الحيوانات

ليست كل الحيوانات لطيفة وبريئة ومسالمة، ولا كلها معروفة لدينا ويمكننا تمييزها. بعض الطيور والزواحف والبرمائيات لها ألوان تبدو وكأنها جاءت من عالم آخر، وبعضها ضخم الحجم، وأخرى تتشارك قواسم مشتركة مع الديناصورات والتنانين! ورغم أننا كنا نعتقد أن وجود هذه الحيوانات مقتصر على مشاهد الأفلام وصفحات كتب الخيال العلمي، إلا أنها حقيقية تماماً ويمكننا مصادفتها بجوار أماكن سكننا.

كلما راقبنا القطط، كلما فهمنا بشكل أفضل لماذا كان المصريون القدامى يعتبرونها حيوانات مقدسة. فالقطط تتمتع بجاذبية وكاريزما قوية وعقل متقد مرن. إنها قادرة على إيجاد المفتاح لقلب وعقل أي بشري، لتجعله يفعل ما تريد بشكل عفوي تدريجي. وبمجرد أن تحصل على قطة تسكنها بيتك، ستجد نفسك تسرع إلى المنزل يومياً بطعامها المفضل، وستنحي كل ما لديك من مهام جانباً كلما ماء حيوانك الأليف يطلب ذلك.

إذا كان لديك قطة في المنزل، فمن المؤكد أنك ستوافقنا الرأي عندما نقول إن هذه المخلوقات تعتقد أحياناً أنها رب الأسرة الآمر الناهي في البيت، أو أن العالم كله قد خلق ليكون تحت تصرفهم. فمن هذه “الصعاليك الفروية” من سيتعمد ترك فراشه ليرقد داخل أصيص زهورك المفضلة مباشرة، ومن ستضع قائمتها على رأسك أثناء الطهي، وأخرى تتجبر على كلب قليل الحيلة لتجبره على النوم على الأرض وهي مستلقية على سريره، لا لشيء سوى لتجذب الأضواء إليها. الأمر متروك لك لتقرر ما إذا كنت ستقبل تسلط القطط هذا، ولكن من المؤكد أن التقاط صورة لقطك المتغطرس تعتبر فكرة جيدة في جميع الأحوال.

كل حيوان أليف جميل ومميز بطريقته الخاصة، ولكن قد يمتلك بعضنا قططـاً وكلاباً فريدة من نوعها بحق. علامات عجيبة على فرائها، أو أنياب طويلة مثل دراكولا، أو لحية ملكية أنيقة؛ فكر في أي ميزة بديعة لحيوان أليف وستلبي الطبيعة طلباتك.

ماذا لو علمت أن هناك العديد من الحيوانات التي لا نعرفها بأسمائها الحقيقية، وإنما نطلق عليها أسماء حيوانات أخرى تشبهها إلى حد بعيد؟ المدهش في الأمر أن هذه ليست حيوانات نادرة أو غير معروفة لم ترها من قبل، بل هي حيوانات قد تكون مألوفة جداً لديك!

يعتبر العلاج بمساعدة القطط طريقة فعالة لعلاج العديد من الأمراض. لكن بشرط واحد: يجب أن يكون عمر القطة سنة واحدة على الأقل للمشاركة في العلاج. لكننا نعتقد أن الهررة الصغيرة يمكنها أيضاً القيام بهذه المهمة بشكل جيد، ومساعدتنا في تحسين حالتنا الصحية. لذا ندعوك لمناقشة هذا الأمر معنا.

نعلم جميعاً أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تمتلك قدراً كبيراً من المرح. ولكن بعضها يحطم جميع الأرقام القياسية في هذا الصدد، فيسبب لنا تقلصات في البطن من كثرة الضحك. وقد اخترنا اليوم في الجانب المشرق بعضاً من أكثرتصرفاتها الحيوانية الغريبة، ونتحداك ألا تفرط في الضحك بصوت عالٍ عندما تنظر إليها!

ليس البشر فقط من يحتاجون إلى تصفيف شعرهم من وقت لآخر، فالكلاب أيضاً بحاجة إلى ذلك. وتصبح زيارة مركز الحلاقة والتزيين ضرورية للحصول على مظهر أنظف وأكثر أناقة، ولإعطاء الناس سبباً آخر للابتسام بالمعيّة. ذلك أنه في بعض الأحيان، تغير التسريحات الجديدة مظهر الكلاب بشكل جذري، بحيث يتعين على أصحابها التحقق مما إذا كانت هي نفسها حيواناتهم الأليفة أم لا!

وفقاً لأحد البحوث الحديثة، هناك أكثر من 1396 سلالة خيول في العالم. إن توقفت للحظة وفكرت في الأمر، ستدرك أن هذا العدد من السلالات يعد هاماً جداً في المجتمعات الحيوانية. هذا يعني بلا شك أن الأحصنة متنوعة وتُولد بتحولات جينية تخلق ألواناً فريدة من نوعها، الأمر الذي يجعلها محط أنظار الجميع. وأحياناً تكون ألوانُها آسرة تحبس الأنفاس لدرجة أننا لن نصدق أنها حقيقية فعلاً.

