إلى كثير من العناية أو مجسم هدية يتنبأ بحالة الطقس.

هناك إجراءات معينة يجب اتباعها عادةً قبل الشروع في بناء أي شيء. إذ نبدأ بالفكرة، ثم ننتقل إلى رسم التصميم، ونبدأ في إنشاء المشروع الفعلي بعدها. ولكن يبدو أن البعض يتجاهلون الخطوة الثانية وينتقلون مباشرةً إلى البناء بدون التفكير في العيوب المحتملة. ولهذا السبب ينتهي بنا المطاف أمام منشآت تزيد تعقيد المشكلات القائمة بدلاً من حلها.

قال سلفادور دالي من قبل: “لا تخف من عدم الوصول إلى الكمال، لأنك لن تصل إليه أبداً”. وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو تشاؤمياً، لكنه في الواقع يحررك من فكرة الكمال نفسها. بما أنه لا يوجد تعريف عالمي موحد لكلمة "كمال"، فيجب التركيز أكثر على تطوير النفس. وهذه هي الوسيلة الوحيدة كي يصنع الإنسان أشياء جميلة تنال إعجاب الآخرين.

يشبه المصممون السحرة عندما يتعلق الأمر بشكل المنتج الذي يلفت أنظار الناس ويجذبهم، مما يدفعنا لشرائه في النهاية. المنتجات المصنوعة بإبداع وتأمل تلامس قلوبنا وتحسن مزاجنا كذلك. وقد اكتشف بعض الباحثين بالفعل أن الأشياء التي نشتريها لا تخدم الغرض الأساسي منها فحسب، بل تزيد من سعادة الإنسان وشعوره بالراحة.

حين نرى ابتكارات بعض الأشخاص، نتأكد أنهم كانوا الأفضل بين أقرانهم في مادة التصميم. يسهل التعرف على التصميم الممتاز بمجرد رؤيته وندرك حينها أن هذا ما كنا نبحث عنه منذ فترة طويلة. بينما تبدو التصميمات العظيمة بسيطة، إلا أنها فعالة ومؤثرة في حياتنا، مثل أريكة وشاحن بالطاقة الشمسية في آن واحد.

ربما يندهش كثيرون لسماع هذه المعلومة، لكن يقول علماء إن معظم الاختراعات تحدث بالصدفة وفي الوقت الذي لا يتوقعه أحد. مثلاً، قد يسقط شيء على الأرض وينكسر، فيلهم أحدهم لاكتشاف طريقة ثورية لمنع هذا النوع من الحوادث. يعني هذا أن أي شخص منا يمكنه أن يخترع شيئاً جديداً إذا امتلك العقل اليقظ والخيال الخصب.

عبر التاريخ، كان من النادر جداً أن ترى النساء الملكيات يتجولن خارج القصور دون قبعات، إذ أنه كان من غير اللائق إظهار شعرهن في الأماكن العامة. لكن في خمسينيات القرن الماضي، تغير هذا التقليد لتصبح القبعات إكسسواراً مخصصاً للأحداث الرسمية. واليوم، صارت أغطية الرأس الملكية هذه تسرق الأضواء من صاحباتها النبيلات بتصاميمها الفريدة والمثيرة للإعجاب.اخترنا لكم، في الجانب المُشرق، بعض القبعات الملكية التي بقيت محفورة في ذاكرة الملايين من الناس في السنوات الأخيرة. وستجد في آخر المقالة مكافأة إضافية عن شخصية قد لا تكون من عائلة ملكية، ولكنها لا تقل أناقة عن النساء النبيلات.

لقد اعتدنا على رؤية المشاهير في أزياء أنيقة على السجادة الحمراء... مع فساتين مصممين عالميين ومجوهرات ألماسية فاخرة. ومع ذلك، يقوم بعض مصممي المشاهير بإدراج أفكار غريبة في إطلالاتهم، مما يبرزهم وسط حشود المشاهير. من أوهام بصرية معقدة إلى إشارات مرجعية لأفلام، يثبت النجوم بشكل متواصل أنهم لن تنضب جعبتهم أبداً من الأفكار لإبهار معجبيهم.

يبدو أحياناً أن كل الأشياء المميزة قد صُنعت بالفعل في هذا العالم، ولم تتبق أي أفكار جديدة. لكن كل يوم، يُثبت المصممون أننا مخطئون، فيفاجئوننا بكل الأشياء المذهلة.

الزبناء هم السبب في وجود الشركات وبقائها على قيد الحياة، لذا من الرائع دائماً رؤية العاملين فيها يحاولون فعل أي شيء لإرضاء جماهيرهم. وقد أصبحنا نرى الكثير من المصممين الذين لديهم أفكار ذكية تجعل حياة الناس أسهل وأجمل.

