الحيوانات

أظهرت دراسة أن الكلاب ترى في أصحابها جزءاً من عائلتها، وتقدر البشر أكثر من البشر نفسهم. وعندما تنظر كرات السعادة الخالصة تلك إلى عينيك أو تنام تحت ذراعك، من المستحيل أن تتوقف عن غمرها بالحب.

يقول الخبراء إن الكلاب تتمتع بنفس مشاعر طفل يبلغ من العمر عامين، وتزعم إحدى الدراسات أن القطط يمكن أن ترتبط بالبشر أكثر من الكلاب. وأياً يكن، فالحيوانات الأليفة لها طرق مختلفة في التعبير عن حبها لأصحابها، إذ تجلب لهم لعبها ليلاعبوها، وتطلب عناقهم، وأحياناً تنظر إليهم في أعينهم نظرات مليئة بالحب الصادق.

تعتبر تربية حيوان أليف في البيت نعمة بالنسبة لكثير من الناس، ولكنها بالنسبة لآخرين نقمة. وسواء كان ذلك بسبب تجارب سابقة أو مشاكل صحية، فإن الدواعي التي تجعلهم لا يرغبون بوجود حيوان في منزلهم مقبولة ومقنعة. ولكن مع ذلك، ما إن تدخل هذه المخلوقات الصغيرة ذات الأرجل الأربعة إلى حياة شخص ما، حتى تغير وجهة نظره تماماً، وتجرّده من أسباب رفضه، سواء أحب ذلك أم لا.

عندما تعيش مع حيوانات أليفة في منزلك، من الصعب أن تبقى حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي مملة. يأتي كل يوم جديد مع قطتك أو كلبك بصور رائعة تصلح للنشر، وتحصد عدداً لا يحصى من الإعجابات والتعليقات اللطيفة من الأصدقاء. إلتقط صورة لتجعل اللحظات الحلوة تدوم إلى الأبد، ثم شاركها مع العالم، سواء كانت تلك الصور تعبيراً مضحكاً لقطتك أم لفتة مؤثرة من كلبك.

رغم الاعتقاد السائد بأن القطط حيوانات مستقلة تفضل العزلة، إلا أنها في الواقع تشعر بالملل إذا تركت بمفردها. ولهذا السبب فمن الأفضل اقتناء قطتين، وهكذا لن تشعر أي منهما بالوحدة أو الملل. وعلاوة على ذلك، ستدهشك قوة العلاقة بينهما وكيف تسلي إحداهما الأخرى. في نهاية المطاف سيكون لديك معين لا ينضب من المرح والطرافة.

كلنا نعرف عن الحيوانات التي اتخذها الناس رموزاً لعالم الظلام والرعب والشؤم، مثل الخفافيش والغربان. لكن قائمة الحيوانات التي تبدو وكأنها جاءت لتزورنا من عالم الأساطير المرعبة تمتدّ لتشمل حيوانات أخرى. يبدو أن بعض الحيوانات جديرة بالانضمام إلى العالم القوطيّ السوداوي، سواء كانت سوداء أو يغلب عليها اللون الأسود، أو لها قرون مرعبة، أو أسنان حادة، أو عيون طاغية!

لقد ثبت علمياً أن الحيوانات اللطيفة يمكن أن تشكل طوق نجاة لحياتك العاطفية. ونعتقد أن هذا التأثير يمكن لمسه أيضاً عند التعامل مع الضغط العصبي، والأمر متروك لك لتجرب وتحكم بنفسك! لدينا في هذا المقالة راكون يغمره شعور المفاجأة، وسنجاب خجول، وبطة سعيدة... كلها قادرة على رسم الابتسامة على وجهك. والابتسام بدوره سيقلل من مستوى التوتر لديك. هذه هي نظريتنا، ونحتاج إلى مساعدتك القيمة للتحقق منها.

يعتقد الكثير من الناس في شتى أنحاء العالم أن القطط السوداء تجلب الحظ السيء، لدرجة استعدادهم لتبني كل حيوانات العالم الأليفة، إلا هذه الكائنات البريئة. ومع ذلك، فإن لونها الغامق لا ينقص من رقتها وجمالها وسحرها شيئاً، حيث تتساوى فيها كل الصفات الرائعة مع باقي القطط الأخرى.

بينما ينشغل العالم بالانقسام الحاصل بين محبي القطط ومحبي الكلاب، يبدو أن القطط ماضية في تحقيق مخططاتها الرامية لبسط قبضتها على العالم، الذي قامت بغزوه عبر حملات سرية منظمة، انطلقت فعلياً منذ وطئت براثن أول قط غرفة نوم سيده الآدمي. يكفي أن تنظر من حولك، وقد ترى وجه قطة في السماء أو ظل هر متوهج على الحائط في الشارع. ويبدو أن هذه الوحوش الصغيرة ذات الفراء والمحبة للمواء حاضرة في كل مكان.

