أمور الفتيات

تستخدم العديد من النساء مستحضرات ومنتجات تجميل مختلفة، وتحرص على إضافة منتجات جديدة إلى مجموعتها بانتظام. لكن المنتجات الشهيرة لا تعمل دائماً على النحو الموضح في الإعلانات أو تعليمات الاستخدام. لذا، لا تحقق النتائج المنشودة ولا تزيد عن كونها مضيعة للوقت والمال.

تنفق النساء في المتوسط حوالي 244,000 دولار على مستحضرات التجميل طوال حياتهن، ربما تنفق معظمها على كريمات تفتيح الهالات السوداء تحت العينين أو مستحضرات العناية بالشعر باهظة التكلفة. سمعنا الكثير من الخرافات عن التجميل طوال حياتنا لدرجة أننا قررنا التوقف عن التشكيك فيها، ولسان حالنا: “هذا ما وجدنا عليه أمهاتنا وجداتنا”.

ترجع أصول معارف الأيورفيدا إلى الهند قبل أكثر من 5,000 سنة، وتُعَدُّ شكلاً من أشكال علوم الاستشفاء. وقد تدفعنا الحياة المعاصرة إلى الشعور وكأن علينا استخدام أحدث منتجات التجميل، من أجل الحصول على الإطلالات والتصفيفات التي نستحقها. لكن الأساليب المجربة والمختبرة على يد نساء الهند منذ آلاف السنين ربما تكون أكثر فعالية في منحك شعراً كثيفاً ولامعاً وصحياً.

توجد العديد من الأسباب التي تجعل النساء تحب ارتداء الكعوب العالية، فهي تجعل مظهر الجسد رشيقاً، وتجعلهن يبدين أطول قامة، وأكثر رقياً، وتجعل أي زي يبدو أنيقاً، وتضفي إليهن شعوراً بالقوة والجاذبية. لكن، لأسباب صحية، لا يُوصى بارتدائها يومياً. لكن ارتداء الأحذية عالية الكعبين المفضلة لدينا من حين لآخر سيمنحنا شعوراً بالرضا، لا سيما عند سماع عبارات الاستحسان من الآخرين.

ليست كل رحلات التسوق ممتعة. ففي معظم الأوقات، نقضي نصف ساعة في غرفة القياس ونحن نحاول ارتداء بنطال جينز مختلف، ويصبح شعرنا في حالة من الفوضى بعد ارتداء الكثير من القمصان القصيرة جداً، وتتملّكنا مشاعر الغضب والاستياء من تلك الجيوب المزيّفة على السراويل القصيرة الرائعة التي كنا نبحث عنها لفترة طويلة. ولا يسعنا نحن الفتيات إلا أن نتساءل “لماذا يصعب تصميم ملابس عادية بدون تفاصيل مبالَغ فيها؟”

ترغب العديد من النساء في الالتفاف داخل بطانية وارتداء 10 قبعات عندما تكون درجة الحرارة تحت الصفر في الخارج. لكن كل امرأة تريد أن تبدو أنيقةً وجذابة في الوقت ذاته. ومن أجل الحفاظ على الأناقة في أرض الواقع، تحتاج المرأة أن تضع في اعتبارها ألوان وتصاميم الملابس الخارجية عند اختيار بقية عناصر الإطلالة. كما توجد عدة تفاصيل بسيطة يمكنها تحديث أي إطلالة عادية عن طريق التلاعب بألوان جديدة فقط.

عندما رسم الفنان بيتر بول روبينس لوحاته، كان مظهر المرأة البدينة هو الأكثر شعبية. وفي العصر الفيكتوري، كانت البشرة البيضاء الشاحبة والمعصمان النحيفان رائجين. وإلى يومنا هذا، تتغير الاتجاهات التي تلقى القبول والإقبال في عالم الجمال باستمرار، فلا يملك الناس إزاء هذا إلا محاولة مواكبة التغيرات.