نقضي الكثير من الوقت في حمامات منازلنا، وكلما كانت مجهزة بشكل أفضل، استمعتنا أكثر بأوقاتنا. وفي سبيل ذلك، يوفر موقع أمازون مجموعة كبيرة من إكسسوارات الحمام التي ستغير تجربتك تماماً، بدءاً من المصابيح الملونة في المرحاض والدش إلى أجهزة توليد الفقاعات.

نميل إلى الاطلاع على مختلف مخططات التصميم الداخلي على الإنترنت قبل البدء في أعمال التجديدات. ونحب جميعاً الصور المثالية التي تظهر أشياء مثل الأضواء الجدارية، وحلول التصميم غير الاعتيادية، والتعديلات الجريئة. لكن العديد منا ينسى مع الأسف أن عليه العيش داخل تلك الشقق، وليس الاكتفاء بتصويرها فقط. وبالتالي، سيفيدك أن تتذكر أن الواجهات السوداء تبدو رائعةً داخل المطبخ، لكنها تتسخ بسرعةٍ أكثر من بقية الألوان.

يتنامى إدراك الشركات في عصرنا الحالي لضرورة تطوير خدماتها ومنتجاتها مع اتساع قاعدة عملائها. ولهذا السبب يمكننا أن نرى على سبيل المثال دمى للأطفال تحمل سمات متلازمة داون، وعربات تسوق ودراجات نارية مصممة لمستخدمي الكراسي المتحركة، وغيرها الكثير. ولهذا التوجه إيجابيات عديدة منها تسهيل مهام الحياة اليومية، إلى جانب التأثير العاطفي الإيجابي لدى العملاء؛ إذ يشعر كل عميل أن تلبية احتياجاته الخاصة تعكس كونه محل نظر وتقدير من الشركة.

إذا كان شريك حياتك يقضي وقتاً أطول من اللازم في الحمام، يمكنك الآن شراء مرحاض مائل يجعل الجلوس عليه، لأكثر من 5 دقائق، أمراً لا يطاق. وإن كنت تقضي الكثير من وقتك في الخارج، يمكنك الآن دمج الشاحن المحمول في حذائك حتى لا تنساه أبداً.

يعود أول اختراع في التاريخ إلى أزيد من 23 مليون سنة، واليوم لدينا عدد لا يحصى من الأجهزة والمعدات. ولا يتوقف الزمن أبداً، ويواصل الناس اختراع أشياء جديدة، في إطار محاولاتهم لحل المشكلات أو لاستكشاف المستحيل. ونحن نشد على أيديهم ونحييهم على مجهوداتهم، لأن الاختراعات المفيدة تسهل حيواتنا وتخفف عنا بعض أعباء الحياة اليومية.

يتفق بعض الخبراء على أن فنون الشارع، أو حتى المناظر الطبيعية، يمكن أن تصبح جزءاً من التصميمات الحضرية للمدن، بدلاً من الاكتفاء بالمخططات الهندسية الصارمة. تجعل تلك الفنون مدننا أكثر من مجرد أماكن نعمل ونعيش فيها، بل تحولها إلى أماكن نستمتع فيها بالمساحات الترفيهية والأعمال الفنية. لذا، يمكننا الاستمتاع بتلك الإبداعات، سواء كانت منطقة جذب سياحي معروفة أو مجرد جدار حوله شخص إلى لوحة فنية.

قبل انتهاء أي مشروع، توجد العديد من المراحل التي تتم من خلالها مراجعته، ولكن يبدو أنه تم اتباع أسلوب مختلف في تصميم هذه المشاريع التي جمعناها لكم في مقالة اليوم. فهذه المشاريع بها من الغرابة ما يجعلنا نعتقد أنها نفذت بطريقة مختلفة جداً، أو أن كل من كان يعمل عليها لم يكن في كامل قواه العقلية. فإن لم يكن الوضع كذلك، فكيف يمكنك أن تفسر وجود مغسلة لا يمكنك غسل يديك فيها إلا إذا داعبتها؟

يتنافس المصممون والمسوقون على ابتكار المنتجات الجديدة، لكن يفوز بهذه المنافسة دائماً مَن يستطيع جعل منتجاته أكثر عملية. وعندما يحل منتج مشكلة فشل المنافسون في حلها، يختاره المستهلكون دونما تفكير.

في الوقت الحاضر، أصبح كل شيء مادي حولنا قابلاً للتطوير والتغيير، حتى أحذية الأطفال أو السدادات القطنية. ورغم أن هذه اللمسات البسيطة جزء عادي من مرحلة الإنتاج، إلا أنها تساهم في تغيير عالمنا بالتدريج، على نحو كبير.