مثير للفضول

فكرة الاسترخاء في حوض استحمام ساخن لطيف مساءً هوّنت على كثير من الأشخاص أيامهم الصعبة. في الواقع، إن تأثير الاسترخاء الناتج من الاستحمام هو أمر مثبت من خلال المشاركين في إحدى التجارب، والذين ذكروا أن معدلات التوتر والإجهاد لديهم انخفضت انخفاضاً واضحاً. لكن هل يمكن أن يصبح هذا التأثير أكثر إبهاراً لو كان حوض الاستحمام أكبر واتسع لمدّ أرجلنا بالكامل؟

أحياناً، حتى تحصل على صور مذهلة، لن تكون في حاجة إلى الوضعية الممتازة أو المكان المناسب، بل كل ما تحتاج إليه، هو التقاط الصور في التوقيت المناسب وغير المتوقع، فتحصل على ذلك النوع من الصور الذي سيجعلك تدقق النظر فيها ملياً حتى تفهم معانيها. ففي النهاية، لن تصدق أن لرجل بالغ يد رضيع أو أن المخلوقات الفضائية في انتظارك فعلاً أمام باب السيارة.

هناك طرق كثيرة للاسترخاء وتصفية الذهن. فتجد من الناس من يختارون القيام بالتلوين، أو التأمل، أو لعب الرياضة، أو غيرها من الأنشطة الممتعة التي تساعدهم على منح عقولهم استراحة قصيرة من الضغوط والمصاعب اليومية. ولكن هناك وسيلة أخرى لا تتطلب ممارسة نشاط معيّن، تتمثل في أشياء منتشرة من حولنا، تمنحنا شعوراً بالرضا عندما نراها أو نتعامل معها، لسبب غريب غير مفهوم.

من أكثر الأشياء المثيرة للفضول حول البشر، أنك لا تكاد تجد شخصين متطابقين تماماً، وهذا التنوع بالتحديد هو مكمن الجمال فينا. فما بين طول وقصر، ونمش ووحمات، وغمازات على الخدين ونظرات، يملك الناس دائماً ما يميزهم عن البقية. حيث تضفي الوراثة أحياناً بعض اللمسات الجميلة على الأفراد فتجعل سماتهم استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

هل هذه وحمات متشابهة على أشخاص لا تربطهم أيّ قرابة عائلية؟ وهل هذه قطع من الخشب تبدو كحيوانات أو أعضاء بشرية؟! في بعض الأحيان، تفاجئنا الحياة بلمسات طبيعية خارج السياق، ويتمكن البعض من التقاطها في الوقت المناسب بكاميراتهم الجاهزة، فينجحون في تخليد إبداعات غير عادية لمشاركتها مع العالم.

هناك أشياء صغيرة قد تدفعنا أياً منا إلى حافة الجنون، ومواقف قد يتوقف لها تفكيرنا من شدة غرابتها، وأمور مزعجات إلى حد لا يمكن تفسيره. تحيلك هنا على سبيل المثال إلى شخص يمشي بحذاء غير مربوط يدوس علي خيوطه في كل خطوة بلا أدنى ذرة اكتراث، أو شخص آخر فتح علبة الزبادي بطريقة خاطئة وتركها بعد أن أكل نصف محتوياتها فقط، أو قطعة من البلاط رُكِبت بشكل خاطئ على الحائط فتفسد تناسق مظهره، إلى غير ذلك من الأشياء الأخرى التي قد تتسبب في إزعاج حقيقي لبعض الأشخاص. نحن على يقين أنك قد عانيت من مثل هذه المُنغّصات الصغيرة من قبل، ولا ملامة عليك، فكُلنا ذلك الرجُل!

قد لا يكون إحساسنا وإلمامنا بالتاريخ دقيقاً كما نعتقد. هناك أحداث نجزم أنها تعود إلى الماضي السحيق، ولكن تاريخها في الحقيقة أحدث من ذلك. كما توجد مؤسسات من العصر الحديث هي في الواقع أقدم من بعض الحضارات العريقة. وإذا أجرينا مقارنة جنباً إلى جنب لبعض المعالم التاريخية، فسوف ندرك كيف يتحرك الزمن بشكل مختلف باختلاف موقعنا في العالم الذي نعيش فيه. وضعنا في الجانب المُشرق العديد من الصور جنباً إلى جنب تجمع بينها نقاط مشتركة غير متوقعة، سوف تُغيّر إدراكك للزمن بلا شك. كما جهزنا لك أيضاً مكافأة مذهلة في نهاية المقالة.

