تصميمات

القاعدة الأولى للتصميم الداخلي هي: اختر القطعة التي ستكون بطلة التصميم؛ قطعة مركزية يمكن أن تستولي على النفوذ الأساسي في هذه المساحة ككل. يمكن أن يكون سبب تميز هذه القطعة هو لونها الجريء أو شكلها وحجمها الفريدين، ما يجعلها تفاجئ الناس، ثم يقعون في حبها على الفور. لكن وظيفة الغرض مهمة أيضاً في التصميم الجيد، فهي ما تجعل حياتنا أفضل، سواء كان سريراً متعدد المهام أو فأرة كمبيوتر تصلح للأيمن والأعسر.

يجب التخطيط لبعض التفاصيل الدقيقة في مرحلة تجديد المنزل، حتى تجعل العيش فيه أكثر راحة. إلا أن أجمل ما في الأمر هو توفر الكثير من الأجهزة التي يمكن تركيبها بدون إحداث تغييرات جذرية في ديكور منزلك. على سبيل المثال، من السهل حل مشكلة كمية الأسلاك ووصلات التمديد الضخمة المبعثرة في كل مكان في المنزل، أو التعامل بشكل أفضل مع مشكلة انسداد بلاعة الصرف، بل إن هناك طريقة حتى للتخلص من الرائحة المنبعثة من سلة القمامة بفعالية.

العقد الأول من الألفية الثالثة، ذلك العصر الذهبي للون الورديّ، والهواتف القلابة، وتسريحات الشعر الجريئة، والتنورات القصيرة جداً. عندما نتأمل صيحات الموضة في تلك السنوات، يسيطر علينا الضحك والبكاء معاً. ورغم ذلك، فإن هذه الصيحات مثيرة للحنين، ولا شك أننا نسعد بتذكرها.

إذا كنت تحبين عروض الأزياء، فمن المحتمل أنك تفكرين أحياناً كيف أن بعض الملابس التي ترتديها العارضات أبعد ما يكون عن الواقعية لاستخدامها في الحياة العادية. أين يمكنك الذهاب وأنت ترتدين تنورة منتفخة تلامس الأرض أو فستاناً بفتحة صدر منخفضة للغاية؟ ولكن هذا ما تبحث عنه النجمات الشهيرات، عند محاولة العثور على أفضل فستان يلفت الأنظار وهن يتمخترن على السجادات الحمراء. تجذب الأزياء الراقية التي تعرف باسم هوت كوتور، انتباه جماهير عريضة، وغالبا ما تفتح الباب لمناقشات وسجالات فيما بينهم.

يتمكن بعض الناس أحياناً من العثور على كنوز أصلية في متاجر التوفير وأسواق السلع المستعملة. إليكم هذا المثال: خاتم ألماس تم شراؤه مقابل 14 دولاراً من متجر توفير وبيع في لندن مقابل 847.000 دولار!! عرف الشخص الذي اشتراه من متجر التوفير أنه يحتوي على جوهرة حقيقية، وتبين أن الحجر النادر قيمته أعلى بكثير.

تشبه الهندسة المعمارية غيرها من التخصصات في كونها فناً، قبل كل شيء، لأنها تتطلب قدراً كبيراً من الإبداع وسعة الخيال. ومع ذلك، في بعض الأحيان، قد تتجاوز تصميمات بعض الإنشاءات كل المعايير المعروفة لتصبح منشآت فريدة للغاية، بفضل جماليتها وفعاليتها، أو ربما انتهى بها الأمر لتتحول إلى مزيج غريب من الأصالة (النسبية) وندرة المنطق (الجنونية). بالله عليكم، ما فائدة بناية عامة لا يمكنك أن تتمشى فيها مثل غيرها من الأماكن العامة الأخرى؟

ثمة العديد من الأسباب التي قد تجعلنا نعود للتبضع من هذا المتجر أو ذاك مراراً وتكراراً. وبمعزل عن جودة الخدمات والسلع المقدمة، يمكن للتصاميم الداخلية والخارجية للمتجر أن تثير إعجابنا، لدرجة أننا نخرج هواتفنا لالتقاط صورة لها. فمصممو ديكور المتاجر يعرفون جيداً كيف يلفتون انتباهنا بشتى الأساليب والطرق، ابتداء من عربات التسوق التي تمكنك من حمل كلبك فيها، وصولاً إلى مسارات الاختبار لأحذية تسلق الجبال، وانتهاء بمركز تسوق أشبه بمدينة شهيرة مصغرة.

لكل منا وجباته الخفيفة المفضلة، التي تجعله يشعر بتحسن وسعادة عندما يأكلها. ولكن إذا لم يكن تناول الوجبات الشهية كافياً لك، فهناك طريقة رائعة لإضافة نكهاتك المميزة إلى جوانب أخرى من حياتك. ابتكر المصممون مجموعة كاملة من الوسائد المستلهمة من الأطعمة التي نحبها، وبعض الوسائد مصنوعة بعناية ودقة وانتباه للتفاصيل، لدرجة أنها قد تجعل لعابك يسيل عندما تراها.

في المركز الثالث بعد المنزل والسيارة، نجد قطع الأثاث، من حيث الثمن الذي ندفعه عند شرائها. نحاول قدر المستطاع جعل منازلنا مساحات مريحة تعبّر عن شخصياتنا بديكوراتها. ووفقاً للباحث البريطاني البروفيسور غوزلينغ، فإننا نستخدم منازلنا للتعبير المقصود والموجّه عن أنفسنا. وربما تكون قطع الأثاث الأكثر جنوناً هي التي تعبر عن نظرتنا المعاصرة إلى العالم أكثر من غيرها.

