مجتمع

ثمة احتمال كبير أنك، ولو لمرة واحدة في حياتك، سألت نفسك قائلاً: “هل يشبهني شخص في هذا العالم لدرجة أننا نبدو كالفولة المقسومة لنصفين؟”. بالنظر إلى أن عدد سكان العالم البالغ 7 مليارات إنسان، فالاحتمال الأكبر أن تكون إجابة السؤال السابق هي نعم، والعلم يؤكد هذا الاحتمال. في النهاية، حتى المشاهير، بكل مرحهم وصفاتهم الغريبة، لديهم من يشبهونهم، لذا، ومن أجل تأكيد تلك النظرية، قرر بعض مستخدمي الإنترنت مشاركة المناسبات التي وجدوا فيها أشباههم المتطابقين في مكان ما على كوكب الأرض.

هناك بعض الروابط الثمينة التي لا تنفك عراها ولا تتأثر بمرور الزمن، ككلب يجتمع مع صاحبه بعد مرور سنوات، أو زوجين عاشا عقوداً من حياتهما معاً... مثل هذه الروابط تزداد قوة كلما امتد العمر وتمنحنا الأمل في أن الاعتناء بمن نحبهم، يجعلهم يظلون معنا حتى النهاية.

تقول الأرقام إن 4.2 مليار شخص يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي في وقتنا الحاضر. ونظراً لأننا نقضي الكثير من الوقت في البحث والتصفح، فإن هذا ينعكس بالسلب على تفاعلاتنا الاجتماعية الواقعية. فعلى سبيل المثال يستخدم 7.86 ملايين شخص تطبيقات التعارف عبر الإنترنت، على أمل العثور على شريك أو شريكة الحياة، لكن هل من الممكن حقاً العثور على الحب الحقيقي عبر الإنترنت؟

أفاعيل الزمن لا تعفي أحداً مهما كان، بما في ذلك المشاهير والنجوم من الممثلين والمغنين. وبفضل العمل الدؤوب الذي يقوم به الباباراتزي (مصورو المشاهير)، يمكننا أن متابعة التغييرات التي تطرأ على مظهر هؤلاء في حينها تقريباً. في الجانب المقابل، يبدو أن بعض المشاهير لا يتغيرون على الإطلاق، وكأنهم يتبعون وصفة سحرية للشباب الدائم.

لا يمكن لأي شخص أن يتنبأ بما ستكون عليه ملامح ابنه، حيث يمكن مثلاً، لوالدين بعيون بنية أن ينجبا طفلاً بعينين زرقاوين، كما يقول أحد الخبراء. هذا يعني أن توارث الجينات هو أمر يعتمد على الحظ، وبعض الأشخاص قد حالفهم هذا الحظ، وكانوا نسخاً مطابقة لأحد أفراد عائلاتهم، الذين يكونون قد عاشوا قبل مائة سنة من مولدهم في بعض الأحيان.

قد يكون صحيحاً أن المجتمع جعلنا نشعر بالضيق بشأن ما يعتبره الجميع علامة للشيخوخة، لكن لو كنا محظوظين، فسنفهم أن هذه تجربة يمر بها كل إنسان في مرحلة ما من حياته. هؤلاء المشاهير يمثلون نماذج للمظهر الرائع الذي يضفيه ظهور الشعر الرمادي الطبيعي.

تقول الدراسات إن لديك فرصة واحدة من بين 135 أخرى للعثور على شبيهك المتطابق، لكن يبدو أن بعض النجوم والمشاهير متشابهون للغاية، ويبدو أنهم انتهزوا الفرصة واكتشفوا أشقاءهم المفقودين.

علم الوراثة عالم شديد التعقيد، فعادة ما نجد أطفالًا نسخة طبق الأصل من والديهم، بينما البعض الآخر مزيج متناسق بين كلا الوالدين. وفي مناسبات عدة، نجد أشقاء يشبهون بعضهم كثيراً، بيد أنهم في أحيان أخرى، قد لا يتشاركون الكثير من الخصائص أو علامات الشبه حتى. هذا هو حال بنات “ويليس”: فإحداهن تتشابه كثيراً مع والدتها "ديمي مور"، والثانية نسخة من والدها "بروس ويليس"، أما الفتاة الثالثة فمزيج من الاثنين.

يحب الجمهور رؤية صور نجومهم المفضلين دائماً، ويزداد إعجابهم بها حينما يفعل هؤلاء شيئاً مميزاً ومبتكراً. اليوم نحن نركز على المشاهير الذين قرروا إعادة تمثيل أشهر صورهم، سواء كانت حديثة نسبياً أم قديمة. وقد تكون هذه الصور من أحد أفلامهم أو من طفولتهم أو من أي حدث مهم في حياتهم.

عندما نمرّ بمرحلة صعبة، إما لأن صحتنا ليست جيدة، أو لأننا نواجه بعض المشكلات المالية، أو حتى بسبب فقدان شخص نحبه، فقد نشعر وكأن عالمنا يتهاوى. وفي هذه الظروف، تعتبر أي لفتة من السخاء أو التعاطف بمنزلة حافز قد يزيد يومنا فرحاً ويعيد لنا إيماننا بالحياة والبشر.