تختلف آراء الأمهات الحوامل عندما يتعلق الأمر باختيار ملابس الحمل والتكيف مع أشكال الجسم الجديدة. إذ تفضل بعضهنّ تغطية بطونهن البارزة تحت طبقات من القماش وارتداء الفساتين والقمصان الفضفاضة، بينما تختار أخريات إبراز أجسادهن الجديدة بملابس أكثر جرأة ولمعاناً. وقد تألّقت ريهانا وجينيفر لورانس وآشلي غراهام وغيرهن من النجمات الحوامل في ملابس الحمل وقدّمن لنا بعض الدروس حول كيفية اختيار الملابس التي تُظهر جمال البطن البارز.

هناك اعتقاد شائع بين الناس بأن على المرء أن يعاني ليبدو جميلاً. ومن المرجح أنك سمعتِ بهذا القول من قبل عند ذهابك إلى صالون التجميل. لكن هل هذه الفكرة صحيحة؟ جمعنا لكم اليوم بعض الرسوم الهزلية التي نعتقد أن لها علاقة قوية بموضوعنا، حتى تشرح لكم حجم الصعوبات التي تواجهها النساء من أجل مواكبة معايير الجمال المعاصرة.

هل تخيلت يوماً أن براز العندليب قد يساعدك في الحفاظ على بشرتك رطبة وخالية من العيوب؟ أو أن بإمكانك وضع أحمر شفاه مصنوع من النمل والخنافس المسحوقة؟ أو أن حلق شعر الجزء العلوي من جبهتك سيجعلك تبدين أكثر نبلاً أو ذكاء؟كانت هذه الممارسات وغيرها شائعة جداً بين النساء على مر العصور. وبعضها لا يزال معتمداً إلى يومنا هذا حتى لو لم نكن ندرك ذلك.

شعر الجسم شيء طبيعي وعادي تماماً، وتختار بعض النساء التأكيد على هذا من خلال التوقّف عن حلق الإبطين والرجلين أو نتف شعر الشفة العليا. وسواء كنّ من النساء العاديات أو من مشاهير هوليوود، فنحن معجبون بهؤلاء السيدات الرائعات كثيراً لأنهن أثبتن أنه لا توجد قواعد يجب أن نتبعها عندما يتعلق الأمر بجسمنا. فكلّ امرأة جميلة طالما أنها تشعر بالثقة في جسدها وبشرتها.

يُقرّر الجميع أسلوبهم في اللباس بناءً على ما يجعلهم يشعرون بمزيد من الراحة. ومع ذلك، قد تختارين في بعض الأحيان الملابس أو المكياج الذي يجعلك تبدين أكبر سناً. في مثل هذه الحالات، قد يكون تعلم بعض الحيل لفهم ما يجعلك تبدين أكبر أو أصغر من سنك الحقيقي مفيداً للغاية.

جميعنا نمتلك منتجات عناية بالبشرة لا نستطيع الاستغناء عنها ونستخدمها بصفة يومية، مثل أقنعة الوجه والكريمات والمقشرات. حتى أنه نادراً ما نستبدلها بمنتجات من علامات تجارية أخرى إلا إذا رغبنا في تجربة شيء جديد. ومع ذلك، قد نرتكب أخطاءً عند القيام بروتيننا الجمالي والتي قد تكلّفنا صحة وصفاء بشرتنا. وقد يكون السبب في ذلك تعوّدنا على وضع المنتجات بطريقة محدّدة أو تأثّرنا بالسلوكيات الخاطئة التي تروّج لها الإعلانات على التلفاز.

يستخدم الناس المنتجات الطبيعية في وصفات التجميل منذ فجر التاريخ. مثلاً، بدأ الناس في الهند القديمة تقليداً مفاده دهان الشعر بالزيت، وما زال الناس يتبعون هذا التقليد إلى اليوم. دهان الشعر بالزيت يغذيه ويقويه ويزيد من كثافته ونعومته. كما يمكن استخدام منتجات أخرى كي تمنح شعرك مظهراً رائعاً، لكن يجب أن تتأكدي أولاً من أنك لا تعانين أحد أنواع الحساسية تجاه الأطعمة قبل تجربة هذه الوصفات. ومن الحكمة كذلك أن تستشيري طبيبك أولاً.

