مجتمع

تعتبر أعمال الإحسان إلى الغير العفوية موضوعاً رائجاً هذه الأيام. وقد أظهرت الأبحاث أنها ليست مفيدة فقط للمتلقي، ولكن فائدتها أيضاً تطال صاحبها. فهذه الأعمال لها تأثير إيجابي على الصحة العقلية للشخص وسعادته ومستوى رضاه عن الحياة. الإحسان أيضاً ظاهرة معدية: يمكنها أن تنتشر مثل هبات نسمات عليلة منعشة، لتُدخل السعادة على قلوب عشرات الأشخاص. ومما يبعث الأمل في النفوس، أنه لا يزال هناك أناس طيبون صادقون في هذا العالم، لا يترددون في مد يد العون للمحتاجين في كل وقت وحين.

هناك حكمة شهيرة تقول إن الجمال في عين الرائي. لكن في عصرنا هذا فقط أصبحت العيون بحاجة إلى بذل جهد كبير حتى ترى الجمال في وجوه كثيرة. حين نتحدث عن نساء الماضي، فإن مظهرهن كان صافياً من دون شك، ويمكننا أن نثق تماماً بأن جمالهن كان طبيعياً وحقيقياً.

لطالما كان استئناس الحيوانات البرية موضع نقاش. يعتقد الكثير من الناس أنه يمكن ترويض الحيوانات البرية من خلال وضعها في الأسر، بينما يعتقد البعض الآخر أن هذه الممارسة غير مجدية. عادة ما يميل الناس لوجهة النظر الأخيرة، فالحيوانات البرية لها غرائز طبيعية لا تشمل السماح بتحكم البشر بها، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن ترويضها حتى تتصرف بطريقة ودية تجاه البشر.

ماغدالينا باغريانو مصورة بولندية تعمل بشكل مستقل وتقيم في إمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة. سافرت هذه الفنانة عبر ربوع الهند لتلتقط صوراً مذهلة للسكان المحليين، تكتنز في جوهرها مشاعر مختلفة، وتحتفي بالجمال البسيط لهذا العالم، فلا نملك أمام صورها إلا التعبير عن إعجابنا الكبير بإبداعها المتميز.

معايير الجمال متقلبة لا تثبت على حال، فهي تختلف مع اختلاف الأماكن والأزمان والشعوب. يسعى العديد من الناس إلى مواكبة هذه المعايير بكافة تجلياتها، بينما يحاول البعض الآخر تقبل مظهرهم غير الاعتيادي، غير عابئين بما تروج له معايير الجمال العالمية.

لعلّ هناك إجماع على أن جميع رجال العالم تقريباً يبدون أكثر وسامة بعد إطلاق لحاهم. لكننا إذا ما قمنا بمقارنة صور الرجال قبل إطلاق لحاهم وبعده، سنجد اختلافات شاسعة وغير معقولة، وقد نتساءل حتى ما إن كانت الصور لنفس الرجال!

مشاهدة الصور القديمة أمر ممتع وملهم، لأنها ترجعنا إلى حقبات انقضت من التاريخ. ولا يختلف الأمر عند رؤية صور المشاهير القديمة، حيث غالباً ما يبدو النجوم في صغرهم مختلفين تماماً عما اعتدنا عليه في عزّهم. على سبيل المثال، كان كاتب الرعب الشهير ستيفن كينج عازفاً في فرقة لموسيقى الروك وكان أوزي أوزبورن يحب القطط.

عارضات الأزياء دائماً ما يظهرن بشكل يوحي بأن جمالهن الساحر لا يتكرر وأناقتهن اللافتة دائمة وعفوية، رغم جداول العمل المزدحمة بجلسات التصوير وعروض الأزياء. لكن بعيداً عن عدسات الكاميرات، لا تختلف هذه الفتيات عن النساء العاديات اللاتي لا يردن سوى التصرف على طبيعتهن دون قيود وتوقعات.

ليس غريباً أن تلاحظ أن الناس يبدون مختلفين تماماً حتى لو كانوا من نفس العمر. نعم، قد تعرف عمر زملاء دراستك السابقين، لكن أعمار النجوم في نظر الجمهور يمكن أن تكون مفاجئة حقاً. على سبيل المثال، هل تعلم أن كيت وينسلت وأنجلينا جولي ولدتا في نفس العام؟ تعالوا لنلقي نظرة على هؤلاء المشاهير الذين يتشاركون سنة الميلاد ونقارن بينهم!

أصبحت ميا أفلالو البالغة من العمر 5 سنوات، واحدة من أكثر الأطفال شعبية على الإنترنت حيث تحظى بمتابعة أزيد من 45000 شخص على موقع إنستغرام. ويكمن سر شعبية ميا المتزايدة هذه في شعرها المذهل الطويل الكثيف، الذي يجعلها تبدو كنجمة سينمائية حقيقية تمشي الخيلاء على السجادة الحمراء. إنه لأمر مدهش أن ندقق في أصناف الشعر المختلفة وتنوع ألوانه وقوامه من شخص لآخر! دعونا نلقي نظرة على هؤلاء المميزين، أطفالاً وبالغين، الذين ينعمون بشعر خلاب لا يمكنك غض طرفك عن جماله الساحر!

يقول العلماء إن مقدار السعادة في علاقاتنا بغيرنا يصبح أهم عامل مؤثر على مستوى صحتنا مع تقدمنا في العمر، أكثر حتى من امتلاك جينات وراثية سليمة. فالأشخاص الذين يشعرون بالرضا عن علاقاتهم بمن حولهم، تكون صحتهم أفضل من أقرانهم في سن الثمانين. لكن هناك بعض الناس الذين يصعب تخمين أعمارهم الحقيقية، لدرجة أنهم يبدون كمن نجح في توقيع هدنة مع الزمن، فتراهم يزدادون تألقاً عاماً بعد عام.

