الأطفال والعائلة

من أهم المعلومات التي تتنافس وسائل الإعلام في كشفها لعامة الناس، نجد خبر انتظار زوجين مشهورين مولوداً جديداً. ولكنها لا تكتفي بنقل هذا الخبر السعيد للمعجبين فقط، بل تتابع أيضاً مراحل نمو بطن الأم والولادة وحتى نمو الطفل. وعلى الرغم من كل الاهتمام الذي تعطيه الصحافة لهذا الصغير، فإنه غالباً ما يتلاشى بعد بضع سنوات فقط، وعادة ما ينسى المعجبون أمره ويتوقفون عن متابعة أخباره.

إنهاء علاقة زواج بالانفصال ليس بالقرار السهل، خاصة عندما يكون هناك أطفال في الأسرة. وتتضاعف الصعوبة في حالة كان طرفا العلاقة من المشاهير، حيث تنضاف المزيد من الضغوط بسبب مراقبة الجماهير واهتمام وسائل الإعلام بكل شاذه وفاذة من حياتهما الشخصية. ومع ذلك، هناك بعض النجوم الذين يمكنهم معالجة هذه الظرفية العصيبة بحكمة واتزان، مانحين الأولوية لرفاهية أطفالهم، قبل أي شيء آخر.

لا تقل أخبار انتظار فنانينا ونجومنا المفضلين مولوداً أهمية عن أخبار إصدارهم أعمالاً جديدة. وعادة ما يولد معظم أطفال المشاهير في خضم ضجة إعلامية واهتمام جمهوري كبيرين، ولكن قبل قدومهم إلى العالم، يتعين على المشاهير مشاركة هذه الأخبار المفرحة مع معجبيهم.لقد عثرنا، في الجانب المُشرق، على الصور والقصص التي توضح كيف قرر النجوم إخبارنا بأنهم سيرزقون بطفل. والحقيقة أن هذه الصور اللطيفة ستجعل أي شخص يرغب في تكوين أسرة خاصة به.

نعلم جميعاً أن انضمام صهر جديد (خطيب أو زوج) إلى العائلة، يمكن أن يقابل بإحدى طريقتين: إما استقبال لطيف، أو جفاء خفي. وكلاهما رد فعل طبيعي إزاء اختلاط هذا الشخص “الغريب” بمجموعة من الأشخاص الذين لا يعرفون شيئاً عنه. وقد يصبح الأمر أكثر تعقيداً، إذا كان هو نفسه غير حكيم ويتجاهل مشاعر الآخرين. وفي هذه الحالة، لا نستغرب أن يخرج الموقف عن السيطرة ويثير مشاكل بين الطرفين.

يبذل كل أب وأم قصارى جهدهما للتأكد من أن أبناءهما يكبرون في وسط إيجابي يضمن لهم التفوق والنجاح. وفي هذا الإطار، تلعب صداقة الأقران دوراً رئيسياً، ليس فقط في تكوين الشخصية ولكن أيضاً عبر المساهمة في رفاهيتها، بما تجلبه من رضى في حياة الناس، بل ومساعدتهم على العيش بصحة وسعادة.

تعتبر الأبوة من أصعب التحديات التي يمكن أن يمر بها الرجل وأكبرها، علماً أن فوائدها وإيجابياتها ليست أقل حجماً. ولأن الطفل لا ينزل من بطن أمه وفي يديه “كتيب استعمال” (ألا تعتقدون أن هذا الأمر سيكون رائعاً؟)، فالأب والأم مطالبان بتعلم كل المفاهيم الجديدة والحيل والأساليب المفيدة في رعايته من قبيل: تغيير الحفاضات، وتجشؤ الطفل، والحليب الصناعي وغيرها. ولا ينبغي عليهما أن يجدا حرجاً في السؤال والاستفسار عن مثل هذه الأشياء على الإطلاق، لأنها ستكون فقرة ثابتة من برنامج روتينهما اليومي.

أظهرت دراسة أن الأبوة والأمومة تعزز سعادة الناس وتزيد من مستويات المشاعر الإيجابية. ومع ذلك، هذا لا يعني أن تربية الأطفال مهمة سهلة وخالية من التحديات، خاصة عندما نتحدث عن الاعتناء بالأطفال الصغار. لحسن الحظ، يواجه بعض الآباء والأمهات المواقف اللطيفة والكارثية متسلحين بحس فكاهي رائع للغاية، وقد أهدونا بعضاً من أطرف المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.

في لحظة قدومنا إلى هذا العالم، بدأنا حياتنا بالبكاء والصراخ بأعلى صوت، وقد يكون ذلك بسبب حزننا لتركنا أرحام أمهاتنا التي وفرت لنا الأمان والحماية من كل أذى، وزودتنا بكل ما نحتاجه لنتشكّل في أحسن صورة. أمهاتنا هن سبب وجودنا في هذه الحياة، وتضحياتهن لا تعرف حدوداً أو نهاية. وحتى إن كنا لا نجيد التعبير عن امتناننا لهن على جهدهن الجبار في جعلنا سعداء، فهذا لا يدحض حقيقة أننا نحبهن بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

الأطفال مثل الصفحة البيضاء لديهم استعداد لاستيعاب أي معلومات، مهما كانت غريبة. وبعدما يكبرون، يفهم الأطفال العديد من الأمور غير المنطقية التي كانوا يصدقونها ببراءة وسذاجة وهم أطفال. وهذا ما قرر بعض مستخدمي منصة ريديت مشاركته مع العالم.