على الرغم من إصرار العلماء على أن أطفال العصر الحديث لا يكبرون بسرعة أكبر حقاً، وأن فترة المراهقة امتدت لتصبح من سن 19 حتى العشرينيات، إلا أننا ما زلنا نتساءل أحياناً إن كان أطفال الأجيال الحديثة يكبرون بسرعة أعلى مما كان يحدث في الماضي.

تتغير أزياء السجادة الحمراء بسرعة، ويصبح هذا التغيير جلياً حقاً عند النظر إلى الأزياء الأيقونية التي خلبت الأنظار قبل عدة عقود. من الفساتين المحتشمة التي ارتدتها غريس كيلي وإليزابيث تايلور في الخمسينيات، مروراً بالأزياء المغامرة التي ظهرت بها لمادونا وراكيل ويلش في حقبة الثمانينيات، إلى الكلاسيكيات الحديثة التي اختارتها جوليا روبرتس وبيونسيه. إنها رحلة ممتعة بين الماضي والحاضر، نتمنى أن تبحر فيها معنا.

يبدو اللون الأبيض لافتاً للنظر على السجادة الحمراء، وربما يكون هذا أحد الأسباب التي تجعل العديد من النساء الشهيرات يخترن السير عليها مرتديات أثواب زفافهنّ بدلاً من ملابس السهرة التقليدية. ومن النجمات اللاتي قررن الظهور بفساتين الزفاف في مناسبات مختلفة وأذهلن الجمهور: كيت هدسون، وبيونسيه، وسارة جيسيكا باركر، وصوفيا فيرغارا. العديدات اخترن فساتينهن من مجموعات أزياء الزفاف أو ارتدين فساتين راقية تبدو وكأنها مخصصة لحفلات الزفاف، كما ارتدت بعضهن ملابس زفافهن الحقيقية.

بينما ينتظر الجميع أن يخترع أحدهم آلة زمن حقيقية، يعرف الخبراء بنوستالجيا الأزياء كيف يعيدون عقارب الساعة إلى الخلف في غمضة عين، عن طريق ارتداء تصاميم عتيقة للفساتين والجيبات والمعاطف والقبعات وسترات الجينز وفساتين الزفاف. هؤلاء الأشخاص ماهرون حقاً في اختيار إطلالات عتيقة ملائمة لكل المناسبات تقريباً.

لقد تغيرت معايير الجمال على مر القرون. منذ العصور القديمة، عرف الناس النسبة الذهبية واستخدموها كمعيار للكمال في الفن والعمارة. وقد أنشأ العديد من أعلام الفن اليونانيون المشهورون منحوتاتهم ولوحاتهم القديمة وفقاً لهذه النسبة.

تمنح الطبيعة كل واحد منا ملامحه وسماته التي تجعله متفرداً ولا يشبه غيره من البشر، ولكن أحياناً نجد بشراً يتمتعون بصفات جسدية لا مثيل لها، فيدهشنا جمالهم وتفردهم الذي يختلف عن المعتاد.

لا شك أن اهتمام المرء بتسريحة شعره ومظهره يزيده أناقة وجاذبية، لكن ماذا لو عهدت بمظهرك إلى شخص لا يمتلك المهارة الكافية؟ قد تحصل على نتيجة معاكسة تماماً. وعلاوة على ذلك، فإن مصففي الشعر وخبراء التجميل المحترفين قد يفاجئوننا أحياناً بقصة شعر غير متناسقة أو ظلال جفون تبدو أشبه بلطخات الفحم.

عندما نلقي نظرة على ألبومات الصور القديمة التي بالغنا في إخفائها لسنوات، نجدها قد اغبرّت بالتأكيد، لكنها أيضاً تكون ملآى بالذكريات الرائعة، ثم ما نلبث أن تصدمنا مشاعر الحنين والشوق وتراودنا فكرة رئيسية عنوانها: عن ماذا لو جرت الأمور بشكل مختلف؟ وهناك عدد من نجوم هوليوود المفضلين لدينا تعودنا على مظهرهم كثيراً، بحيث يصعب علينا تخيلهم كأطفال: حسناً، سنكفيك عناء البحث.

قرر العديد من المشاهير تحسين ابتساماتهم، إما لأسباب جمالية أو صحية. اختار البعض تغييراً بسيطاً مثل التبييض، بينما قام آخرون بإجراء تعديلات أعمق على أسنانهم (مثل تقويم الأسنان أو حتى استبدالها)، وبالتالي تغيرت وجوههم تماماً ومنحتهم هذه التحولات ابتسامات ساحرة لا تصدق. هل تريد مشاهدة روعة هذه التغييرات معنا؟

تحدد اتجاهات الموضة الذوق العام للمجتمع. وقد ظهر بعض المشاهير هذه السنة بتسريحات شعر جديدة، يبدو أن الجميع يتوق لتجربتها! تعالوا لنلقي نظرة على ألوانها المثيرة.