العلاقات

وفقاً لأحد الاستطلاعات، فإن 14 بالمئة فقط من الأزواج ينامون في أسرّة منفصلة كل ليلة. وفي حين يؤمن كثيرون منا بمقولة "الزوجان اللذان لا ينامان معاً، لا يبقيان معاً"، فإن الدراسات التي تثبت العكس هي الحقيقية في الواقع.

نمر جميعاً بعلاقات رومانسية عديدة في طريق بحثنا عن العلاقة المثالية، لكن المشكلة أن جودة العلاقة أمر غير موضوعي وخاضع لآرائنا المتفاوتة. ما نعرفه هو أن العلاقات المؤذية تعود بنتائج سلبية، مثل الإعياء والاكتئاب وفقدان الإنتاجية، لكننا كثيراً ما نعجز عن تحديد ما يجعل العلاقات جيدة. الخبر السار هو أن العلماء اكتشفوا أهم الخصائص التي تزيد من احتمال نجاح العلاقة.

سواء كانت عقوداً من الزمن أم ظروفاً مالية متقلبة، فلا شيء يمكن أن يفرّق بين شخصين يحبان بعضهما بحق. يمكن التعبير عن الحب بتلك الكلمات المألوفة، ولكن المُحبين الصادقين يؤمنون بفعل أشياء صغيرة لطيفة لمجرد رسم الابتسامة على وجوه من يحبون.

طرأت الكثير من التغيرات على مفهوم الزواج؛ إذ أصبح الناس يتزوجون في سنٍّ متأخرة، وانخفض عدد الزيجات بشكل عام. كما ارتفعت نسب الطلاق في المقابل وتعددت أسبابه، ما بين اختلافات وصراعات بين الزوجين، أو بسبب الخيانة أو عدم تحمل المسؤولية، أو غيرها من الأسباب. وبينما يميل الكثيرون إلى إلقاء اللوم على أنفسهم عندما تفشل العلاقة الأسرية، يفعل آخرون العكس تماماً.

هناك خيط رفيع بين الاهتمام والتحكم. وقد يكون من الصعب تمييز أحدهما عن الآخر في بعض الأحيان. ولكن بمجرد أن تولّد لديك سلوكيات شريك حياتك المفعمة بالاهتمام والرعاية شعوراً بالذنب أو الخوف أو الدّونية، فقد آن الأوان لاعتبارها علامة على الميل إلى السيطرة.

لو طلبنا منك سرد المواصفات التي تبحث عنها في شريك حياتك الرومانسي، فمن المحتمل جداً أن نجد سمة التمتع بـ"روح دعابة ومرح" في قائمتك. إن القدرة على إبداع مواقف مزاح مسلية من أكثر الصفات جاذبية بين الناس، وعلى مرّ تاريخنا البشري، كان الرجال يحاولون سحر النساء باستعمال روح الدعابة، ولا ينجح في ذلك سوى أصحاب الحس الفكاهي الأصيل.

لكل علاقة ارتباط نصيبها من الخلافات، حسب رأي المعالجة النفسية جيني لوف طومسون. وبينما من الطبيعي أن نعيش لحظات النشوة والإحباط في حياتنا المشتركة، فإن الأمور قد تصل أحياناً إلى خط اللارجعة. ومن الحكمة أن ندرك هذا، وإن كان الفراق أصعب بكثير في الواقع.

تبدو فكرة وجود دور للوزن في مدى سعادة الزواج فكرة مستبعدة، ولكن المثير للدهشة تأييد بعض الأدلة لها. تشير إحدى الدراسات إلى شعور المتزوجين بالمزيد من السعادة والرضا إن كانت الزوجات أنحف من أزواجهن. راودنا الفضول في الجانب المُشرق بعدما سمعنا هذا، فقررنا مشاركتكم النتائج التي توصل إليها أولئك الباحثون.

تحلم معظم النساء بالارتباط برجال على درجة كبيرة من الوسامة، ويعتقدن أن هذا هو مفتاح العيش في علاقة سعيدة. ولكن الواقع مع ذلك يمكن أن يكون بعيداً عن هذه التوقعات. بعض الدراسات تؤكد أن المرأة التي تريد أن تعيش راضية حقاً عن حياتها لا ينبغي أن ترتبط برجل جذاب المظهر.

تحت سقف الزواج، يمكن أن يتحول أيّ موقف إلى فاصل كوميدي​​، ولو تعلّق الأمر بتنظيف الغرفة أو الذهاب إلى متجر البقالة أو العمل من المنزل أو مشاهدة التلفزيون، أو حتى بالنوم. ويبدو أن مستخدمي تويتر يعرفون هذا جيداً، فهم يواصلون نشر قصص مرحة عن حياتهم الزوجية يوماً بعد يوم، فيطالعها الناس ويطلبون المزيد! لا يهم إذا كنت متزوجاً أم لا، فنحن نراهن على أن ابتسامتك ستمتد من الأذن إلى الأذن ولن تفارقك بعد قراءة هذه التغريدات.

