مثير للفضول

من مميزات التسوق الإلكتروني أنه يوفر علينا وقتاً وجهداً، لكن ربما تجد شيئاً مختلفاً تماماً عما تخيلته عندما يصل الطرد إلى منزلك، ولا يكون كما توقعت عند الضغط على زر الشراء. لهذا، عليك أن تتوقع دائماً أن ما ستحصل عليه عندما تتسوق على الإنترنت، لن يكون بالضرورة كما تتخيل. وهذه هي الحقيقة المرة التي تجرعها بالضبط عدد من الأشخاص، وبأصعب الطرق.

قد تكون أسوأ أيامنا بسيطة وهينة مقارنة بالأيام التي يعاني فيها آخرون من الحظ السيئ. تخيل أن تستقل رحلة طيران مدتها 13 ساعة لتشاهد روعة البراكين، فتجد الضباب يحجب الرؤية. وإذا كان هذا ليس سيئاً بما يكفي، ماذا عن سقوط شجرة على سيارتك، أو كسر طفلك لسنك الأمامية أثناء اللعب؟

يحب الكثير منا مشاهدة الصور على الإنترنت، وقد تكون صوراً مضحكة أو مثيرة للفضول، بل ومؤثرة أحياناً. ولكن نادراً ما يتسنى لنا أن ننظر إليها بعين التأمل لنستكشف معانيها الخفية. ولحسن الحظ، هناك من الصور ما يؤثر فينا من نظرة واحدة خاطفة، فننفصل عن زحام مشاكل الحياة وهمومها لبرهة من الزمن.

هل تتفقون معنا على أن الأذكياء يشقون طريقهم في الحياة بسهولة أكبر؟ هذا صحيح، يستطيع هؤلاء الأشخاص دوماً أن يفكروا بطرق مبتكرة للتصرف في المواقف المختلفة، وحل المشكلات المعقدة. وهم يفعلون ذلك بتلقائية وسهولة. غالباً ما تجد حيلهم المبتكرة طريقها إلى عالم الإنترنت، وتلقى رواجاً واسعاً، ويبدأ الجميع في استخدامها في كل أنحاء العالم، رغم أنها قد تبدو غريبة بعض الشيء في البداية.

لطالما سمعنا عن تلك الأسطورة التي تقول إننا لا نستخدم إلا 10٪ فقط من طاقة أدمغتنا. هذا خطأ بالطبع، ولسنا في حاجة لسؤال عالم نتخصص لكي نتحقق من ذلك. بل إن كل ما علينا فعله، هو إلقاء نظرة على بعض الأشخاص العباقرة الذين يعرفون كيف يستفيدون من أدمغتهم على أكمل وجه، حتى في أعقد مواقف الحياة.

تملأ جداتنا أفواهنا بالطعام لدرجة أننا لا نستطيع التنفس، يغزلن لنا جوارب تدفئنا في الشتاء، ويطبخن لنا حساء الخضروات اللذيذة في الصيف. وبطريقة ما يحافظن على تفاؤلهن طوال الحياة، بل ويعرفن كيف يستمتعن أيضاً بالقليل من المرح.

دأبنا على جمع بعض الصور الرائعة التي تعبر عن أوقات مرحة لمستخدمي الإنترنت، كي تساعدكم على تخطي أيام الخريف الصعبة. ستكتشفون اليوم لقاء مذهلاً بين فتاة وجدتها الكبرى، وقطط تتعانق، وأب يطير من السعادة باستعادة حق حضانة ابنته.

رجل يأكل الموز بعد تقطيعه إلى نصفين، وامرأة تتسلق حوض الحمام لتعدل مكياجها. ليست هذه سوى أفعال غير مألوفة يقدم عليها بعض الناس ببساطة، مما يحيرنا بشدة ويجعلنا نتساءل بفضول حقيقي: “لماذا يفعلون ذلك؟”.

تمضي الحياة بينما ينشغل المرء في التخطيط لها، وفجأة يدرك أنه قد بلغ سن الأربعين، وأن عقداً جديداً بانتظارنا. نعرف حينها أن الوقت قد حان للاستفادة من كل ما تعلمناه خلال العشرينيات والثلاثينيات من العمر.

تعد الألغاز التي تخاطب المنطق من أروع الطرق لتمرين الدماغ وتعزيز قدراته التحليلية، فهي تنشط خلاياه وتطوير آلياته التفاعلية بصورة لا تضاهى.

تختبئ بداخل كل منا روح طفولية، تدفعنا إلى تجربة أشياء جديدة واكتشاف العالم من حولنا. وعلى هذا الأساس، تحول أبطال مقالتنا اليوم بالصدفة إلى مستكشفين نجحوا في إجراء تجارب افتراضية في منازلهم.

