مجتمع

حين نتبع بعض صيحات الموضة، لا يمكننا حقاً التنبؤ بالمستقبل، أو القول لأنفسنا: “سنندم على هذا بعد بضع سنوات”. الجميع يظنون أن مظهرهم الجديد رائع. على سبيل المثال، إحدى مجلات الأزياء زعمت أنه على النساء رسم حواجب رفيعة جداً، وأن على الرجال الحفاظ على حواجبهم طبيعية ودون أي تغيير، حتى لو بدا الحاجبان متصلين. لحسن الحظ، تغيّر الزمن، وأدرك الشباب والفتيات أن ما اعتقدوه رائعاً لم يكن جميلاً في نهاية الأمر.

ما أكبر فرحتنا حين يعاملنا الآخرون معاملة حسنة ويرسمون الابتسامة على وجوهنا التي أنهكتها محن الحياة ومشاقها. فهؤلاء الأشخاص لا يساعدون غيرهم فقط ليبرهنوا أن الرحمة لم تغادر القلوب إلى الأبد، ولكن أيضاً لاعتقادهم الجازم بأن أي فعل، ولو كان بسيطاً، قادر على تغيير العالم إلى الأفضل. ولهذا السبب، تجدهم يأوون كلباً شارداً خارت قواه بسبب البرد ويلبّون رغبات الأطفال والأحفاد ويتبرعون بالملابس والطعام للغرباء ويساعدون عمال التوصيل.

يعتبر التواصل من خلال الملابس تقليداً قديماً مازال أفراد العائلة الملكية في بريطانيا يحافظون عليه بعناية. سواء كانوا يريدون التعبير عن مشاعرهم أو بعث رسالة خفية إلى بقية أفراد الأسرة أو للجمهور من حولهم، فإن خزانة الملابس تصبح أداة ناجعة. باستغلال الألوان والإكسسوارات واللمسات البسيطة، تغدو كل التفاصيل الفردية مهمة جداً في توصيل الرسائل المرادة.

يقول العلماء أن لدينا علاقة خاصة مع والدينا. في الواقع، يشعر معظمنا بهذا الرابط من خلال التفاعل والدعم والحب الذي نتشاركه مع أفراد عائلتنا، ونحصل عليه من أقاربنا. ومع ذلك، فإن بعض العائلات ليست مرتبطة عاطفياً فحسب، بل تتجلى روابطها في الشبه الجسدي والعادات.

يوضح العلم وجود رابطة حقيقية بين العقل والجسم لدى من يمرون بظروف صحية صعبة. فنجد أن من يتعاملون مع واقعهم بشجاعة ويبحثون عن الدافع والحافز أحياناً يحققون نتائج مذهلة. ربما يتعافون تماماً من الاكتئاب أو يتعلمون كيف يمكنهم التحكم في أجسادهم بعد عملية بتر لأحد الأطراف أو يفقدون وزناً هائلاً أو قد يفعلون ما هو أكثر.

تمكن بعض الأطفال في هذا العالم من جني ملايين الدولارات قبل حتى حصولهم على رخصة القيادة أو التخرج من المدرسة الثانوية. أصحاب قنوات يوتيوب، ومحترفو ألعاب إلكترونية، وأصحاب شركات، هؤلاء الأطفال أصبحوا أثرياء عندما اختاروا الاستمرارية في وجه اليأس. بقليل من الرغبة والحظ، وبالطبع بمساعدة آبائهم وأمهاتهم، تمكنوا من اجتياز التحديات التي واجهوها.

إن العثور على شخص يشبهك بشدة أمر رائع دائماً. ويصبح الأمر أروع إذا كان هذا الشخص قريبك البعيد الذي ولد قبل أكثر من 500 عام. قد يملك بعض الناس عيون أمهاتهم أو أنوف آبائهم، لكن آخرين قد يكونون نسخة طبق الأصل لأسلافهم.

