الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

7 مبادئ تلتزم بها كيت ميدلتون لإظهار أناقتها بأقل تكلفة ممكنة

ما زالت كيت ميدلتون تحافظ على مكانتها كرمز للأناقة البريطانية. وما زالت دوقة كامبريدج ـ كلما اختارت ملابس معينة ـ تبعث عبرها رسائل دبلوماسية، حول التضامن والاحترام، والترويج للاستهلاك العقلاني.

وقد كشفنا في الجانب المُشرق بعض الحيل التي تسمح لكيت بالظهور بإطلالات رائعة، تسمح لها في نفس الوقت بتوفير الكثير من الأموال التي تنفقها على الملابس والإكسسوارات. وفي نهاية المقالة، سنخبركم كيف تغرس الدوقة في نفوس أطفالها مبادئ الإنفاق الرشيد، بلا تبذير ولا تقتير.

ترتدي نفس الملابس مرات عديدة

من المتوقع أن يكون لدى أفراد العائلة الملكية عدد لا نهائي من الفساتين والمعاطف والقبعات الرائعة في خزائن ملابسهم، استعداداً لأي مناسبة. وعادة لا تتكرر إطلالاتهم مرتين، حيث يتم استخدام كل زي لمرة واحدة فقط.

لكن كيت ميدلتون تتجاهل هذا التقليد، وتظهر في المناسبات الرسمية بملابس كانت قد ارتدتها بالفعل في الأماكن العامة من قبل. قد يبدو الأمر مثيراً للفضول، لكننا نكف عن الاستغراب حين نعلم أن بعض إطلالاتها قد تتكرر لفترة طويلة، قد تمتد حتى 10 سنوات.

تعيد تصميم الملابس القديمة

في حفل توزيع جوائز بافتا 2017

في مهرجان لندن 2019

وحين لا ترغب كيت ميدلتون ـ لأي سبب من الأسباب ـ أن ترتدي زياً قديماً، فإنها تعيد تصميمه بلمسات بسيطة، وتعطي الفستان فرصة حياة جديدة. هذا ما فعلته الدوقة في عام 2019، عندما ظهرت بفستان من طراز “ألكسندر ماكوين” كانت قد ارتدته مسبقاً في عام 2017 حلال إحدى الحفلات بالعاصمة لندن. قامت كيت بتغيير الجزء العلوي للفستان، بعد أن استبدلت أشرطة الكتفين بأكمام قصيرة.

تستعير كيت الملابس من والدتها

كارول ميدلتون ـ 2010

كيت ميدلتون ـ 2012

في خطابها الأول كعضوة في العائلة الملكية عام 2012، صعدت الدوقة إلى المسرح بفستان أزرق استعارته من والدتها كارول ميدلتون، التي كانت قد ارتدته في عام 2010، أثناء حضورها سباقات الخيول السنوية.

ليس هناك شك في أن الأم وابنتها كانتا ترتديان نفس الفستان من تصميم نفس العلامة التجارية البريطانية “ريس” Reiss، التي لم تُعد إنتاجه في أي من مجموعاتها اللاحقة على الإطلاق.

تمزج عناصر من مختلف العلامات التجارية الشهيرة وقطعاً من الطرازات المعروضة في الأسواق والمحلات التجارية العادية

عند النظر إلى ملابس كيت ميدلتون، قد يعتقد المرء أنها تكلف ثروة وباهظة الثمن، ولكن هذا ليس صحيحاً. فغالباً ما تشتري دوقة كامبريدج الملابس من المتاجر الشعبية. وعلى سبيل المثال، يمكنها الجمع في إطلالة واحدة، بين فستان من ماركة زارا بقيمة 100 دولار ومعطف بتوقيع ألكسندر ماكوين بقيمة 20.000 دولار.

كما أنها تحب الملابس من علامات: ASOS و Banana Republic و Topshop و Marks & Spencer، وهي تدعم دائماً العلامات التجارية البريطانية ذات الأسعار المعقولة.

لا تمانع في تعقب عروض وتخفيضات المتاجر

معطف من طراز ميسوني Missoni في معرض بيستر

لا تتفاجئي إذا صادفت كيت ميدلتون أثناء زيارتك لأحد المتاجر العادية في بريطانيا. فعلى الرغم من استفادتها من “المنحة السيادية” التي توفر كامل احتياجات أفراد العائلة الملكية، إلا أن هذه الدوقة لا تميل إلى تبذير المال، وغالباً ما تختار الاغراض ذات السعر المخفض.

تتكون خزانة ملابس كيت بشكل أساسي من ملابس كلاسيكية ذات جودة عالية، ولا يفوتها قطار الموضة بسرعة. ولهذا السبب نراها تتألق دائماً بكنزات أساسية، وبلوزات وفساتين تقتنيها من أماكن مثل قرية بيسشتر Bicester في أوكسفوردشاير.

تتزين بإكسسوارات بسيطة إلى جانب التيجان الملكية

حلقات من إكسسورايز Accessorize اقتنتها كيت ميدلتون مقابل 7 دولارات

لطالما رأينا كيت تعتمر التيجان المهيبة التي أعارتها لها الملكة إليزابيث الثانية عدة مرات. وفي الوقت نفسه، يمكن أيضاً مشاهدة الدوقة وهي تتباهى بمجموعتها الخاصة من الإكسسوارات البسيطة.

فهي لا تتردد في التأنق بمجوهرات من Accessorize وعلامات زارا و H&M. وتشتري مجوهرات العلامات التجارية البريطانية، مثل Spells of Love و All the Falling Stars.

تدعم العلامات التجارية الصديقة للبيئة

ميدلتون ترتدي سترة مصنوعة من القنينات البلاستيكية المعاد تدويرها

في السنوات الأخيرة، بدأت كيت تميل لإعطاء الأولوية للأزياء الصديقة للبيئة. إذ ترتدي زوجة وريث العرش البريطاني ملابس مصنوعة من مواد أعيد تدويرها لتكون صديقة للبيئة، كما تتأكد من أن إنتاجها يتم في ظروف غير مسيئة للعمال وتحترم حقوقهم.

مكافأة: أطفال كيت وويليام يرتدون ملابس متوارثة عن الأقارب الأكبر منهم سناً

الأميرة آنا مع ابن أخيها الأمير هاري

كيت ميدلتون مع زوجها وابنهما الأصغر الأمير لويس

تبذل كيت ميدلتون قصارى جهدها لغرس العادات والخصال الحسنة في أطفالها، جورج وشارلوت ولويس. وقد نشأ هؤلاء الأطفال الأمراء وهم يرتدون نفس الملابس لاحقاً عن سابق. وفي بعض الأحيان، يرثون ملابس من أقاربهم الأكبر سناً، مثل والدهم (الأمير وليام) أو عمهم (الأمير هاري)، تجد طريقها إلى خزائنهم.

وربما كان من المثير للاهتمام أن نلاحظ أن جميع أطفال كيت وويليام ظهروا أمام العامة لأول مرة، عبر إطلالة من شرفة مستشفى ليندو الملكي للولادة، ملفوفون في البطانية البيضاء نفسها.

هل تعجبك إطلالات كيت ميدلتون وأسلوبها في اللباس؟ هل ترين أنه ينبغي ألا تهتم كثيراً للأموال التي تنفقها على أزيائها وأناقتها، ما دامت تنتمي للعائلة الملكية؟

شارك هذا المقال