أمور الفتيات

عادةً ما نشعر بالسعادة أو الاستياء، عند رؤية الملابس التي كانت رائجةً قبل 10 أو 20 سنة، وقد انبعثت لتصبح موضة منتشرةً من جديد. لكن مصممي الأزياء، لا بترددون عادة في استلهام أفكار تشكيلاتهم الجديدة، من صيحات وطرازات كانت رائجة في أزمنة غابرة قد تمتد أحياناً إلى مئات أو آلاف السنين. وهكذا نجد أن السومريين كانوا يزينون ملابسهم بالشراشيب، بينما كان ينظر إلى الفساتين ذات الأكمام المقطوعة كرمز للأناقة في بلاط تيودور، ملك إنجلترا.

أصبحنا نرى العديد من النساء الحوامل يتألقن على السجادة الحمراء، على خلاف الزمن الذي اعتادت فيه النساء ارتداء ملابس متشابهة فضفاضة. الأكيد أن ملابس الأمومة نفسها لم تتطور بين عشية وضحاها، لكنها اكتسبت مظاهر متنوعة وأنيقة على مر السنين.

يقال إن الماكياج الجيد يحسن من مزاج المرأة وثقتها في نفسها. لكن العلماء استطاعوا إثبات العكس. خلال إحدى التجارب، حيث اكتشفوا أن التخلي عن مستحضرات التجميل يعطي المرأة استقراراً عاطفياً ويرفع من ثقتها بنفسها.

تقول إحدى الموروثات الإنجليزية الشعبية الشائعة، إن الزواج يوم الاثنين يجلب الصحة، ويوم الثلاثاء يجلب الثراء، بينما الأربعاء هو أفضل يوم لعقد قرانك. ولكن بغض النظر عن هذه المعتقدات، لا يقدر جميع الناس على الانتظار حتى يجمعوا ثروة تسمح لهم بتنظيم حفل الزفاف الذي طالما راودهم في أحلامهم. في الواقع، أسهل طريقة لتحقيق ذلك، هي إعادة النظر في أسلوبك في التخطيط لهذا اليوم المهم، وعدم إنفاق الأموال أكثر من اللازم كلما أمكنك ذلك.

تظهر النجمات دائماً في الأماكن العامة وهن مرتديات ملابس المصممين. وغالباً ما تكون هذه الفساتين من أحدث مجموعات دور الأزياء، لكن أحياناً، تختار النجمات الملابس التي يبلغ عمرها 20 أو حتى 30 عاماً. فكلما كان اختيارهن مميزاً وحصرياً، زاد الصخب الذي يسببه على السجادة الحمراء.

يتمنى الكثير منا أن يبدو شكله أصغر ببضع سنوات. وتساعد مستحضرات التجميل، وفلاتر إنستغرام، وحتى الملابس على إخفاء عمرك الحقيقي وإرباك من لا يعرفون عدد سنوات عمرك. لكن بعض الفتيات يفاجئن جميع من حولهن بالعمر المكتوب في بطاقات هوياتهن، وهذا لأن مظهرهن يبدو رائعاً بكل بساطة.

تحاول غالبية النساء الاهتمام بإطلالاتهن الشخصية، وتشكل الملابس عنصراً مهماً للغاية في هذه المهمة. إذ اعتادت كوكو شانيل القول إن “الفستان الجميل قد يبدو جميلاً فقط على الشماعة، لكن ذلك لا يعني شيئاً. حيث يجب أن يُرى الجمال في الكتفين، ومع حركة الذراعين والساقين والخصر”. وهذا ما يمثل تحدياً حقيقياً في بعض الأحيان.

الزفاف أكثر من مجرد حفل. يرغب أزواج المستقبل في احتفال رائع يليق بروعة اتحادهما الأبدي. ولهذا السبب تكون كل التفاصيل مهمة، مثل الفستان والخاتم وباقة الورود. لكن لا يعني ذلك أنك بحاجة لأن تكون مليونيراً حتى تحصل على زفاف مثالي.

بين الحين والآخر، تحتاج إلى القليل من التشجيع والدعم لتحقيق التغيير الذي طالما أردته، صغيراً كان أم كبيراً. في الواقع، يتطلّب الذهاب إلى صالون التجميل وطلب لون شعر جديد أو قصة شعر نتمناها ولكننا نخاف من ألا تناسبنا الكثير من الشجاعة، وأفضل من يعرف هذا الشعور هم مستخدمو الإنترنت. لهذا السبب، تجدهم يشاركون تجاربهم فقط ليذكروننا أن اتخاذ قرار جريء يمكن أن يعطي نتائج جيدة للغاية.

تظهر النجمات عادةً بأزياءٍ مثالية على السجادة الحمراء. ولا يخفى على أحد وجود خبراء تجميل ومصممي أزياء محترفين يعتنون بإطلالة المشاهير في تلك الفعاليات. لكن الفنانات والمغنيات لديهن ذوقهن الخاص في الحياة اليومية. وأثار هذا الأمر اهتمامنا، مما دفعنا لاستكشاف حيل الأزياء التي يستخدمنها ليظهرن بهذه الأناقة.

