الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

8 سمات لطالما تم اعتبارها عيوباً أصبحت مزايا لدى نواعم الجيل الحالي

تجد العديد من النساء عيوباً مختلفة في مظاهرهن: فيعتقدن أحياناً أن الشعر خفيف جداً، أو أن البشرة أبعد ما تكون عن الجمال والكمال. ولكن لحسن الحظ، لا يوجد معيار عالمي موحد ينطبق على الجميع، ونحن نؤمن أن جميع النساء جميلات، كل منهن بطريقتها الخاصة.

ولأننا في الجانب المُشرق نرى أن كل فتاة يجب أن تحبّ نفسها وتتقبل شكلها كما هو، فقد راجعنا 8 سمات جسدية كانت تعتبر عيوباً ذات يوم لكنها صارت مقبولة للغاية في هذا الزمان. وقد أعددنا لك في فقرة المكافأة في نهاية المقالة، مفاجأة ستشعرك بحنين جارف إلى الماضي.

شعر فاتح غير مصبوغ

في الماضي، كان يُعتقد أن الشعر الفاتح (بلون القمح) غير جذاب، وكانت النساء اللواتي لديهن مثل هذا الشعر يسارعن لصبغه بلون أشقر أكثر صفرة. ولكن يبدو أن رياح الموضة تغيرت، فكلما كان مظهرك الآن طبيعياً أكثر كان ذلك أفضل، ولهذا السبب أصبح لون الشعر الفاتح هذا شائعاً بين الفتيات مرة أخرى. فعلى سبيل المثال، جينيفر لوبيز تتألق سعيدة بهذا اللون الآن، علماً أنه يبرز مواصفات الوجه الأخرى، مما يجعل التغييرات المرتبطة بالتقدم في العمر غير مرئية بوضوح.

خدان ممتلئان

يبدو أن الفتيات اللواتي لديهن خدود ممتلئة أصبحن أكثر سعادة بها هذه الأيام، فهي في الحقيقة تجعل صاحبتها تبدو أصغر سناً مما هي عليه في الواقع، رغم أن الكثيرات كن يتمنين التخلص منها فيما سبق.
بعض النجمات الشهيرات يفتخرن بخدودهن ولا يسعين وراء أي جراحة تجميلية لتعديلها. ونذكر من بينهن على سبيل المثال، جيجي حديد التي تحافظ على خديها بشكلهما الطبيعي.

شعر رمادي

تدهش النساء اللاتي يمتلكن الشجاعة على مخالفة معايير الجمال وقواعده المفروضةـ المصممين في جميع أنحاء العالم. ولعل أهم شرط بالنسبة للشعر والبشرة، هو أن يكونا لامعين وناعمين بشكل جيد. وفي هذه الحالة، يبدو الشعر الرمادي مميزاً للغاية! حتى إن العديد من المشاهير الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة، توقفوا تماماً عن صبغ خصلاتهم الرمادية.

شفاه عادية

منذ زمن غير بعيد، كانت النساء يحلمن بامتلاك شفاه ممتلئة، لكن هذا لم يعد صيحة موضة في هذا العصر. وما تريده النساء الآن هو رؤية صورة طبيعية كلما نظرن في المرآة. إلى جانب ذلك، يحب معظم الرجال الجمال الطبيعي، وهذا أيضاً عامل يساعد على الحد من رغبة النساء في تغيير مظاهرهن.

بشرة غير صافية

لقد أصبحت البشرة المصقولة على طريقة نجمات آل كارداشيان خيار تجميل من الماضي. فالمظاهر الطبيعية الآن (مثل إطلالة ميغان ماركل) هي الأكثر قبولاً. حتى أن فناني المكياج يضيفون الآن القليل من الحمرة إلى وجوه النساء للعودة بها إلى مظاهر طبيعية أكثر.

نقاط النمش

يبدو أن النمش مازال يحتل مكانه كصيحة كلاسيكية تظهر كل ربيع. وحتى النساء اللواتي ليس لديهن نمش طبيعي، صرن يرغبن في رسمه الآن. وبالمناسبة، تحظى الفلاتر التي تضيف النمش إلى الوجه بشعبية كبيرة على إنستغرام. فإذا كنت محظوظة بهذه النعمة، فستكون محاولة إخفائها جريمة في حق جمالك الطبيعي.

أرداف كبيرة

بعد سنوات عديدة من اعتبار “الرشاقة” من معايير الجمال الأساسية، أصبح الزمن يميل لصالح النساء ذوات الأرداف الكبيرة. ويمكن أن نتحدث عن أمثلة من قبيل كيم كارداشيان وكيلي جينر، وجنيفر لوبيز وبيونسيه، على سبيل المثال لا الحصر.
فشكل الجسم الممتلئ يحظى الآن بشعبية كبيرة لدى النساء، ولا يبدو أن هذا الخيار سيتلاشى في أي وقت قريب.

طلاء الأظافر

قبل مدة قصيرة، كانت الفتاة التي لا تضع طلاء الأظافر تُعتبر معاكسة للتيار. لكن بداية من عام 2020، أعاد الأطباء والنشطاء البيئيون وحتى بعض فناني التجميل النظر في هذا الموضوع.
يؤدي طلاء الأظافر إلى إصابتها بالهشاشة، وفي كل مرة تمسحين عن أظافرك الطلاء تزيلين معه الطبقة العليا الرقيقة من الظفر. كما أن تجفيف الأيدي بالأشعة فوق البنفسجية، سبب آخر يكفي لرفض هذا النوع من العناية بالجمال، إذ يعرف معظم الناس مدى أهمية تجنب التعرض لهذه الأشعة فوق البنفسجية لكونها تجعل الجلد يشيخ بسرعة كبيرة.

مكافأة: لم تعد الملابس المرقعة رمزاً للفقر بعد الآن

من الصعب تصديق ذلك، لكن هذه الألحفة القديمة المرقعة تعتبر الآن موضة وتصمم من قبل العلامات التجارية الشهيرة كي تعرض في مجموعاتها الجديدة. ومجرد النظر إليهم يجعلنا نشعر بالحنين إلى الماضي!

ما “العيب” الجسدي الذي تعتقدين أنه لم يعد يعتبر عيباً بعد الآن؟ شاركينا برأيك في قسم التعليقات أدناه!

مصدر صورة المعاينة Nattesha / depositphotos
الجانب المُشرق/أمور الفتيات/8 سمات لطالما تم اعتبارها عيوباً أصبحت مزايا لدى نواعم الجيل الحالي
شارك هذا المقال