أمور الفتيات

رغم وفاتها قبل ما يزيد عن عشرين عاماً، لا تزال الأميرة ديانا من أهم رموز الموضة، وتسير على خطاها زوجة ابنها، الدوقة كاثرين. العديد من أزياء دوقة كامبريدج مستوحاة من أسلوب الليدي ديانا، أو أنها نسخة حديثة من فساتين الأميرة الراحلة.

بعض اتجاهات الموضة لا تموت مهما مضى عليها من الزمن. إذ يستمد المصممون الإلهام من العقود السابقة، ويمنحون أيقونات الماضي فرصة جديدة للعودة إلى الواجهة. وهكذا، تجمع أزياء اليوم بين بعض السمات الأكثر تميزاً في مختلف العصور، ويوفر هذا التنوع لكل شخص مساحة أوسع للاختيار والعثور على ما يحلو له.

غالبية الفتيات والنساء تفضل قصة شعر معينة مع الحفاظ عليها كلما زرن صالون التجميل. ربما تتفقين مع فكرة أن التغيير الجذري للمظهر والتعبير عن النفس ليس أمراً هيناً، ولا تجرؤ كل النساء على فعله. لكن بعض السيدات قادرات على كل شيء، يمكن لإحداهن أن تحلق رأسها بالكامل بسهولة، أو تصبغ شعرها على طريقة شخصيتها السينمائية المفضلة، أو تحلق مؤخرة رأسها بجرأة وترسم عليها رسمة.

أكثر من %80 من الأمهات يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية. وتواجهن معظمهنّ اضطراب الرضاعة الذي يعتبر فترة صعبة ومرهقة، يتعين على الأمهات فيها التعامل مع البكاء المستمر لأطفالهن والإحساس بعدم الرضى الناجم عن خيبة أملهن في قدراتهن التربوية.

من الصعب تصديق أن سيندي كراوفورد قد أتمت 55 عاماً في عام 2021، وأن كلاً من نعومي كامبل وهايدي كلوم تبلغان من العمر 51 و48 عاماً. من جانبها، شاركت كريستي برينكلي مؤخراً في حملة إعلانية لأحد منتجات العناية بالبشرة، وعند النظر إلى هذه الصور، من الصعب تخيل أنها تبلغ من العمر 67 عاماً.

دائماً ما ترتبط كلمة “زفاف” بفستان جميل مميز لا ينسى. لكن من احتفلن بزفافهن من قبل يعرفن مدى صعوبة العثور على الفستان المنشود. وهنا يأتي دور الإبداع ومهارة الخياطين: أصلحه من هنا وأعد حياكة هذا الجزء وغيّر الكُمّين و أضف بعض اللآلئ إلى الوشاح... بعض النساء يمتلكن الجرأة لحياكة فساتينهن بأنفسهن، فتكون نتيجة كل هذه المجهودات تحفاً فنية تبدو كالحلم الجميل.

تتوقع الفتيات أن تصبحن جذابات ورائعات الجمال سواء وضعن مكياجهن بأنفسهن أم أوكلن المهمة لشخص محترف. ولا تأتي النتائج دائماً ـ للأسف ـ كما يحلمن بها في النهاية، بل إن لمسة “التجميل” هذه تبدو في بعض الأحيان أشبه بطلاء التنكر الحربي.

يميل البشر بشكل طبيعي وسريع إلى تقييم بعضهم البعض، بحيث يمكن للشخص أن يكون انطباعه الأول عن شخص آخر لا يعرفه في غضون 7 ثوان فقط. ويركز عقلنا على كل التفاصيل، من وضعية الجسد، مروراً بنبرة الصوت، وصولاً إلى الملابس. بالطبع، نولي في بعض الأحيان اهتماماً لا إرادياً لكل التفاصيل الدقيقة، مثل طلاء الأظافر المتقشر أو الزر المفقود في القميص.

تتعوّد المرأة الهندية في سن مبكرة على العيش وفق نمط حياة صحي، وتتعلم منذ طفولتها مجموعة من الطرق الخاصة للحفاظ على جمالها بأسلوب طبيعي، مستفيدة من الأطعمة العضوية والمشاعر الإيجابية. وهذا ما يجعل النساء هناك ينعمن بثراء معرفيّ يساعدهن على العناية بالجسم في أفضل حالاته، فيظهرن أكثر نضارة وشباباً في أي عمر.

تتغير اتجاهات الموضة في غمضة عين. فالميول تتغير، ولكل عصر سماته الفريدة. في زمن بعيد كانت الملابس أكثر تحفظاً، أما الآن فهي أكثر تحرراً. وهناك أزمنة يرتدي فيها الناس ألواناً زاهية وأشياء غريبة. في بعض الأحيان، عندما تنظر إلى الماضي، تفاجأ حقاً بالأشياء التي كانت تعد حينها عصرية.

تنص معايير الجمال على أن المرء لكي يبدو جذاباً، ينبغي أن يكون لديه شعر طويل وكثيف ومنسدل. ولهذا السبب، أصبحت طقوس فرد الشعر على سبيل المثال أكثر شيوعاً من أي وقت مضى. ولكن يبدو أن المزيد من الناس شرعوا في كسر حلقة هذا التصوّر النمطي وإثبات أن المجتمع على خطأ، بإطلاق العنان لشعرهم الحقيقي كي يتألق بشكله الطبيعي مرة أخرى. وما تقصير الشعر وتجريب التموجات الجديدة وتعلم كيفية حب الخصلات المجعدة، إلا بعض الطرق التي أضحى الناس يعبرون بها الآن عن اعتزازهم بذواتهم الحقيقية.

