الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

15 من الأزواج السابقين يجعلون رعاية الأطفال تبدو مثل نزهة مريحة

إنهاء علاقة زواج بالانفصال ليس بالقرار السهل، خاصة عندما يكون هناك أطفال في الأسرة. وتتضاعف الصعوبة في حالة كان طرفا العلاقة من المشاهير، حيث تنضاف المزيد من الضغوط بسبب مراقبة الجماهير واهتمام وسائل الإعلام بكل شاذه وفاذة من حياتهما الشخصية. ومع ذلك، هناك بعض النجوم الذين يمكنهم معالجة هذه الظرفية العصيبة بحكمة واتزان، مانحين الأولوية لرفاهية أطفالهم، قبل أي شيء آخر.

تمرّ معظم العلاقات بتقلبات عابرة، ولكن حتى عندما تصل الأمور إلى خط الانفصال، يعمل الزوجان العاقلان معاً وفق هدف مشترك يأخذ بعين الاعتبار راحة ومصلحة أطفالهما. ومشاهير الأزواج السابقين هؤلاء الذين نستعرض تجاربهم في مقالة اليوم من الجانب المُشرق، اختاروا تنحية خلافاتهم جانباً ومشاركة واجباتهم الأبوية بكل تفان ومسؤولية.

1. غوينيث بالترو وكريس مارتن

أنهى هذان الزوجان ارتباطهما الذي دام 10 سنوات في عام 2014، ولكنهما لم يتوقفا عن رعاية لأطفالهما، آبل وموسى بشكل مشترك. وقالت بالترو في مقابلة تلفزية عام 2020 إنها ومارتن يتواصلان باستمرار، و"يريان أفضل ما في بعضهما البعض، وهذا يجعلك تشعر وكأنك لست مضطراً للخسارة حتى بعد الانفصال".

2. بروس ويليس وديمي مور

حتى لو كان بروس ويليس وديمي مور مطلقين منذ أكثر من 20 عاماً، إلا أنهما ظلا على الدوام أبوين رائعين لأطفالهما. لم يجلب الفراق الذي حدث بينهما معه أية متاعب لاحقة، فقد كانا متفقين على الكثير من الأمور بشكل جيد.

وقد كشفت ابنتهما رومر ويليس ذات مرة القاعدة البسيطة التي اتبعها والداها لتدبير مرحلة ما بعد الانفصال، وأحدثت هذا الفارق الكبير بقولها: “السرّ هو الحرص على قضاء الوقت مع الأطفال. فقد بذل والداي جهداً كبيراً لحضور كل المناسبات العائلية معاً، لكي نبقى عائلة واحدة”. وَضافت: “لم أضطر قط لتقسيم إجازاتي أو أعياد ميلادي بين أبي وأمي”.

3. بين أفليك وجينيفر غارنر

على الرغم من طلاقهما، ما زالت لدى بين أفليك وجنيفر غارنر أشياء عديدة مشتركة في عالم الأبوة والأمومة. في مقابلة تلفزيونية، صرح أفليك أنه محظوظ لوجود غارنر كشريكه له في تربية أطفالهما الثلاثة.
وهو ما ردت عليه الممثلة نفسها بكلمات ألطف حين قالت إنهما ما زالا صديقين رائعين، وقالت إنها أحضرت الأطفال ذات يوم إلى موقع تصوير أفليك لفيلم فرقة العدالة Justice League في لندن، حتى تتمكن الأسرة كلها من الاستمتاع بإجازة أوروبية مشتركة. "نحن نبذل قصارى جهدنا ونضع مصلحة أطفالنا في المقام الأول"، وهذه هي الطريقة الأفضل التي تعالج بها الأمور، رغم الانفصال.

4. ميراندا كير وأورلاندو بلوم

نستنتج من تجربة ميراندا كير وأورلاندو بلوم، أن مفتاح نجاح الرعاية المشتركة لطفلهما "فلين"، يكمن في كون أبيه وأمه سعيدين في كل الظروف. ميراندا متزوجة الآن من إيفان شبيغل، بينما رزق بلوم بابنته الجديدة التي أنجبتها له كاتي بيري عام 2020.

