الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

7 أسباب تجعل روح الدعابة مفتاح العلاقات العاطفية النابضة بالحب

لو طلبنا منك سرد المواصفات التي تبحث عنها في شريك حياتك الرومانسي، فمن المحتمل جداً أن نجد سمة التمتع بـ"روح دعابة ومرح" في قائمتك. إن القدرة على إبداع مواقف مزاح مسلية من أكثر الصفات جاذبية بين الناس، وعلى مرّ تاريخنا البشري، كان الرجال يحاولون سحر النساء باستعمال روح الدعابة، ولا ينجح في ذلك سوى أصحاب الحس الفكاهي الأصيل.

ونحن بدورنا في الجانب المُشرق قررنا البحث في مدى تأثير الفكاهة على علاقاتنا الزوجية، ونودّ أن نقدم لك ما توصلنا إليه من استنتاجات.

1. قد تكون النكتة بداية رائعة لحياة رومانسية

أثبتت بعض الدراسات أن النساء يكن أكثر ارتياحاً للتعارف مع الأشخاص الذين يلقون نكتة طريفة أو اثنتين في البداية. ومن المعروف أن سرعة البديهة في إبداء التعليقات، توحي على الفور بأن لصاحبها مواصفات ذكاء وإبداع ووعي اجتماعي، إلى جانب الدفء والودّ. وهي سمات يحبّ جميع الناس رؤيتها في شريك الحياة. ولكن الأمر لن ينجح إلا إذا كانت المزحة صادقة ومبتكرة، وليست سطراً محفوظاً من دليل رخيص.

2. روح الدعابة تلين حدة الاختلافات

عندما يتعلق الأمر بالأزواج الجدد، يمكن لروح الدعابة أن تساعدهما في التغلب على الحرج أثناء استكمال التعرف على بعضهم. فمن الأسهل التحدث عن الأسرار والمخاوف والجوانب الحميمية من الحياة بطريقة خفيفة أو حتى سخيفة. كما أن الحس الفكاهي يوفر لك أداة انتقاد لإبداء رأيك في أمر يتعلق بشريكك دون إصدار أحكام مزعجة. إن الفكاهة مثابة حصانة دبلوماسية في هذه المواقف، ولن يشعر معها شريك الحياة بأنه يتعرض للهجوم.

3. المرح يسمح لنا بحلّ النزاعات بطريقة أيسر

لا شيء يخفف التوتر مثل نكتة جيدة في توقيت مناسب. وحتى عندما تكون منزعجاً من شريك الحياة، فمن الصعب أن تبقى متجهم الوجه بحضور الحس الفكاهي. يمكنك مناقشة المشكلة الفعلية وحل الخلاف لاحقاً، حين تكون أكثر استعداداً لتقديم التنازلات. أما الآن فالأولوية لإراحة الخواطر، عبر الاستفادة من الفكاهة التي تخلق بيئة ودية أكثر. إنها بمنزلة حاجز ضد التوتر وخيبة الأمل والبقع الداكنة التي تغشى العلاقة من حين لآخر، وكل ما يتطلبه الأمر هو مزحة لطيفة وضحكة من الأعماق، وهذا أفضل علاج للمشاكل الزوجية.

4. الحس الفكاهي يقربكما من بعضكما البعض

حتى لو بدا الأمر سخيفاً، فإن المزاح والضحك مع شريك الحياة دليل مثبت علمياً على الاهتمام الرومانسي المتبادل. عندما تضحكان مع بعضكما البعض، فإنكما تنسجان رابطة إيجابية بينكما، وفي الوقت نفسه، تنشئان مساحة مشتركة للأمان والمرح والتفاهم. ويا له من شعور رائع عندما يفهمك شريكك من نظرة، ويستوعب النكتة ويضحك عليها، حتى لو كانت مزعجة.

5. الدعابة تساعدك على تجاوز الأوقات الصعبة

من المعروف أن الضحك يقلل من مستويات التوتر النفسي، ويحسن المزاج ويجعله أكثر انفتاحاً، ولذلك من الرائع أن يكون لديك شخص يمكنه دائماً أن يدفعك نحو المزيد من المرح. تعيد الفكاهة صياغة تحديات الحياة وتضع الأمور في نصابها، فتمكنك من التعامل معها بسهولة. وبعد قضاء يوم طويل في العمل، فإن الضحك مع شخص تحبه يكفي لإراحتك وتخليصك من كل مسببات القلق التي تلاحقك.

6. الفكاهة تجعل العلاقات أكثر سعادة

مقالب الدعابة، حين نرتكبها مع الأصدقاء أو شركاء الحياة، لها دور كبير في تعزيز مشاعر السرور والرضا في أعماقنا. تزيد روح الفكاهة من الاستمتاع بالتفاعلات الاجتماعية، وقول نكتة طريفة أو سماعها، ومشاركة لحظات الضحك والسعادة في أجواء مرحة، كل هذا يجعل الناس يقدرون بشكل عام شركاءهم الرومانسيين ذوي الميول المرحة والممتعة.

7. الروح المرحة تساعد الزوجين على البقاء معاً إلى الأبد

الأزواج الذين يضحكون معاً يظلون معاً. حسب بحث علمي، أفاد الأزواج بأغلبية ساحقة بأن للفكاهة تأثير إيجابي على الحياة الزوجية، ولطالما حلت محل المشاحنات المزعجة. الفكاهة أداة مهمة للحفاظ على روح علاقتك بشريك الحياة، وذلك بفضل قدرتها على تلطيف المشاكل وتعزيز الارتياح وخلق الشعور بالتفاهم والتقارب.

ما رأيك بهذا الموضوع؟ وهل لديك أمثلة لنكات أو مواقف طريفة عشتها مع حبيب أو شريك حياة؟

مصدر صورة المعاينة rafwaf123 / reddit
شارك هذا المقال