العلاقات

كلنا نبحث عن الحب. ولكن من المؤسف أن العديد من العلاقات تصل إلى باب مسدود، ويحدث ذلك لأن ضغوط القوالب النمطية الاجتماعية يمكن أن تصبح أقوى من الرغبات الحقيقية للناس، فيسارع بعضهم للزواج بسبب مشاعرهم العابرة، أو خوفهم من البقاء بمفردهم طوال الحياة.

إذا كنت محظوظًا بما يكفي للقاء توأم روحك، فذلك أمر رائع لا مثيل له، ولكن الأفضل من ذلك أن تعمر علاقتكما بالدعابة والفكاهة. هل هناك ما هو أفضل من شريك حياة قادر على إضحاكك مهما كان الموقف؟ المعهود أن مثل هؤلاء الأزواج لا يتشاجرون كثيراً، ويمكنهم حل أي خلافات بالمزاح والمرح.

عندما تصبح والداً، فأنت تتحمل مسؤولية كبيرة عن طفلك ومستقبله. ومن منا لا يريد أن يكون أطفاله على الدوام لطفاء وصادقين وشجعاناً ومتعاطفين. لكن هذه الصفات لا يمكنها أن تظهر من العدم، والتنشئة الجيدة والقدوة المثلى هي بعض مفاتيح النجاح في إكسابها للطفل. لقد اخترنا لك في الجانب المشرق 10 أمور قد ترغب في تعليمها لطفلك، وهو على مشارف ربيعه العاشر.

أحياناً يصبح من الصعب على الرجال والنساء العيش معاً، لأنه كثيراً ما لا يفهم الرجال أنه يجب تعليق الملابس، أو وضع الملابس المتسخة في سلة الغسيل، أو التخلص من لفات ورق الحمام المستعملة في سلة المهملات. ففي بعض الأحيان، تصبح هذه المواقف غير منطقية لدرجة أن إغراء التقاط صورة لها تستحيل مقاومته. وربما تكون الأشياء الغريبة التي تحدث في مثل تلك المواقف هي ما يجلب المرح والتغيير في الحياة الروتينية لكل امرأة.

في بداية أي علاقة ارتباط، يشعر الناس بالحياء ويحرصون على إظهار أنفسهم بأفضل شكل ممكن. على سبيل المثال، تخشى الكثير من الفتيات من الظهور بدون ماكياج، أو يقضين ساعات طويلة في المطبخ من أجل تحضير وجبة شهية. وفي المقابل، يجد الرجال صعوبة في التعوّد على الحضن الليلي ويؤمنون أنهم يجب أن يكونوا الطرف الأكثر قدرة على التحمل. ولكن بعد مرور عام واحد، كل شيء يتغير. تعالوا نلقي نظرة على هذه الاختلافات الطريفة.

أذابت فنانة كورية، تعيش في أوكلاند بنيوزيلندا، قلوب 100000 من متابعيها برسوماتها المبهجة. تعرف الرسامة جيداً ماهية الحب الحقيقي كما أنها ماهرة في التعبير عنه من خلال أعمالها. إن لديها موهبة فريدة في ملاحظة التفاصيل الصغيرة اللطيفة التي يقوم بها معظم الأزواج المتحابين. وتواظب لين تشوي على نشر أعمالها على حسابها على إنستغرام، ونراهن بأن متابعيها ينتظرون رسوماتها القادمة على أحر من الجمر.

كلنا نمر بلحظات تنتابنا خلالها الشكوك حول مدى قوة العلاقة التي تجمعنا بشريك حياتنا. ونتساءل كيف يمكننا معرفة إن كانت علاقتنا تسير في الطريق الصحيح، أم أننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لتحسينها؟ وكيف نتأكد أننا اخترنا الشخص المناسب بالفعل؟ إليكم بعض التعابير المألوفة في عدد من المواقف الحياتية، اطلعوا عليها واسألوا أنفسكم: "هل نتبع مثل هذه القواعد في حياتنا"؟

يزهر الحب الحقيقي في حياتنا عندما لا نتوقعه، فيأخذنا ـ شأن كل زوجين متحابين آخرين ـ في رحلة فريدة من نوعها. وإذا كنا نخلط في العادة بين التعلق والتعاطف، والإعجاب والحب، فإن الأشخاص الذين تمكنوا من العثور على حب حقيقي، وعاشوا تلك اللحظة التي يظهر فيها "الشخص الحلم"، يعرفون أن هذا الإحساس فريد، لا يمكن مقارنته بأي إحساس آخر في العالم.

غالباً ما تعاني الكثير من النساء ـ خاصة الفتيات في سن الشباب ـ من الشعور بعدم الأمان في علاقاتهن العاطفية. وفيما تكون أسوأ مخاوفنا مبررة في بعض الأحيان، فإنها تدفعنا أحياناً أخرى إلى التشكيك في مشاعر شركاء حياتنا بدون وجه حق، إما بسبب تخوفاتنا الخاصة أو نتيجة لذكريات سيئة من تجارب سابقة. لكن لحسن الحظ، هناك العديد من العلامات التي يمكن أن تساعدك على فهم ما إذا كان شريكك يهيم بك حقاً أو أنه يستغلك فقط لغاية في نفسه.

كلنا نتمنى عيش حياة يغمرها الحب المتبادل، ونكون أحياناً مستعدين للتضحية برغباتنا الخاصة في سبيل ذلك. لكن بعض العلاقات قد تعيق التطور الشخصي، فيما يمكن لفترة الاستقلالية أن تكون الأكثر إنتاجية وتحرراً في حياتك.