يقارن الناس بين الممثل جود لو وولده رافيرتي طوال الوقت بسبب قوة الشبه بينهما، الذي بدا أكثر لفتاً للانتباه عندما ظهر الإبن في مجلة جي كيو GQ. وقال رافيرتي إن قوة الشبه عادية لأن جود هو والده. بالمقابل، هناك أيضاً صنف من الأبناء لا يشبهون والديهم من النجوم بتاتاً. لهذا، نعتقد أنه إذا وضعنا صور الآباء وأطفالهم جنباً إلى جنب، خاصة إذا كانت صوراً لنفس الفترة العمرية، فسنجد بعض الاكتشافات المدهشة بلا أدنى شك.

كلير تاويل أمّ وصانعة ألعاب تقيم في المملكة المتحدة (إنجلترا). وقد شرعت في 2017 بصنع دمى فريدة من نوعها، تحمل أجهزة سمع مساعدة من أجل ابنتها التي ولدت مصابة بفقدان السمع. في ذلك الوقت، لم تكن هناك دمى تلائم شخصية طفلتها الصغيرة في السوق، وكان لا بد من القيام بشيء ما، لذلك باشرت كلير العمل وافتتحت متجراً للألعاب على الإنترنت يسمى “BrightEars” والذي تقدم عبره الألعاب والإكسسوارات المصممة للأطفال الذين يعانون من إعاقات سمعية وبصرية ولديهم احتياجات أخرى.

نعرف جميعاً أن التقدم في العمر يؤثر في الإنسان، لكن هؤلاء المشاهير أثبتوا أن الحفاظ على الصحة والاستمرار في حب الحياة قدر الإمكان، ليس مستحيلاً رغم المشيب. لنأخذ على سبيل المثال، بيتي وايت التي لا تزال تمرح وتستمع بحياتها بعد بلوغها 99 عاماً، ونحن لا نملك إلا الإعجاب الشديد بهذا. أو لننظر جين فوندا، التي ما زال جمالها مشعاً رغم بلوغها 83 عاماً، ولا تتوقف عن تحقيق النجاح تلو النجاح في كل الأعمال التي تشارك فيها.

إذا كنت قد حاولت في أي وقت أن تطيل شعرك، فستعجب بالتأكيد بأبطال هذه القائمة. هناك الكثير من الصعوبات التي تواجه من يطيل شعره، كما أن الأمر يستغرق شهوراً، وأحياناً سنوات، للحصول على النتيجة التي تريدها، لكن إذا كان لديك هدف واضح، فستحققه.

تعقب المصورون الأميرة ديانا أينما حلت وارتحلت، فهي بلا منازع أكثر امرأة تم تصويرها في العالم حتى يومنا هذا. وليس سراً أن علاقتها بالأمير تشارلز لم تكن ناجحة، حتى انتهت بالطلاق. وقد اعترفت الأميرة المحبوبة في إحدى المقابلات الصحفية بأنها كانت غير سعيدة في زواجها. لكن عند ظهورها في الأماكن العامة، كانت تخفي دائماً ألمها وراء ابتسامة مشرقة. ومع ذلك، لم تنجح دائماً في إخفاء مشاعرها عن عدسات المصورين، فتمكنوا في أوقات كثيرة من عكس صورة حقيقية عن حياتها.

في النهار يتلقون حب الملايين من المعجبين، وفي الليل يصبحون آباء محبين. وجد بعض المشاهير التوازن المثالي أمام عدسات التصوير وبعيداً عنها. وعلى الرغم من جداول أعمالهم المزدحمة، يحرص هؤلاء الآباء على قضاء وقت كافٍ مع أطفالهم الصغار وغمرهم بمشاعر الحب والعطف.

