15 حيلة يستخدمها المصنّعون والباعة لخداع زبائنهم

نحن نرى شركات الطعام تحاول توفير المال على حساب زبائنها كل يوم تقريباً. أساليب الخداع من قبيل ملء العبوات بكميات أقل بكثير من حجمها، والكم الهائل من الصور الملونة المضللة، والدعاية الزائفة، لم تعد تفاجئنا على الإطلاق. لكن بين الحين والآخر، نجد من المصنعين من يمعنون في هذا الأمر إلى حد يثير الحنق والإشفاق. لكننا سرعان ما نشفي غليلنا ونشعر بالرضا، حينما نقرأ التعليقات الساخطة والسخرية البارعة من جماهير مستخدمي الإنترنت الحاشدة.

لم نستطع في الجانب المُشرق مقاومة تجميع هذه المنشورات. ونحن متفقون على أنه من الصعب ألا يشعر المرء بالحيرة والخداع، بعد السقوط في فخ الدعاية التسويقية الكاذبة لأصحاب الكروش الذين لا همّ لهم إلا تحصيل القروش.

“طريقة تلوين العلبة توحي لك بأن المشروب يحتوي على قطع من الفاكهة”

“زيادة طول العلبة يعني زيادة كمية رقائق البطاطا، أليس كذلك؟”

“هذا هو شكل ثمرة القرنبيط بعد تقشيرها. الملعقة لمقارنة الحجم!”

“قرأت منشورات مشابهة على الإنترنت، لكنني لم أنخدع بمثل هذه الطريقة من قبل!”

“بعض علب الشوكولاتة لا تبدو مبهرة إلا من الخارج فحسب”

“َألم يكن من المفترض وضع قطعة شوكولاتة إضافية في هذه البقعة!”

“أعتقد أن هذا التغليف يمكنه استيعاب علبة أخرى بنفس الحجم!”

“طلبت هاتين العلبتين من البسكويت في ظرف أسبوعين. بالمناسبة، الاثنتان بنفس السعر”

“مهلاً، أين نصف الدجاجة الثاني؟”

لا بد أن قسم مراقبة الجودة في سبات على ما يبدو!

“يا لها من عبوة جميلة الشكل تدفعك لشرائها مغمض العينين، وتغليفها مضلل!”

“لا بد أن قطعة البسكويت هذه هي الشقيقة القبيحة للقطعة المرسومة على العبوة...”

“ظننت أن هذا الهاتف مزود بعدستين خلفيتين حتى اختلست النظر أسفل الغطاء!”

“يبدو أن معطر الهواء قد فقد بعض الوزن خلال السنوات القليلة الماضية!”

“قطعة الدونات التي لا يسمح التعليب برؤيتها لا تحمل طبقة حلوى على الإطلاق!”

هل شاهدت أي وسيلة خداع مماثلة يعتمدها تجار المواد الغذائية من قبل؟ حدثنا عنها في قسم التعليقات.