هناك مئات الروايات والأفلام التي تحكي قصصاً عن حياة القراصنة، حتى أمسى القرصان في مخيلتنا اليوم لا يتجلى إلا في صورة قبطان يحمل ببغاء على كتفه، ويسافر للبحث عن كنز مدفون في جزيرة مهجورة. بعضهم يقود طاقماً من البحارة المهرة، وبعضهم له ساق خشبية أو عين واحدة. لكن معظم هذه السخافات التي كنا نظن أنها “حقائق” عن القراصنة، ليست في الواقع سوى محض خيال.

يبذل الناس في الوقت الحاضر مجهودات كبيرة للظهور بشكل “عادي” مثل أي شخص آخر، وكل ذلك بسبب وسائل التواصل الاجتماعي واتجاهات الموضة التي تفرض سطوتها على الجميع. وهذا ما يجعلنا ننسى تميزنا الفردي وسماتنا الخاصة التي تستحق الاحتفاء لا الاختفاء. ولدينا هنا الكثير من الأمثلة التي توضح لماذا ينبغي أن يكون المرء دائماً على سجيته وطبيعته.

تحدث في بعض الأحيان مصادفات تصيبنا بالدهشة، كأن تكتشف أن حقيبتك مطابقة تماماً لطلاء سيارة، أو أن حذاءك الجديد مطابق تماماً للجوربين اللذين ترتديهما. لا تحدث أشياء كهذه طوال الوقت، مما يجعلنا نتساءل عن احتمالات حدوثها في الحياة. لهذا، نحتاج دائماً إلى التقاط أدلة فوتوغرافية على هذه المصادفات العجيبة، لكي نشارك دهشتنا مع الناس حول العالم.

تؤثر عوامل عديدة على الشكل النهائي للصورة؛ مثل الإضاءة، وزاوية التصوير، وما إلى ذلك. تتحد كل هذه المتغيرات على نحو مذهل في مناسبات نادرة، لتصنع صوراً تشبه الألغاز. سواء كان الأمر يتعلق بظل يمنحك الانطباع بأن حاسوبك المحمول مطوي، أو انعكاس إضاءة يخفي نصف مبنى، فإن مثل هذه الصور تكون غير متوقعة بالمرة.

الصور لديها قدرة سحرية على "إحياء ذكرياتنا"، وبعد بضع سنين أو حتى قرن من الزمان تسمح للآخرين برؤية الفارق في أدق التفاصيل. حين نرى التغييرات التي حدثت مثل خصلات الشعر الرمادية، أو الملابس الرثة، أو ألواح البلاط المتكسرة في منزل العائلة، فإننا نبدأ لا إراديا في التفكير أن الزمن يمر بسرعة مذهلة.

حياتنا على هذه الأرض في حد ذاتها تجربة رائعة بكل المقاييس. فقد نرى ذات يوم قوس قزح دائرياً، وفي ما بعد قد تُصبح الأحجار قابلة للأكل! أجل، تفاجئنا الطبيعة بأشياء كثيرة، ولا يمكنك توقع ما تخفيه لنا من مفاجآت. بعض الأشخاص كانوا محظوظين بما يكفي للإسراع بإحضار الكاميرات والتقاط بعض اللحظات النادرة أثناء حدوثها. وبفضل هؤلاء، يمكننا الآن الاستمتاع بمشاهدة غرائب مميزة من جمال الطبيعة الساحر.

قد تجعلنا غرابتنا متميزين بين الناس، وينبغي أن نكون فخورين بها طوال الوقت، لكن أحياناً تكون طرق بعض الناس في فعل الأشياء غريبة للغاية. لن نحكم على أحد بطبيعة الحال، لكن لدى رؤية بعض المتمردين يأكلون الموز أو يجلون الصحون، نتعجب ونسأل أنفسنا: “ولكن لماذا؟”.

مازال العالم يزخر بالعجائب والأسرار، ولا ينفك يذكرنا بجديده كل يوم رغم أننا نواصل حياتنا كالمعتاد، فلا وقت لدينا للتوقف برهة أمامها. ولكن هناك أمثلة ساحرة يصعب تجاهلها بالفعل، وحين نجدها أمامنا نهتف لا إرادياً: “يا للعجب!!”.

هناك صورة تلتقط في التوقيت والمكان المناسبين وترسل عقولنا إلى “دوامة الحيرة”. أحياناً قد تخدعنا الزواية والمنظور اللذان التُقطت منهما الصورة، فيصعب فهمها وتجعلها ترى أشياء غير منطقية. هناك مثلاً صورة يظهر فيها طفل رضيع يحلق في الهواء، وصورة يبدو فيها طائر نورس يحمل رجلاً بين منقاريه. ربما تظنون أننا نبالغ أو نتخيل سيناريوهات خيالية، لكننا نعرض لكم الأشياء كما رأيناها.