مثير للفضول

هناك مهرجون وهناك محتالون في هذا العالم. ولكن الأفضل هم من جمعوا بين الصفتين معاً في مزيج ماكر وخبيث. ينبغي أن تظل يقظاً على مدار الساعة بصحبة هؤلاء الأشخاص، فلا تدري متى ستكون ضحية مزحتهم الشريرة التالية.

جميعنا نتوق ونسعى للإحساس باختلافنا عن الآخرين، ولدى كلّ منا طرقه الخاصة في ملاحقة مسعاه وتصوّره لما يريد التفرّد به، فالبعض يصبغون شعرهم بألوان زاهية، والبعض يختار ارتداء ملابس غريبة، لكن أبطال هذه الفائمة حصلوا على مميزات فريدة عند ولادتهم. وهم حقاً فخورون بها، فهي سبب يميّزهم ويفرقهم عن غيرهم. وفي نهاية المقال، ستجد قطة فريدة من نوعها أيضاً.

في بعض الأحيان، نرى أكثر غرائب الأمور في أماكن لا يمكن توقعها على الإطلاق: مثل منبع قوس قزح أمامنا مباشرة أو انفجار قارورة مشروب غازي، وهو ما يعني أن الحياة لا تزال تعرف كيف تدهشنا. ولا تقتصر مهمتنا فقط على ملاحظة مثل هذه الأشياء، ولكن ينبغي أيضاً ألا ننسى التقاط صور لها، لمشاركتها مع غيرنا من الناس.

حياتنا تتكون من لحظات. أحياناً نمر بمواقف يسوء فيها كل شيء وحتى أبسط الأشياء قد تثير ضيقنا بشكل لا يُتصور. لكن، بغض النظر عن طبيعة ما يحاول إفساد مزاجنا (أشخاص أم أشياء أم ظروف جوية)، ينبغي ألا ننسى أن كل أزمة تتبعها انفراجة، وأن بعد ظلمة الليل يحل نور الصباح لا محالة.

تقوم أدمغتنا بعمل رائع عندما يكون عليها فهم عمليات معقدة أو إجراء عمليات حسابية أو مساعدتنا في استيعاب الأشياء. لكن هذا لا يمنعها أحياناً من التلاعب بنا وتحوير ما نراه. على سبيل المثال، قد تدفعنا إلى رؤية رغيف من الخبز الفرنسي بدلاً من لوح تزلج أو قطعة من اللحم بدلاً من الحجر. قد تتساءل كيف يمكن أن يحدث ذلك. شاهد معنا القائمة التالية واحكم بنفسك!

تذكرنا كل حقبة زمنية بشيء مختلف، فعلى سبيل المثال، سيتذكر كل من نشأوا في التسعينيات البناطيل الضيقة الطويلة والملونة والبلوزات ذات القبعات التي لاقت رواجاً كبيراً آنذاك. ولن يدرك الشخص الذي لم يعش فترة المراهقة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين قيمة دفاتر اليوميات المزينة بصور المشاهير، أو السبب الذي جعلنا نرتاد نوادي الحاسوب. بينما الأشخاص الذين شهدوا في شبابهم أوج ثقافة القرن الأول من الألفية الجديدة، فسيشعرون بالحنين عند قراءة هذا المقال.

كلما عشنا مع الأطفال، تعلمنا عنهم أكثر وصار بإمكاننا التنبؤ بتصرفاتهم. فلا يحتاج الآباء للتذكير مثلاً بأن أبناءهم قد يأخذون أي شيء ملون، أو يخبئون “كنوزهم” العجيبة في آخر الأماكن المتوقعة. فهذا ما يفعله الأطفال دائماً، لأن هوايتهم أن يختبروا صبرنا وقدرتنا على التحمل.

يصعب على أولئك الذين يبحثون دوماً عن الأشياء الحصرية العثور على ضالتهم في متاجر الحلي والمجوهرات. ولبعث الحياة في أفكارهم، تعلم البعض كيفية صنع أقراطهم وخواتمهم وقلاداتهم الخاصة، وتمكنوا من ابتكار أشياء جميلة تحبس الأنفاس.

يغير الوقت كل شيء من حولنا: الطبيعة ومنازلنا وأغراضنا، بل ويغيرنا نحن أيضاً قلباً وقالباً. في بعض الأحيان، لا نلاحظ هذا التغيير إذا نظرنا إليه بشكل يومي، ولكن في أوقات أخرى، يكون التغيير مذهلاً لدرجة أنه يصبح مخيفاً ومدهشاً في نفس الوقت.

قد لا يفضي التسوق في متجر البضائع المستعملة إلى أي شيء ذي قيمة في معظم الأوقات. لكن في بعض الأحيان، قد يحالفك بعض الحظ في العثور على قطعة حليّ من الماس أو أحد الكنوز الصغيرة. لهذا السبب اجتمع رواد الإنترنت لعرض الأشياء القيّمة التي عثروا عليها بأسعار مذهلة.