5. جنيفر لوبيز ومارك أنتوني

ارتبط الزوجان السابقان جينيفر لوبيز ومارك أنتوني على مدى 10 سنوات، أنجبا خلالها توأمهما الجميل إيمي وماكسيميليان، وتشاركا مهمات الأبوة والأمومة بنجاح. ورغم أن لوبيز تعترف بوجود تحديات كثيرة تعين عليهما تخطيها، إلا أنها بقيت هي وزوجها السابق بمثابة صديقين يدعم كل منهما الآخر. وهي ترى أن دورهما الأول يتمثل في طمأنة صغيريهما بأنأبويهما يحبانهما في كل الظروف.

6. برادلي كوبر وإيرينا شايك

لإيرينا شايك ابنة تدعى “ليا” أنجبتها مع زوجها السابق برادلي كوبر، وهي ترى أن واجبات رعايتها تبقى ثابثة لا تتغير، سواء كانت منفردة أو مشتركة. "أنا لا أستوعب كثيراً مفهوم "الرعاية المشتركة"، لأنني عندما أكون مع ابنتي، أبذل كل ما بوسعي كأمّ بنسبة 100 ٪، بينما يفعل برادلي نفس الشيء عندما يمارس واجباته الأبوية، حسب رأي إرينا.

7. ريان فيليب وريس ويذرسبون

يتشارك ريان فيليب وريس ويذرسبون رعاية ابنهما ديكون وابنتها آفا، ولا يدخران أي جهد عندما يتعلق الأمر بوضع مصلحة طفليهما في المرتبة الأولى. لدى هذا الثنائي قدرة مذهلة على أداء واجبات الأبوة والأمومة! وقد كشفت ويذرسبون أن فيليب أب رائع، وأن كل شيء يمكن تأجيله بالنسبة له عندما يكون طفلاه بحاجته.

8. آنا فاريس وكريس برات

منذ انفصالهما عام 2017، تشاركت آنا فاريس وكريس برات في تربية ابنهما “جاك”. أثناء حديث لها في تسجيل صوتي (بودكاست) صرحت فاريس بأنها وبرات لا يحملان أي ضغينة لبعضهما البعض رغم الطلاق، وكل ما يريدانه هو التأكد من أن ابنهما سعيد في حياته. وقد اتفقا معاً على مواصلة العيش قرب بعضهما البعض ضمن دائرة نصف قطرها 5 أميال، إلى أن ينهي جاك دراسته في الصف السادس.

9. ويز خليفة وأمبر روز

كشفت عارضة الأزياء أمبر روز أنها وزوجها السابق، ويز خليفة، قاما بعمل جيد فيما يخص تقاسم مهمات الأبوة والأمومة. لقد ناقشا موضوع الرعاية المتشركة قبل قرار الانفصال بوقت طويل، مؤكدة أن “الأمر لا يتعلق بمشاعرنا الخاصة، بل بولدهما”. كما تحدثت أمبر عن مدى قربها من رفيقة ويز الحالية إيمي أغيلار، قائلة إنها حين لا تتمكن من التواصل معه بسبب انشغالاته المهنية، فإنها تتصل بأغيلار وتطلب منها مكالمة ابنها سيباستيان عبر الهاتف.

10. درو باريمور وويل كوبلمان

قالت درو باريمور ذات مرة في برنامجها التلفزي الخاص عبارة حكيمة: “إذا كان للزوجين أطفال، فهذا يعني أنهما سيظلان معاً حتى لو وقع الانفصال”. وهي نفسها تتشارك تربية بنتيها أوليف وفرانكي مع زوجها السابق ويل كوبلمان، المرتبط الآن بأيقونة الموضة ألي ميتشلر. وتعترف باريمور بأنها ليست أماً مثالية، إلا أنها التزمت مع زوجها ببذل كل ما بوسعها لرعاية الصغيرتين كما ينبغي. حتى إنهما تفرغا ذات مرة للاحتفال بالهالوين معاً، وكانت تجربة إيجابية للغاية حسب رأيهما.

