مثير للفضول

هناك الآلاف من الوظائف المختلفة في العالم، ولكل منها صعوبات وامتيازات خاصة بها. لنأخذ على سبيل المثال قيادة الشاحنة، قد نفترض أن لا شيء مميز في هذه المهنة، لكن صاحبها يثبت لنا أنه قد يرى في طريقه اليومية بعض الأشياء المثيرة للدهشة إلى أبعد الحدود.

سر السعادة الحقيقية يكمن في مساعدة الآخرين، كما تظهر ذلك العديد من الدراسات، ونحن نتفق مع هذا الرأي تماماً. لا يهم إن كانت المساعدة بسيطة كإطعام للحيوانات الضالة أو كبيرة مثل تعريض حياتك للخطر من أجل إنقاذ شخص آخر. فكل واحد منا يستطيع أن يجد طريقة لترك بصمة في هذا العالم بلا أدنى شك.

صارت أدوات المطبخ العتيقة أشياء يحب كثير من الناس جمعها في الزمن الحالي. وتوجد متاجر تبيعها لزبائنها الأوفياء، من محبّي جمع الأغراض وعشاق الحنين للماضي، مقابل آلاف الدولارات. ومع ذلك، رغم أنها صُنعت من سنين طويلة وتنقلت من جيل لجيل، فإن الأدوات التي نعرضها أدناه ذات جودة عالية وظلت مفيدة حتى الآن. في الواقع، تتمحور الحياة اليومية حول هذه الأغراض ذات القيمة العاطفية المميزة.

تحافظ الكثير من الأغراض القديمة، مثل الملابس والقطع الأثرية، على تميزها وتزداد سحراً بمرور الزمن. بل إن بعضها لا يفقد كفاءته وفعاليته أبداً، تماماً كما كان في الماضي.

يعاني بعض الأشخاص من مرحلة شباب مليئة بالتعقيدات وانعدام الثقة بالنفس، فيبذلون قصارى جهدهم للشعور بالرضا حول مظهرهم. وعادة ما تكون نتائج جهودهم مثمرة. لقد مر الكثير منهم بمتاعب جمة في سبيل هذه التغييرات الجذرية لتجديد صورتهم، لكننا نعتقد أن مفتاح نجاحهم كان قبول نفسهم.

من المعروف أن إناث البعوض وحدها تتغذى على دم الإنسان، ولكن عندما يتعلق الأمر بصوت غنائها المزعج، فيمكن للذكور والإناث على حد سواء إصداره بإيقاع يطرد النوم من عينيك طوال الليل. ولكن هذه الحشرات لا تفعل ذلك لمجرد إزعاجك، بل لديها أسباب أخرى قوية.

صارت عبارة “التوقعات والواقع” المتداولة على شبكة الإنترنت مرتبطة بخيبة الأمل، لا سيما إن تعلق الأمر بالتسوق. لكن الحياة مليئة بالمفاجآت؛ فهناك من وجد تخفيضات أو هدايا مجانية في المتاجر، وعثر آخرون على أغراض مكلفة ومميزة في محلات الأغراض المستعملة، والأهم من كل ذلك، قد تحظى ببعض السلع التي تقتنيها عبر الإنترنت متطابقة مع تلك التي رأيتها في إعلاناتها بالضبط. وكل هذا يثبت أن الحظ الجيد موجود في كل مكان، ولا يستثني أحداً.

هناك درجة من الصعوبة في مهام أي وظيفة، لكن الحقيقة هي أنه في كثير من الحالات، كل ما تحتاجه هو الرجوع إلى القليل من الفطرة السليمة حتى لا ترتكب أخطاء معينة قد يبدو تلافيها منطقياً للغاية. يمكن أن تصبح هذه الأشياء مضحكة عندما ندرك ما فعلناه للتو، مثل تثبيت باب سور في وسط حديقة لا يوجد حولها سور من الأساس، أو ربما تثبيت لافتة مقلوبة.

حتى الأشياء العادية التي تراها يومياً قد تكشف عن جانب غير اعتيادي بشأنها. لكن حين يخرج هذا الجانب غير المعهود، فإن الأمر يختلف تماماً وتتضاعف الإثارة. لا يستطيع الجميع التفاخر برؤية مليون دولار نقداً أو جمع كل عملات العالم في مكان واحد. لكن أبطال هذا المقال كانوا محظوظين بما يكفي لرؤية تلك العجائب بأعينهم.

أعياد الشتاء تساعدنا على اكتشاف مهارات ومواهب مدفونة، سواء كانت في تنظيف المنزل أو في الطبخ أو في تغليف الهدايا. بعض الأشخاص المبدعين يستطيعون تحويل حتى أتفه الهدايا لروائع فنية. في مثل تلك الحالات، فإن هذا التغليف الملهم يثبت أحياناً أنه قد يكون أجمل من الهدية نفسها.

