مثير للفضول

سواء تعلق الأمر بلقاء مفاجئ مع حيوان جميل، أو معاملة لطيفة من قبل شخص غريب، فلا يمكنك أبداً معرفة ما الذي ينتظرك بعد المنعطف مباشرة. بالمقابل، فإن عدم قدرتنا على التنبؤ بما سنصادفه في طريقنا، هو بالضبط ما يساعدنا على إبقاء فضولنا الداخلي مبتهجاً وأعيننا مفتوحة على مصراعيها لتلقي المفاجآت. وهذا يذكرنا أولاً وأخيراً بمدى روعة هذا العالم الذي نعيش فيه.

قطع علكة تبدو مثل السمك النيء، وكعكة تبدو مثل شطيرة برغر عملاقة، وصخرة لا تستطيع أن تفرق بينها وبين قطعة بسكويت بالشوكولاتة، كل هذه أشياء عادية فاجأتنا بمظهرها. حتى ركام الثلج على الشاطئ يمكن أن يبدو مثل سحب في الأفق إذا نظرت إليه من زاوية معينة.

عندما ينكسر شيء ما في المنزل، فدائماً ما يكون لديك عدة اختيارات: إما أن تتخلص منه، أو تستبدله بآخر جديد، أو أن تحاول إصلاحه إن كان ذلك ممكناً. أصدقاؤنا في مقالة اليوم أبطال العالم في الحل الأخير.

خسارة نصف الوزن أو استعادة الشكل الطبيعي بعد عملية جراحية في القلب أو تجديد عهود الزواج بعد عشر سنوات وعدة محاولات غير مكتملة للإنجاب، هذه مناسبات نُكافأ فيها على الصمود في وجه صعوبات الحياة التي نواجهها.

أصبح تناول الطعام أمام لابتوباتنا عادة شائعة لدى معظم الناس. وقد جعلنا من هذه الممارسة مناسبة للاجتماع واللقاء، كما فيه التحضير لوجبة سريعة في المكتب أو استقبال الأصدقاء لقضاء سهرة في الأكل ومشاهدة الأفلام. إلا أن لهذه العادة تأثيرات سلبية علينا التفكير جدياً فيها، مثل البدانة، والتعوّد على خيارات الطعام غير الصحية، وعدم الشعور بالشبع، والقائمة تطول.

الملكة إليزابيث هي رأس العائلة الملكية في المملكة المتحدة، وهي مسؤولة عن إدارة واحدة من أكثر الملكيات استقراراً في العالم وأقدمها في التاريخ. إنها من الأشخاص القلة الذين يتحدث عنهم الناس في كل مكان، خاصة بعد أن ظهرت تفاصيل أكثر عن حياة أفراد عائلتها في سلسلة نيتفليكس The Crown. لقد اعتاد أفراد العائلة الملكية البريطانية على العيش وفقاً لمجموعة من القواعد والعادات التي تجعل حياتهم اليومية تجربة رائعة بنظر عامة الناس.

لا يمكننا جميعاً أن نجيد الطبخ مثل الطباخ الشهير غوردون رامزي، ولا عيب في ذلك. لكن الأشخاص الذين جمعنا صورهم في هذه القائمة، ارتكبوا بعض الأخطاء المضحكة للغاية، لم يترددوا في مشاركتها معنا عبر الإنترنت من أجل إضحاكنا، وهو ما يعكس روحاً رياضية استثنائية.

لا يقتصر عطاء الطبيعة وجمالها على الأنماط البديعة لأجنحة الفراشات أو المشاهد الخلابة التي تحبس الأنفاس للشلالات والأنهار والجبال. الطبيعة باختصار عمل فني يزدان بالمعجزات والعجائب. وبفضلها، تزدهر الحيوانات والطيور والنباتات الساحرة على وجه كوكبنا. والأكثر من ذلك، أن بعض الكائنات الحية تتمتع بقدرات فريدة من نوعها. فمثلاً، هل كنت تعلم أن بإمكان الأشجار تناقل إشارات الخطر فيما بينها، بينما يمكن لأنواع معينة من الخيزران النمو إلى طول 90 سنتمتراً تقريباً في يوم واحد؟ أجل، لا ينفكّ العالم من حولنا يبهرنا بمكافآته اللامتناهية.

لا يخفى على أحد أن الانتقال إلى شقة أو منزل جديد يرتبط لدينا دائماً بالانزعاج والقلق. من البحث عن المكان المناسب، وإنهاء المعاملات الورقية، وإلى عمليات الترميم، ونقل الأثاث، والاستقرار.. كل هذا يتطلب الكثير من الوقت والجهد. ولكن فوق كل ذلك، نبقى دائماً عرضة لمفاجآت حلوة أو مخيفة تركها السكان السابقون. بعض هذه المفاجآت قد يرسم الابتسامات على وجوهنا، وبعضها الآخر قد يثير ضحكات هيستيرية، إن لم يثر أعصابك.

