مثير للفضول

كورتيس ويكلوند فنان أمريكي موهوب، يهوى استعمال القلم الرصاص، لرسم مشاهد بسيطة للحياة الأسرية، وينشرها على إنستغرام وموقعه الإلكتروني الخاص، حيث تحظى بإعجاب الناس، دون أن يدري أحد أن وراءها قصة حزينة للغاية، إلى أن كشف كورتيس عن الأمر حين نشر قبل سنوات صورة مؤثرة على صفحته على فيسبوك.

مجرفة بها موصل USB، وصندوق بريد مصنوع من جهاز ميكروويف، وخُف على شكل سمكة، ما هو القاسم المشترك بين كل هذا؟ كل هذه الأشياء يمكن أن يصنعها أي شخص يشعر برغبة مفاجئة غريبة لصنع شيء ما.

يمتلئ هذا العالم بالأكاذيب، وأحياناً تأتينا من حيث لا نتوقع. فمن السهل أن تنخدع عند شراء أي شيء، وفي بعض الأحيان، يتبين أننا اشترينا شيئاً مختلفاً تماماً عما يروّج له الإعلان أو التغليف. وعلينا الاعتراف أن بعض هذه الخدع قد يكون مضحكاً للغاية. شاهد هؤلاء المستهلكين المحبطين لحصولهم على شيء مختلف عما ظنوا أنهم اشتروه في تلك القائمة أدناه!

بين حين وآخر، تميل بعض الأشياء إلى اكتساب مظهر مشابه لأشياء مختلفة تماماً. فقد يبدو البصل ـ على سبيل المثال ـ كالأناناس، والفلفل الحار قد يذكرك بطائر البطريق.

إن رأيت بعض الأشخاص في الشارع قد اختاروا التأنق بأزياء غريبة وشاذة، فمن المرجح أنهم ليسوا بغريبي الأطوار، بل مجرد رائدين ومبدعين في عالم الموضة والأزياء. إذ يميل هؤلاء الأشخاص إلى مواكبة الموضة وحتى ابتكار موضتهم الخاصة، وقررنا اليوم تخصيص مقال كامل تكريماً لهم.

ما أكثر الفنادق الغريبة في هذا العالم: هناك فندق مبني بالكامل من الجليد، وآخر عائم تحت الماء ويحتوي على غرفة نوم عبارة عن حوض وسط الماء، وثالث شُيدت غرفه فوق الأشجار. بالمقابل، هناك فنادق تنبع غرابتها المجنونة من فشل كبير في تصميمها، بعضها مزعج حقاً، بينما البعض الآخر يمكنه أن يصيب المرء بنوبة من الضحك الهستيري.

حتى أكثر الرجال جدية وصرامة سيوافقون على وضع أقواس وردية صغيرة لطيفة في شعورهم، إذا كانت مصففة الشعر هي ابنتهم الصغيرة. قررت الفنانة سوش Soosh رسم لوحات حول حب الآباء الرقيق لبناتهم. وهي تشارك رسوماتها التي تنفذها بالألوان المائية على حسابها على تطبيق إنستغرام وتنشر عملية الرسم في مقاطع فيديو على قناتها على تطبيق يوتيوب.

يقدم المصورون للعالم خدمة جليلة. إنهم أشخاص رائعون، يتمتعون بمهارات غير عادية في مراقبة العالم من حولهم، وإذا لاحظوا شيئاً غريباً، فهم يستغلون سرعة بديهتهم بما يكفي لإخراج كاميراتهم في الوقت المحدد. ثم يشاركون صورهم مع بقية العالم لإمتاعهم.

تعترضنا عادة حوادث صغيرة تدهشنا بغرابتها. وفي مثل هذه الأوقات، نشكك في كل شيء سبق أن عرفناه. لكن يجب أن نعي جيدًا بأننا لن نحصل على جواب واضح وصريح في مثل هذه الحالات لأسئلة من قبيل ماذا حدث أو كيف أو لماذا؟ قلة من الناس فقط ينجحون في التغلب على دهشتهم في هذه اللحظات المبهمة ويسارعون إلى كاميراتهم لالتقاط صورة توثق ما رأوه في أسرع وقت. وأبطال مقالتنا الذين التقطوا الصور التالية، لا يزالون غير واثقين مما رأته أعينهم بالضبط.

لا تخلو الحياة داخل القصر الملكي من الغموض، وغالباً ما تلعب فيها الجواهر دوراً في غاية الأهمية. فقد تكون قطعة ألماس مرصعة في التاج الملكي، على سبيل المثال، مدعاة للصراع بين الدول! هذه التحف الملكية تروي التاريخ من زاوية غير مألوفة.

