مثير للفضول

يميل الناس في العموم للاعتقاد بأنهم يستطيعون التحكم في ردود أفعالهم. وبهذه الطريقة، يتمكنون من إظهار ردود الفعل التي يعتبرونها ملائمة أو مناسبة للموقف أو للحظة الآنية. على جانب آخر، لا يمكن أن ننسى وجود أنواع أخرى من ردود الفعل التلقائية، وبرغم رغبتنا في التحكم في هذا النوع، إلا أننا ببساطة لا نستطيع. يمكن رؤية هذا في حالة احمرار الوجه، وهو رد فعل عفويّ يميّزما كبشر، ولا يمكننا إظهاره عمداً ولا تزييفه.

كوكب الأرض مدهش للغاية، لدرجة أنك لا تستطيع الوثوق في عينيك بنسبة 100٪. لن يتوقف مستخدمو الإنترنت عن مشاركة صور أشياء تبدو كأنها جاءت من الفضاء. والصور العشرون التالية لأشياء بالغة الغرابة، كأشجار مغطاة بالكروشيه وصلصة حارة شفافة... تثبت مرة أخرى مدى روعة كوكبنا وقدرته العجيبة على إدهاشنا.

عند طلب شيء ما عبر الإنترنت، عادة ما يكون لدينا فكرة واضحة عما نريد الحصول عليه، ونبذل قصارى جهدنا لاختيار الحجم والجودة المناسبين. ولكن حتى لو حاولنا توقع كل المخاطر المحتملة، فلا يزال من الممكن حدوث مفاجأة مؤسفة. هذا ما حدث لأبطال قائمة اليوم، الذين صُدموا عندما فتحوا صندوق المنتج الذي طال انتظاره.

قبل 125 عاماً، لم يكن بإمكان الناس النظر إلى داخل الأشياء والكائنات المختلفة دون إتلافها. لكن في عام 1895، تغير كل شيء عندما اكتشف الفيزيائي الألماني فيلهلم كونراد رونتغن Wilhelm Conrad Röntgen أشعة غامضة يمكنها عبور أي شيء، بداية من الورق وحتى المعدن. سرعان ما انتشرت أخبار اكتشافه حول العالم، واليوم يمكننا “رؤية” أي شيء تقريباً.

معظمنا لديه أغراض يكون التخلص منها أسهل من محاولة استعادة شكلها القديم. لكنك تستطيع اكتشاف أغراض منزلية مفيدة حقاً حين تزيل طبقة التراب الكثيفة من عليها. عليك فقط التحلي بالصبر وتنظيف المنتج جيداً. لا يستطيع بعض الأشخاص تجديد المقاعد والمقالي البالية فحسب، بل وينظّفون كذلك السياج وممر الحديقة!

إحدى المجموعات على موقع Reddit تسمى “تحديد هوية الأشياء الغامضة”. ينشر فيها الأعضاء صوراً لأشياء غريبة يصعب تحديد الغرض منها للوهلة الأولى، ثم يحاول بقية أعضاء المجموعة تخمين كيفية استخدام هذه الأشياء.

أغلب الناس لا يصادفون شيئاً مثيراً في حياتهم اليومية إلا فيما ندر، لكن من المؤكد أنكم ستشعرون بقدر كبير من الإثارة إذا صادفتم أشياء كتلك الموجودة في هذا المقال؛ سواء كانت ورقة نباتية ضخمة من الجليد تمثل منحوتة طبيعية مبهرة، أو مدينة كاملة بُنيت حول حفرة ضخمة في الأرض.

يحالفك الحظ عندما يلتقي الإعداد الجيد بالفرصة التي لا تتكرر. إذا كنت لا توافق على هذا، فكيف تفسر كل هذه المصادفات الغريبة التي التقطتها عدسات الكاميرا، مثل جدة بأجنحة فراشة، أو طائر نورس يسحب رأس فتاة من الشاطئ، أو طفل يمكنه التحكم في الماء. لم يكن الفضل ليد السريعة لشخص ما أمسك بالكاميرا، بل للوقت والمكان المناسبين.

الشاي أم القهوة؟ هذا السؤال يكاد يكون في نفس أهمية جملة "أكون أو لا أكون"، لأن هذين المشروبين هما الأكثر رواجاً حول العالم منذ زمن بعيد. لكن هل يوجد سبب آخر خلف اختيار أحدهما بخلاف المذاق؟ نحن في الجانب المُشرق نودّ كشف الأسباب الحقيقية الخفية لهذا الأمر! لذلك نشارككم ما اكتشفناه في هذا المقال، بعد أن قرأنا العديد من الدراسات والاستطلاعات عن الموضوع.

تشير الإحصائيات إلى أن 85% من الناس لا يشعرون بالرضا الوظيفي لأسباب عدة، منها: الرواتب المنخفضة والمدراء المزعجون والزملاء السامون وغياب التطور على الصعيدين الشخصي والمهني. والمحزن أكثر من هذا كله هو أنه أثناء بحثنا عن عمل تطغى رغبتنا في الحصول عليه على أي شيء آخر وتعمى أبصارنا لنغفل عن بعض العلامات المقلقة أثناء مقابلة العمل.