بعض النساء معتادات على تغيير مظهرهن من حين لآخر. يمكنهن قص شعرهن بسهولة أو وضع مساحيق التجميل اللامعة، لكن بعض النساء الأخريات يحتجن لشهور من التحضير النفسيّ ليستجمعن الشجاعة اللازمة لزيارة مصفف الشعر. إحدى الفتيات المعروضة صورهن في هذا المقال لم تجرؤ على إجراء هذا التغيير لسنوات وانصدم زوجها في النهاية. وبرغم أن الأمر لا يتعدى تغيير شكل الشعر، إلا أن قصة الشعر المختلفة تغير المظهر تماماً.

لطالما أراد الناس أن يظهروا بمظهر جذاب من قديم الزمان. مثلاً، اعتاد الرجال والنساء على حد سواء في الحضارة المصرية القديمة أن يدهنوا أعينهم بالكحل لتبدو أكبر، وفي الحضارة الإغريقية القديمة، استخدموا السخام لصنع مجمّل الرموش. ومع تطور العلم والتكنولوجيا، تقدمت صناعة الأزياء والموضة تقدماً هائلاً، ما نتج عنه المزيد من الاختراعات غير التقليدية والتي قد تصل لحد الإضرار بصحة الإنسان.

الكثيرات منا ينظرن إلى نجمات التمثيل والغناء كأمثلة لا يُعلى عليها للجمال الذي يستحق التقليد. وفي كثير من الأحيان، لا نفكر حتى في الجهد المبذول والتضحيات التي يتطلبها الظهور بمظهر جميل. ومما لا شك فيه، أن استخدام مختلف أنواع المكياج و الكريمات، أو أخذ الحقن التجميلية والمكملات، ليست كل ما في جعبة هذه النجمات الساحرات.

قد تكون تكاليف مراسم الزفاف مجحفة للكثيرين، ابتداء من الطعام والقاعة إلى الدعوات والفستان، وقد تفوق أرقامها جميع توقعات. كما أن محاولة الاستغناء عن تلك المراسم هي أشبه ما يكون بمهمة مستحيلة، لأنه يوم مميز في حياة كل إنسان، ونود أن يتم كل شيء بشكل مثالي. ومع ذلك، ثمة أشياء يمكنك فعلها لتجنب إثقال كاهلك وترشيد نفقاتك. لإثبات ذلك، نجحت بطلات مقالتنا اليوم في العثور على طريقة ناجعة لتوفير المال فيما يتعلق بأهم عناصر ليلة العمر: فستان الزفاف.

الأنف هو الجزء الأكثر بروزاً في الوجه. لهذا السبب، يقلق الناس كثيراً من شكله. ومن المؤسف أن الكثير من الصور النمطية عن الشكل المثالي له قد تغلغلت في عقولنا الباطنية، فصار من الصعب على معظمنا النظر إلى خصائص مختلفة للأنف على أنها سمات جميلة أو مقبولة.

تميزت الأميرة ديانا باستقطابها لـحب واهتمام الناس حول العالم، ولا عجب في ذلك، فقد تميّزت بالعديد من الصفات التي أهّلتها لدخول قلوب الناس من أوسع أبوابها. وتفرّدت الليدي دي بذوقها الأنيق وتأثيرها الواضح على الموضة، حيث تطلعت الفتيات والنساء دائماً لما كانت ترتديه. لهذا السبب، لا تزال مصدر إلهام في عالم الأزياء، حتى بعد مرور أكثر من 20 عاماً على وفاتها الصادمة. وتبقى الملابس التي ارتدتها عصرية وأنيقة اليوم، مما يرسخ أكثر مكانتها كأيقونة وأسطورة خالدة في تاريخ الموضة.

من أجل الحفاظ على صحة الوجه، ولأن تنظيف البشرة يستغرق وقتاً، ابتكر اليابانيون طقوسهم الخاصة للتخلص من مشاكل البشرة وضمان مظهر شاب ومتألق. تستغرق هذه الطريقة 10 دقائق وتشمل 3 خطوات رئيسية تجعل وجهك لامعاً ومشرقاً.

يلعب المكياج دوراً كبيراً في حياة الكثير من الفتيات. تواظب عليه بعضهن كروتين يومي، بينما تجده الأخريات وسيلة لجعل حياتهن أكثر إثارة وتحسين مزاجهن. عند وضع المكياج، يمكن النظر إلى النجوم كمصدر للإلهام، من ميغان فوكس وحتى ديفيد بوي.

على الرغم من ربط بعض الناس الشعر القصير بتراجع الأنوثة، إلا أن بعض النساء لا يلتفتن إلى ملاحظات الآخرين ويأخذن القرار الشجاع بقص شعرهن بأسلوب عصري وأنيق. بعضهن قررن قصه على طراز البيكسي، وغيرهن اتبعن قصّات مدرّجة، وغيرها من التصفيفات. هذه التصفيفات تصلح لكل المناسبات تقريباً، سواء كانت المناسبات الرسمية أو الحياة اليومية. وإحدى ميزات الشعر القصير الأخرى أنه عمليّ، لذلك ليس غريباً أن يصبح خياراً شائعاً بين النساء.