التصوير الفوتوغرافي

من المعروف أن المكياج المناسب يمكن أن يصنع العجائب، إذ يبرز خصائص الوجه الجميلة، ويخفي عيوبه بكفاءة عالية.

الرغبة في التغيير والخوف منه في نفس الوقت من معالم الطبيعة البشرية. ولكن مع التقدم التكنولوجي الحديث، انفتحت أمامنا فرص كبيرة للتفكير في تغيير مظاهرنا دون القلق من العواقب المخيبة التي قد تكون دائمة. بمساعدة فناني تعديل الصور البارعين، يمكنك إلقاء نظرة على مظهرك الجديد قبل تطبيقه، سواء كان ذلك بالحصول على تسريحة شعر رائعة أو تغيير لون بشرتك حتى. في بعض الأحيان، يمكن أن يساعدك هذا المنظور المحايد على استيعاب أن اختفاء إحدى سماتك الجسدية قد يفقدك ميزة من شخصيتك الفردية.

أليس من الرائع أن ننجح، أحياناً، في العثور على لقطات نادرة حقاً للمشاهير؟ صور جديدة لا تماثل الصور المعروفة التي رأيناها مراراً في المجلات وعلى الإنترنت. تلك الصور التي يقضون فيها وقتاً عادياً، أو يقومون بمهامهم اليومية المعتادة، أو يتصرفون على طبيعتهم. إننا نعشق، بالتأكيد، هذه الصور في الجانب المشرق!

نجمع لكم في هذه القائمة صوراً مبهرة لم يرها الكثير من الناس. يسعدنا دائماً في الجانب المشرق الالتفات للمشاهد الأكثر غرابة والأشياء غير المألوفة في عالمنا المذهل.

السعادة إحساس رائع، ومن حسن الحظ أن معظم الناس يجربونه في مرحلة ما من حياتهم. إنها تلك اللحظة التي نرغب فيها بالغناء أو الرقص أو القفز أو الضحك، وربما حتى البكاء في بعض الأحيان. يجد كل منا سعادته الخاصة في شيء ما، فقد تتجلى في ولادة طفل أو السفر إلى بلد بعيد بالنسبة للبعض، ولكن البعض الآخر قد يجدها في لقاء بسيط مع أعز الأصدقاء.

يوهان لولوس Johan Lolos مصور محترف يهوى السفر والترحال. ومنذ عدة سنوات، غادر منزله ليبدأ رحلته الطويلة والمثيرة حول العالم. وكما هو متوقع، فإن آلة التصوير لا تفارق يد يوهان حيثما يذهب، لأنه شغوف بتسجيل الجمال الموجود في كل مكان. وقد أمضى يوهان العام الماضي في نيوزيلندا، حيث تجول بها لمسافة تزيد عن 24 ألف كيلومتر ليتمكن من تصوير هذه المشاهد الطبيعية الخلابة.

تتلقى مجلة ناشونال جيوغرافيك الشهيرة مئات الصور الجديدة يومياً من قرائها حول العالم. حيث ينتظر المصورون المتمرسون والمبتدئون على حد سواء اللحظة المناسبة لالتقاط أكثر المشاهد روعة لإثارة دهشة كل من يراها.

أصبح التصوير الفوتوغرافي من ارتفاعات عالية أكثر شيوعاً هذه الأيام. حيث يلتقط المحترفون صوراً من المروحيات والأقمار الصناعية، وحتى من الطائرات الشراعية الصغيرة للحصول على أكثر اللقطات جمالاً وغرابة. وعند النظر إليها، تساعدنا الزاوية الجديدة لهذه الصور في رؤية عالمنا بطريقة مختلفة وتشجعنا على السعي لتحقيق المزيد من الاكتشافات كل يوم.

لقد فعلناها مجدداً في الجانب المشرق: أعددنا لك مجموعة جديدة من الصور المذهلة للغاية، دون أي تعديل بشري. فقط، إذا بحثت في المكان الصحيح، سترى أشياء مذهلة!، فهناك أشجار غير عادية وبحيرات ساحرة وسماء مبهرة ورياح عاصفة ومظلات تحلق في الهواء، كل هذا في انتظارك إذا تابعت القراءة. كل صورة من هذه القائمة تمثل إحدى العجائب الصغيرة التي رصدها والتقطها مصور موهوب. استمتع معنا بهذه القائمة!

