أفلام

نجد الكثير من الممثلين المخضرمين، الذين اعتدنا رؤيتهم في سن أصغر، ليسوا أقل وسامة وجاذبية من الممثلين الشباب. فهم مفعمون بالطاقة، وابتساماتهم ساحرة، ويهتمون بلياقتهم البدنية وأناقتهم. لكن لا يتذكر الكثيرون كيف كان هؤلاء المشاهير في شبابهم، وأنهم كانوا في غاية الوسامة والجاذبية.

من الغريب أن نشعر بالحزن عند انفصال بعض الثنائيات الشهيرة في مسلسلاتنا المفضلة. ومع أننا ندرك أن علاقتهما ليست حقيقية، نتحيز دائماً إلى أحد الطرفين ونلوم الآخر على انتهاء العلاقة. لكن في الواقع، كاتب السيناريو هو الشرير الحقيقي في هذا الموقف. لكن حتى بعد مرور سنوات طويلة على نهاية مسلسلاتنا المفضلة، يظل بداخلنا هذا السؤال: “ماذا كان سيحدث لو ظل الاثنان معاً حتى النهاية؟”.

كانت جينيفر أنيستون محظوظة للغاية، عندما تم اختيارها لتأدية دور ريتشل في مسلسل الكوميديا Friends. واليوم، أصبح من المستحيل تخيل شكل المسلسل التلفزيوني بدونها، مع ذلك من المثير للاهتمام معرفة من كان يمكن أن يؤدي أهم الأدوار في المسلسلات الكوميدية الشهيرة.

يرفض كثير من الممثلين أدواراً في بعض الأفلام، ثم تحقق هذه الأفلام نجاحاً باهراً بعد ذلك. أو أحياناً لا يفوزون بالدور في النهاية رغم إعجابهم به. وبينما يندم بعضهم على مثل تلك القرارات، فإن نجوماً، مثل ليوناردو دي كابريو وجوليا روبرتس، لا يندمون على الشخصيات التي رفضوا تجسديها.

يحصل الممثلون الكبار على عروض عمل جديدة طوال الوقت، وليس من الغريب أن يرفضوا الكثير منها. فحتى النجوم أنفسهم، يعجزون أحياناً عن تخيل مدى احتمالات النجاح الجماهيري لبعض الأفلام، فتأتي أوقات يندمون فيها، إما على المشاركة أو على الرفض. لكن في أحيان أخرى، يشجعهم شخص ما على الخطوة الأولى، فينتهي بهم الأمر بقبول أدوار ستغير حياتهم.

تنطوي سلسلة أفلام هاري بوتر المحبوبة من ملايين المشاهدين حول العالم على أسرار كثيرة. ويرجع هذا الأمر في جزء منه إلى أن بعض المشاهد حُذفت من النسخ النهائية بدون وجه حق، فكانت النتيجة أن فاتتنا العديد اللحظات المهمة والمرحة.

في عالم صناعة الأفلام، لا تقل أهمية فريق المكياج عن أي فريق آخر، إذ بفضلهم يتمكن الممثلون من الظهور بالهوية المناسبة لأي شخصية يتقمصونها. ويؤدي المحترفون في هذا التخصص عملاً في غاية الدقة، ويطبقون تقنيات متطورة وجديدة كلما لزم الأمر، لجعل شخصيات المسلسلات والأفلام حقيقية قدر الإمكان.

بعض الممثلين والممثلات تناسبهم أدوارهم بشكل مثالي، فيبدو من الصعب تخيل غيرهم في هذه الأدوار. وذلك لأنهم لم يكتفوا بالالتزام بتعليمات المخرج، فلم يخشوا الارتجال وأضفوا إبداعهم على الأدوار.

هناك شخصيات لا تُنسى سنتذكرها للأبد ونربط بينها وبين الممثلين الذي قاموا بأدائها. على سبيل المثال، فكر في دور مايكل جيه فوكس في فيلم Back to the Future. منذ ذلك الحين، ربط الجمهور بينه وبين شخصية مارتي ماكفلاي التي أداها. ترك هؤلاء الممثلون علامات بأدوارهم، وستظل صورتهم دائماً مرتبطة بالأدوار التي ساعدت على شهرتهم.

برغم مرور 24 عاماً على عرض فيلم تيتانيك، إلا أنه لا يزال فيلماً ناجحاً. ويزداد روعة مع مضي الزمن. إنه إحدى أيقونات السينما الأمريكية بفضل قصته وتصويره والكم الهائل من الجوائز التي نالها، لكن حتى أضخم الإنتاجات السينمائية لا تخلو من بعض الأخطاء، وقد عرفنا بعض هذه الأخطاء بفضل جماهير الفيلم ذوي العيون الثاقبة، لكن لا تقلقوا، فمهما كانت، لن تفسد متعة الفيلم عليكم.