جهز نفسك لحمام دافئ من المشاعر الجياشة أعددناه لك اليوم بعناية خاصة. سننقلك إلى بوتقة الأحاسيس التي لا تُنسى عندما يقابل المرء مولوده الجديد لأول مرة، ونعرج بك على أزواج مخلصين لم يمنعهما التقدم في السن من الاحتفاء برحلة طويلة تفيض بالحب في أصدق صوره. تعج شبكة الإنترنت بمثل هذه الصور التي لديها قدرة عجيبة على ملامسة شغاف قلوبنا وغمر أرواحنا حباً لا تخمد شعلته.

عادة ما يحدث أن نعتاد على المكان الذي نعيش فيه وتصبح المناظر المحيطة بنا روتينية ومملة. إذ نرى دائماً نفس الناس ونفس المباني ونفس المقاهي ونفس المطاعم. ومع ذلك، تظهر من وقت لآخر أشياء جديدة تلفت أنظارنا على الفور، أو نرى أشياء موجودة منذ فترة طويلة بنظرة مختلفة فتبدو كأنا جديدة علينا. في كلتا الحالتين، يمكنك أن تجد آلاف الأشياء الجديدة الغريبة في الحي الذي تقطنه، ومجموعة الصورة المعروضة أدناه دليل على ذلك!

هناك جملة في فيلم الرسوم المتحركة الرائع حياة الإمبراطور الجديدة The Emperor’s New Groove تقول: “عندما تشرق الشمس على المكان الصحيح، يحدث السحر”. أحياناً قد يكون أروع منظر تراه، مجرد تدرج لوني مذهل على أوراق النباتات، أو طفرة لونية غريبة، أو حتى ناطحة سحاب كاملة تتماهى بشكل عجيب لتصبح جزءاً من السماء.

لكل مجال قواعده السرية التي يعرفها العاملون فيه حصراً، ومجال المطاعم ليس استثناءً. في كل مرة نطلب فيها طعاماً، علينا النظر أولاً في قائمة الطعام، لذلك فإن هذه القائمة تصبح أداة مؤثرة تملي علينا اختياراتنا ورغباتنا دون أن نعي ذلك. وفي بعض الأحيان، عندما يكون كل ما نرغب فيه هو تناول وجبة سريعة وخفيفة، ينتهي بنا المطاف بطلب الكثير من الأصناف لمجرد أن عيوننا اشتهتها من صورها المغرية.

ألا تعتقد أن الطفولة كانت وقتاً سحرياً في حياتنا؟ عندما نشعر بالحنين إلى الماضي، يسعدنا أن نتذكر بعض العادات الصغيرة الممتعة التي كنا نمارسها فى الطفولة. تضمنت هذه الأفعال؛ التحدث أمام المروحة لجعل صوتك يشبه صوت الإنسان الآلي، أو قص شعر الدمى. هذه عادات شائعة جداً يقوم بها الأطفال، لكن الآن، بعد مرور سنوات عديدة، وبعد أن أصبحنا بالغين ومسؤولين وجادين، نتساءل أحياناً، ما الذي كنا نفكر فيه عند القيام بهذه الأشياء.

لكل أسرة ما يميّزها ويجعلها مختلفة عن الأخريات... وكذلك كل منزل أيضاً. عندما نكبّر وننتقل من منزل والدينا، لا نلبث إلا وأن نعود مرة أخرى للزيارة أو لترتيب إحدى الغرف، وقد نكتشف شيئاً مفاجئاً هناك: حليّ وأشياء مزخرفة، أو رسوم على الجدران، أو مجموعة مميزة من الألعاب. وعندما نعثر على تلك الأشياء، نكتشف فجأة أننا كنا نعتقدها عادية، لكنها في الواقع ليست كذلك، فهي ما تجعل منزل الأهل فريداً لا مثيل له وتثير فينا الحنين إلى طفولتنا دائماً.

