أمور الفتيات

ربما لاحظت أن كل الموضات القديمة تعود مجدداً للساحة، فاليوم نرى بعض صيحات الثمانينيات والتسعينيات تنبض بالحياة، وبعض الشخصيات العامة والمشاهير يفضلون المظهر القديم ويتباهون به على منصات التواصل الاجتماعي وعلى السجادة الحمراء في مختلف المناسبات. والبنطال عالي الخصر هو أحد هذه الصيحات القديمة المتجددة، وهو مصمم لإبراز طول الجسد ومنح الساقين شكلاً أطول، ولكن يجب أن تأخذي تصميمه وطوله بعين الاعتبار حين ترتدينه مع الملابس الأخرى.

يعتبر صبغ الشعر طريقة مفضلة لدى النساء للتعبير عن الذات. وتتيح منتجات التجميل الحديثة الحصول على أي لون، من الوردي والأزرق إلى الأخضر وغيره من الألوان. لا شك أن الأمر يتطلب بعض الشجاعة للإقدام على مثل هذه التجارب، التي تمنحك، حين تنجح، مظهراً رائعاً ومختلفاً.

لكل شعب أسرار تجميل يتوارثها عبر الأجيال. وأشهر الوصفات الإندونيسية مثلاً تستوحى من جذور قديمة، حيث استخدمت على مدى قرون من الزمن. ويمكن للنساء في سن 53 بفضلها الظهور كأنهن في سن الـ 35 عاماً، وأحد أفضل الأمثلة على ذلك المدونة بوسبا ديوي Puspa Dewi.

أحياناً تحب بعض النجمات أن يصدمن الجمهور ويتأكدن أن الجميع سيذكرهن من خلال اختيار لون غير عادي أو ملابس جريئة، مثل جينيفر لوبيز بفستانها الأخضر في حفل توزيع جوائز الغرامي في عام 2000، وغيرها من الفنانات اللاتي وصفت ملابسهن بـ"الجريئة".

تزخر مواقع الإنترنت بالكثير من النصائح المتعلقة بالجمال، لكن في بعض الأحيان، قد يكون ضرر هذه النصائح أكثر من نفعها، خاصة إذا كانت بشرتك حساسة. قد يتحول قناع الكركم الذي وضعته على وجهك إلى كابوس حقيقي، لأن بشرتك لا تحب التجارب وتحتاج إلى عناية مناسبة.

نمرّ جميعنا بتلك الأيام التي تبدو فيها خزانة ملابسنا “فارغة” للغاية. وفي هذه الحالة، يبادر معظمنا للتسوق لشراء بعض الملابس الجديدة. ولكن في الواقع، فإن أكثر ما نحتاجه لتنويع إطلالاتنا اليومية موجود لدينا بالفعل، ولا ينقصنا سوى القليل من الإلهام.

بالنسبة إلى العديد من العرائس، فإن الموافقة على ارتداء ثوب زفاف بعينه لا تقل أهمية عن الموافقة على الزواج نفسه. لا يحوِّل الثوب العروس إلى أميرة فحسب، بل يعكس أيضاً شخصيتها وتفردها. وأحياناً لا يكون الثوب الأبيض البسيط كافياً لهذا الغرض.

تجد العديد من النساء عيوباً مختلفة في مظاهرهن: فيعتقدن أحياناً أن الشعر خفيف جداً، أو أن البشرة أبعد ما تكون عن الجمال والكمال. ولكن لحسن الحظ، لا يوجد معيار عالمي موحد ينطبق على الجميع، ونحن نؤمن أن جميع النساء جميلات، كل منهن بطريقتها الخاصة.

ربما لدى جميع الفتيات قصة عن تجربة غير ناجحة مع صبغات الشعر. فنحن نفكر أحياناً ونقول: “ما الصعب في صباغة الشعر؟ يمكنني فعل ذلك بنفسي”. لكن في الواقع، يتضح أن لا أحد يمكنه تنفيذ ذلك أفضل من مصففي الشعر المحترفين أو خبراء صالونات التجميل.

لا يسعنا إلا أن نبدي كامل الإعجاب بالسيدات الأنيقات في الصور القديمة، فحتى ملابسهن اليومية العادية، كانت تبرز مدى جمال مظهرهن وتألق شخصياتهن. كانت الملابس التي ارتدتها أمهاتنا وجداتنا راقية بالفعل، ويمكنها بسهولة أن تحجب بظلالها أي إبداعات باهظة الثمن، يوقع عليها مصممو الأزياء اليوم.