لا يصادف الجميع الحب الصادق والحقيقي في حياتهم، ولذلك فإن وجوده في حياتك لا يقدّر بثمن. إن كان لديك إنسانٌ يبادلك الحب ولا يمكنك تخيل حياتك بدونه، فاعلم أنك محظوظ للغاية. تماماً مثل الشخصيات التي ترسمها الفنانة Luong Thuy في هذه القصص القصيرة التي تنبض باللطف والإحساس.

يمكن لحياة العزوبية أن تكون أكثر إثارة وحيوية ومتعة إذا نظرت إلى جانبها الإيجابي وتعلمت الاستمتاع بكل لحظة من لحظاتها. وقد تمكنت الفنانة Yaoyao Ma Van As من سحر قلوبنا جميعا في الجانب المشرق برسوماتها الجميلة عن هذا الموضوع. استمتعوا بهذه الرسوم، وبمزايا العيش المنفرد.

أن تتجنب إيقاع نفسك في موقف محرج خلال موعدك العاطفي الأول أو أن تستعين بخدمات غوغل لتذكير زوجتك كل يوم بمدى حبك لها هي مجرد أمثلة من بين العديد من نصائح المواعدة والارتباط، والتي لن نقدم لك منها إلا تلك التي تنجح حقاً وتفيد في حالات الطوارئ.

تتعرض النساء المتزوجات لضغوط الحياة بشكل أكبر من النساء العازبات، فلديهن مسؤوليات متعددة، سواء في واجبات العمل أو في رعاية الأطفال والاهتمام بالزوج والبيت. وكل هذه الأمور تجعل الزوجة المكافحة تعيش باستمرار تحت رحمة الصداع والتعب والتوتر. وإذا كانت الأمومة كواجب أسري في حدّ ذاتها مسؤولية مُرهقة، فإن ما يثير الاستغراب حقاً هو أن الأزواج يساهمون بقسط كبير في إجهاد الزوجات مقارنة بالأطفال. وقد صرحت 46 في المئة من النساء، حسب إحدى الدراسات، بأن صغارهن يخلقون ضغطاً أقل من أزواجهن، حتى من دون أن يرتبط ذلك بأي خيانة أو سوء معاملة.

بينما تكثر حالات الانفصال والطلاق بين أزواج نجوم السينما الأمريكية في هوليوود، يبرز النجم توم هانكس وزوجته الممثلة ريتا ويلسون كمثالٍ نادر بنجاح زواجهما القائم منذ ٣١ عاماً. لقد نجحا في تجاوز الكثير من الصعاب سوياً، وهذا ما جعل حبهما أقوى على حد تعبيرهما.

لا يمكننا إنكار الحقيقة، بل علينا أن تعترف بأن لدى كل شخص بعض العادات الغريبة؛ بعضها يظهر على الكثيرين في حين أن آخرين ينجحون في حجبها. على سبيل المثال، هناك أشخاص لا يتناولون الحواف الخارجية لشرائح البان كيك، ويقوم آخرون بتخزين السكر في علب الشاي، وبعض الناس لا يزيلون الواقي البلاستيك الملصوق على أجهزتهم الإلكترونية لسنوات. وإذا كان أحباؤهم غير راضين عن عاداتهم الغريبة، فإنهم يحاولون تغييرها. لكن في بعض الأحيان يكون من الأسهل ترك تلك الأمور دون تغيير، ومشاركة هذه العادات الغريبة مع العالم.

أظهرت إحدى الدراسات أن 2.2٪ من الأشخاص المتزوجين أفادوا بأنه كان لديهم أكثر من شريك واحد في السنة. بشكل عام، ووفقا للباحثين، لدى ما بين 15 إلى 25٪ من الأمريكيين المتزوجين علاقات غرامية، ويميل الرجال أكثر من النساء إلى الخيانات الزوجية. وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل عن سبب عدم رغبة الأزواج الخائنين في طلب الطلاق، بينما يواصلون خوض مغامرات جانبية؟

نحو 50 مليون شخص حول العالم يعانون من مشاكل في الخصوبة ويستصعبون في إنجاب الأطفال، لذا فإن سؤال أيّ زوجين عن موعد إنجابهما ليس فعلاً متبلد المشاعر فحسب، بل هو اختراق صارخ لخصوصيتهما كذلك.

عندما نقدم على الزواج، ينتابنا شعور واثق بأننا أخيراً عثرنا على الشخص المناسب. ولكن للأسف، تُظهر مجموعة من الإحصائيات نتائج بعيدة كل البعد عن الهناء والاستقرار، إذ أن واحدة من كل أربع زيجات تنتهي بالطلاق. نعم، قد يصعب عليك في بعض الأحيان العيش بسعادة وحيداً، غير أن هذا لا ينبغي أن يكون دافعاً لليأس، لأن هناك الكثير من الإيجابيات التي يمكن أن يجلبها الانفصال عن الشخص غير المناسب إلى حياتك.

خلال السنوات الأخيرة، ارتفعت معدلات الطلاق في العالم بمقدار 251.8%. على سبيل المثال، تمر المرأة في المالديف، البلد الذي يشهد أعلى معدلات الطلاق، بتجربة الطلاق 3 مرات قبل الثلاثين. هذه الإحصائيات مرعبة ومفجعة، وتحدد دراسة أجرتها جامعة هارفارد الأسباب وراء تزايد معدلات هذه الظاهرة.