الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

قطع ملابس كانت رائجة جداً في الماضي القريب لكنها فقدت بريقها الآن

تتغير اتجاهات الموضة في غمضة عين. فالميول تتغير، ولكل عصر سماته الفريدة. في زمن بعيد كانت الملابس أكثر تحفظاً، أما الآن فهي أكثر تحرراً. وهناك أزمنة يرتدي فيها الناس ألواناً زاهية وأشياء غريبة. في بعض الأحيان، عندما تنظر إلى الماضي، تفاجأ حقاً بالأشياء التي كانت تعد حينها عصرية.

قررنا، في الجانب المُشرق، أن نتذكر بعض اتجاهات الموضة التي كانت شائعة منذ عدة سنوات ولم تعد مرغوبة اليوم.

جميع أنواع الأوشحة

من الصعب رؤية هذه الأنواع من الأوشحة على أي شخص اليوم. لكنها كانت تُرتدى في السابق في الطقس البارد والحار وفي جميع أنواع المناسبات العامة. ارتداها كل من الرجال والنساء، ومع أن بعض الأوشحة بدت مضحكة مع الملابس الأخرى، إلا أن الناس أحبوها رغم ذلك.

البنطال متعدد الجيوب

يبدو أنه عندما اشترى الناس هذه البناطيل الفضفاضة كان يعتقدون أنه كلما زادت الجيوب، كان ذلك أفضل. لقد كانت هذه البناطيل في الواقع هي بناطيل البضائع التي ارتداها عمال البناء، حيث كانوا يحتفظون بالكثير من الأدوات في الجيوب. لم يكن الجميع يبدون أنيقين في هذه البناطيل، لأنها جعلت الجزء السفلي من الجسم يبدو أكبر حجماً (لا سيما قصار القامة). وبالطبع، لم يستخدم هذه الجيوب الإضافية سوى عدد قليل من الناس.

الأساور الكثيرة

اعتادت النساء في الماضي القريب على ارتداء الكثير من الأساور معاً. كذلك كن يرتدين الأساور المصنوعة من السيليكون. كانت أكسسوارات رائعة يمكن ارتداؤها مع جميع أنواع الملابس المختلفة.

رداء تدفئة السيقان

كانت هذه الأردية تُلبس على الذراعين أيضاً وليس الساقين فقط. مع أنها صُممت في الأصل للرياضيين، إلا أن النساء العصريات أحببنها أيضاً. وارتدتها الكثير من الفتيات مع الأحذية طويلة الرقبة، والأحذية الرياضية، وحتى الأحذية المسطحة.

السروال الضيق

حاولت جميع الفتيات الصغيرات غالباً، بين عامي 2000 و2015، ارتداء هذا النوع من السراويل الضيقة. كن يرتدينها بدلاً من البناطيل العادية مع السراويل القصيرة والفساتين. كانت الألوان والخامات متنوعة للغاية. أما اليوم فلم يعد هذا النمط محبوباً إلا لدى قلة من الفتيات.

استُخدمت الأحزمة لأغراض أخرى غير ما صُنعت له

لم تكن الأحزمة تُرتدى بالطريقة التي صُممت من أجلها، تماماً مثل الأوشحة. كانت النساء يرتدينها مع القمصان والفساتين. كذلك كن يرتدينها في أماكن مختلفة من الجسم، مثل على الردفين، وتحت الصدر.

كانت القبعات تُرتدى طوال الوقت حتى بالداخل

كان من المألوف ارتداء القبعات في الشتاء، لكن ارتداء تلك القبعات والقلنسوات مع القمصان والفساتين الصيفية كانت موضة استمرت لبعض الوقت. ارتدى كل من الرجال والنساء مثل هذه القبعات، لكن لم يعد يرتديها اليوم سوى قلة من الناس.

الملابس المخملية

من المستحيل نسيان الملابس المخملية التي ارتدتها النساء في بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. فقد جعلت النجمات، مثل بريتني سبيرز وكيم كارداشيان وبيونسيه، هذه الموضة ذائعة الصيت. كذلك جعلت باريس هيلتون هذه الموضة رائجة لأنها عادةً ما ظهرت وهي ترتدي فساتين وأزياء ماركة جوسي كوتور المخملية الشهيرة.

ارتداء الريش في الشعر

قد تتذكر اتجاه الموضة الذي ارتدت فيه النساء الريش في شعرهن. ما جعل هذه الموضة رائجة هو تبني الكثير من النجمات وعارضات الأزياء وغيرهن لها. كانت طريقة ممتعة لارتداء أكسسوارات جميلة في الشعر دون الإضرار به.

الإكسسوارات الطويلة

تطلب الأمر الكثير من الجهد لارتداء هذا النوع من الإكسسوارات لأنها كانت تتشابك طوال الوقت. كانت النساء تلف القلائد الطويلة حول أعناقهن مع أزياء لا تتناسب بالضرورة معها.

الملابس الشبكية

اعتادت النساء على ارتداء القمصان والفساتين والأكمام وغيرها من الملابس الشبكية. لكن تطلب ارتداء هذه الملابس حرصاً وعناية كبيرة لتدوم طويلاً. أما اليوم فلا تصلح هذه الملابس إلا للشاطئ فقط.

بلوزات الباندانا المثلثة

حظيت الباندانات المثلثة والقمصان القصيرة بشعبية كبيرة في الماضي. لكن في التسعينيات، وحدت الموضة بين هذين الشيئين، وارتدت النساء الباندانات المثلثة على هيئة بلوزات على الصدر. كانت هذه هي الطريقة المثلى لإظهار السُرة المرصعة بالجواهر وكذلك الظهر والكتفين. لقد بدت هذه البلوزات مميزة وغير مألوفة، خاصةً عندما ارتدتها النساء مع بناطيل الجينز التي ترتفع لتحت السُرة.

نظارات المصراع

اخترع آلين ميكلي نظارات المصراع، وهو مصمم نظارات شمسية عالمي شهير. ظهرت هذه النظارات على شاشات التلفاز والمتاجر في الثمانينيات. لكنها صارت رائجة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عندما صمم ميكلي موديل جديد منها للمطرب كانييه ويست.

هل اتبعت أياً من اتجاهات الموضة هذه من قبل؟ هل من بينها ما لم يعجبك أبداً؟

شارك هذا المقال