أمور الفتيات

تنشر المنصة الترفيهية TC Candler التصنيف السنوي لأجمل 100 وجه منذ 30 عاماً. يثير هذا التصنيف الكثير من الجدل، كما تفعل جميع التصنيفات المماثلة، لأن الجمال مفهوم نسبيّ يتفاوت من إنسان لأخر، ومن شعب لآخر. ومع ذلك، فإن أصحاب القرار في هذا الموقع يسترشدون بمعاييرهم الخاصة.

تتمتع كل امرأة بلون شعر مثالي يبرز جمالها ويخفي بعض عيوبها. علماً بأنه قد يكون لألوان أخرى تأثير معاكس يظهر تجاعيد الوجه، ويخفي أفضل ميزاته. من المعروف أن الشعر يرتبط بشكل عام باحترام المرأة لذاتها، لذلك فإن اختيار الصبغة المناسبة لك سيحدث فرقاً بالتأكيد.

لا تنشر العديد من الفتيات صورهن الخاصة عبر الإنترنت بدون فلاتر. وتجدهن يحاولن جاهدات جعل لون بشرتهم متسقاً، رغبة في الظهور ببشرة مشرقة إلى أبعد حد. من جهته، يمكن للمكياج المتقن أن يساعد على تحقيق التأثير نفسه.

ربما يكون يوم الزفاف أحد أكثر الأيام إثارة في حياة كل فتاة. فتريد أن يكون فستانها رائعاً، وأن يظل مكياجها ثابتاً ومثالياً حتى وقت متأخر من ليلة العمر. ومما لا شك فيه أنه ليس من السهل بتاتاً اختيار مكياج الزفاف، لكن بطلات مقالتنا بذلن قصارى جهدهن. والأهم من ذلك، أن جميع العرائس الرائعات اللائي سترد صورهن في هذه المقالة، وضعن مكياجهن بأنفسهن، بالاعتماد على مهاراتهن الشخصية واتباع بعض النصائح التي استقينها من عدد من مستخدمي الإنترنت.

لطالما قدّرت الثقافات الآسيوية الأرز واعتبرته رمزاً “للمرأة والخصوبة”. لكن فوائد هذه النبتة لا تنحصر في التغذية فحسب. على سبيل المثال، اكتشف الباحثون أن النساء في آسيا يستخدمن ماء الأرز منذ قرون للحصول على شعر صحي وطويل. وعلى الرغم من أن النساء في بقية العالم قد تأخرن قليلاً عن الاستفادة من هذه المعرفة، إلا أنهن بدأن مؤخراً باكتشاف مزايا الأرز السحرية للشعر (وجوانب أخرى).

يقولون إن “وراء الأكمة ما وراءها” وهذا المثل ينطبق بشدة على مظهر المرأة. يمكن أن تعلو ثقة المرأة بنفسها لأعلى مستوى حين تضيف بعض اللمسات النهائية البسيطة إلى مظهرها، مثل وضع أحمر الشفاه المفضل أو ارتداء سوار جديد شائع بين قريناتها. لكننا نميل إلى إهمال غير مقصود لأجزاء معينة من مظهرنا قد تنتقص كثيراً منه وتجعل كل الجهد المبذول يذهب أدراج الرياح. وفي غالب الأحيان تكون هذه النقائص بارزة لدينا عند الغير، بينما تغفل عنها الأعين والعقول عندنا نحن النساء.

