مثير للفضول

يتميز بعض الناس بمظاهر فريدة تجعلهم يبدون أصغر أو أكبر بكثير من أعمارهم الحقيقية! لدرجة أن التخمين الصحيح يكاد يكون مستحيلاً. ورغم ذلك، فقد حاول بعض مستخدمي الإنترنت أن يجربوا براعتهم في هذا المجال، تعليقاً على آخرين نشروا صورهم الحقيقية، كنوع من التحدي.ونحن بدورنا قررنا أيضاً، في الجانب المُشرق، محاولة تخمين أعمار هؤلاء الأشخاص. لكننا نعترف بكل صراحة، أن هذه المهمة أصعب بكثير مما تبدو عليه.

ربما لم تسمع ببعض هذه الحيل العبقرية من قبل، لكنها موجودة ومفيدة ومسلية للغاية. وليس الرائع فيها أن الناس يخترعونها بعفوية وذكاء فحسب، بل كونها تتجاوز حل المشكلات إلى رسم الابتسامة على وجه كل من يلقي نظرة عليها.

عندما نقول بأن كل إنسان كائن فريد بحد ذاته، فهذا صحيح أكثر مما تتخيلون. في الواقع، يملك كل واحد منا دماغاً مختلفاً من الناحية التشريحية عن بقية البشر، وهذا ما يجعلنا نرى يومياً أشياء غريبة لم نعتقد يوماً بوجودها.

اخترع العديد من نوابغ الماضي أغراض عجيبة تسبق زمنهم. ورغم أنه سيصعب عليك تصديق ذلك، باعتبار أننا نعيش في عصر التقنية التي نحسبها الأكثر تطوراً، فإن العديد من الاختراعات الحديثة في عصرنا وجدت قبل مئات السنين.

من المنطقي أن يتطور دور عارضات الأزياء من أجل التكيف مع مختلف الظروف، وخاصةً في صناعةٍ سمتها التغيير كصناعة الأزياء. وبعد أن كان عرض الأزياء مجرد مهنةٍ عابرة منخفضة الأجر ولا تُعَدُّ أذكى خيارٍ مهني، أصبح حجم هذه الصناعة يُقدّر بملايين الدولارات اليوم، بينما تمتد مسيرة عارضات الأزياء الناجحات لعقود. ولهذا سنلقي نظرةً للوراء على بدايات عرض الأزياء في العالم، من “دمى الموضة” و"المانيكان البشري" إلى عارضات الأزياء الشهيرات في فترة التسعينيات.

الالتزام والمثابرة عاملان أساسيان لتحقيق النتائج المبهرة والوصول إلى الأهداف المرجوة، لكن قد لا نرى التغيرات بوضوح في بعض الأحيان مهما بذلنا من جهود. وهنا يأتي دور صور مقارنات ما “قبل” وما “بعد” لإظهار مدى تقدمك وتشجيعك على المواصلة.

يشير العلماء إلى أننا عندما نشعر بالتعاطف، يصبح معدل ضربات القلب لدينا أكثر بطئاً. ويبدأ الجسم بعدها في إنتاج “الهرمون الببتيدي” المسؤول عن الاهتمام، ولهذا تندفع الأم لتهدئة طفلها الباكي بدلاً من الشعور بالذعر والبحث حول ما جعل الطفل يشعر بالانزعاج.

قد تسلينا الجمادات التي نراها يومياً بطريقة غير متوقعة! ولا تحتاج للبحث عن هذه المصادفات المسلية. فحتى الخضروات في مطبخك قد تحمل شكل قبضة يلمّح إلى أنها ليست مستعدة للانضمام إلى طبق سلطتك.

نتمنى جميعاً أن تسير حياتنا اليومية بسهولة ويسر، لكن المتاعب تأبى إلا أن تعترض طريقنا أحياناً، وتفاجئنا بأمور غير متوقعة. قد يحصل البعض على هدايا جميلة، وقد يلازم سوء الحظ آخرين. وفي كل الأحوال، قد يتحول أسوأ أيامك إلى أفضلها بالقليل من من روح الدعابة.

عالمنا قديم للغاية، ومليء بالغموض والأسرار، وقد تجد الأشياء التي استخدمها البشر قديماً طريقها إلى أيدينا بشكل ما. ومع التطور التكنولوجي، ظهرت أدوات جديدة ومتخصصة لاستخدامات معينة، لذا أصبحنا نعاني من أجل فهم ماهية بعض الأشياء القديمة التي نعثر عليها.

يقول الخبراء إننا حين ننظر حولنا، لا نرى دوماً الحقيقة فحسب، بل نرى قصة قد ابتكرت لنا، والمبتكر هنا ليس سوى دماغنا البشريّ. لكن غالبا ما تتخطى بعض الأوهام ذكاء معظم الناس، ويصبح من الصعب عدم الوقوع في فخاخها. سنعرض بعض الصور التي يخلق فيها دماغنا قصة غريبة، فنشعر بالحماس والضياع في الوقت عينه.