11. نيك كانون وماريا كاري

يرى نيك كانون، وهو أب للتوأم مونرو وموروكن من زوجته ماريا كاري، إن الأبوة والأمومة المشتركة لا تنجح إلا بالحب والتفاني. وهو يعترف بأنه وكاري ما زالا يحبان ويحترمان بعضهما البعض، ويحرصان على توفير أفضل الظروف الممكنة لضمان سعادة طفليهما.

12. تشانينغ تاتوم وجينا ديوان

لتيسير النجاح في تربية الأطفال رغم الانفصال، قد يلجأ بعض الناس إلى الاستعانة بتطبيق ذكي! فحسب وثائق المحكمة التي تمت بها مراسيم طلاق تشانينغ وجينا، فقد توافق النجمان على استخدام تطبيق OurFamily Wizard المصمم لمساعدة المطلقين على التواصل بينهم. وقد استفاد النجمان من هذا التطبيق في تقاسم مهام تربية ابنتهما إيفرلي، رغم الانفصال.

13. أشلي سيمبسون وبيت وينتز

لو كانت هناك جائزة تقدم للأسر التي تنجح في تدبير الواجبات التربوية لما بعد الانفصال، فستكون من نصيب أشلي وبيت بكل سهولة. فمنذ انفصالهما في عام 2011، عمل الثنائي سيمبسون ووينتز على توفير شروط حياة جيدة لطفلهما برونكس. وقد قال مصدر مقرب من الزوجين السابقين إنهما منسجمين بشكل رائع رغم الانفصال، ورغم وجود شريكيهما الجديدين إيفان روس وميغان كامبر.

14. كيت هودسون وطليقاها مات بيلامي وكريس روبينسون

تعتبر الرعاية المشتركة للأطفال بين الأم والأب، بعد الانفصال، مهمة في غاية الصعوبة، فما بالك إن كان الأمر بتعلق بأكثر من أب؟ هذا هو الحال مع كيت هدسون التي أنجبت أطفالها الثلاثة من 3 أزواج مختلفين: فقد أنجبت ابنها “رايدر” لكريس روبنسون و"بينغهام" لمات بيلامي، بالإضافة إلى “راني روز” لزوجها الحالي داني فوجيكاوا. وحين تتحدث هدسون عن الموضوع، تقول إنها تشعر بأنها محظوظة لأنها شاركت في تربية الأبناء الثلاثة مع أزواجها: “حظيت بالعديد من الآباء، وأنا أثق بهم جميعاً”.

15. أديل وسيمون كونيكي

حتى بعد أن انفصلت نجمة الغناء الحائزة على العديد من الجوائز، عن زوجها السابق لمدة عامين، فقد حرصا على ضمان سير حياة ابنهما أنجيلو بشكل طبيعي قدر الإمكان، وذلك من خلال العيش في نفس المجمع السكني المكون من 3 منازل في لوس أنجلوس. وكشفت أديل في مقابلة تلفزية بأن هذه الخطوة كانت تهدف إلى تنشئة ابنهما البالغ من العمر 9 سنوات في ظروف عادية، تحميه من آثار انفصال أبويه. كما اعترفت بلجوئها إلى تقنيات علاج نفسي للحصول على الدعم اللازم لأداء المهمة، من بينها الاستماع لتسجيلات صوتية لمحادثاتها مع أنجيلو، يمكن إيجاد جزء منها في ألبومها الغنائي الأخير.

ما الحل الأمثل لحسن رعاية الصغار في حالة انفصال الوالدين، من وجهة نظرك؟ هل تتفق مع أساليب هؤلاء المشاهير في التعامل مع هذه المشكلة؟ لا تتردد في مشاركة أفكارك معنا في قسم التعليقات!

الجانب المُشرق/الأطفال والعائلة/15 من الأزواج السابقين يجعلون رعاية الأطفال تبدو مثل نزهة مريحة
شارك هذا المقال