يكبر الأطفال بسرعة كبيرة، وهذه حقيقة لا جدال فيها. ولكن يبدو أن أطفال المشاهير على وجه التحديد، يكبرون بشكل أسرع. فها نحن نشعر كما لو أن بالأمس تبنّت أنجلينا جولي أطفالها وأعلن جوني ديب ولادة ابنته. لكن هؤلاء الأطفال كبروا بالفعل وشرعوا اليوم في تأسيس حياتهم المهنية.

نعلم جميعاً أن الضحك يجعل حياتنا أطول. وهناك من الناس من يشعون بمشاعر إيجابية، وعندما تكون بالقرب منهم، تبدأ في الابتسام وتحس بتحسن مزاجك، حتى في أحلك الأيام. وهؤلاء الناس قادرون حقاً على رؤية الجانب المشرق لأي موقف.

تحاول كيتي ستورينو Katie Sturino جاهدة التأثير بالآخرين ودعوتهم إلى عالم أزياء تقدّميّ يحتصن ويحترم كل الأحجام والقياسات. وأحد مشاريعها التي تهدف إلى نشر وترسيخ هذه الثقافة هي سلسلة صور لنفسها، كامرأة ممتلئة القوام، وهي ترتدي ملابس شبيه بملابس المشاهير. للتأكيد على أن أي شخص يمكنه ارتداء أي شيء يريده، تحاول كيتي كسر المعتقدات السلبية الموروثة حول أجسام الناس وأحجامها. فتقول: “ليس من المهم أبداً من يبدو أفضل في الملابس، فطريقة التفكير هذه تجعلنا نشعر بالإحباط!”

من المعلوم أن يوم الزفاف هو أحد أكثر الأيام روعة في حياة أي زوجين، إن لم يكن أروعها على الإطلاق، ولهذا السبب تقضي الفتيات أسابيع أو حتى شهوراً في البحث عن الفستان المثالي الذي ستبهر به جميع الحضور. وقد كانت هذه الطقوس مهمة أيضاً في الماضي، كما تظهر الصور التي نشرها أشخاص من مختلف أنحاء العالم على صفحات الإنترنت، والتي تثبت أن فساتين الزفاف القديمة قد تتفوق حتى على أحدث التصاميم أناقة.

تعرف السيدات الأكبر سناً ما يردنه بالضبط ولا يضيعن طاقتهن على أشياء بلا قيمة. فتجدهن يساعدن أزواجهن على التطور في الحياة وإيجاد أهداف جديدة من خلال مشاركتهم تجاربهن الحياتية. ليس هذا فحسب، بل يشعرن براحة تامة في ما يتعلق بأعمارهن وهذا ما يمنحهن المزيد من الجاذبية. وهذا ما قد يفسر الفارق العمري الكبير بين هؤلاء الأزواج من المشاهير. لقد وجدنا في الجانب المُشرق 15 ثنائياً من المشاهير اختار الرجال منهم الارتباط بسيدات يكبرنهم سناً، ونود مشاركة هذا معكم.

كريستينا كاتسابينا هي مصففة شعر غير تقليدية بكل ما للكلمة من معنى. وأهم ما يميزها على الإطلاق أنه لا تقصدها إلا اللائي يحلمن بقصات شعر قصيرة. لا تهتم كريستينا ببقية أساليب تصفيف الشعر، وقد ساعدها هذا التخصص العجيب على أن تصبح مصففة شعر محترفة من الطراز العالي.

تزداد عمليات البحث على الإنترنت بعد كل ظهور لكاثرين أو ميغان ماركل في الأماكن العامة مرتديات أزياء جديدة. الأزياء المعاصرة التي تصاحب ظهورهن تصبح أيقونية لدرجة أن الجماهير تسعى لتقليدها وتكرارها. إلى جانب الأميرة ديانا، أصبحن من أكثر النساء أناقة في التاريخ. لكن هذا جاء بعد مرورهن بسنوات لم تختلف فيها ملابسهن اليومية عما نراه في الشارع أو نرتديه نحن من ملابس غير رسمية هذه الأيام.