تشير الدراسات إلى أن البشرة بحاجة إلى 28 يوماً لتتجدد، وهو مقدار دورة الإباضة نفسه. من المدهش ترابط الأشياء في أجسادنا! يمكن لنمط حياتك ونظامك الغذائي وكمية النوم التي تحصلين عليها والمنتجات التي تستخدمينها أن تحدث فرقاً كبيراً في مظهرك.ستجدين في هذه القائمة مجموعة من المنتجات التي ستحل مشكلاتك الصغيرة في روتين العناية بجمالك لتتألقي كل يوم.

نحلم بعالم تستطيع فيه النساء السير بمفردهن في الأماكن العامة دون الالتفات بخوف وذعر مع كلّ خطوة، لكن واقع اليوم يثبت لنا أن هذا الحلم سيبقى بعيد المنال. فوفقاً للإحصاءات، ما يقرب من 65٪ من النساء في الولايات المتحدة قد تعرضن للتحرش والمضايقة في الشوارع، و20٪ منهن أبلغن عن أشخاص يتبعونهن. لحسن الحظ، تشارك العديد من النساء الشجاعات استراتيجيات السلامة الخاصة بهن للتأكد من ألا تحدث المواقف الخطيرة التي واجهنها لشخص آخر أبداً.

لا يمكننا تخيل حياتنا حالياً من دون الملابس المريحة ومنتجات النظافة الشخصية والأجهزة المنزلية والأفرشة الوثيرة. لكن أحياناً يبتكر المصنعون أشياء لا تحل الكثير من مشاكل النساء فحسب، لكنها تكون جميلة الشكل كذلك.

كشفت الإحصاءات أن 85٪ من الناس في جميع أنحاء العالم يعانون من تدني احترام الذات. وقد أثبتت التجربة التي أجرتها شركة دوف (Dove) صحة ذلك. إذ طُلب من فنانة أن ترسم صورتين لنفس المرأة: الأولى حسب وصفها لنفسها والأخرى حسبما وصفها شخص غريب. في نهاية المطاف، كشفت الصورة أن وصف المرأة لنفسها كان أقل جاذبية من وصف الغريب لها. في الواقع، تميل النساء إلى تقييم أنفسهن بشكل صارم للغاية ولفت الانتباه إلى جميع عيوبهن. لذلك، ومع أخذ هذا في الاعتبار، قررنا معرفة السمات الجسدية التي تميل العديد من النساء إلى الخجل منها في حين أنه لا يوجد سبب مقنع للقلق بشأنها.

الأظافر الجميلة مهمة وضرورية في نظر بعض النساء. بعضهن تحب الأظافر ملونة وزاهية، بينما تفضل أخريات الأساليب الكلاسيكية. وفي حين تحب بعض الفتيات تجميل أظافرهن بأنفسهن، تختار أخريات اللجوء إلى المختصين المحترفين. لكن في بعض الأحيان، تؤدي المبالغة في محاولة الحصول على مظهراً فريداً إلى نتيجة عكسية. وللأسف، من الصعب تجنب حدوث مثل تلك المآسي.

أصبح المظهر غير المهذّب بشكل مثالي أمراً شائعاً وحتى معاصراً في الوقت الحاضر. ومع ذلك، هناك أشياء لا علاقة لها بهذه الموضة، حيث أنها تدلّ على قلّة انتباه الشخص وإهماله لمظهره. فحتى المرأة ذات المظهر الجميل يمكن أن تبدو غير مهندمة إذا توقفت عن البحث عن التفاصيل الصغيرة التي تفسد أي إطلالة مدروسة جيداً.