الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

مشروع تصوير رائع عن الانعكاسات التي نتمنى رؤيتها في المرآة

الرغبة في التغيير والخوف منه في نفس الوقت من معالم الطبيعة البشرية. ولكن مع التقدم التكنولوجي الحديث، انفتحت أمامنا فرص كبيرة للتفكير في تغيير مظاهرنا دون القلق من العواقب المخيبة التي قد تكون دائمة. بمساعدة فناني تعديل الصور البارعين، يمكنك إلقاء نظرة على مظهرك الجديد قبل تطبيقه، سواء كان ذلك بالحصول على تسريحة شعر رائعة أو تغيير لون بشرتك حتى. في بعض الأحيان، يمكن أن يساعدك هذا المنظور المحايد على استيعاب أن اختفاء إحدى سماتك الجسدية قد يفقدك ميزة من شخصيتك الفردية.

عرضنا في الجانب المشرق على مجموعة من الأشخاص الشجعان فرصة المشاركة في مشروع صور يسلط الضوء على هذه القضايا. قاموا بشرح تصوراتهم للمظهر المثالي الذي يحلمون به لفنان تعديل الصور وطلبوا منه العمل على تحقيقه. وها نحن نقترح عليك في هذه المقالة إلقاء نظرة على النتيجة ومحاولة إيجاد عشرة اختلافات بين كل صورتين.

بولي: "لطالما أردت أن تكون عظام وجنتي أضيق، وشفاهي ممتلئة. ومع لون بشرة أغمق وشعر كثيف، أعتقد أني سأمتلك جمالاً حقيقياً!

أليكس:

كاميلا: “أرغب في الحصول على شعر أكثر كثافة لإخفاء جبهتي العريضة، وعينين بلون الزمرد لتخلق انعكاساً مع شعري الأحمر، إضافة إلى وجنتين أقل استدارة”

آني: أحلم بعيون خضراء وشعر كثيف وشفتين ممتلئتين وأنف أنحف وبشرة نقية. كما سيكون من الرائع إخفاء التجاعيد على رقبتي وتصغير خط ابتسامتي"

ريجينا: “أود أن أرى كيف سيتغير مظهري إذا كان لدي شفاه ممتلئة ووجه بيضاوي أكثر. وكل فتاة تحلم بشعر كثيف بالطبع!”

أليس:

كايل: “أنا لا أحب أذني البارزتين وأود تغييرهما. ويبدو أن عيني اليسرى أكبر من عيني اليمنى. أعلم أنه لا يوجد أحد في العالم لديه وجه متناسق بمثالية، لكني أرغب في أن تكون اختلافاتي أصغر”

هيلين:

كارول: “أردت دائماً الحصول على عيون فاتحة اللون، رمادية أو خضراء. وطلبت أيضاً من الفنان تغيير شكل وجهي قليلاً. أود أن أرى كيف أبدو في الصورة الجديدة”

أوسكار: “منذ طفولتي وأنا أقرأ كتباً عن الفايكنج ورحلاتهم المذهلة. وقد كنت ساذجاً بما يكفي للاعتقاد بأن سر شجاعتهم يتعلق باللحية، ولذا حلمت بالحصول على مثلها”

فانييس: “أود أن أرى كيف سيتغير مظهري إذا لم تبرز أذناي كثيراً، وكانت عيناي خضراوين بدلاً من لونهما الرمادي”

دينا: “عندما سُئلت عما أرغب في تغييره في مظهري، أجبت: لا شيء. أنا أحب نفسي كما أنا! ولكن بعد ذلك تساءلت فقط عن شعوري مع اختلاف طفيف في لون العين. عيناي داكنتان وقد أردت دائماً أن تكون لدي عيون زرقاء أو خضراء.. وماذا لو كان شعري أفتح قليلاً ووجهي أنعم؟ لقد أصبح خيالي بمظهري جامحاً”

الجانب المُشرق/التصوير الفوتوغرافي/مشروع تصوير رائع عن الانعكاسات التي نتمنى رؤيتها في المرآة
شارك هذا المقال