التصوير الفوتوغرافي

عالمنا جميل؛ ما عليك سوى أن تكون مستعداً لاستيعاب جماله! لحسن الحظ، وبفضل مجهودات العديد من المصورين المحترفين من جميع أنحاء العالم، نحظى بفرص شتى لنمتع أبصارنا بصور غير اعتيادية، أخاذة وملهمة؛ تكمن قيمتها في حقيقتها الطبيعية، بمنأى عن تدخل برامج تعديل الصور!

بروك إلبانك Brock Elbank مصور موهوب يمكنه العثور على الجمال في ملامح أي شخص. وقد جمع سلسلة ضخمة من صور # النمش نجومها نُمش ونمشاوات. ويفتخر بروك بملاحظة أن الكثير من الناس أصبحوا يحبون مظهرهم بفضل صوره.

تعد شبكات التواصل الاجتماعي من أهم الأدوات التي تتداخل وحياةَ الناس في الوقت الحالي. وفي بعض الأحيان، يصبح هدفهم الأسمى في الحياة الحصول على أكبر عدد ممكن من الإعجابات. وأمام قوة المنافسة التي عززتها التكنولوجيا المبسطة من جهة، وعجز الأغلبية عن الإبداع وابتكار أفكار جديدة من جهة أخرى، يكون السبيل الأوحد لبقائهم “على قيد الحياة” اللجوء إلى الحيل والخداع من أجل إرضاء “أناهم” والوصول إلى الشعبية التي يطمحون إليها. لقد أذهلتنا هذه الحقيقة في الجانب المشرق حتى صدمتنا، لدرجة أننا قررنا أنه من الواجب أن نوضح لكم معشر قرائنا الأعزاء، الجانب الآخر لفئة كبيرة من الصور المثالية التي تعج بها شبكات التواصل الاجتماعي.

قد تحتوي بعض الصور في قائمتنا اليوم على أوهام بصرية غريبة، أو مضحكة، أو مخيفة لم يقصد المصورون التقاطها. هذا هو السبب في أن بعض الصور التي تبدو عادية أصبحت شائعة جداً عبر الإنترنت. جمعنا لكم في الجانب المشرق 18 صورة عليك النظر إليها ملياً لفهم غرابتها.

معظمنا سمع عن العادة العائلية القديمة المتمثلة في تقليب صفحات الألبومات المليئة بصور الطفولة المحرجة، لكن القليل منا لديه الرغبة في محاولة إعادة تمثيلها. ومع ذلك، يصر بعض الناس على ممارسة هذه اللعبة الصغيرة المسلية، وبأداء مثالي. يسعدنا اليوم في الجانب المشرق أن نقدم لكم 21 مثالاً مضحكاً لأصدقاء وعائلات، أجادوا في تمثيل صورهم التي يعود تاريخها إلى عقود مضت، وكانت النتائج أكثر من رائعة.

لا يمتلك كل المصورين رفاهية اختيار اللحظة المناسبة لالتقاط صورهم، ولهذا السبب نقدر هذه الصور على كل المستويات، لأنها أخذت في الوقت المناسب بدون تقديم أو تأخير ولو لثانية واحدة. تظهر هذه الصور مواقف متنوعة، وأبرزها تلك التي التقطت قبل حدوث الأمر المحتوم بثانية واحدة. وبغض النظر عما إذا كان ما سيحدث أمراً جيداً، أم سيئاً، أم كارثياً، أم ممتعاً، فإن هناك جاذبية مذهلة للغاية في هذه الصور.

هناك أماكن في العالم هجرها البشر منذ فترة طويلة، تاركين للطبيعة استعادة سيطرتها عليها بالكامل. وغالباً ما ينتج عن ذلك مشهد مخيف ورائع في الوقت نفسه. إنها تسمح لنا بإلقاء نظرة خاطفة عما سيبدو عليه المستقبل، في حال غادرت البشرية هذه الأرض، أو انمحقت من على سطحها. يقدم حساب على "إنستغرام"، مخصص للأماكن المهجورة، ويحمل اسم itsabandoned، العديد من هذه الصور التي تساعدنا على التفكير في مستقبل عالمنا.

يعرف كل مصور فوتوغرافي أن الصورة الرائعة تساوي وزنها ذهباً، وإن عُـدّلت ببراعة، ستزيد قيمتها أكثر وأكثر. وجد لكم الجانب المشرق 15 صورة حولتها بعض التعديلات المتقنة إلى تحف فنية حقيقية.

يعمل بريان دولينغ عادة كمصور فوتوغرافي ترفيهي، ولكن بعد سماعه لما تعرضت له إحدى صديقاته من تنمر بسبب شعرها الأحمر، توقف عن العمل لمدة عام كامل للتركيز على مشروع يهدف للاحتفاء بجمال الشعر الأحمر. وعلى مدار تلك السنة التقط 130 صورة لا تصدق لنساء من 20 دولة مختلفة، وجمعها في ألبومه “Redhead Beauty”. أحببنا في الجانب المشرق مبادرة بريان وسعيه لتقدير الجمال بهذا الشكل، وقد ارتأينا اليوم أن نشارككم مجموعة من أفضل صور هذا الفنان المبدع!