حتماً سنكبر مع مرور الوقت، ولكن ليس هناك عمر محدد لتحوّل الفتاة إلى سيدة تتسم بالرشد. لكننا نعتقد أنك تصلين هذه المرحلة عندما تتغير عقليتك وأنشطتك المعتادة. مثلاً، هل سبق أن فضّلت المكوث في المنزل في الليالي الباردة على الخروج ليلاً لتناول العشاء والذهاب إلى السينما؟

إذا سألت أي سيدة خرجت لتوها من صالون تجميل جيد عن الجمال، فستجيبك بلا تردد بأن القليل من مساحيق التجميل وتصفيفة شعر جديدة هما طريقتان مؤثرتان في إبرازه وبالتالي رفع معنويات المرأة. وبينما نكافح لتجاوز مصاعب الحياة اليومية، غالباً ما ننسى كم نحن جميلات. أوكسانا ترونوفا هي خبيرة تجميل ومؤسسة صالون “أكاديمية الجمال” Beauty Academy، تعمل برفقة مصففة الشعر أولغا تاراسوفا، لمساعدة النساء على زيادة ثقتهن بأنفسهن، تماماً مثل جنيات أفلام الرسوم المتحركة القديمة. حيث تنقلان ببراعة قِصة كل عميلة وسمات شخصيتها، من خلال المكياج وتصفيف الشعر.

اكتسبت تصفيفات الشعر القصيرة جداً المسماة بالـ"بيكسي" Pixie شعبية جارفة في الخمسينيات من القرن الماضي عندما ظهرت أودري هيبورن في فيلم عطلة رومانية Roman Holiday بهذه التصفيفة. منذ ذلك الحين، ظلت تلك الموضة تختفي وتظهر مراراً وتكراراً على مر الزمن. وسيسعدنا أن نرى المشاهير يتبعون موضة البيكسي عندما تصبح شائعة مرة أخرى.

على مر التاريخ، جربت النساء جميع أنواع قصات الشعر القصيرة. فكانت النساء أيام موجة التحرر يُقبلن على قصات بوب، واشتهرت أودري هيبورن بتصفيفة البيكسي القصيرة، كما كانت الأميرة الجميلة ديانا هي ملكة تصفيفة بيدجبوي pageboy بلا منازع، لدرجة أن البعض أطلق على هذه التصفيفة اسم “تصفيفة الليدي دي”. ومن جهة أخرى، لا يمكننا إنكار المتعة التي توفرها لنا تجربة تعديلات جديدة على مظهر خصلات شعرنا بعد انتهاء كل مشاغلنا في المساء. وبما أن الشعر بطبيعته ينمو ويتجدد، فإن قصه يمكن أن يجعله يبدو أكثر تنظيماً وأناقة.

للمكياج تاريخ طويل وحافل، حيث استخدمه المصريون القدماء لأغراض طبية واعتقدوا أن طلاء العين يحميهم من قوى الشر. وقبل قرن من الزمان، أثناء كفاح النساء من أجل الحصول على حق التصويت، حرصن على وضع طلاء الشفاه الأحمر كرمز للتحرر من الاضطهاد. أمّا في الوقت الحاضر، فتتنوع أسباب وضع المكياج أكثر من الماضي؛ يمكن استخدامه لإضفاء لمسة رقيقة على مظهرك أو لتغيير مظهرك بشكل جذري! قررنا اليوم في الجانب المشرق أن نجمع لكنّ صور بعض النساء الرائعات اللواتي استخدمن المكياج لتحسين مظهرهن بمهارة وإبراز أجمل ملامح وجوههن. إننا على يقين من أنكنّ ستجدن بعض الإلهام، وربما تتعلمن حيلة تضاف إلى روتين مكياجكن!

وفقاً لإحدى الدراسات فإنه كلما زاد ذكاء المرأة، زادت احتمال اختيارها للحياة بدون أطفال. على الرغم من أننا لا نتفق مع هذه النتيجة بالضرورة، إلا أنه لا يمكن أن ننكر أن عدد النساء اللاتي يخترن عدم إنجاب الأطفال في تزايد.

تعتبر الزيادة في إنتاج مادة الميلانين سبباً شائعاً للإصابة بفرط التصبُّغ. وقد يحدث ذلك بعد التعرض للشمس فترات طويلة، أو الحمل، عندما تتغير مستويات الهرمونات لديك. لهذا السبب، قد يكون من الصعب عليك التخلص من بقع الوجه الداكنة.

