الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

10 عادات ميّزت أفراد العائلة الملكية البريطانية وحيّرتنا لأبعد حدّ

الملكة إليزابيث هي رأس العائلة الملكية في المملكة المتحدة، وهي مسؤولة عن إدارة واحدة من أكثر الملكيات استقراراً في العالم وأقدمها في التاريخ. إنها من الأشخاص القلة الذين يتحدث عنهم الناس في كل مكان، خاصة بعد أن ظهرت تفاصيل أكثر عن حياة أفراد عائلتها في سلسلة نيتفليكس The Crown. لقد اعتاد أفراد العائلة الملكية البريطانية على العيش وفقاً لمجموعة من القواعد والعادات التي تجعل حياتهم اليومية تجربة رائعة بنظر عامة الناس.

لهذا السبب، قررنا في الجانب المُشرق إطلاعكم على 10 عادات وتقاليد يلتزم بها أفراد العائلة الملكية، من المحتمل أن تجدوها غريبة بعض الشيء، إلا إن كنتم تنتمون إلى آل وندسور أيضاً.

1. باقات الزهور في الأعراس الملكية

بغض النظر عن اللقب النبيل أو الرتبة الخاصة، يجب على جميع أفراد العائلة الملكية الامتثال لقاعدة واحدة بسيطة عندما يتعلق الأمر بباقات الزفاف: يجب أن تحتوي على برعم واحد على الأقل من الشجيرات الأصلية التي زرعتها الملكة فيكتوريا بنفسها في أوزبورن هاوس عام 1845. هذه الزهرة بالذات ترمز إلى الحب والخصوبة والنقاء.

2. رسائل خفية بحقائب اليد

إضافة إلى كونها من الإكسسوارات الأساسية لمظهر الملكة، فإن حقائب اليد والمحافظ تؤدي غرضاً أكثر أهمية. حيث تستخدمها الملكة كوسيلة للتواصل مع حرّاسها الشخصيين وكبار الموظفين بشكل عام. وحسب كاتب السير الملكية هوغو فيكرز، حين تقرر الملكة نقل حقيبة يدها من ذراعها اليسرى إلى اليمنى أو وضعها على الأرض، فهذا يعني أنها تريد مغادرة المكان.

3. الأمير تشارلز يأخذ معه مرحاضه الخاص وورق الحمام حيثما سافر

وفقاً للكاتب الإنجليزي توم باور، فإن الأمير تشارلز شخص غريب الأطوار للغاية، لدرجة أنه عندما يسافر أو يضطر للبقاء في مكان ما بعيداً عن المنزل، فإنه يحرص على أن تتبعه شاحنة تحمل متعلقاته الشخصية إلى وجهته. ومن بين الأغراض التي يحضرها معه: سريره وملاءاته وبطانياته، وحتى مقعد المرحاض ولفائف ورق الحمام.

4. الملكة لا تملك جواز سفر

على عكس جميع أفراد العائلة، لا تستخدم الملكة إليزابيث، ولا تحتاج في الواقع، أي جواز للسفر. ويبدو أن السبب وراء هذه الحقيقة المدهشة لا يخلو من التبجيل: نظراً لكونها هي التي تصدر الوثائق لجميع المواطنين البريطانيين، عامة ونبلاء، فإنها لا ترى أنه من الضروري تخصيص وثيقة لها من أجل السفر والتنقل بين البلدان.

5. ولا تملك رخصة قيادة لكنها تقود

وبسبب نفس الامتياز السابق، لا تمتلك الملكة أو تستخدم رخصة قيادة، على الرغم من حقيقة أنها تقود السيارة بين الحين والآخر. وفضلاً عن ذلك، لا تحتاج الملكة أيضاً إلى اجتياز اختبار القيادة بالمرة، كما أنها ليست مضطرة لوضع لوحات ترخيص على السيارة التي تقودها.

6. يطلب الأمير تشارلز كيّ أربطة حذائه

استناداً إلى الكاتب الملكي أنتوني هولدن، فإن الأمير تشارلز، المعروف أيضاً باسم "الأمير المتمرد"، لديه قائمة طويلة من المطالب الغريبة. ويشمل بعضها توظيف مساعدين لمساعدته على ارتداء ملابسه كل صباح، وتلميع حذائه، وكيّ بيجاماته، ووضع مقدار محدد من معجون الأسنان على فرشاة أسنانه. ويبدو أن هناك مساعد خاص يوصل إليه طعامه عندما يزور منزل أحد الأصدقاء.

7. ثوب التعميد الملكي

في عام 1841، عمّدت الملكة فيكتوريا ابنتها الأميرة التي تحمل فيكتوريا أيضاً. وبهذه المناسبة، طلبت تصميم فستان جميل للتعميد حمل اسم ثوب هونيتون. ومنذ ذلك الحين، تناوب عليه 62 طفلاً من الأسرة الملكية، تم تعميدهم وهم يرتدون نفس الثوب طوال 162 عاماً. وفي النهاية، كان ينبغي الكف عن استعماله للحفاظ عليه. ولذلك، حصلت الملكة على نسخة طبق الأصل منه، من أجل تعميد نجل الأمير إدوارد عام 2008، وهي التي ارتداها كل أطفال القصر الذين تم تعميدهم بعد هذا التاريخ.

8. للملكة فرصتان للاحتفال بعيد ميلادها

على الرغم من أن الملكة ولدت في 21 أبريل 1926، إلا أن مرسوماً وطنياً يلزمها بالاحتفال بعيد ميلادها في يوم السبت الثاني من شهر يونيو كل سنة. وذلك وفق التقاليد البريطانية التي تفرض على الملوك الاحتفال بأعياد ميلادهم في فصل الصيف، عندما يكون الطقس مناسباً لتنفيذ الاستعراض المعروف باسم Trooping the Color دون أي مفاجآت.

9. الملكة ليست أغنى شخص في المملكة المتحدة

على عكس ما قد يعتقده الكثير من الناس، فإن ثروة الملكة على كبرها، تظل بعيدة كل البعد عن كونها الأعلى في البلاد. في إحصاء حديث، تبين أن ثروة الملكة تقدر بـ 350 مليون جنيه إسترليني (474 ​​مليون دولار)، مما يضعها في المرتبة 372 ضمن قائمة أغنى الأشخاص في المملكة المتحدة. وفي الواقع، احتل السير بول مكارتني، العضو السابق في فرقة البيتلز، مرتبة أعلى منها بكثير، وحلّ بالمرتبة 174 بثروة تراوح 800 مليون جنيه إسترليني (1 بليون دولار).

10. زوج الملكة ملزم بالسير خلفها

على عكس العديد من الملكيات الحديثة، لم تتسلم الملكة إليزابيث مقاليد العرش لأن زوجها كان الوريث الشرعي للحكم، بل لأنها هي صاحبة السلطة في الأسرة، مما يعني أن زوجها فيليب لا يمكن أن يُلقب بالملك، بل يحمل لقب أمير. وهذا يعني أيضاً أنه يجب أن يسير خلفها وينحني لها احتراماً، مثلما يفعل جميع أفراد العائلة الملكية.

ما رأيك في مقايضة روتينك اليومي بحياة مليئة بـ"المزايا" الملكية مثل هذه؟ وماذا كنت ستفعل لو ولدت ملكاً؟

مصدر صورة المعاينة Everett Collection / East News, Avalon.red/REPORTER
الجانب المُشرق/مثير للفضول/10 عادات ميّزت أفراد العائلة الملكية البريطانية وحيّرتنا لأبعد حدّ
شارك هذا المقال