الإبداع لا حدود له، ويمكن ملاحظة ذلك في جميع مراحل تاريخ البشرية، سواء كان ذلك قبل مئات السنين عندما كانت الموارد المتاحة للإبداع قليلة جداً، أو في العصر الحديث مع توفر كمية لا تصدق من المعلومات والتكنولوجيات في متناول أيدينا. ورغم ذلك، لا تزال هناك اليوم أشياء شديدة الغرابة لا نعرف بوجودها، من الممكن أن نصادفها في مختلف أنحاء العالم. وسنأخذكم اليوم في رحلة خفيفة لاستكشاف عدد من تلك الأشياء الغريبة؛ ذلك أنه بمجرد أن يتعرف المرء على ماهية شيء جديد لأول مرة، فإنه يصير أسير رغبة جامحة لمعرفة المزيد عنه.

على الرغم من أن فصل الشتاء هو أبرد فصول السنة وأكثرها قتامة، إلا أن قدر المرح الذي يجلبه لنا أمر عجيب حقاً. سواء كنا نتحدث عن الأعياد والهدايا أو تلكم السحلية العملاقة التي تسد الشارع أو تماثيل البطاريق الثلجية التي تحرس منزلك، فإن الشتاء وقت مميز بكل تأكيد. وإذا بدأنا الحديث عن صولات وجولات اصطياد أصدقائك بكرات الثلج مثل روبين هود، فلن ننتهي أبداً.

إطارات ضخمة للغاية حتى إنها قد تناسب إحدى شاحنات فيلم Transformers، وحشرات بحجم اليد البشرية، وأجهزة إلكترونية متناهية الصغر لكن بقدرة تفوق الكمبيوتر. هذه ليست أفكاراً خيالية من كتاب خيال علمي مصور، ولكنه الواقع. والفضل في ذلك كله يعود للطبيعة المِعطاءة والتكنولوجيا المتجددة باستمرار.

وفقاً للخبراء، فالحنين للذكريات القديمة أمر مفيد للصحة. لكن ماذا لو حاولنا إحياء الذكريات القديمة بدلاً من التفكير فيها؟ بعض محبي الفنون على الإنترنت فعلوا ذلك، وقد أحببنا ما رأيناه منهم.

لربما تعرف ذلك الشعور عندما تنهض فجأة في منتصف الليل، وتكاد تقفز من الفراش من فرط هلعك لاعتقادك بأنك تسقط في الفراغ. تحسّ برجفة قوية، لكنك لا تفهم ما حدث بالضبط. إن كان أيّ من هذا يبدو مألوفاً لك، فلا تقلق، الغالب أنك مررت بما يدعوه العلماء الهلوسة التنويمية أو النفضة النومية.

نمر بأيام لا تسير فيها الأمور كما نخطط لها، وتتحول فيها الهفوات الصغيرة التي نتجاهلها إلى كوارث أكبر. ولعل أفضل ما يمكنك فعله في مثل هذه المواقف، هو أن تتلقى هذا النوع من الحوادث بروح دعابة، وتشارك صورها الممتعة مع الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي.

تجيد الطبيعة المحاكاة، فيمكنك العثور على شجرة تشبه الأذن، وقد تزرع جدتك فجلاً في حديقتها على شكل نملة، ويمكن للحيوان البحري شقائق النعمان أن يكون صورة طبق الأصل لكيني، من مسلسل ساوث بارك South Park. يغجّ العالم بالكثير من العجائب الصغيرة التي تنتظر أن نكتشفها.

تمر أجسامنا بعد عمر الثلاثين بتغيرات مختلفة، وقد يكون بعضها مفاجئاً. على سبيل المثال؛ على الرغم من أننا نكتسب المزيد من الحكمة والخبرة، إلا أن حجم الدماغ الفعلي يصبح أصغر. وإذا لاحظت أنك تتعرق بشكل أقل بعد سن الثلاثين، فتلك علامة أخرى على تقدمك في العمر.

في الوقت الحاضر، يمكننا القول بأنه لم تعد هناك أية أماكن لم تستكشف بعد في هذا العالم. لكن هذا ليس صحيحاً كلياً، نظراً لوجود أماكن سرية لا يمكن الدخول إليها إلا لأشخاص محددين كالموظفين على سبيل المثال. ولا يمكن للناس العاديين رؤيتها إلا من بعيد.

دائماً ما تلهم أثواب الزفاف بتفاصيلها الرقيقة وتصميماتها المذهلة خيال النساء اللاتي يحلمن باليوم الذي يرتدين فيه فستان العرس. وبغضّ النظر عن هوية العروس، ستبدو مذهلة في الثوب الذي تختاره، لأنه عدا عن جمال الثوب، سعادة العروس وفرحتها بتتويج حبّها بالزواج يجعلان كل شيء يبدو أجمل.

عندما نتحدث عن روما القديمة، فإننا نفكر مباشرة في معارك المصارعة المدهشة، والاحتفالات الكبيرة والضخمة، والنساء المستقلات كثيرات الكلام وراء ظهور الرجال. لكن، هنا يبرز السؤال حول مدى صحة هذه الأشياء والتصورات. هل هي صحيحة أم لا؟