يفضل بعضنا التخلص من الأغراض القديمة وتعويضها بأخرى جديدة، لكن آخرين يعرفون كيفية إعطاء الأشياء القديمة والمتسخة حياة جديدة، من خلال بذل بعض الجهد في تنظيفها. وهناك فائدتان أساسيتان لهذا الاختيار الأخير، أولاهما أنك ستتمكن من ترشيد مصاريف ميزانية أسرتك، بالإضافة إلى تذوق حلاوة العمل الذي أنجزته.

اليابان هو المكان الذي تنسجم فيه العادات والتقاليد العريقة مع الحداثة والتقدم التكنولوجي بامتياز. حينما تشاهد المناظر الطبيعية الخلابة والشوارع المنظمة بإتقان، فستكتشف أن هذا البلد له سحر وجاذبية خاصة تثير إعجاب كل إنسان، لا سيما الأجانب الذي يعيشون في الجانب الآخر من الكوكب ويحبون خوض تجارب جديدة ومغامرات مثيرة. ومن هذا المنطلق، شارك مستخدمو موقع Reddit الذين زاروا اليابان صور رحلاتهم التي تمثل أكبر دليل على أن أهل هذا البلد فعلاً يعيشون في عالم مواز.

عندما ينتقل الشخص إلى منزل كان يسكنه من قبله أشخاص آخرون لفترة طويلة، فمن الوارد جداً أن يصادف الكثير من الأحداث غير المتوقعة. ونحن لا نتحدث فقط عن الاضطرار لعمل إصلاحات ولا عن متاعب نقل الأثاث أو أي شيء من هذا القبيل. بل نقصد بعض المنازل التي تضمّ مفاجآت حقيقية ربما أراد ملاكها السابقون إخفاءها عن الجميع. قد يكون ذلك مجرد غرض صغير نُسي في مكان ما، ولكنه في أحيان أخرى، قد يتعلق بباب يؤدي إلى غرفة سرية اعتقد صاحبها أن “لا أحد سيجدها على الإطلاق”.

من المستحيل التعلم دون ارتكاب أخطاء، لكن بعض الأخطاء مضحكة جداً ولا يمكن نسيانها! مثل أن يخبز رفيقك الكرواسون على شكل مثلثات مسطحة أو أن ترى لافتة مستحيلة القراءة في الطريق أو إذا كانت اللعبة التعليمية لأطفالك تصف الراكون بأنه ثعلب. أفضل طريقة للتعامل مع هذه المواقف هي الضحك عليها ومشاركة صورها مع العالم، مثلما فعل مستخدمو موقع Reddit الذين نرى قصصهم هنا.

يتمتع البشر بقدرة استثنائية على التمييز بين الأنماط المتداخلة والصور الخفية. على سبيل المثال، تستطيع أدمغتنا المتطورة التعرف على الوجوه بسهولة، ونتيجة لذلك، نتوهّم رؤية الملامح أحياناً في كل مكان، حتى في الأشياء الجامدة. ومن يدري، فقد يكون لهذه القوة العظمى تأثير حتى على اختيارنا للملابس التي تتماهى مع كل شيء من حولنا.

عجائب عالمنا وألغازه ليست حكراً على الأفلام والمسلسلات التلفزيونية فحسب، فقد تكون أقرب إلينا مما نتصور. ومن هذا العجب العجاب على سبيل المثال، رؤية موضع نهاية قوس قزح واكتشاف أن جدك هو توأمك الأصلي... بعض الاكتشافات التي سنذكرها أدناه ستبهر حتى أكثر الناس تشككاً.

هل تتذكر هذه المجلدات القديمة المخفية على حاسوبك، تلك التي تخشى فتحها؟ إنها تعج بكنوز كلاسيكية لا يود أي منا مشاركتها مع بقية العالم. هذه الصور يمكن أن تكون دليلاً على اختيارات الأزياء الرائعة أو ما كنا نظنه كذلك سابقاً، لكننا اكتشفنا أن هذا أصبح أمراً مشكوكاً فيه الآن. الأشخاص الذين سترون صورهم أدناه اختاروا أن يعيشوا بلا خوف من كشف ماضيهم المضحك ونشروا لنا أغرب الأزياء التي ارتدوها أيام شبابهم.