مع اقتراب أفراد جيل الألفية الأكبر سناً من الأربعينات، اختار معظمهم الاستقرار وإنشاء أسرة، وهم الآن مسؤولون عن تربية أطفال. ويبدو أن الآباء من هذا الجيل لديهم وجهات نظرهم الخاصة بشأن الأسرة ومتطلبات الأبوة والأمومة. إذ يبدو أنهم حريصون بشكل أكبر على قضاء وقت مع أطفالهم، كذلك فإن أخذ إجازة الأبوة لتقاسم واجبات تربية الأطفال مع شريكاتهم أصبح شائعاً بينهم أكثر فأكثر.

الأطفال أرواح بريئة تحتاج إلى الرعاية والحماية، لكنهم أحياناً يتحولون إلى كائنات متهورة ومشاغبة وعنيدة، لدرجة تخيف آباءهم وأمهاتهم. هذا ما يجعل الأبوة والأمومة تحدياً شاقاً يزخر بمشاعر الحيرة وعدم الفهم والإرهاق، بل وأحياناً الجنون.

لا يختلف اثنان بشأن صعوبة مهام الآباء والأمهات التربوية. لكن ما قد لا يبدو واضحاً بالنسبة للكثيرين، هو مدى المتعة التي يحصل عليها المرء طوال رحلة الأبوة أو الأمومة، بكل ما تحمله من إيجابيات وسلبيات. ولحسن الحظ، يستغل بعض الآباء والأمهات وسائل التواصل الاجتماعي لعرض تجاربهم التي لا تخلو من المرح وحس الفكاهة.

مهما اعتقدنا أننا نعرفهم حق المعرفة، بإمكان أفراد عائلتنا دائماً مفاجأتنا على نحو غير متوقع. مغامراتنا معهم لا تنتهي، وتصبح أكثر إبداعاً وإمتاعاً يوماً بعد آخر. في أي وقت قد تجد نفسك أمام مفاجأة بطلها أحد أفراد العائلة.

على الرغم من أن أفراد عائلتنا هم أكثر الأشخاص الذين نعرفهم جيداً، إلا أنهم لا يتوقفون عن إذهالنا. وكلما اجتمع بعض الأقارب في غرفة واحدة، تصبح هناك فرصة للمقالب التي تطلق شرارة دخول الجميع في حالة من الارتباك. كما يمكن للعيش مع العائلة التسبب في انكشاف سر قد ينصدم له حتى أكثر أهل البيت حكمة وخبرة. وبين كل الضحكات والمفاجآت ولحظات التعجب والذهول، تظل الحياة دائماً أحلى بجوار أفراد العائلة.

في القصص الخيالية عن العرّابات الجنيّات والأميرات، التي أحببنا سماعها وقراءتها في طفولتنا، لطالما وجدنا زوجات الآباء شريرات وماكرات، لا يحملن في قلوبهن ذرة رحمة أو شفقة. ومن النادر للغاية أن تجد زوجة أب حنونة وعطوفة على أطفال زوجها في قصص الأطفال. ومع ذلك، ها هي الحياة الواقعية تذكرنا بأن هذه الروايات بعيدة كل البعد عن الحقيقة.

الأطفال هم ملائكة الأرض. خيالهم الخصب وأفكارهم النقية تعكس طيبة قلوبهم ونقاء أرواحهم. وأحياناً يصدر من أحد الأطفال تصرفاً تلقائياً أو يقول كلمة عشوائية ببراءة فتسعد أحد البالغين وتبهجه.

الشراكة في الولادة هي أن لا يقتصر دور الرجل على إحضار زوجته إلى المستشفى فقط، بل يشاركها تفاصيل هذه العملية ويحضر إلى جانبها حتى تنجب طفلهما بسلام، وهو الأمر الذي يزداد انتشاراً في جميع أنحاء العالم. يعتقد البعض أن الرجال يكرهون مشاهدة هذه العملية الفسيولوجية، بينما يرى آخرون العكس تماماً، فالزوج هو أحد الوالدين ويجب أن يواجه المصاعب مع زوجته ويقدم لها الدعم اللازم.

الحمل وإنجاب الأطفال وتربيتهم هي محطات فارقة في حياة كل زوجين. تستمتع الفتاة بحياتها قبل الزواج وتشتري ملابس كثيرة وتلتقط عشرات الصور مع قطتها. لكنها بعد الإنجاب تخرج لشراء أغراض الطفل وتلاعبه وتأكل طعاماً جيداً من أجله. ولا يعني هذا أن حياة الآباء سهلة كذلك.

حوالي 3٪ فقط من الدنا مسؤول عن عملية تشفير الجينات، في حين يُطلق على الباقي اسم "الدنا غير المشفّر"، لأن وظيفته لا تزال غير معروفة. ومع ذلك، فإن تأثير هذه النسبة، على ضآلتها، يكون في بعض الأحيان قوياً للغاية، لدرجة أنها تؤدي إلى خلق شبه كبير بين الآباء والأمهات مع أبنائهم. لذا، لا شك في أنكم ستشعرون بالارتباك حين ترون تشابه سمات وملامح الشخصيات التي سنوردها في هذه المقالة.سنعرض عليكم في الجانب المُشرق 15 صورة لآباء وأمهات شديدي الشبه بأطفالهم، ستجعلك تتسائل عما إذا كان السفر عبر الزمن ممكناً بالفعل.

نشرت الممثلة الشهيرة هيلاري داف التي أنجبت 3 أطفال صورة لابنتها الصغيرة ماي التي تبلغ 8 شهور يظهر فيها أن أذنيها مثقوبتان، وعبر كثيرون عن إعجابهم بجمال أطفالها، إلا أن تلك الصورة طرحت سؤالاً بشأن السن الأنسب لثقب أذن الفتيات.