الحيوانات

هناك الكثير من الخرافات مرتبطة بالقطط السوداء، حيث يعتقد العديد من الناس أنها تجلب الحظ السيء. وقد يكون هذا سبب رفض بعض الأشخاص تبنّي القطط السوداء من ملاجئ الحيوانات. لكن القطط السوداء لطيفة للغاية ولها مظهر رائع، ويعرف من يربونها حقيقة ظرفها ولطفها.

بالطبع وجود قطتين معاً أفضل من واحدة. ولكن حتى وجود قطة واحدة يمكن أن يجلب الكثير من البهجة لعائلتك، تماماً كالهرة التي تتألق مثل الماس، أو القطة التي كانت تتعلم تناول الطعام من الوعاء ولكنها جلست فيه بدلاً من ذلك. كلها هررة لطيفة جداً، ونراهن على أنك لن تجادلنا في هذا الرأي.

لقد اعتدنا تخيل وجود عداوة كبيرة بين القطط والفئران، لكن يمكنها في الحقيقة أن تتعايش معاً بشكل رائع! وذلك لأن الحيوانات هي كائنات محبة بالفطرة، ودائماً ما تريد مشاركة مشاعرها الإيجابية مع الآخرين، مهما كانت فصائلها وأنواعها. وهناك أمثلة أغرب من الغرابة على هذا الأمر، مثل النمر الذي قرر عدم إيذاء الجدي الذي أُعطيَه ليأكله في إحدى وجباته، حتى إنهما أصبحا أفضل صديقين.

يخيّل إلينا أن الأشخاص الذين يملكون حيوانات أليفة لا يتعكر صفو مزاجهم أبداً. وذلك لأن هذه المخلوقات الصغيرة لديها مهارات سحرية يمكن أن تجعل أي شخص يبتسم في غضون ثوانٍ معدودة. من القطط المشاكسة والكلاب التي تجلس بأغرب الطرق، إلى تلك اللحظات الحلوة والمؤثرة التي تتحفنا بها حيواناتنا، فلا شك لدينا في أن الحيوانات الأليفة التي ستكتشف صورها في هذه المقالة، ستجعلك تضحك ملء شدقيك.

العالم مليء بالعجائب والغرائب الطبيعية. حتى حيواناتنا الأليفة يمكن أن تكتسب سمات غير عادية تحت تأثير الجينات أو البيئة. الطبيعة بالتأكيد لها منطقها الخاص في هندسة كائنات مدهشة وملفتة للنظر، مثل قطة لها 26 إصبعاً، أو سمكة تغير لونها أثناء النمو. وكل ما علينا هو التطلع حولنا لملاحظة كل هذه التفاصيل الخلابة. نرغب اليوم في الجانب المشرق مشاركتك أفضل لحظات الطبيعة الملهمة. يمكن أن يكون هذا الموضوع محركاً حقيقياً لقوى الإبداع لديك.

يحب الكثيرون فكرة نشر الصور مع حيواناتهم الأليفة المحبوبة على وسائل التواصل الاجتماعي. وهي طريقة للتعبير عن مدى حبهم لأصدقائهم من الحيوانات، ورغبة صادقة في إخبار لعالم بأنهم ليسوا خائفين من إظهار ولعهم بها. ولكن الشعور لا يكون متبادلاً في كل الأوقات، فأحياناً لا توافق الحيوانات الأليفة على هذا الاستعراض العلني للعواطف ولا تتردد في إعلان ذلك لأصحابها صراحة صوتاً، بل صورة أحياناً.

بينما نعيش جنباً إلى جنب مع حيواناتنا الأليفة، يبدو أننا نكتسب موهبة فريدة مع مرور الوقت، ألا وهي قراءة مشاعرها وعواطفها. سواء كان ذيلاً على أكتافنا كعلامة على المودة، أو نظرة مليئة بالارتياب ترمقنا بها في طريقها إلى الطبيب البيطري، لا تفوتنا أبداً إشاراتها الذكية. وبعضنا قد أتقن مهارة فهم مزاج حيواناته الأليفة بشكل مذهل، لدرجة أنه قد تسنى له الوقت لإمساك هاتفه والتقاط صور لها لتوثيق تلك اللحظات المميزة.

تمتلك القطط حوالي 230 عظمة في جسمها، وتعرف جيداً كيفية استخدامها بشكل مثالي للقيام بالحركات التي تريدها. سواء كان ذلك التسلق على الرفوف، أو الوقوف مثل الإنسان، أو التوازن ببراعة على ثمار البطيخ... يمكن للقطط فعل أي شيء.

الكلب هو أفضل صديق للإنسان... إلى أن يصبح وحيداً لا أنيس له. يمكن للكلب الذي يعيش في بيئة خطرة بمفرده أن بطور من صفات ذئبية أكثر من صفات الكلاب العادية. وتتحد الحيوانات الضالة في مجموعات، وتعيش في مناطق معينة تحرص على حمايتها من الغرباء والدخلاء. والكثير من هذه الكلاب لا تخاف الناس، بل وقد تهاجمهم بضراوة دون سابق إنذار.