بعض الممثلين موجودون على الساحة لعقود. إذ نراهم في مسلسلاتنا وأفلامنا المفضلة من فترة طويلة، ولا يبدو أنهم يتأثرون بعامل الزمن. معظمهم صاروا مشاهير في نهاية التسعينيات ثم زادت شهرتهم في الأعوام اللاحقة. ولكن الغريب أنهم نجحوا، بطريقة ما، في الحفاظ على شبابهم فلم يتغير مظهرهم كثيراً بعد 10 أعوام أو حتى 20 عاماً!

نعلم جميعاً مدى صعوبة الحياة، لذا نسعى على الدوام إلى تمالك أنفسنا، والاستعداد لما تخفي لنا من مواقف عصيبة. لكن، ماذا لو اعترضتنا موظفة في أحد المتاجر قررت طلاء أظافر فتاة تعاني من شلل دماغي، أو موسيقار يساعد أناس بلا مأوى؟ سنفهم بالتأكيد أنه رغم المصاعب والعراقيل، لم ينتهِ الخير والعطف من قلوب البشر.

لكل المشاهير، حتى الشخصيات الخيالية والكرتونية، متابعون ومعجبون، لكن بعض المعجبين كان لديهم استعداد لقطع أشواط إضافية، لدرجة تصل إلى المبالغة في بعض الأحيان، كي يتشبهوا بنجومهم المفضلين. فعلى سبيل المثال، خسس الأرجنتيني فران ماريانو حوالي 100 كيلوغرام من وزنه حتى يشبه مغنيه المفضل، بينما لم تتردد عارضة الأزياء السويسرية الأمريكية بيكسي فوكس في إزالة 6 ضلوع حتى تحظى بخصر نحيل مثل شخصية جيسيكا رابيت الكرتونية.

اعتاد مشاهير هوليوود والمغنون والفنانون على مشاركة أغلب تفاصيل حياتهم مع معجبيهم. ومع ذلك، هناك بعض الجوانب الشخصية التي يفضلون إبقاءها مخفية عن عامة الناس والوسائل الإعلامية. فقد يعملون على مشاريع لا نعرف عنها شيئاً، وقد يكون لهم الكثير من الصور النادرة التي لم نرها من قبل.

في هذا العالم القاسي والصعب، كم مرة صادفت رجلاً يبادر بأعمال طيبة صادقة؟ أن يكون المرء شخصاً طيباً ولطيفاً هو خيار نتخذه مع اختلاف أجناسنا أو طبقاتنا أو مكانتنا. بغض النظر عما إذا كنت مشهوراً أم لا، فإن القلب الطيب يفوز دائماً. وكما يقال: “الحب والرحمة من الضروريات وليسا من الكماليات. فبدونهما لا يمكن للبشرية البقاء على قيد الحياة”.

الصورة تمنحنا فرصة لحفظ المشاعر الاستثنائية المرتبطة بأهم لحظات حياتنا. ويصبح الأمر أقوى دلالة حينما تكون وراء الصورة قصة مؤثرة، وهذا بالضبط ما حدث للأشخاص الذين نستعرض صورهم في هذا المقال. بفضلهم عرفنا كيف تبدو مشاعر من قبيل الخوف من المرتفعات واللقاء بعد فراق طويل دام سنوات والتعاطف الشديد الذي يفوق وصفه كل العبارات.

من الممتع مشاهدة الصور القديمة التي تفتح لنا نافذة على الماضي، حتى لو كان ذلك لفترة قصيرة. وتكون الصور أكثر إمتاعاً عندما تكون لنجومنا المفضلين. بعض الصور التي تراها في هذه القائمة نشرها النجوم أنفسهم عندما عثروا عليها في أرشيفهم الشخصي. لم نكن لنرى كاتي بيري ترتدي تنورة الباليه أو أديل بلا أسنان إذا لم تشاركا هذه الصور لهما مع جمهورهما. هل ترغب في رؤية الممثل الذي يلعب دور كال دروغو Khal Drogo في سنته الأخيرة من المدرسة الثانوية؟

قليل منا يشعرون بالرضا عن صورهم أيام الدراسة، لذلك نخفي تلك الصور في مكان سري ولا نعرضها إلا لأقرب المقربين لنا. صدقوا أو لا تصدقوا، المشاهير لديهم صور من أيام الدراسة كذلك، وهي تظهر أن بعضهم تغير بشدة، لكن منهم من كانوا يتمتعون بالمظهر الجذاب نفسه منذ الطفولة.

يقول مثل إنجليزي: “اختر وظيفة تحبها، ولن تكون مضطراً للعمل يوماً في حياتك على الإطلاق”. لسوء الحظ، لا يحظى كل الناس بوظيفة أحلامهم، ولكننا مقتنعون بأن كل شخص يمكنه جعل يوم عمله أفضل قليلاً. إذا كنت لا تستطيع تحمل وظيفتك، وليس لديك سبب لتكون سعيداً بما تفعله ، فندعوك لإلقاء نظرة معنا على هؤلاء الأشخاص. إنهم يفعلون أكثر بكثير مما ينبغي عليهم في الواقع، وليس لديهم أدنى وقت للشعور بالملل. في نهاية المطاف نعتقد أنه لو كان الجميع يتعاملون مع وظائفهم بهذه الطريقة، لكان العالم مكاناً أفضل بكثير.