مثير للفضول

الكثير من الناس يجهلون قدرة الضحك والمرح العجيبة على تحسين الحالة الصحية بشكل كبير. هذا يعني أن الضحك على تصرفات حيوانك الأليف البلهاء لها فائدة عظيمة تفوق مجرد تحسين المزاج. ونعتقد أنه لا يوجد أفضل من بعض الصور الطريفة التي تجعلك تضحك بصوت عالٍ، لكي تعزز إفراز هرمون السيروتونين في جسمك. لهذا، فمن دواعي سرورنا أن ننشر هذه الصور التي تتراوح ما بين الجنون والروعة، من أجل إضافة بعض الإيجابية إلى يومك.

يقول المثل المعروف “الإنسان خطّاء”. وغالباً ما تستخدم هذه العبارة كوسيلة لتبرير العواقب غير الحميدة لأفعالنا. بل أحياناً يصل الأمر بالأشياء الذي يفترض بها أن تكون مثالية، إلى أن تصبح كابوساً رهيباً. خذ على سبيل المثال الصنادل ذات النعال المصنوعة من العشب، وتسويق دمية باتمان على أنه إحدى شخصيات أفنجرز، والإعلانات التي تشوه وجوه العارضين... تمكن الناس من تصوير عدد هذه المواقف المضحكة بعدسات كاميراتهم ونشروها على شبكة الإنترنت، ليثبتوا أنه في بعض الأحيان قد يبالغ المصممون في السعي إلى الابتكار. وصدقونا، هناك بعض الأمثلة هنا التي لا علاقة لها بالابتكار، لا من قريب ولا من بعيد.

الأطفال والحيوانات الأليفة هم في الغالب أكثر الكائنات المسالمة التي لا حول لها ولا قوة على كوكب الأرض. ولهذا، حينما نراهم غاضبين أو متضايقين من شيء ما، فإن هذا يحزننا قليلاً. ومع ذلك، فإن الحركات التي يعبرون بها عن غضبهم غالباً ما تمتاز بالظرافة والمرح. وهذا بالتحديد ما دفع عدداً من مستخدمي موقع Reddit إلى توثيق تلك اللحظات الغاضبة عبر الصورة، قُبيل تقديم المساعدة إلى أطفالهم أو حيواناتهم. ولا يسعنا إلا أن نثني عليهم ونشكرهم لأن هذه الصور مصدر حقيقي للبهجة والسرور.

يُعرف التصاق الأصبعين معاً باسم ارتفاق الأصابع وعادة ما يكون وراثياً. إذا ورث طفلك هذه السمة، فيجب أن تكون كقوة خارقة بالنسبة له. يمكن أن يتمتع الناس بسمات تجعلهم مميزين عن البقية، ونحن على إيمان راسخ بأن اختلافنا هو ما يميّزنا، لذلك واجب علينا إظهار هذا الاختلاف دون خوف أو خجل.

بعد يوم طويل من العمل والأعباء المنزلية، لا شيء أفضل من الاسترخاء وإعادة شحن طاقتك بالاستسلام لنوبة من الضحك. ولن تحتاج إلى البحث طويلاً، فلدينا ما تحتاجه بالضبط. تمكن بعض الأشخاص من توثيق لحظات فريدة تجلب السعادة للجميع في أنحاء العالم، ونشروها على شبكة الإنترنت؛ من الحيوانات الصغيرة ذات التعبيرات الهستيرية إلى الأطفال الذين يتصرفون بحماقة بريئة.

بإمكان أي شيء لديك في المنزل، حتى لو بدا عديم القيمة، أن يصبح كنزاً حقيقياً في ثوانٍ، مثل الحقن ودبابيس المشابك، إن كنت فى حاجة إليه وتوفّر لديك القليل من الخيال. إذا كنت تعاني من سحّاب لا يعمل كما يجب أو نسيت تناول أدويتك، فأنت تقرأ المقال الصحيح.

أحياناً يمكن أن يكون الواقع مخادعاً، وكلنا نعلم ذلك. لكن بعض الأشياء والأحياء لديها قدرة طبيعية على “التماهي” مع البيئة المحيطة بها ببراعة بالغة، مما يمنحنا الانطباع بأنها تبخرت في الهواء. لذلك يجب أن نمتلك قوة ملاحظة عالية إذا كنا نريد العثور عليها مجدداً. لا يمكننا أن نعلم أبداً متى سنلتقي بمصادفة جميلة أو مرحة. لكن بعض الأشخاص كانوا محظوظين بما يكفي لتصوير مجموعة منها بكاميراتهم، ثم لم يبخلوا بمشاركتها مع بقية العالم.

الشعر الفضي ليس سبباً يدعو للخجل، إنه سمة مميزة وكثير من الناس معجبون به حالياً. تزداد شعبية حركة FreeTheSilver# أكثر فأكثر على وسائل التواصل الاجتماعي وترفض النساء التخلص من لون شعرهن الفضي، وبطبيعة الحال، فهن لا يترددن في مشاركة مشاعرهن بعد هذه التحولات التي تعرفها إطلالاتهن.

استطاع بعض الأشخاص التقاط صور فريدة حقاً؛ كان على بعضهم الانتظار لفترة طويلة لالتقاط تلك الصور الرائعة، بينما كان البعض الآخر محظوظاً لوجوده بالقرب من موقع الحدث.