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الشخص يعيش في مكان فوضوي. في بعض الأحيان، يرجع ذلك إلى ضيق الوقت وغياب الاهتمام بالتفاصيل، وفي أحيان أخرى، قد ترتبط هذه الفوضوية بالاكتئاب. يجد المكتئبون أنفسهم تحت وطأة إرهاق شديد عند أيّ جهد لأداء مهام معينة، مثل التنظيف. ولكن بعض هؤلاء قرروا رفع التحدي، وشمّروا عن سواعدهم للقيام بعملية تنظيف شاملة، والتخلص من كل الأشياء القديمة التي كانت تشغل مساحة إضافية في منازلهم، فتغيرت حياتهم 180 درجة نحو الأفضل.

لطالما سعدنا في طفولتنا بتلك العلامات التي يرسمها آباؤنا وأمهاتنا على الجدار لقياس أطوالنا، وافتخرنا برؤيتها تزداد ارتفاعاً مرة بعد أخرى. إلى أن يأتي الأوان الذي تلازم فيه العلامة الأخيرة مكانها، لأننا توقفنا عن النمو. ولكن هذا لا يحدث مع جميع أعضاء الجسم. في الواقع، تواصل أنوفنا وآذاننا رحلة النمو والتضخم، وتجعلنا نتفقدها كل حين ونتساءل إلى متى؟ حسناً، تريد حقاً أن تعرف؟ هذه الأعضاء لن تتوقف أبداً عن النمو!!

المتعة والراحة، هاتان هما الكلمتان اللتان قد تتبادران إلى الذهن عند التفكير في طعام لذيذ. ومع ذلك، حتى ألذ وجبة خفيفة يمكن أن يفسدها منتجوها في المصانع أو معدوها في المطاعم. فمن هؤلاء من يحاول خداع العملاء من خلال عبوات مضللة، أو أحجام خاطئة، أو حتى منتج مختلف تماماً... وفي هذه اللحظة، يصير من السهولة بمكان استحالة توق المستهلك للاستمتاع بوجبته إلى خيبة أمل شاملة.

الإجازات هي الوقت الذي تنفصل فيه عن العالم، وترتاح وتنسى همومك ومسؤولياتك، وحتى الواجبات المنزلية تنزوي في جزء بعيد من ذاكرتك. لكن الميزانية التي نضعها لا تناسب رغباتنا أو (احتياجاتنا) دائماً، وقد نجد أنفسنا أحياناً في فنادق تحت المستوى المطلوب. في البداية، قد يبدو كل شيء طبيعياً، ثم تباغتك المفاجآت على حين غرّة. بدءاً من لوحات غريبة معلقة في الردهة، ووصولاً إلى غرفة لا يتعدى عرض شرفتها بضعة سنتيمترات، أنت لا تعرف ما يمكن أن يقابلك.

الزمن لا يرحم سواء الناس أو الأشياء. فما هو سابق يقدم وما هو لاحق يبلى، لكن الزمن أحياناً يغير ملامح الأشياء تماماً، لدرجة إحالتها إلى أعمال فنية.

نحن نرى شركات الطعام تحاول توفير المال على حساب زبائنها كل يوم تقريباً. أساليب الخداع من قبيل ملء العبوات بكميات أقل بكثير من حجمها، والكم الهائل من الصور الملونة المضللة، والدعاية الزائفة، لم تعد تفاجئنا على الإطلاق. لكن بين الحين والآخر، نجد من المصنعين من يمعنون في هذا الأمر إلى حد يثير الحنق والإشفاق. لكننا سرعان ما نشفي غليلنا ونشعر بالرضا، حينما نقرأ التعليقات الساخطة والسخرية البارعة من جماهير مستخدمي الإنترنت الحاشدة.

بعض الأشخاص يسعون للكمال وآخرون لا يهتمون بالأمور الصغيرة. الساعون للكمال لا يضعون شيئاً زائداً على طاولاتهم، ودائماً ما تكون ملابسهم مكوية ونظيفة. لكن هذه من البديهيات. ماذا لو سعوا للمثالية في أمور أبسط وتفاصيل أدق مثل جمع الأشياء أو حتى شكل كرات الثلج؟

في بعض الأحيان ، تحدث أشياء معينة لأشخاص تجعلنا نفترض أنهم إما غير محظوظين أصلاً أو أن مستوى إهمالهم في العلالي. يمكن أن تجعلك هذه الأنواع من المواقف تشعر وكأنك دمرت كل شيء في حياتك فعلياً. بالمقابل، إذا كنت ممن يفضلون النظر إلى الجانب المشرق للأشياء، فسوف تضحك على مثل تلك المواقف ببساطة، وتعتبر لتكون أكثر حذراً في المرة القادمة.

الحياة مليئة بالمفاجآت، ومن المؤسف أنها لا تجاري أهواءنا دوماً. من الفشل في التسوق عبر الإنترنت إلى الزيارات المنحوسة إلى مصفف الشعر، يشعر الناس بالإحباط كل يوم. لكن ولحسن الحظ، يعرف البعض منا كيفية تحويل الموقف السيء إلى حكاية مضحكة.

بوسع الطبيعة أن تعلمنا دروساً لا تحصى، ومنها عدم اليأس والاستسلام. بدءاً من أشجار سقطت أرضاً، ومع ذلك لا تزال تكبر وتنمو، إلى فراشة تعلمت كيف تطير مجدداً بعد عملية زرع جناح، نجد الطبيعة تزخر بنماذج حية عن القدرة على الصمود.