في العصور الوسطى، كان لقب “الليدي” أو “السيدة الراقية” يُطلق على زوجات اللوردات البريطانيين. وفي عالمنا اليوم، أصبح لهذه الكلمة مفهوم أوسع. فالليدي في عالم اليوم هي المرأة التي تتصرف بشكل مهذب في أي موقف، سواء عندما تلتقي صديقة قديمة، أو حضور مناسبة بين أفراد المجتمع الراقي. إنها تجعل الناس يستديرون لرؤيتها عندما تمر أمامهم، وينظرون إليها بتبجيل، بل وحتى الأشخاص الأكثر تهكماً وتشكيكاً لا يملكون إلا مجاملتها وإطراءها. إن السيدات الراقيات الحقيقيات لديهن، بلا شك، أسرار تساعدهن على المحافظة على أسلوبهن الراقي دائماً. فالسيدة الراقية، في نهاية المطاف، هي امرأة تتعامل مع الجميع باحترام وهيبة بدون مبالغة أو انتقاص، وتعطي كل ذي قدرٍ قدره.

انسداد المسام، وتأثير الجينات، والتقدّم في العمر، والتلف الذي تتسبّب الشمس؛ كل هذه من الأسباب الرئيسية لتوسّع مسام البشرة. لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك تضييقها لتصبح أقل وضوحاً. فمن المؤكد باستطاعتك تقليل هذه المشكلة باختيار العلاج الصحيح، واتباع أساسيات التنظيف.

قد تفسد الأشياء الصغيرة مظهرك. فحتى الملابس الأساسية يمكن أن تضيف إليك بعض الوزن الزائد إذا أهملت التفاصيل، كارتداء حزام بعرض خاطئ أو تنورة أطول من معطفك. ولكن عند وضع بعض اللمسات الخاصة، سوف يتألق مظهرك بشكل مؤكد.

أضحت مستحضرات التجميل الطبيعية تحظى بمكانة أكثر أهمية في العالم. فـ 33.5% من صناعة التجميل هي منتجات طبيعية للعناية بالبشرة، و33% للشعر. بينما تميل النساء بنسبة 41% لاستخدام منتج يمكن تحضيره منزلياً مرة كل شهر. ومع أن معظم هذه المكونات الطبيعية صديقة للبيئة وأقل ضرراً بشكل عام، إلا أنه يجب علينا توخي الحذر عند إضافتها إلى مستحضرات التجميل.

تتميز كل امرأة منا بجمال فريد من نوعه. وحتى لو كان هناك جزء من جسدنا أو وجهنا لا نشعر بالراحة تجاهه، فأهم شيء هو قبول أنفسنا وحبها كما هي. ومع أخذ ما سبق بعين الاعتبار، يمكن أن يصبح المكياج حليفاً عظيماً لنا معشر النواعم، خاصة عندما نرغب في إبراز أفضل ملامحنا وإخفاء السمات التي نحبها بدرجة أقل.

العديد من النساء يفكرن أحياناً فى توديع شعرهن الطويل وقصه. تساعد المصممة ومصففة الشعر إيرينا دياتشينكو Irina Dyachenko هؤلاء النساء على تعديل إطلالتهن ومنحهن تسريحة شعر أحلامهن. إنها تؤمن أن الشعر القصير يناسب الكثير من النساء ولا يقتصر على الشكل الرجالي، ويمكن أن يساعد العديد من النساء على الظهور بمظهر مليء بالأنوثة.

لكل فتاة علاقتها الخاصة بمستحضرات التجميل. فبعضهن يفضلن طلب خدمات فناني الماكياج المحترفين، بينما لا تخشى الأخريات تجربة تنفيذه بأنفسهن. فتراهن يجربن ألواناً جديدة ويبدعن طرقاً مختلفة لوضع أحمر الشفاه والماسكارا وأحمر الخدود. ونعتقد أن النتائج تكون في غالب الأحيان رائعة.