يمكن لأحدهم أن يقرأ في موسوعة ويكيبيديا طوال اليوم، ثم يلتفت ليرى شيئاً مذهلاً لا تفسير له. هذه الأشياء موجودة بالفعل، لكننا لا نعرف عنها دائماً. وقد شارك مستخدمو الإنترنت صوراً للأشياء الرائعة التي وجدوها، وقررنا جمعها في مقال من أجلكم.

في مناسبات كثيرة، تمر بأبصارنا صور تتجمد لها عقولنا لبضع ثوان. ويرجع هذا الأمر إلى كون الدماغ لا يتمكن من فهم ما الذي يحدث فيها بالضبط بشكل سريع.

يفتح عالم اليوم لنا الكثير من الأبواب على فرص جديدة لم نعهدها. العلماء والمخترعون يكشفون كل يوم عن المزيد والمزيد من الإبداعات الجديدة التي يمكن أن تساعد البشرية في شتى المجالات. وقد بلغ عدد براءات الاختراع في عام 2019 ما يعادل 3.22 مليون طلب، مما يعني أننا لم نشهد سوى جزء ضئيل من المفاجآت العظيمة القادمة.

الأشخاص الذين ستقابلهم في هذه القائمة نظروا إلى الأشياء العادية من زوايا غير عادية بمساعدة معدات التصوير بالآشعة السينية. وقرروا مشاركة اكتشافاتهم الشيقة على الإنترنت. بعض المفاجآت التي أذهلتهم معرفة بعضهم أن أسنانهم اللبنية لا تزال موجودة ورؤية آخرين لثعبان من الداخل. تذهلنا بعض هذه الصور لأنها تبدو صنيعة برنامج كمبيوتر عالي التقنية، لكنها حقيقية تماماً.

لا شيء يفلت من قبضة الزمن، هذا القول صحيح كلياً.. عاجلاً أم آجلاً، سيلحق الوقت بكل شيء وكل إنسان، فتجد بصمته في كل مكان، على الناس والسيارات والأشجار والمباني.

كثيراً ما تحاول عقولنا خداعنا. ولا يتطلب الأمر سوى التقاط صورة من زاوية غريبة أو منظور غير عادي لجعل أعيننا بدورها تخدعنا، فنعتقد أننا نرى أشياء غير موجودة في الواقع، مثل الجدران الشفافة، أو الأشخاص العائمين في الجو، أو السماء التي تخترق المباني، وغيرها من الغرائب التي لا تخطر على بال.

لو توقفنا لحظة لنتمعّن في الأشياء من حولنا، فسوف نندهش من كون عدد منها يبدو كما لو أنه سقط من إحدى قصص ألف ليلة وليلة. هل سبق لك مثلاً أن صادفت نباتات بوجوه سعيدة؟ أو أحد الدببة يأتي لزيارة مخيّم ليتناول الطعام؟ أو طائراً طنّاناً يجلس في عُشّه على شجرة وقد اتخذ من إحدى أوراقها سقفاً؟ تلكم بعض الأشياء التي تجعلنا نشعر وكأننا أبطال حكايات أسطورية تدور أحداثها في بلاد العجائب.

قد نصادف الكمال حولنا في كل مكان، علينا فقط أن نبقي أعيننا مفتوحة على اتساعها، ونتأكد من ملاحظته. قد ترى ذلك في سمكة ذهبية تناسب أذن أحدهم، أو خنفساء على سوار من الكهرمان، أو ثمرة فاكهة ذات شكل غير عادي.

نحن معتادون، في حياتنا اليومية، على أحجام لثمار الطماطم، وعلى ثمرة الليمون التي يمكننا إمساكها بيد واحدة بدون مشكلات، وعلى زهور دوار الشمس التي تصل لمستوى رؤوسنا. ومع ذلك، فمن الممكن، في بعض الأحيان، أن تنمو النباتات بشكل غير مألوف إلى أحجام لم نرها من قبل، أو حتى في أشكال غريبة. إذا لم تكن قد رأيت بيضة ذات 3 صفارات من قبل، أو ثمرة فراولة على شكل زهرة، فإليك هذه الصور الممتعة.

حين تسوء الأمور كلها فجأة، قد تفقد أعصابك، مهما كنت هادئاً وإيجابياً، سواء كان هذا مرتبطاً بفتلة شاي ملقاة بعيداً عن الحوض أم بتقطيع الليمون بطريقة غير معتادة لا يستخدمها إلا شقيقاتك. أهم شيء يجب تذكره في تلك اللحظات هو أن تبقى هادئاً. تحدث عن هذا مع أحدهم على الإنترنت، أو ابحث عن أشخاص آخرين لديهم مشكلات مشابهة وحاولوا أن تضحكوا معاً على تلك المواقف.

أن تكون أباً، يعني أنك تتولى مهمة من بين الأهم في العالم على الإطلاق. الآباء يهتمون بأطفالهم، ويربونهم، ويقضون معهم المزيد من الوقت في المنزل. لكن يبدو أن القسط الأوفر من اهتمامهم هذا، يتّجه نحو بناتهم، حيث اتضح أن السلوكيات الذهنية للآباء تتأثر وتتغير حسب جنس الطفل.