هناك طريق طويل تقطعه إبداعات المصممين المشهورين وخبراء الموضة قبل وصولها إلى رفوف متاجر الملابس. إذ ترتديها أولاً عارضات الأزياء في العروض، ثم توضع تلك الأزياء في كتالوغات مصممي الإطلالات. وبعد اختيارات دقيقة، يبدأ المشاهير في التسابق على ارتدائها في مختلف المناسبات. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: من يبدو أفضل في هذه الأزياء، العارضات أم النجمات؟

ترغب كل امرأة في التألق بفستان سهرة رقيق، لتشعر أنها أميرة حقيقية ولو للحظات قصيرة. لكن بعض السيدات البارعات قررن ألا ينتظرن حدوث المعجزة، فصنعن فساتين رائعة بأيديهن وأبهروا بها الجميع.

يدعو المزين والمصمم ومقدم البرامج التلفزيونية ألكسندر روغوف النساء إلى برنامجه، ليساعدهن على تغيير الكثير، ليس في مظهرهن فحسب، ولكن في حياتهن بالكامل.

يقولون إن الجمال يصحبه الألم. انتهى العصر الفيكتوري، عندما كانت النساء يرتدين مشدات الصدر الضيقة التي تفقدهن الوعي. وبالنسبة للرجال انتهى زمن ياقات الأقمصة المشدودة التي كانت تمنعهم من التنفس على نحو طبيعي، لكن ما زالت هناك بعض الملابس التي تسبب الألم حتى الآن، ويمثل ارتداؤها لفترة طويلة خطورة شديدة.

هناك 19.500 لغة محلية في الهند. ويعني هذا أن كل المقادير الموجودة في المطبخ تحمل العديد من الأسماء المختلفة. لكن هذه المكونات التي يستخدمها الكثيرون منا للطهي، تتفق النساء الهنديات على استخدامها للحفاظ على شباب دائم، حتى لو اختلفن على أسمائها.

في بداية الألفية الثالثة، انتشرت صيحات في عالم الموضة قلّدتها معظم الفتيات، مثل البدلات الرياضية المخملية وسراويل الجينز ذات الخصر المنخفض، وتسمير البشرة الصناعي، والماكياج الذي يعطي مظهر الدمية. واليوم، عندما نتذكر هذه الصيحات نبتسم ونتساءل بتعجبٍ، كيف مرت السنوات بهذه السرعة؟

تريد كل سيدة أن تصبح الأجمل في يوم زفافها، لذا يجب أن يكون الثوب الذي ترتديه فريداً وبارزاً. والعثور على الثوب “المثالي” ليس أمراً سهلاً، لذلك نجد بعض العرائس يتخذن قرارات حاسمة مثل إرفاق أضواء ملونة بالثوب أو اختيار الألوان التي لا يجرؤ على ارتدائها إلا 1% من عرائس العالم.

تجذب خصلات الشعر الشقراء المموجة نظر الفتيات والشابات، مما يدفع ذوات الشعر الداكن والأحمر من شتى أنحاء العالم إلى صبغ الشعر بدرجات اللون الأشقر. لكن مع مرور الوقت، تسأم الكثير من الفتيات من الشعر الأشقر ويبدأ طريق تجربة ألوان جديدة.

دائماً ما يؤرق الظهور في الأماكن العامة النجمات خوفاً من ارتداء أزياء سبق وأن ارتدتها غيرهن. ولذلك يبذل مصممو الإطلالات قصارى جهدهم لتجنب مثل هذه المواقف، لكنها لا تزال تحدث من حين إلى آخر. وبغض النظر عن كل هذا فإن الظهور بالملابس نفسها ليس سبباً للانزعاج على الإطلاق.

يمكن لعبارات من قبيل "ملابس الأمومة“، أو “ملابس الحمل” أن تجعل الكثيرين منا يتخيلونها أزياء فضفاضة عديمة الشكل والذوق. لكن، صدقي أو لا تصدقي! يمكن لملابس الأمومة الحديثة أن تكون أنيقة وعصرية كما تحلمين بها، والأمهات المنتميات إلى العائلة الملكية في بريطانيا مثال يحتذى في هذا المجال. فما بين الفساتين الضيقة، والسترات والمعاطف والأقمشة المنقطة، والألوان الزاهية، لم تخش هؤلاء الأنيقات تجريب أية عناصر جديدة من ملابس الحمل، وقد وُفقن في اختياراتهن كلها، فأصبحن مصدر إلهام حقيقي للحوامل عبر العالم.