قد تبدو الحيوانات في قائمة صور اليوم أكثر غرابة من القطط والكلاب، فهي تضم سحلية صغيرة خرجت من بيضتها للتو، وسنجاباً، وعائلة من حيوانات الأبوسوم، وصغار حيوان الراكون، وحتى خروف البحر. غير أن فرصة مقابلتها في الواقع، بشحمها ولحمها، تبقى قائمة على الدوام. وهذا ما حدث لمجموعة من مستخدمي موقع Reddit المحظوظين، الذين صادفوا تلك الحيوانات المتسللة الرائعة أثناء المشي أو الجلوس في العمل أو حتى التسكع في حدائق منازلهم الخلفية.

القطط مخلوقات رائعة لأنها تفعل كل شيء بطريقة فريدة، حتى أنها تنام كما يحلو لها لأن مرونتها تسمح لها بالاستلقاء في راحة على أي سطح. نراها لا تواجه أيّ مشكلة في إتخاذ أوضاع بهلوانية، وهذا بالضبط ما سنمتع به أنظارنا في مقالة اليوم.

الحيوانات قادرة على تكوين صداقات دائمة مثل البشر تماماً. قد تجد القطط رفاق روحها في الكلاب، بينما قد تجد الكلاب في خنازير غينيا والسلاحف أفضل صديق. فهي تلعب وتأكل وتنام معاً، تماماً مثل شخصيتي ويني ذا بوه و بيغلت.

هل تساءلت يوماً عن سبب شعورك أحياناً برغبة في التهام قطتك وعضها؟ نقدم لك اليوم في هذه المقالة الإجابة على هذا السؤال. وتطرأ نوبات هذا العنف اللطيف في الواقع، عندما يرى البشر شيئاً متناهي الظرف، مما يدفعهم للشعور وكأنهم يريدون عضه لقوة أحاسيس الفرح التي تتولد في دواخلهم. وأحد الأسباب التي تزيد من هذه الرغبة عند البشر، هو حب القطط أحياناً للنوم أو الجلوس في أوضاع تشبه فيها أطعمة شهية.

إيـدنا هي أنثى كلب ودودة في نادي الرعاية النهارية للحيوانات الأليفة. تستمتع الصغيرة بوقتها كثيراً مع جميع أصدقائها من ذوي الفرو الناعم، وتحب أن يسمح لها باللعب معهم. والأهم من ذلك، أنها تحب أن تأخذ قيلولتها متكئة على ظهورهم!

يخيّل إلينا في بعض الأحيان أن الحيوانات موجودة في هذا العالم من أجل الاسترخاء والاستمتاع بحياتها فحسب، أو على الأقل هذا ما تشير إليه طريقة عيشها لحياتها. إن طريقة استرخائها ووجوهها وأفعالها المضحكة يمكن أن تحسّن من مزاج أي شخص بكل سهولة وتعلمنا الكثير عن فلسفة الحيوانات الخالية من أي هموم.

عندما نفكر في تربية حيوان أليف، غالباً ما نفكر في السلالة التي نريدها، ثم بالصدفة نرى حيواناً مبتلاً في الشارع، ولا نستطيع تجاهله. لأن نظرته الحزينة تسرق قلوبنا إلى الأبد. وهكذا نحصل على القط أو الكلب الضال الذي ينتقل للحياة معنا ويحبنا.

بعض الحيوانات يجد دائماً طريقة لرسم الابتسامة على وجهك. سواء كانت تفعل ذلك بلطفها بالشديد أو بحماقتها المتناهية، في بعض الأحيان مجرد نظرة سريعة عليها يمكن أن تجعل يومك مشرقاً. كما أن القوة السحرية التي تتمتع بها الصور قادرة على جعل هذه اللحظات الرائعة تدوم إلى الأبد.

أظهرت إحدى الدراسات أن عُمر الكلاب البدينة يقل حوالي عامين ونصف عن عمر الكلاب المماثلة ذات الوزن الصحي. لذلك من مسؤوليتنا جعل حياة حيواننا الأليف مليئة بالنشاط والسعادة.

إنه لأمر رائع أن ترى بعض الحيوانات تعتني بأنواع أخرى كما تفعل مع بني فصيلتها. ولدينا هنا مثال رائع لأنثى غوريلا تدعى كوكو لا تستطيع أن تصبح أماً بنفسها، لذلك شاركت عاطفة الأمومة لديها مع بعض القطط الصغيرة! ومثال آخر لقطة تحب بطة صغيرة لدرجة أنها تنظفها كل يوم. سوف تقدم لنا الحيوانات في هذه المقالة تعريفاً جديداً لمصطلح الصداقة.

كثيراً ما تعتبر الألوان المختلفة والمثيرة للاهتمام في الطبيعة طفرات وراثية، ولكن مثلما يحدث في الكتب المصورة، ليست كل الطفرات سيئة. بل تسبب بعض تلك الطفرات ظهور مخلوقات جميلة ذات مظهر آسر للقلوب، وتشع تألقاً بسماتها غير المألوفة بين أفراد جنسها.