شاهد الناس الحلقة الأخيرة من المسلسل الشهير صراع العروش في مايو 2019، لكن النهاية لم تعجب جمهوره. أكثر من 1.7 مليون شخص وقعوا على عريضة تطالب بإعادة تصوير الموسم الثامن، لكن محطة HBO لم ترضخ لهذا المطلب وقررت أن تختار قصة أخرى رائعة من عالم جورج أر. مارتن لعرضها على الشاشة، لذا أعلنت المحطة أن منتجيها يخططون لإطلاق مسلسل جديد يُدعى House of the Dragon تدور قصته في عصر سابق لما شاهده الجمهور في Game of Thrones.

ينطوي إنتاج أي فيلم على كم هائل من العمل والمسؤوليات. ونرى في النهاية نتيجة مذهلة كانت نتاج عمل مئات المحترفين الذين يبذلون قصارى جهدهم سعياً لأفضل نتيجة ممكنة. لذا من الطبيعي أن يُغفلوا بعض التفاصيل الصغيرة، والتي لا يلاحظها سوى أقوياء الملاحظة أو من لديهم الكثير من أوقات الفراغ.

على الرغم من أن إنتاج الأفلام يتطلب مراجعة فريق كامل من المتخصصين لدراسة مظهر الشخصيات، لا تخلو العملية في النهاية من الأخطاء. وكنتيجة لذلك، نرى بعض المشاهد غير المتناسقة، بسبب تغيير في الشعر أو المكياج أو حتى الزي الذي يرتديه الممثلون والممثلات.

تبدو الحياة في الأفلام مثالية. مهما كانت غرابة أو عبثية المواقف التي نراها على الشاشة، فغالباً ما يجري تنميقها بطريقة أو بأخرى. لكننا ندرك جيداً أن ما يحدث في الأفلام لا يعكس الواقع بالضرورة، لأن هذا الأخير ليس مثالياً في معظم الأحيان.

استمر عرض مسلسل عائلة حديثة Modern Family لأحد عشر موسماً، خلال ما يزيد عن عقد من الزمن، مما يثبت شعبيته الطاغية. وطوال هذه المدة كلها، مر أبطال المسلسل كلهم بتغييرات عديدة، سواء على مستوى المظهر أو الشخصية. وقد شب أطفال منهم أمام أعيننا. ورغم أن أحداث المسلسل انتهت عام 2020، إلا أن الفضول ما زال يعترينا لمشاهدة كيف أصبح شكل أبطال شخصياتنا المفضلة في هذا المسلسل، مقارنة بالحلقات الأولى من عرضه.

ليس سراً أن الممثلين قد يؤدون أدواراً لشخصيات أصغر منهم في العمر كثيراً. ونحن لا نندهش حين نرى ممثلاً في نهاية العشرينيات يؤدي دوراً لطالب في المدرسة الثانوية. يحدث هذا منذ زمن بعيد، سواء قديماً كما في فيلم Grease عام 1978 أو كما رأينا في مسلسل Riverdale.

السينما والأدب وسيلتان رائعتان، لنعيش في عوالم جديدة ومختلفة؛ إذ نعيش تجارب فريدة مع الشخصيات السينمائية والروائية، وكل منهم يفعل الأمر بطريقته الخاصة. من ناحية، فإن الكتب تصف بعض التفاصيل التي تترك لخيالنا العنان في رسم الشخصيات، في حين أن السينما تعرض لنا التفاصيل الدقيقة، لكن ماذا يحدث للشخصيات الروائية حين تقتبس مغامراتها للعرض على الشاشة الكبيرة؟

في بعض الأحيان، لا يمكننا تخيل الاختلاف الشديد بين الممثلين والشخصيات التي يجسدونها على الشاشة. على سبيل المثال، يسمح صناع الأفلام بمرونة كبيرة في الفارق العمري بين الممثل والشخصية التي يؤديها. من الشائع أن نرى ممثلاً شاباً يؤدي دور مراهق، أو ممثلاً مراهقاً يؤدي دور شاب بأداء مقنع جداً. يصبح العمر مجرد رقم في حضور الموهبة والعمل المتقن، ولن يقف أبداً في طريق الممثلين الرائعين.

يتمتع بعض الممثلين بجاذبية غريبة تجعلهم مناسبين تماماً لأدوار الشر. وفي بعض الأحيان يصعب علينا تخيل أنهم أشخاص لطفاء في الحياة الواقعية، لكنهم كذلك في الحقيقة، وسنثبت لكم ذلك اليوم.

قد ننجذب فعلاً لبعض الشخصيات التلفزيونية. فنحن نسمح لهم بدخول منازلنا ونشعر وكأننا نعرفهم حقاً خلال الساعات التي نشاهدهم خلالها. ولهذا قمنا في الجانب المُشرق بإجراء تصويت حول الشخصيات الذكورية المحبوبة والجذابة التي وقعنا في حبها. ونحن متحمسون لمشاركتكم هذه القائمة.