بعض التصميمات تبهرنا بجمالها، وبعضها الآخر ينجح بحل مشكلة ويجعل حياتنا أسهل. على سبيل المثال مقابض لفتح الأبواب دون استعمال اليدين، أو فِـراش معلق مزود بخيمة، وبيوت صغيرة لإيواء الكلاب الأليفة بأمان ريثما يذهب أصحابها للتسوق. على ما يبدو لن يكف عباقرة التصميم عن إبهارنا، ونحن دوماً نتطلع لرؤية المزيد من إبداعاتهم.

التصميمات المتميزة ليست بالضرورة حكراً على الأدوات والمرافق الكبيرة والضخمة فقط، بل يوجد الكثير من التصميمات البسيطة المبهرة، مثل صندوق بيتزا يتحول إلى طاولة، أو حامل مظلات مزود بأقفال مضادة للسرقة، أو مقاعد بوجهين، أو زر لطب المصعد يمكنك الضغط عليه بقدمك. تثبت القائمة التالية أن الأشياء الصغيرة البسيطة قد تغير قواعد اللعبة بشكل حقيقي، لأن حياتك ستتغير كلياً بعد استخدامها.

يمتلك المصممون طريقة خاصة في التفكير تلهمهم لابتكار أشياء مجنونة وغريبة. ولكن هذا الوصف لا ينطبق على التصاميم المدرجة في مجموعتنا هذه، والتي تضم العديد من المنتجات المفيدة التي تستحق الكثير من الضجة.

تضاعف تلوث الهواء والماء والتربة بشكل كبير خلال العقود الماضية حتى أن الأرض تصرخ طلباً للمساعدة. ومع أن مناقشة القضايا البيئية تتم على المستويين الحكومي والدولي، إلا أن هناك أيضاً شركات صغيرة وأفراداً يحدثون الفرق في هذا المجال يوماً بعد يوم. من أدوات المائدة أحادية الاستخدام المصنوعة من النباتات، إلى “البذور” السحرية التي تنقذ النحل، وحتى الشامبو الذي لا يعبأ في زجاجات على الإطلاق. كلها أشياء يبتكرها المخترعون المبدعون لإثبات أن الفرصة ما تزال قائمة لإصلاح أخطائنا بحق عالمنا.

ينظر المصممون إلى العالم من حولهم بأعين ناقدة، تطمح لبلوغ الكمال. وهم ينجحون دوماً في تحويل أفكارهم الرائعة إلى تصاميم فريدة ومميزة؛ مثل صنابير تعمل بضغطة ركبة، وموقف آمن لحماية ألواح التزلج من السرقة، وأرجوحة مخصصة للكراسي المتحركة، وغيرها من الابتكارات المدهشة التي تهدف لتجويد حياتنا اليومية وجعلها أسهل وأفضل.

إن كنت قد عانيت من قبل مع فلاش الـ USB أثناء محاولة توصيله بحاسوبك بشكل صحيح، أو رجعت إلى المنزل وأنت تحمل مجموعة أكياس وصندوق بيتزا في يديك، فربما تتمنى لو أن شخصاً ما قد صمم هذه الأشياء بطريقة مفيدة ومريحة أكثر. ولحسن الحظ، لا حدود للخيال حرفياً، ويمكن لبعض الناس دائماً إيجاد طريقة لتحسين حياتنا اليومية وجعلها أفضل وأسهل.

يحب العديد منا الحيوانات الأليفة لدرجة أنه لا ينفك يشتاق إليها كلما غادر المنزل. وتلعب الأغراض التي تذكرنا بها، دوراً رئيسياً في ذلك، وكأننا “نحمل” فيها حيواناتنا الحبيبة أينما ذهبنا. أكواب وصور مغناطيسية وتقويمات، بل وحتى الجوارب ستجعل قدميك تبدوان كقوائم كلبك العزيز؛ يبدو أن كل شيء في زمننا هذا يمكننا تطويعه حتى يبدو كحيواناتنا المحبوبة!

يبتكر المخترعون والمهندسون ورواد الأعمال باستمرار أدوات جديدة تجعل حياتنا أسهل من أي وقت مضى. وما بين التنظيف والطهي وشحن الهواتف، فهم لا يكادون يتوقفون عن مفاجأتنا بأذكى اختراعاتهم كل يوم.

العيش في مدينة ضخمة له مزايا وعيوب. فهي من ناحية توفر فرصاً كثيرة للعمل ومصادر ترفيه لا حصر لها، ولكنها من ناحية أخرى تسبب قدراً كبيراً من التوتر في حياتنا اليومية. ولكن لحسن الحظ، هناك مصممون يبتكرون أفكاراً رائعة لتحسين شتى جوانب البيئة من حولنا.

بفضل المبدعين في هذا العالم، تتم معالجة العديد من المشاكل بابتكارات وأفكار مثيرة للاهتمام. وحتى إن كان بعضها عديم الفائدة، فإن هذا لا يعني أنها لا تُدخل البهجة إلى قلوبنا. ما عليك سوى إلقاء نظرة على مفارش الأكواب التي نُسجت على شكل قطط، أو النعال التي تُعفيكِ من طلاء الأظافر كي تجعل يومكِ أكثر إشراقاً.

يصنع الأشخاص ذوو الخيال الإبداعي دائماً أشياء مذهلة. فيمكنهم صناعة أغطية أكواب من الوافل، أو يرسمون لوحات من حقول الأرز، أو معجون أسنان بلوحة منزلقة للمساعدة على لف الأنبوب. وهذا كله يجعلنا نتساءل، من أين يستمدون إلهامهم؟