في بعض الأحيان نرى الحيوانات النائمة في أغرب الأماكن وأبعدها عن توقعاتنا. على سبيل المثال، قد تكون في عجلة من أمرك لمغادرة المنزل، ولكن فجأة تلمح عيناك القطة وهي نائمة داخل حذائك، أو قد تبحث جاهداً عن حيوانك الأليف، لتجده غافياً فوق كرمة عنب، حيث كان يتشمس، أو... ومن يدري أين قد نجد تلك الحيوانات بعد ذلك؟

من رقص الباليه إلى فتح الأبواب! تملك الحيوانات مواهب أكثر مما يمكن أن نتصوره. وعلى الرغم من أنها تتصرف بشكل طبيعي حين تكون بالقرب منا، إلا أننا لا نتخيل أبداً ما الذي قد تفعله خلف ظهورنا. غير أن بعض الناس كانوا محظوظين بما يكفي لـ"إمساك" حيواناتهم الأليفة “متلبسة” في أوضاع فريدة، ولم يكن هنالك بدّ من مشاركة هذه الصور مع العالم بأسره.

كانت الماعز أحد أوائل الحيوانات المستأنسة التي قام الانسان بتربيتها، حسبما تقول ناشونال جيوغرافيك. ولا عجب في ذلك، فبجانب أن أنثى الماعز البالغة تمد البشر بالحليب، فجديانها أيضاً شديدة اللطف والجمال، ولا تقل ظرفاً عن القطط الصغيرة أو الجراء. وحتى إذا كان البعض منكم يعتقد أن الماشية لا يمكنها أن تلعب دور الحيوانات المنزلية الأليفة، فربما تغيرون رأيكم في نهاية هذه المقالة.

إن كنت قد حلمت بحبة دواء يمكن أن تنقذك على الفور من الحزن والتعب، فإليك بعض الأخبار الجيدة: هذا العلاج السحري موجود بالفعل. ولكنه يتجلى في أشكال مختلفة: قطة نائمة بسلام، أو كلب ذو عيون لامعة بريئة يتوسل إليك لتعطيه قطعة بسكويت، أو صندوق مليء بالجراء الصغيرة. خذ قليلاً من هذا الدواء كلما شعرت بانخفاض في مستوى طاقتك الإيجابية، ونضمن لك أن تزول عنك الكآبة في ثوانٍ.

لا ترمز الأرانب لاحتفالات عيد الفصح فحسب، بل تمثل أيضاً رمزاً للطف الشديد في كل الحضارات. على العكس من القطط والكلاب، التي نعرف عاداتها وتصرفاتها ونحفظها عن ظهر قلب، لا تزال هذه الحيوانات الأليفة الرائعة تدهشنا وتبهرنا كثيراً. لهذا السبب يشعر أصحاب الأرانب بالدهشة من سلوكياتها اليومية.

بيانكا سواريس Bianca Soares هي مصورة تبلغ من العمر 26 عاماً، وقد كرست نفسها لمشاركة معرفتها حول الحياة البرية وبيئة الأدغال في باراجواي. لكنها لم تكن تدرك أن التصوير سيمكنها من أن تُظهر للعالم حقيقة هذه الطبيعة المفعمة بالجمال. فقد أخذت لقطات مثالية لأنثى طائر الطنان وهي تعتني بأسرتها من خلال بناء عش آمن لها.

ليس هناك جدوى من تقييم جمال الحيوانات وفقاً لبعض المعايير القياسية. فكلها جميلة بالقدر نفسه، كيفما كانت الزاوية التي ننظر إليها منها. لكن في بعض الأحيان، نجد أمثلة غريبة لحيوانات مميزة وفريدة أكثر من غيرها، وذلك لأن الطبيعة أنعمت عليها ببصمة خاصة جداً!

كثيرة هي الحيوانات الجميلة والفريدة من نوعها. ولهذا نستمر في الوقوع في حبها. يمكن مثلاً أن تكون ملونة بشكل مميز جداً، أو ذات شكل مثالي وجذاب، وفي معظم الأحيان نريد فقط الاحتفاظ بها أو لمسها.

تقول العبارة الشهيرة إن "الحياة ليست جنة مليئة بقوس قزح"، لكن هذا لا ينطبق على طائر القرقف الهازج. هذا الطائر الصغير عبارة عن قوس قزح طائر، فألوانه وأشكاله رائعة وفريدة من نوعها، مما يجعله دون شك أحد أجمل الطيور وأكثرها زهواً في الطبيعة من حولنا!

لا يسمح بعض أصحاب الحيوانات الأليفة أبداً لقططهم وكلابهم بالنوم في أسرتهم، لكن أولئك الذين يفعلون ذلك يمكنهم التباهي بمجموعة من الصور الرائعة التي تظهرهم وهم ينامون محتضنين رفاقهم ذوي الفراء. ما يجعل هذه الصور أكثر إثارة للاهتمام هي الأماكن التي تختارها الحيوانات الأليفة عند النوم مع أصحابها من البشر، فقد تستلقي على رأسك، أو تضغط بمخالبها على وجهك، أو تحتلّ السرير بالكامل مما يجعلك تنام على الحافة وتواجه خطر السقوط.

هناك ألف طريقة وطريقة للتعبير عن حبنا لشخص ما، منها التعبير عن الحب بالكلمات. لكن الحيوانات الأليفة لا تستطيع التحدث، ومع ذلك، فقد طورت لغتها الخاصة لإعلامنا بمقدار حاجتها وحبها لنا. تنام قططنا وكلابنا وهي تعانق أذرعنا، وتوقظنا في الصباح بالأحضان والقبلات، وتنظر إلينا بأعين ملؤها الحب والتقدير.