بعض الأشخاص مميزون للغاية لدرجة أنه يمكن ملاحظتهم وسط حشد من الناس. يبرز هؤلاء وسط مئات الأشخاص، مثل طفل بأسنان مصاص دماء، وامرأة تنزّه حمامة، كما لو كان ذلك عادياً للغاية. أنت لا تعرف من ستصادف في الشارع، وهذا ما يمنح الحياة رونقها الخاص ويجعلها مثيرة دائماً.وهنا سنعرض لك، في الجانب المُشرق، 15 شخصاً فريداً من هذا النوع، خطفوا أنظار الجميع.

يشعر المرء أحياناً بأن شريك حياته يعرف عنه أكثر من نفسه. وفي الحياة الزوجية، لا شيء يبهج الإنسان أكثر من كعكة مفاجئة أو بادرة لطيفة خاصة جداً. تمر كل العلاقات بتقلبات بالطبع، لكن في النهاية تبقى مشاركة أوقات من المتعة والضحك بين الزوجين من أسعد اللحظات في حياة الإنسان ولا تزيدهما إلا حباً وتعلقاً.

في الواقع، تختلف أذواق الناس كثيراً، لكن عندما رأينا هذه الأشياء شعرنا بالذهول والصدمة. يمكنك أن تعرف الكثير عن الناس من خلال ذوقهم في اختيار الأشياء، لكن هذه الأغراض اللافتة للانتباه تركتنا عاجزين عن الكلام.

تم ابتكار العديد من الأغراض الرائعة التي أصبحت تشكل جزءاً من حياتنا اليومية، ومنها الكوكاكولا والبسكويت برقائق الشوكولاتة بمحض الصدفة. وعلى مستوى الحياة اليومية، ربما حدث معنا جميعاً أن سكبنا القهوة فرسم سائلها لوحة فنية، أو انتهى الأمر بطبق طعام عادي ليكون تحفة ملفتة للنظر. ولأن البعض يرون أن هذا النوع من الصدف علامة تشير إلى الحظ السعيد، فإنهم يسارعون لالتقاط صور جميلة لها.

هل فكرت يوماً في أن بإمكانك الشعور بأجواء القصور الموجودة تحت الأرض وصالات الرقص ومواقع الخيال العلمي المثيرة على بعد خطوات قليلة من مكانك الحالي؟ هذا حقيقي، بل ويتاح للكثيرين منا الاستمتاع مجاناً بتلك الأماكن يومياً. قد تحظى محطات قطارات الأنفاق بسمعة سيئة لكونها مظلمة وصاخبة ودائمة الاتساخ، وربما هذا هو حال معظم المحطات بالفعل، لكن عندما تعثر على استثناء لتلك القاعدة، ستنبهر كثيراً.

نحن محظوظون بالحياة في زمن يسهل فيه التقاط الصور. أحياناً تكون الصور بألف كلمة؛ فتحكي قصصاً لا تستطيع الكلمات نقلها. مثل رضيع يتخذ وضع الجنين أثناء نومه أو حمل عمره 15 دقيقة يرمي خطواته الأولى بابتسامة على وجهه. أليس من الرائع التمتع بهذه الصور المذهلة؟

لا يخلو هذا العالم من لمحات ساحرة تبعث الأمل في قلوبنا في كل مكان. ويمكن أن يحدث هذا حين نرى أحدهم يبادر بفعل الخير دون انتظار مقابل، أو يعبر عن حب كبير غير مشروط، بل وحتى عندما نرى الحيوانات تنشر البهجة في نفوس أصحابها بسلوكياتها المحببة. نعم، يزخر العالم بلحظات جميلة ودافئة نلاحظها بسهولة، لو أننا فقط ننتبه إليها.

من حين لآخر، ينبغي أن نتذكر ألا نثق بأعيننا ثقة عمياء. فقد لا تبدو بعض الأشياء كما نعتقد للوهلة الأولى، سواء بسبب زاوية الرؤية أو التوقيت المثالي أو حتى بسبب مصادفات بحتة. لكن عندما نستغرق ما يكفي من الوقت للتمعن والنظر إليها عن كثب، سنجد مفاجآت تذكرنا بأن التفاصيل الصغيرة هي دائماً ما يصنع الفارق.

تعلّم معظمنا، في مرحلة الطفولة، أخلاقيات وسلوكيات التعامل مع الآخرين. لكن يبدو أن أبطال هذا المقال اضطروا للتعامل مع أشخاص لم يتعلموا أي شيء عن السلوكيات الحسنة.