مثير للفضول

للحب تجليات عديدة؛ فقد يظهر مثلاً قي صورة أب ثائر لم يكن يرغب أبداً فى تربية قط في المنزل، والآن لا يستطيع مفارقة قطه، أو في صورة زوجين يحتفلان بسنين طويلة من السعادة والحب الحقيقي، أو آباء يشجعون أطفالهم الصغار على التغلب على أي عقبة تضعها الحياة في طريقهم، سواء كان ذلك بالقفز فوق جذوع الأشجار أم بأن يصبحوا محاربين حقيقيين في سن مبكرة.

في مرحلة الطفولة، قرأ العديدون منا قصصاً كثيرة عن الحبّ والفروسية وربما حلم البعض بالحياة في البلاط الملكي، حيث الملابس الفاخرة والمآدب الفخمة والمحاربون الشجعان والأميرات الأنيقات. يبدو أن ملوك القرون الوسطى عاشوا بالفعل أساطير خيالية، وما من شخص إلا ويتمنى لو عاش هذه الأجواء عن قرب.

يتعلم الناس في الدورات التدريبية للتصميم، كيف يصنعون أشياءً جميلة المظهر وعملية في الوقت نفسه، بحيث تلبي احتياجات المستخدمين وترضي أذواقهم أيضا. وللأسف فإن الجميع لا يتمكنون من تحقيق ذلك، ما يؤدي إلى مواقف غريبة، تجعلك تتساءل عن سبب وجود هذه الأشياء وما الذي كانوا يقصدونه عند صنعها.

في آخر لحظة يمكن توقعها، وفي المكان الذي لا يمكن أن يخطر على بال، نصادف أغرب الأشياء المدهشة التي قد نتخيلها على الإطلاق. في بعض الأحيان، تكون الطبيعة نفسها وراء تشكل هذه التحف. وفي أحايين أخرى، يهمل بعض الأشخاص شيئاً ما فيختفى بشكل سحري ويظهر بعد سنوات، فقط لإبهار من يجده، أيما إبهار.

للتماثل وحب التنظيم تأثير ساحر علينا، لدرجة أن أدمغتنا أحياناً تفعل المستحيل وتبتكر أشياء لتنظيم الفوضى. ولهذا السبب تجدنا ندقق في في أدنى درجات التطابق أو التمايز في الأشياء من حولنا. فالنحلة الطنانة التي حطت فوق حذاء في المكان المناسب تماماً لإكمال نقشته، أو رجل الثلج الذي صنع بشكل مستدير كالكرة، أو الجار الذي يقلد بمحض الصدفة ما نفعله بشكل متزامن! كلها أمثلة عجيبة يجمع بينها قاسم مشترك وحيد، هو ذلك الشعور الغريب بالرضى والكمال الذي تتركه في نفوسنا.

إذا كنت تظن أن الأشياء التي اعتدت رؤيتها يومياً لا يمكنها أن تدهشك، فأنت مخطئ. أحياناً، حين يتغير حجم أبسط الأغراض فإن هذا يصنع فارقاً ضخماً ويضيف إليها سمة غريبة ومميزة. من بين أبطال هذا المقال من وجد فطر عيش الغراب في حجم رأس إنسان، وفجلة أكبر من راحة اليد، وعثة ضخمة للغاية لدرجة أنها تصلح لتكون إحدى شخصيات رواية أليس في بلاد العجائب، بالإضافة لأغراض أخرى كثيرة، بأحجام استثنائية، تخالف ما تعارف عليه البشر.

تحدث الأوهام البصرية عندما تتحدث عيوننا وأدمغتنا إلى بعضها البعض بلغة بسيطة، ولكن التأويل الفعلي يلتبس عليها. لا يزال العلماء يجهلون السبب بالتحديد، وكيف يمكن أن تتسبب لنا صورة عادية، في كل هذه الحيرة لتتراءى لنا كما لو كانت تتحرك.

قد يمنحك النظر في عين شخص ما لمحة عن حالته العاطفية، أو يسمح لك بقراءة بعض ما يخفيه وتمييز ما إن كان سعيداً أم حزيناً أم غاضباً. ولكننا لم نكن نعلم أن العيون يمكن أن تكون أيضاً نافذة على الذكاء والعبقرية، وأنها تخبرنا عن فطنة شخص ما. لقد خلصت إحدى الدراسات إلى أن الأشخاص ذوي الحدقات الواسعة، أكثر ذكاءً من أولئك الذين لديهم عيون أصغر.

يشهد تاريخ البشرية أن الناس سعوا دائماً إلى تقدير الجمال، وتركوا لمستهم المبدعة على شكل تحف قديمة مختلفة يمكن العثور عليها الآن في المتاحف؛ من المجوهرات إلى أدوات المائدة ومختلف الأشياء المنزلية، والتي ما تزال جميلة كما كانت من قبل.

يمكنك أن تقضي أسابيع طويلة في محاولة لتجاوز الحيرة والعثور على تفسير لبعض الأشياء الغريبة التي قد تصادفها هنا وهناك، ولكن هذه الألغاز الغامضة لا تعدو كونها شربة ماء، بالنسبة لبعض الخبراء في موقع Reddit. وسواء أكان ما أدهشك جسماً غير عادي ينبعث من أرضية حديقتك، أو نقاطاً بيضاء مشبوهة على دبدوب علكة اشتريته للتو، فلا تضجرنْ، لأن الأمر لا يدعو للقلق بتاتاً. إذ من الوارد جداً أن تجد لدى أحدهم الجواب الشافي الذي لا غبار عليه.