لقد اتضح أن ضحك الزوجين مع بعضهما وعلى بعضهما، يؤدي دوراً مهماً في الحفاظ على قوة العلاقة بينهما، سواء كان الأمر بمقالب بسيطة غير مؤذية، أو بقضاء وقت مرح معاً. سترون في هذا المقال بعض الأزواج والزوجات الذين يشاركون لمحات عن كيفية الحفاظ على قوة علاقتهما، وقد أحببنا ما رأيناه!

عندما يحدث الطلاق، فإن طرفيه يظلان منفصلين لبقية الحياة وربما يحملان لبعضهما حقداً وضغينة. لكن هناك حالات استثنائية يمنح فيها بعض الأزواج المحظوظين حبهم فرصة ثانية، فتستمر علاقتهم الزوجية مدى الحياة. ويتعلمون في هذه العملية مشاعر جديدة عن أنفسهم وعن طريقة بناء علاقة صحية دائمة مع الطرف الآخر.

ليس من المستغرب أن نرى، في بعض الأحيان، أزواجاً تتناقض مواصفاتهم وميولهم إلى أبعد حد. ولكن الحقيقة هي أنهم يكمّلون بعضهم البعض على نحـو مثالي.

عندما يعيش الزوجان معاً لأول مرة، تظهر مشكلات جديدة قد تحطم العلاقة الزوجية تماماً أو تمنحها دعامة قوية في المستقبل. قد يساعد كل الوقت الذي يقضيه الزوجان معاً على تقوية الرابطة بينهم، لكن التعامل بينهما على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع يعرضهما لكل ما يخطر على البال من خلافات. قد تتطلب حياة الأزواج معاً بذل الكثير من الجهد، لكن هناك الكثير من الطرق السليمة للتغلب على التحديات معاً.

الزواج التزام أبدي، أو على الأقل هذا ما يتعهد به العريس والعروس عند توقيع عقد ارتباطهما. غير أن الأمور قد لا تسير على الدوام بشكل مثالي، ومن الطبيعي أن يتحول العيش مع شخص آخر إلى لعبة قط وفأر من حين لآخر. ولحسن الحظ، يشرح لنا كتاب تغريدات المقالة التالية أن السرّ وراء كل زواج سعيد هو التمتع بروح الدعابة.

في عام 1960، كانت تُقدر نسبة الأمريكيين البالغين الذين لم يسبق لهم الزواج من قبل بنحو 10 بالمئة. وفي 2012، ارتفعت هذه النسبة لتبلغ 20 بالمئة. ومع ذلك، لا يزال الناس ينظرون للعزاب على أنهم فشلة وغريبو الأطوار وغير اجتماعيين. لكن بقاء الشخص بمفرده هو في العادة اختيار وفعل شخصي يعبر بهما المرء عن اهتمامه بنفسه.

نأخذ في بعض الأحيان رعاية أمهاتنا لنا كأمر مُسلّم به. لطالما كن بجانبنا للاعتناء بأمورنا وتلبية حاجاتنا، من مرحلة الصغر إلى مشاكل البلوغ، وقدّمن لنا كلمات النصح والدعم والتشجيع. لهذا السبب، اعتدنا على دور أمهاتنا لدرجة أننا ننسى التعبير عن الامتنان الذي نشعر به تجاههن. لجميع القراء هنا، نود منكم في الجانب المُشرق أن تتذكروا الأسباب المختلفة والمنسيّة أحياناً التي تستحق منا تقدير أمهاتنا العزيزات أكثر. نأمل أن يلمس هذا روحك بعمق كما لامس أرواحنا.

ربما لا يكون من الممكن لك اختيار العمر الذي تقدمين فيه على الزواج، فلقاء الشخص المناسب والشعور بالراحة الكافية للارتباط لا يتأتيان بسهولة ولا وقتما نريد. لكل فترة عمرية مزاياها وعيوبها اعتماداً على أهدافك وشخصيتك وخبراتك أنت وشريكك، والزواج يتأثر بكل هذه العوامل.

يؤمن 73٪ من الأمريكيين بالتوأم الروحي، وهو رباط متين أكثر من مجرد حب رومانسي، ويمكنك العثور عليه في شريك حياتك أو صديقك المفضل أو حتى حيوانك الأليف. إنها علاقة لا تقدر بثمن، فلا يحتاج أي منكما إلى الكلمات للتعبير عن عمق شعوره بالراحة والوئام.

منذ أول دليل على تزاوج البشر عام 2350 قبل الميلاد، لم يتغير الكثير في منظومة الزواج. ولا تزال حفلات الزفاف لحظات مميزة في الحياة بالنسبة لقلبين محبين. إنه يوم مليء بالحب والسعادة مهما اختلف الزمن أو الحقبة. وصور الزفاف من عقود مختلفة تثبت أن تلك السعادة الخالصة لا تتغير.