لن تعرف أبداً مقدار الحب الذي يمكن أن تغمرك به الحيوانات المحبة والوفية ما لم تكن متواصلاً مع أحدها باستمرار. لكن الحقيقة هي أنها قد تكون أكثر الأصدقاء ولاءً لأصحابها على الإطلاق. إنها لا تخجل أبداً من التعبير عن مشاعرها طوال الوقت. ويسعدنا اليوم أن نريك لمحة عن هذا الحب الصادق!

لدينا اليوم بعض الصور لحيوانات يبدو أنها فرت من كتب القصص الخيالية، مثل كلب له ما يشبه عرف الأسد أو أرنب سرق نقش النمر... تبدو هذه الحيوانات متفردة وغريبة، ولكن أصحابها ما زالوا يحبونها للغاية.

لطالما كانت الحيوانات الأليفة سبباً في إضفاء التسلية والمتعة على أوقاتنا. إنها تجعلنا نقع في حب ظُرفها وعاداتها الغريبة وشخصياتها الوفية، لكن في بعض الأحيان، عندما تتركها بمفردها، يمكن للأمور أن تخرج عن السيطرة، وعندها تكون النتائج مضحكة جداً.

تشبه تربية الحيوانات الأليفة إلى حد كبير إنجاب الأطفال: في بعض الأحيان تكون حسنة التصرف، وأحياناً تتصرف على عكس ذلك تماماً، فتصبح مشاغبة بشكل لا نتصوره. من حين لآخر، تبدأ الحيوانات في التصرف مثل البشر. مما يجعلنا نتساءل عما إذا كانت تكتسب بعض الصفات والتصرفات من أصحابها البشر.

هناك شركة تسمى WeLink تعمل على صناعة قلائد جميلة يمكنك مشاركتها مع حيواناتك الأليفة. ومن بين منتجاتها يمكنك أن تجد مجموعة متنوعة من النماذج المصورة، التي تناسب الكلاب الكبيرة والصغيرة أو القطط أو الحيوانات الأليفة الأخرى. ويقوم مسؤولو الشركة وموظفوها على ذلك لسبب وجيه للغاية، وبالتالي، فإننا نعتقد أنهم يستحقون الوقت الذي ستقضيه في قراءة هذه المقالة.

لا يستطيع شيء أن يحسن مزاجنا مثل النظر إلى الكائنات الرقيقة الصغيرة التي تشع لطفاً. كل ما عليك فعله هو النظر إلى هذه المخلوقات الصغيرة التي جمعنا صورها في قائمتنا اليوم، بتلك الكفوف والآذان والعيون المحببة للقلب. نراهن أنك ستتمنى احتضان كل واحد منهم على الفور!

يبدو أن الحيوانات الأليفة لا تخشى أبداً الغرور والاستئثار بأي ركن من أركان المنزل حتى تسترخي وتحصل على بعض أشعة الشمس. نعرف بالطبع أن الاستمتاع بالشمس جزء من طبيعة العديد من الحيوانات. ولكن البعض الآخر منها قد لا يكون على دراية كبيرة بها، ولكن بمجرد اكتشافه لروعة أشعتها، يصبح الاسترخاء تحت سطوعها النشاط الأحب إلى قلبه. دعنا نريك ما نتحدث عنه في هذه المقالة.

يمكن لأي أحد أن يشعر بالخجل، فالخجل شعور فطري عند البشر ينشأ في مواقف غير مألوفة لهم. لكن، عندما يتعلق الأمر بالحيوانات الأليفة الصغيرة التي نعتبرها أقرب أصدقائنا (والحيوانات غير الأليفة أيضاً)، يتحول هذا الشعور بالخجل إلى شيء شديد اللطف.

نتمنى جميعاً لو أن حيواناتنا الأليفة كانت قادرة على التواصل معنا بالكلمات. سيكون من الرائع حقاً أن تخبرنا بما تشعر به أو ما تفكر فيه، أو ربما تسمعنا كلاماً جميلاً يُحسن مزاجنا كلما نغصته مشاكل الحياة التي لا تنتهي. إننا نؤمن في الجانب المشرق بأن الحيوانات لا تحتاج بالضرورة إلى مهارات النطق لإعلامنا بما يختلجها من أحاسيس. ذلك أنه في بعض الأحيان، تبوح تعابير وجهها وتصرفاتها بما هو أبلغ من الكلمات بكثير.

بفضل أنقاته وعينيه الزرقاوين الفاتنتين، أصبح القط بارون Baron البالغ من العمر 4 سنوات من المشاهير على تطبيق إنستغرام. وعلى عكس القطط الأخرى، يحب هذا القط الراغدول الاستحمام في حوض مليء بالألعاب، والتقاط الصور التي تبهج أي قلب على الفور.

تعتبر الكلاب من فصيلة البوردر كولي فريدة من نوعها. فإلى جانب كونها جميلة جداً، تعتبر واحدة من أكثر سلالات الكلاب الأليفة ذكاءً. وقد أدى ذلك إلى وقوع الآلاف من الأشخاص في حبها، وأولئك الذين يحالفهم الحظ فيحصلون على واحد منها في المنزل، لا يترددون في نشر صورها عبر الإنترنت، لمشاركة العالم كله مدى روعة وجودها إلى جانبهم.