مثير للفضول

هل سبق لك أن مررت بأحد تلك الأيام التي تشعر فيها أن كل أمورك تسير على نحو خاطئ؟ دعونا نرى ما إذا كانت مشاكلك تضاهي سوء الحظ الكارثي الذي أصاب هؤلاء الأشخاص في هذه القائمة.

كيف تستفيد من قدراتك الإبداعية وتترجمها على أرض الواقع؟ لا بد أنك شاهدت صوراً عديدة على شبكة الإنترنت لابتكارات طريفة، صنعها أشخاص لديهم وقت فراغ طويل عريض.

هل سبق لك أن رأيت قطاً يحمل مدفعاً رشاشاً؟ لا تستغربنّ الأمر، فأنت على وشك رؤية ذلك بأم عينيك إذا ما واصلت قراءة هذه المقالة. كل ما يتطلبه الأمر هذه الأيام هو مجرد نقرة زر وستقوم كاميراكَ بتوثيق كل شيء من حولك. ومع ذلك، أحياناً يحمل الضوء والظلال والخطوط مؤثرات بصرية غير متوقعة.

اعتاد الناس على مشاهدة العالم من حولهم واستيعابه دون التفكير فيه مطولاً. يحاول الدماغ بذلك توفير طاقته وقدرته على التحمل من أجل الأعمال المهمة التي تحتاج إلى التركيز، لهذا السبب يمكن لأعيننا أن تخدعنا، فنرى شيئاً مخالفاً للحقيقة. وقد فهم أصحاب الصور التالية ما يحدث فيها فقط عندما ألقوا نظرة فاحصة.

غالباً ما يكون الكسل مصدر إلهام لأعظم الاختراعات والفنون، فهو يمثل دافعاً قوياً للتقدم إلى الأمام. وهو مسؤول عن اختراعات كثيرة تجعل حياتنا أسهل للغاية، وكان السبب الوحيد لظهورها هو بحث مبتكريها عن طريقة لتحسين حياة الكسالى، مثل جهاز التحكم عن بعد، والمصعد، والحفاضات، وغيرها العديد من الاختراعات الأخرى.

هناك نوعان من الصور؛ تلك التي تحكي قصصاً، والأخرى التي تطرح الأسئلة، فتتساءل في دهشة إذا كان ما تراه أمامك ممكناً من الأساس. قد تمنع هذه الصور العجيبة، التي لا تفسير لوجودها، بعض الأشخاص من النوم دون حل اللغز.

نتصفح كل يوم مئات الصور على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد يبدو بعضها غير عادي، وهو ما دفعنا إلى البحث في نماذج عن هذه الصور الغرائبية حتى نفهم مشكلتها. وأخيراً عثرنا على الحلقة المفقودة، ولا يسعنا سوى أن نعاتب أنفسنا كيف أننا لم ننتبه إليها منذ البداية.

في القرن العشرين، درس عالما النفس إليس باول تورانس وجوي بول غيلفورد قدرات التفكير لمجموعة من الأشخاص، ووضعا نظام اختبار فريداً من نوعه. اختباراتهما قادرة على تقييم مستويات الذكاء والإبداع لدى الإنسان، وقد جرى استخدامها لتدريب أفراد الجيش، وأصبحت اليوم جزءاً من المناهج الدراسية لبعض المدارس.

ذقنا جميعاً طعم الفشل في حياتنا. بعض أنواع الفشل دراماتيكية جداً، لدرجة أنها تكاد توقف قلوبنا من فرط الحزن والإحباط، إلا أن هناك أنواع من الفشل تصيبنا في أشياء صغيرة وبسيطة خلال رحلتنا، والفائز هو من يستطيع التغلب على المواقف الصعبة والمحرجة بالضحك وحس الدعابة.

أسابيع من التحضير الجاد ومواقف شتى مزعجة سواء صغيرة أو كبيرة وأموال تُنفق والكثير من المرح، هذه هي الوصفة التقليدية لأي زواج عادي. ولجعل هذا الزواج استثنائياً ستحتاج لبعض الفكاهة والقليل من الجنون.. تماماً كما حدث مع أبطال الصور التالية.

هل تتذكر هذه الملحوظة التي نجدها في بداية بعض الأفلام؟ “جميع الشخصيات التي تظهر في هذا العمل خيالية. وأيّ تشابه بينها مع أشخاص حقيقيين، أحياء أو موتى، لا يزيد عن كونه محض مصادفة.” حسناً، العكس صحيح تماماً في صور قائمتنا لهذا اليوم. شخصيات هذه المجموعة حالفها الحظ وتمكنت من الحصول على صور ممتازة التوقيت والتكوين، لدرجة أنك قد تشكك في مصداقيتها، وتفكر في أنها معدلة بالفوتوشوب!