يعتبر إنجاب طفل من أكثر التجارب المميزة في حياتنا، ولكن غالباً ما يعقبه مزيج من المشاعر المتناقضة التي لا تتوقعها كل النساء، بين شعور غامر بالسعادة، أو إحساس ثقيل بالاكتئاب، لدرجة لا يمكن تجاهلها. وقد قررت جميع هؤلاء النجمات إماطة اللثام عن الوجه الأقل جاذبية لهذا الحدث الطبيعي الذي ينتظره معظم الناس بفارغ الصبر.وعن هذا الموضوع لدينا اليوم في الجانب المُشرق قصص 11 من النساء المشهورات اللواتي تحلين بما يكفي من الشجاعة، للحديث عن تجاربهن الشخصية لفترة ما بعد الولادة، بوجه مكشوف.

تقلق بعض النساء بشأن قصر قامتهن. لكن الحقيقة هي أن عارضات الأزياء الطويلات لسن الوحيدات اللواتي يظهرن أنيقات. يكمن السر في اختيار الملابس الصحيحة.

قد يكلف فستان الزفاف من إبداع مصمم معروف ثروة طائلة، ليس باستطاعة الجميع تحملها. وبالنظر إلى أن هذا الرداء لا ترتديه المرأة إلا مرة واحدة في العمر، نفهم لماذا تبحث بعض العرائس عن فستان زفاف مناسب في متاجر التوفير. وكما أثبتت التجربة، يمكن دائماً اصطياد كنوز حقيقية نظير مبالغ زهيدة، وتوفير المال لإنفاقه على أمور أخرى، مثل تجهيز البيت أو شهر العسل.

منذ زمن ليس ببعيد، كان الشعر الرمادي لا يرمز إلا للتقدم في العمر. لكن الدنيا تغيرت، وصارت النساء يحافظن على الشعر الرمادي ويفتخرن به. العديد من النساء يكن رائعات بالشعر الرمادي ولا يخشين من إظهاره للجميع مما يكسبهن مزيداً من الاحترام.

يمكن أن يكون لأدوات تظليل العيون وطلاء الشفاه والماسكرا مفعول السحر في الأيدي الخبيرة والماهرة. إذ يمكنها تعزيز الملامح الجميلة لشخص ما أو حتى تغيير ملامحه بالكامل. ولا يهم إن كان الشخص استعان بخبير تجميل أم قرر استخدام مستحضرات التجميل بنفسه، فالنتيجة النهائية هي ما يهم.

في عام 2019، أجري ما مجموعه 11.3 مليون جراحة تجميلية في جميع أنحاء العالم، مما يعني أن الرغبة في الظهور بمظهر أصغر سناً وأكثر جاذبية مترسخة في أذهان البشر، وهذا أمر منطقي إلى حد ما، إذ يوحي المظهر الشاب بالصحة الجيدة والعمر المديد. ولكن بفضل التقدم العلمي، قد تكون هناك بعض الطرق التي تساعد على إخفاء تقدم المرأة في السن دون الحاجة إلى دفع مبالغ طائلة. ولن يتطلب منك تحقيق مرادك سوى العناية ببعض السمات الجسدية.

نعرف جميعاً كيف يمكن للماكياج المتقن تغيير مظهر النساء، مثل إبراز الحاجبين وإطالة الرموش وتلوين الشفتين بألوان زاهية، كلها خطوات لا تهدف فقط لتجميل المرأة، بل كذلك لتحسين حالتها المزاجية، أو لتخفيف الضغط قبل اجتماع مهم، أو لمجرد أخذ قسط من الراحة من الأشياء الروتينية عند الجلوس أمام المرآة.

ما زالت كيت ميدلتون تحافظ على مكانتها كرمز للأناقة البريطانية. وما زالت دوقة كامبريدج ـ كلما اختارت ملابس معينة ـ تبعث عبرها رسائل دبلوماسية، حول التضامن والاحترام، والترويج للاستهلاك العقلاني.

تتمنى جميع الفتيات أن يحصلن على أظافر جميلة وجذابة، لذلك يبحثن عن أبرع المختصين في هذا المجال ويزرن أفخم الصالونات وأشهرها. وقد يحالف الحظ بعضهن، فيغادرن الصالون فرحات وراضيات بالمظهر الجديد لأظافرهن. أما بعضهن الآخر، فيضربن موعداً مع خيبات الآمال والحسرات بسبب النتائج النهائية الكارثية.

خلال ترتيبات الزفاف، يكون اختيار العروس لفستان الزفاف أصعب المهمات. فهي عملية تستغرق وقتاً طويلاً وتتطلب صبراً كبيراً للعثور على الفستان المناسب. وأحياناً يكون من الصعب معرفة من أين تبدأ العروس وسط الاختيارات العديدة المتاحة، فتظل تجرب فستاناً تلو الآخر، في حالة من التخبط والتردد الواضحين، دون العثور على الفستان المنشود. لكن بالالتفات إلى بعض التفاصيل الصغيرة، يمكنك تجنب التوتر وستبدين مذهلة في أهم ليالي العمر.