يحدث في بعض الأيام أن نعود لمنازلنا ونحن متعبون لدرجة أننا لا ننتبه لما يحيط بنا من أشياء، فقد مررنا على تلك الأغراض آلاف المرات. لكن لسبب ما، يتغير كل شيء في أحد الأيام. ونتفاجأ بشدة، لدرجة أنه يتوجب علينا إعادة النظر كي نهدأ بعد أن نأخذ الانطباع بأنها تراقبنا.

لن نمل أبداً من المقارنات المحزنة بين "التوقع والواقع"، وهذا أمر مفهوم، لأننا جميعاً مررنا بمواقف مشابهة من قبل، مثل الملابس السيئة وغير المناسبة التي نشتريها عبر الإنترنت، أو الطعام الرديء الذي لا يشبه الصورة المطبوعة على العبوة إطلاقاً. كل شخص لديه قصة أو اثنتين يمكنه مشاركتها معنا.

الحياة ليست مُبهجة دائماً. فقد تضعك أحياناً في تجارب تعيش من خلالها الحظ العاثر بكل تلاوينه. كالحصول على قصة شعر فظيعة، أو الوقوف عاجزاً عن الدخول إلى سيارتك، أو حتى قضاء عطلة كارثية. لكن سر الحياة الخالية من الهموم، هو أن تتقبل هذه اللحظات بروح رياضية وتحولها إلى قصص مضحكة، ترويها لأصدقائك وأفراد عائلتك.

لو كان لديك أخ توأم وذهب في رحلة إلى الفضاء، فلا شك أنه عندما سيعود سيكون أصغر منك. إن مُضيّ الزمن يغيّر الكثير، ورغم ذلك، فالذاكرة تحفظ لكل مكان روحه الخاصة التي تبقى عالقة به رغم مرور السنين.

كم هو عجيب هذا الشعور: أن ترى طفلك وهو يرتدي حذاءه الأول الذي ارتديتَه قبل 40 عاماً، أو تستخدم آلة تحضير القهوة الخاصة بجدتك الكبرى التي تبلغ من العمر 100 سنة! قد يبدو الأمر غريباً، ولكن بعض الأشياء تزداد قيمتها بالفعل مع مرور الوقت. وهذه المجموعة من الصور الواردة في مقالتنا اليوم، ستثبت لك أنك إذا كنت تعتني جيداً بأغراضك، فحتماً سوف تكافئك وتردّ لك الجميل في ما بعد.

تضم مجموعة “ما هذا الشيء” على موقع Reddit نحو مليوني مشارك. والفكرة من ورائها بسيطة، حيث يقوم مستخدمون بنشر صور أشياء غريبة في المجموعة، بينما ويحاول آخرون تخمين ماهيتها.

قد يحدث أن تجد مرحاضاً غريب الشكل تحتار لفهم الغرض منه أو أن تبدو لك الرموز البسيطة المنقوشة على أزرار المصعد معقدة للغاية. لكن كل هذه الألغاز يمكن حلها بسهولة، إذا سألت مستخدمي الإنترنت العباقرة، الذين سيجدون تفاسير وحلولاً لكل مشاكلك على الفور.

العمل إما أن يكون عبئاً أو متعة لا تضاهيها متعة في الحياة، وهذا يعتمد على طريقة تأديتك له. وينظر الناس الذين يعتقدون أن العمل تجربة مروعة في الغالب، إلى وظائفهم على أنها عبء ثقيل هم مجبرون على التعامل معه. وفي الجهة المقابلة، نجد أن من يستمتعون بوظائفهم دائماً ما يبحثون عن طرق مبتكرة لتنفيذ مهامهم بإتقان وعلى أفضل وجه، وفي بعض الأحيان تكفي نظرة سريعة على أعمالهم لندرك مدى استمتاعهم بما يفعلونه. حتى إنه بالنسبة لثلة من هؤلاء الأشخاص المميزين، يصبح التنظيم أو التفنن في إتقان العمل وجودته أهم بكثير من حجم العمل نفسه.

يتميز الصيف دائماً بالشمس المشرقة والرحلات إلى الشواطئ الممتعة، لكن أحياناً يتسبب في انصهار الأقلام ونعال الأحذية. هذه المجموعة من الصور قد تجعلك تفضل المكوث في المنزل في غرفتك المكيفة، حتى نهاية شهر سبتمبر.

تمزج مجوهرات العائلة الملكية في بريطانيا بين الجمال والفخامة، والعراقة قبل كل شيء. ولعل أهم هذه المجوهرات هو التاج الإمبراطوري الذي تُوِّجت به الملكة إليزابيث الثانية في حفل تنصيبها عام 1953. صُنع هذا التاج من اللؤلؤ والمعادن والأحجار الكريمة، إضافةً إلى قبعة من المخمل. وهو مصنوع ليتوارثه ملوك البلاد، لكنه خضع مع مرور الزمن لتغييرات كبيرة، وترك وراءه حقائق عجيبة.