من المفترض أن تُصنع لعب الأطفال بنوايا حسنة، لكن أحياناً يصل الإبداع بصانعيها ومصمميها إلى اختراعات غريبة للغاية تصل إلى حد الإخفاقات الشنيعة.

هل تزعجكم رؤية شخص يشغل مقعدين أو ثلاثة في المواصلات العامة، أو أن تجد في الثلاجة بقية موزة أكل منها أحدهم ولم يستطع إكمالها، أو أن سلعة في متجر تراجع أحدهم عن شرائها، فوضعها كيفما اتفق متكاسلاً عن إعادتها إلى مكانها؟ كل هذه التفاصيل الصغيرة في سلوكيات الآخرين قد تجعلك تستشيط غضباً أو تدفعك أحياناً إلى الضحك ملئ شدقيك.

يبدع بعض محترفي الفوتوشوب في إبراز مواهبهم، إذ يتقنون عملهم بمهارة لا يسعنا إلا أن نصفّق إعجاباً لها. ولكن روب أبدع فعلاً في “الفوتوشوب الفكاهي” ويصف نفسه بأنه “رجل بلجيكي دون المتوسط”. يضع روب نفسه في صور المشاهير، ومن بينهم بيونسيه، وإمينيم، وبريتني سبيرز، وبراد بيت، لتكون النتيجة مثيرة للسخرية في أحيان كثيرة.

نأمل ألا تكون قد مرت عليك أوقات خجلت فيها من أفكارك المجنونة وتنفيذها. وعلى ذكر الأفكار، فالمصممون هم أكثر من يواجه مثل تلك المواقف، لأن عملهم ببساطة يقتضي إيجاد أفكار جديدة كل يوم. بعد بحث وتنقيب، لم نجد معه عناء يذكر، عثرنا اليوم على أكثر تلك الأفكار “إبداعاً”. يكفي أن تلقي نظرة سريعة على هذه القائمة، لتعلم أنك لست وحدك من يأتي بأفكار “مخجلة”.

في بعض الأحيان، عندما نشاهد صورة ما نمر عليها مرور الكرام وربما نتبسم لما فيها من فكاهة، ثم لا نلبث أن ننظر مرة ثانية فننفجر في الضحك عندما نكتشف شيئاً أكثر ظرفاً من الحدث الرئيسي للصورة نفسه. وهناك الكثير من الصور المنتشرة على الإنترنت التي يتجلى فيها هذا الأمر بوضوح، عليك فقط أن تتمعن أكثر في الصورة لتكتشف المرح الحقيقي في الخلفية.

كل سنة نسمع عن تسويق أجهزة جديدة يجزم مصمموها بقدرتها على ترجمة ما يقوله كلبك أو قطك، وبالتالي تساعدك على فهم حيوانك الأليف على نحو أفضل. بالمقابل، نحن نعتقد أنه يجب على العلماء أن يفكروا في الاتجاه المعاكس أيضاً. الحيوانات الأليفة لديها كثير من التساؤلات حول البشر، وتود بشدة معرفة ما يدور في رؤوسهم.

يمكننا في بعض الأحيان إيجاد طريقة مبتكرة لبذل أقل جهد ممكن حين لا نرغب على الإطلاق في فعل شيء ما. يقولون إن الكسل هو الدافع وراء التقدم، وسبب ذلك أن الحيل والأفكار المبدعة التي يأتي بها البشر في مثل هذه الحالات تفوق كل التوقعات. جمعنا لكم اليوم في الجانب المشرق 23 صورة تثبت هذه الفكرة. تابعوا معنا هذه القائمة المذهلة!

لا يخلو أي مكان من أشخاص لا يبالون بالقواعد والقوانين وآداب التعامل. فهم يعرفون ما يجب فعله أو على الأقل يعتقدون ذلك، ويفعلونه دون أدنى مراعاة لمشاعر من حولهم، حتى لو نبهتهم ألف مرة للتوقف عن ذلك.وقد جمعنا اليوم في الجانب المُشرق صوراً لأشخاص يقدمون على تصرفات خاصة، نأمل ألا يفعلها أحدهم مرة أخرى.

رغم أننا جميعاً نمرّ بالعديد من المواقف الغريبة في الحياة، إلا أننا نستطيع التنبؤ ببعضها مسبقاً، فلا يسعنا إلا أن نضحك عندما تحدث. وقد وجدنا في الجانب المشرق 25 حقيقة مألوفة لدينا جميعاً، ولكن بشكل مزعج وربما مؤلم!