هناك أشياء صغيرة قادرة على تحويل الصور العادية إلى تحف فنية حقيقية، مثل نقطة طلاء تشبه وجه طفل، أو شجيرة مبتسمة أو طائر طنان يظهر مرتين في لقطة واحدة، إلخ... وعندما تصادف صوراً كهذه، نؤكد لك أنك ستتوقف عن التصفح لتأخذ وقتك للنظر إليها ملياً.

لعلك تتفق معنا على أن صنع أشياء عملية، ولكنها فريدة من نوعها في الوقت نفسه، هي مهمة صعبة جداً. ولكن بعض المصممين يؤدون عملهم، إما بجدية مفرطة، أو بدون أدنى تركيز، وكنتيجة لذلك، لم يعرف المشترون ما يتعين عليهم فعله سوى التقاط الصور لهذه التحف الفنية.

يعيش المرء حياته متقلباً بين الأفراح والأتراح. وقد تبدو المشاكل التي نواجهها للوهلة الأولى مستعصية أو مستحيلة، مثل فقدان الوظيفة أو الطلاق أو الجزع لوفاة أحد الأحباء. في مثل هذه الأوقات، نحن من نقرر إذا ما كنا سنغرق في دوامة الحزن والألم أم سنستجمع قوانا ونواجه المصاعب.

متى كانت آخر مرة أخرجت فيها ألبوم الصور القديمة من أعماق الدرج، ورحت تقلّب صفحات الماضي وتغوص في ذكرياته لبضع ساعات؟ في الحقيقة، لا مجال للمقارنة بين صور هواتفنا الذكية اليوم وبين تلك الطقوس الرائعة التي عشناها في عصور غابرة، وهذا ما تؤمن به شخصيات مقالنا، التي تحب السفر عبر الزمن ولا تشعر بالخجل من مشاركة أطرف الصور مع العالم بأسره.

سيارات تحلق في الشوارع، وعينان تحدقان في وجهك في الظلام، ورؤية مجرة متكاملة في كوب من القهوة، قد تبدو جميع هذه المواقف كأنها مشاهد من فيلم للخيال العلمي، لكنها عيناك فقط تعالج الصور أسرع من دماغك، فتجعلك ترى أشياءً تختلف عما هي في الواقع.

هناك شيء واحد في هذه الدنيا لا يمكننا أبداً أن نمل منه، ألا وهو جمال الطبيعة. ما زالت الطبيعة تدهشنا طوال الوقت، وتخبئ لنا هداياها التي لا تنتهي لنكتشفها ونلتقط لها الصور بشغف. من الجليد الذي يتشكل بشكل متناسق، إلى أشياء أخرى غريبة، ولكنها رائعة، كشجرة ملتوية؛ ستظل أعاجيب الطبيعة عصيّة على أن يضاهيها شيء آخر إلى الأبد.

يعثر بعض الناس على أغرب الأشياء في العالم من حولهم، سواء كانت دمية صغيرة عالقة داخل شجرة أو عش دبور بُني على مصباح كهربائي... لا نعرف ما إذا كان الصدفة هي السبب في ذلك، أم اختيار التواجد في المكان المناسب في التوقيت المناسب؟ لكننا في جميع الأحوال نشعر بالانبهار من غرابة بعض الأشياء التي عثر عليها بعض الناس.

المنزل هو المكان الذي نشعر فيه بالأمان والترحيب، لكن الحقيقة هي أنه قد يستضيف مخاطر خفية في أماكن غير متوقعة. عدد الحرائق المنزلية يزيد عن 300 ألف حريق سنوياً، ومعرفة المنتجات والأشياء التي لديها قابلية الاشتعال مهمّ لمنع مثل هذه الحوادث. لا يمكننا تخيل أن كرة تنس الطاولة الصغيرة أو الدقيق الذي نستخدمه يومياً هما مصدران للحرائق!

الزمن يغير نظرتنا للأشياء. وكذلك خبراتنا والأحداث التي تتابع من حولنا، يغيران من نظرتنا للموضة، لا سيما حينما نرجع بالذاكرة لسنوات المراهقة. في تلك السنوات الغريبة العجيبة، لا يسعى المراهقون لشيء أكثر من سعيهم للتعبير عن شخصياتهم بغض النظر عن العواقب. وهذا بالتحديد ما ينتج عنه قرارات تترك خلفها ذكريات جميلة ومضحكة في نفس الوقت.

إن أردت التقاط صورة جيدة لأي كائن أصغر من سيارة (كشخص أو حيوان)، قف بعيداً عنه بمسافة متر واحد تقريباً. ثم اضبط الكاميرا لتقريب الصورة، وهكذا يمكنك إظهار تفاصيل الوجه بوضوح، مثل النمش المتناثر أو تقوس الحاجبين. ولا نعرف يقيناً إن كان الأصدقاء الذين التقطوا الصور التالية يعلمون هذه الخدع، لكن من المؤكد أنهم نجحوا في توثيق هذه التحف الفنية بعدساتهم.