تعتبر فترات الأعياد، بما فيها عيد ميلاد أحدهم، أوقاتاً سعيدة ومرحة. لكن مهلاً، هل أنت متأكد من أنك قد انتهيت بالفعل من إعداد جميع الهدايا وتغليفها؟ لا تقلق، فأنت لست لوحدك من يعاني. ستظهر لك هذه الصور الألم والمتعة اللذان يلفّان عملية تقديم الهدايا.

هناك من الإحباط في هذا العالم ما يكفي الجميع. التسويق والدعاية، على سبيل المثال، دائماً ما يكونان سبباً في إرباكنا، كما نتعرض للخديعة من المتاجر الإلكترونية، وأحياناً كثيرة تفشل توقعاتنا الشخصية. إذا كنت تمر بيوم سيء، فلا بأس! كل ما عليك هو أن تتأمل هؤلاء الأشخاص "المحظوظين"، الذين لم تقترب آمالهم وخططهم من أي درجة من درجات الواقع.

يوفر لنا الشراء عبر الإنترنت الكثير من الوقت ويجعل التسوق في حد ذاته أسهل. ومع ذلك، نحتاج إلى قراءة التفاصيل الدقيقة عند طلب أي غرض، لأننا قد نتفاجأ ونتلقى شيئاً يخالف توقعاتنا تماماً. لتجنب هذه المواقف، نوصيك بالتحقق دائماً من تعليقات المستخدمين المجربين قبل أن تتم عملية الشراء.

حتى أحدث المدن تفتقر إلى بعض الأشياء التي يمكن أن تجعل الحياة أسهل كثيراً. مثل الزر الذي يُبقي إشارة عبور المشاة مضاءة لفترة أطول، أو وجود علامات على الطرق لإيقاف السيارات بشكل مثالي. بعد أن تلقي نظرة على الابتكارات في هذه القائمة، لا شك أنك ستتمنى رؤيتها في كل مكان.

قال خبير الدعاية والإعلان الفرنسي الشهير فريديريك بييجبِدِر Frédéric Beigbeder ذات مرة: “لا يعرف الناس ما يريدونه بالفعل حتى يُعرض عليهم”. من الصعب الاختلاف مع هذه الطرح، خاصةً عندما يستخدم مسؤولو الدعاية أساليب غير عادية لجذب انتباهنا وإسالة لعابنا.

كلنا نرتكب أخطاءً ولا بأس بذلك، لكن حين يرتكبها المصممون أو المعماريون، يصبح الأمر حينها مضحكاً بشدة، إذ يمكن لجميع المارة ملاحظته.

ليس من الضروري أن يكون فرز الأغراض القديمة مملاً على الدوام. على سبيل المثال، كان جورج وبيتي ديفيس يقومان بتنظيف العلية عندما وجدا مجسماً على شكل رجل تم صنعه من طرف فابرجيه وكان ملكاً لقيصر روسيا نيكولاس الثاني. وقد تم بيع هذا المجسم لاحقاً في مزاد لقاء 5.2 مليون دولار. بالطبع، لا تحتوي علية كل شخص على كنوز من هذا النوع، ولكن من الممكن العثور على الكثير من الأشياء التي قد لا تكون باهظة الثمن، ولكنها مثيرة للاهتمام!

هل فاجأك مديرك أثناء قيلولة في العمل؟ ربما تعيش إذاً في اليابان. هل تشتاق عادة للعودة إلى المنزل في الظهر وتناول الغداء بصحبة الأسرة؟ لربما تودّ أيضاً أخذ قيلولة قصيرة قبل العودة إلى العمل بعد الظهر؟ في هذه الحالة، ستحب العيش في إسبانيا.

يعتبر اللعب بالألفاظ من العادات القديمة في سلوك البشر. وهناك دليل تاريخي دامغ، يثبت أن القدامى كانوا يحبون اللعب بالكلمات منذ قرون وذلك على اختلاف المجتمعات الانسانية وتنوع ثقافات شعوبها حول العالم. وبناء على هذا المعطى، فقد كان البشر يملكون الوقت الكافي لتطوير مهاراتهم في هذه الممارسة، لكن صدف الحياة نفسها تبقى أفضل من يتقنها.

حكمت الملكة إليزابيث الثانية الملكة المتحدة أكثر من أي فرد آخر من أسلافها، وستطفئ شمعتها الـ 95 هذه السنة. ورغم تغيّر الكثير من الأشياء حول العالم طوال فترة حكمها، إلا أن تفضيلاتها الغذائية ظلت نفسها تقريباً، وفقاً لما صرح به الطاهي الملكي الرسمي. تعرض على الملكة مرتين في الأسبوع قائمة باقتراحات للوجبات، وتحدد منها ما تريده وتشتهيه. فما هي الخيارات التي تضمها هذه القائمة يا ترى؟