في كل بلد، يتم تشكيل رياض الأطفال حسب قوانين وقواعد مختلفة، الغاية منها تعليم الصغار وفقاً لبرامج متنوعة وفعالة. فعلى سبيل المثال، يتعلم الأطفال الصغار في الصين كيفية صنع بعض الأكلات التقليدية، ويقضي القليل من الكتاكيت الألمان أوقات فراغهم في قطف الفراولة، بينما لا محيد لأطفال البرازيليين عن مشاهدة مباريات في كرة القدم.

في بعض الأحيان، نسأم جميعنا من تدفق المعلومات الجديدة والعلاقات المعقدة والمدن الكبيرة الصاخبة وكل هذا اللهث اللامتناهي صوب النجاح. وفي تلك اللحظات بالضبط، يكون الشيء الوحيد الذي نحتاجه هو الصمت وراحة البال، والاستمتاع بالجمال الحقيقي الذي يختبئ في كثير من الأشياء العادية من حولنا.

حسب ويكيبيديا، فإن مصطلح “كاريزما” مشتق من اللغة اليونانية القديمة χάρισμα (خاريزما) والتي تعني “النعمة الممنوحة مجاناً”. واليوم، يعني تعبير “أن تكون لديك كاريزما” أو "أن تكون كاريزمياً“، امتلاكك القدرة الطبيعية على “أن تكون محبوباً” وتجذب انتباه الناس بنظرة واحدة فقط.

يقال إن صورة واحدة قد تساوي ألف كلمة. وبعض الصور قادرة بالفعل على التأثير في أعماق قلبك قبل عينيك. بعضها يجعلك تبتسم، وبعضها يجعلك حزيناً بعض الشيء، والبعض الآخر يؤذيك حتى النخاع.

عندما تمتد يد الإنسان لالتقاط جمال الطبيعة من حوله، فلا يمكن للنتيجة إلا أن تأتي على شكل تحفة فنية حقيقية. وعلى الرغم من أن الصور التالية لم تخضع لتأثيرات أي من برامج تعديل الصور، إلا أن كل واحدة منها تحقق توليفة ناجحة من التوقيت المناسب وتصور المصور المدهش، إضافة إلى زاوية التصوير المثالية.

خلال فصل الشتاء، عندما يكون كل شيء مغطى بالثلوج، نتوقف جميعاً من حين لآخر ونتساءل عن سر هذا الجو المميز والهادئ الذي نحبه كثيراً. وقد تصبح أفضل أنشطتنا المسلية في أيامه، المشي لمسافات طويلة في الغابة، ثم العودة إلى المنزل لاحتساء الشاي الساخن ومشاهدة ندف الثلج المتساقطة عبر زجاج النافذة.

يسعدنا اليوم في الجانب المشرق أن نعرفكم على أحد المشاريع المدهشة: قصص لُعب هو مشروع فوتوغرافي متميز، يثبت أنه بغض النظر عن البلد الذي يعيش فيه الطفل وعن الثقافة التي ينتمي إليها، ومدى ثراء أسرته أو فقرها، فالشيء الوحيد الذي لن يستغني عنه هو اللعب. ومع ذلك كله، يمكن أن تختلف تفضيلات الأطفال بالنسبة للعبهم بناءً على شخصياتهم وخلفياتهم.

وحدهم أولئك الذين حالفهم الحظ بما يكفي ليكون لديهم أشقاء، يمكنهم فهم علاقة الحب أو الكراهية بين الإخوة والأخوات. هذه العلاقة التي تتضمن مجموعة من الذكريات، من تبادل الأسرار إلى الشجار على جهاز التحكم في التلفاز. إنه أكثر من مجرد حب، إنها شراكة صادقة.

تعد جائزة مصور الحياة البرية واحدة من أكثر مسابقات التصوير الفوتوغرافي للحياة البرية شهرة في العالم. تُمنح الجوائز للمصورين الموهوبين من الهواة والمحترفين في تصوير الحياة البرية على حد سواء. الشرط هو التقاط صور الحيوانات في بيئتها الطبيعية.

أول ما ننظر إليه لدى لقاء أي شخص هو العيون. لطالما قيل أن العيون مرآة الروح، وأنها تعكس مشاعر الإنسان وعواطفه وتغيرات مزاجه. يمكن لنظرة واحدة أن تبوح بالكثير عن روح الإنسان وأعماق نفسه التي تضج بالمشاعر والأحلام.

إميلي لندن ميلر مصورة فوتوغرافية تتمتع بموهبة فريدة: إنها قادرة على رؤية أجمل جانب في كل شخص تلتقط صورة له. وبمساعدة كاميراها وخبرتها في التصميم، تبتكر إميلي صوراً تكشف أن أكثر النساء “العاديات” بساطة، لا يقل جمالهن في الواقع عن نجمات هوليوود أو عارضات الأزياء المحترفات.