كوكبنا رائع وفريد من نوعه حقاً، وتجعلنا المعجزات التي يمكن أن تحدث في أي لحظة مبهورين بالعالم من حولنا. كل ما نحتاجه حقاً هو رؤية الجمال الواقع أمام أعيننا. ولذلك بالتحديد قمنا في الجانب المشرق بتجميع صور مبهرة من جميع أنحاء العالم ستستمتع بمشاهدتها كثيراً.

كوكبنا مكان مذهل وجميل للغاية، يمتلئ بالعجائب والغرائب الطبيعية الرائعة.

كريس بورستز مصور فوتوغرافي شهير من إنجلترا. في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، عمل في المدينة الإنجليزية بيتربرة Peterborough. في ذلك الوقت، وقع نظره على العديد ممن مثلوا الشباب الإنجليزي آنذاك، على المتمردين، والرومانسيين، والتواقين إلى المغامرات المثيرة. وبعد عدة عقود، قرر كريس أن يقتفي أثر من التقط لهم الصور، وأعاد إحياء مشاهد الصور الأصلية، بأدق تفاصيلها. أعجبنا في الجانب المشرق بمشروع كريس المتميز، فضلاً عن حقيقة اتخاذ الحياة لمناحي جديدة وغير متوقعة.

نؤمن في الجانب المشرق أنك لست بحاجة إلى أن تكون مصوراً محترفاً لتتمكن من التقاط صور رائعة؛ أهم ما في الأمر هو انتظار اللحظة المناسبة للضغط على الزر.

تزخر الحياة بأشياء نمرّ عليها مرور الكرام دون أن نتأملها جيداً. لكن، هل هذه الأشياء في الحقيقة كما تبدو بالفعل؟ كم مرة وجدت نفسك تتساءل عما إذا كان العالم من حولك مزيفاً؟اليوم، نقدم لكم في الجانب المُشرق مجموعة من الصور التي تثبت أنكم لو دققتم النظر، فستجدون أن كل الأشياء حولكم ليست كما تظنون.

الحياة أكثر إثارة وتشويقاً من أي فيلم أو لعبة فيديو. الأشياء الفريدة موجودة أمام أعيننا طوال الوقت، وأحياناً لا نلاحظها. إذا نظرت عن كثب بعض الشيء، فسوف يدهشك تنوع العالم واتساعه. لإثبات ذلك لك، لدينا اليوم صوراً مثيرة للغاية. دعونا نتعلم شيئاً جديداً معاً!

بلور ألكسندر خيموشين Alexander Khimushin، وهو مصور روسي رحالة، فكرة مشروع تصوير رائع سمّاه “العالم في الوجوه” World In Faces. فكرة المشروع تتمحور حول الاحتفاء بجمال وتنوع الأعراق والشعوب التي تشترك في عيشها في مناطق نائية ومعزولة على كوكبنا الأزرق.

اشتهرت ميهايلا نوروك Mihaela Noroc المصورة الفوتوغرافية التي تنحدر من رومانيا بفضل مشروعها " The Atlas of Beauty " (أطلس الجمال)، الذي يعرض الجمال الطبيعي لنساء من جميع أنحاء العالم. واليوم، تواصل مسيرتها عبر مشاركة متابعيها صوراً جديدة ومنقطعة النظير. انتقينا في الجانب المشرق بعضاً من الصور التي تثبت أن ما من معايير ثابتة للجمال، لأن كل امرأة تنفرد ببصمة جمال فريدة تميزها.

نفذ المصور أندرو إتش والكر مشروعاً رائعاً يعرض فيه كيف تختلف وجوه المشاهير الحقيقية عن صورهم العامة في المجلات. إذ طلب منهم في البداية أن يتخذوا وضعهم المعتاد أمام عدسات الكاميرا. ثم طلب منهم أن يسترخوا وأن يكونوا على طبيعتهم. وهكذا نرى كيف يبدو هؤلاء المشاهير خلف الكواليس. في الحقيقة، نعتقد في الجانب المشرق أن بعض هؤلاء النجوم نظروا إلى هذا المشروع على أنه تحد للتعبير عما بداخلهم. ربما أصبح التمثيل جزءاً من شخصياتهم، لذا فضلوا الكشف عن مكنونات أنفسهم بهذه الطريقة. نقطة أخرى مثيرة للاهتمام، وهي أن المصور لم يبين أي الصورتين تعبر عن الوجه “الرسمي” وأيهما تعبر عن الملامح العادية. من المحتمل أنك ستعرف الإجابة بسهولة بالنسبة لحالات معينة، لكنك قد تعجز عن ذلك في بعض الصور. وهذا بالضبط ما يجعل المشروع شيقاً ومميزاً للغاية.

لا يمكن إنكار أن هذا العالم مليء بالظواهر والمفاجآت التي تخطف الألباب، حتى إنه لمن الصعب تخيل وجود بعضها حتى بالنقل أو الحكي والمشافهة، ما لم تره بأم عينيك. ويعتبر استكشاف هذه العجائب من أهم المحفزات التي تمنح الحياة على هذه الأرض معناها ورونقها.

صار تعديل الصور ببرنامج الفوتوشوب رائجاً بشكل واسع، لكن قلة من الناس يدركون فعلاً كيف أن للبرنامج أن يغير الصور جذرياً فلا يعود بالإمكان تمييزها بعد التغيير. الصور أدناه تثبت مجدداً أن التعديل الرقمي يصنع العجائب، مع أن المصورين الذين يلتقطون صوراً طبيعية بالكامل يحققون نتائج مذهلة أيضاً.