أصبح الاستهلاك إحدى السمات المميزة للعصر الحالي، لدرجة أن شراء سلع غير ضرورية صار أمراً شائعاً. وبينما نتخذ قرار الشراء مدفوعين بحاجة حقيقية أحياناً، نستسلم في أحيان أخرى لألاعيب الدعاية والتسويق. ولهذا يعد التسوق شيئاً مبهجاً أو مزعجاً للبعض، فيما يجد البعض الآخر فيه أسباباً للضحك والسخرية.

يرن المنبه في الصباح الباكر، فيجعلنا ننهض من الفراش دون أن يوقظ أجسامنا، ثم ما نلبث أن نبدأ في التمدد والتثاؤب لتحقيق ذلك. وربما يكون قيامنا بهاتين الحركتين لا إرادياً هو الذي يجعلنا لا ننتبه إلى الأمر. ثم إن الفوائد التي تمنحها هاتان الحركتان للجسم كثيرة تتعدى مجرد إيقاظه.

أحياناً ينسى الناس أن هذه الأرض هي موطننا الوحيد الذي يوفر لنا كل ما نحتاجه. من كمية البلاستيك التي ينتهي بها المطاف في محيطاتنا إلى قَطع الأشجار بلا هوادة، يبدو أننا نضرّ ببيئتنا أكثر مما ندرك. ولكن، لم يفت الأوان على ترك بعض عاداتنا السيئة وراء ظهورنا، واعتماد أسلوب حياة أكثر رفقاً بالبيئة.

لطالما كانت اليابان مثاراً لدهشتنا وإعجابنا، حتى بالنسبة لأولئك الذين حظوا بزيارتها مراراً من بيننا. فالأطعمة ذات النكهات غير المألوفة، والفنون المتنوعة الرائعة، فضلاً عن الأشياء والممارسات التي تجعل الضيوف والسكان المحليين على حد سواء يشعرون بالراحة والأمان، ما هي إلا أمثلة لدوافع كثيرة تجعل العالم مهووساً باليابان. وحتى لو كنت تعتقد أنك قد رأيت كل شيء، فاصنع لنفسك إبريق شاي أو كوب قهوة، واستعد لاكتشاف محطات حافلات مبنية على شكل فواكه، ومكعبات ليغو بأحجام بشرية، وقطارات مقاعدها تواجه النوافذ، وغيرها الكثير من الأمور الفريدة التي لن تجدها إلا في بلاد الساموراي.

حين يعاني الناس من مخاوف أو مظاهر تدلل على الرهاب، فإن علماء النفس يقترحون عليهم علاجات حديثة، بالإضافة إلى المتابعة النفسية. حيث صار من الشائع استخدام الواقع الافتراضي لمساعدة الناس على مواجهة ما يقلقهم. فإذا كنت تخاف من الوقوف أمام حشد من الناس، يتم وضعك وسطهم في موقف افتراضي، وهذا يساعدك على تحدي مخاوفك والتغلب عليها.

في كثير من الأحيان، تكون العلاقات بين الزوجات وحمواتهن صعبة ووعرة. ولكن في الواقع، يمكن أن تكون الحماة امرأة عظيمة، وتمثل أماً ثانية لزوجات أبنائها.

قدوم السنة الجديدة واحتفالات الكريسماس سببان رائعان لتغيير مظهر أظافرك، حتى تصبحي النجم الحقيقي لهذه الأمسيات الاحتفالية. وخيال محبي الموضة حالياً، ليس له حدود حقاً، وتشمل تصاميم الأظافر التي يسعون لها لوحات لمبان مغطاة بالثلوج، وفروعاً من أشجار الصنوبر، وشخصيات من مسلسلاتنا التلفزيونية المفضلة.

مطهر يعمل بالأشعة فوق البنفسجية يمكنك تشغيله من هاتفك، أو ملصق يخبرك إذا كان اللحم الذي تود أن تشتريه طازجاً أم أن مدة صلاحية قد انتهت، أو شجرة كريسماس صديقة للبيئة... كل هذه الأشياء ما هي إلا نماذج لاختراعات تبدو بسيطة، لكنها بلا شك قيمة ويمكنها أن تجعل حياتنا أسهل وأكثر راحة.

هل كنتم تعلمون بوجود كوب مزود بقاعدة أكواب مدمجة، أو أن هناك مقعداً دراسياً يتحول إلى ملاذ آمن في حالة حدوث زلزال؟ إن ما يهم حقاً هو دقة التصميم، سواء كانت الفكرة بسيطة أم معقدة، يظل الهدف دوماً هو تحسين جودة حياتنا. ومع ذلك، ليس من السهل العثور على تصاميم أصيلة تتميز بالابتكار.

حينما تلمس مقبض الباب أو تمد يدك لمصافحة صديق، قد تشعر فجأة بأنك تعرضت إلى صعقة كهربائية. ذلك الشعور المفاجئ بصعقة كهربائية عند لمس الآخرين أو الأشياء أمر شائع. رغم أن هذا النوع من الحوادث قد يبدو لك غريباً ويصعب تفسيره، إلا أنه في الواقع ناتج عن حركة الذرات في أجسامنا ومن حولنا.